مغروور قطر
03-11-2008, 11:57 PM
عبدالله الملا لـ «الأنباء»: رغم مآسي الأزمة إلا أنها ستؤدي إلى غربلة القطاعات الاقتصادية وسعي الشركات لإعادة دراسة أوضاعها
الثلاثاء 4 نوفمبر 2008 - الأنباء
أحمد يوسف
أكد نائب رئيس مجلس إدارة شركة الملا العالمية للتمويل والاستثمار عبدالله الملا على ضرورة التكاتف من اجل الوصول لحلول فعالة لمجابهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية والتي طالت بطرق مختلفة جميع القطاعات الاقتصادية في الكويت.
وقال في حوار مع «الأنباء» ان الكويت ستعاني حتما من خسائر نتيجة لتأثر استثماراتها المتعددة بالنظام العالمي، ولكنها ستعوض مع خطط الإنقاذ العالمية.
وأكد ان الإجراءات التي اتخذتها الحكومة رغم تأخرها إلا أنها كانت بمنزلة صمام أمان حيث حمت الكويت وتغلبت على الكثير من التداعيات المتلاحقة للازمة.
وأشاد بحكمة محافظ بنك الكويت المركزي وقدرته على احتواء الأزمة وقدرته كذلك على الخروج منها بأقل خسائر ممكنة حاميا ومحافظا على حقوق المستثمرين والمساهمين.
ولفت الى ان قرارات لجنة الإنقاذ بقيادة المحافظ ستستبق الأحداث قدما في عودة النشاط والحراك الاقتصادي مرة أخرى فور الانتهاء من إقرار قرارات تحد من تأثيرات وتداعيات الأزمة على مقدرات الاقتصاد الوطني.
وأكد الملا على ان الأزمة رغم مآسيها فانها ستعمل على غربلة القطاعات الاقتصادية في البلاد الأمر الذي يحث الشركات على إعادة دراسة اوضاعها الاستثمارية وتحديد مسـاراتها مرة أخرى من اجــل استمرارها في معــدلات النمو التي ترجوها.
وقال ان السرعة في إصدار قانون لإنشاء هيئة لسوق المال سيكون له الكثير من الايجابيات سواء للشركات المدرجة والتي تعاني من كثير من التحديات او لتوجيه دفعة قوية للاقتصاد بوجه عام من خلال النظر في القرارات الاقتصادية التي تؤثر سلبا على أوضاع الشركات.
ودعا المجتمع بكل طوائفه وانتماءاته الى ضرورة التكاتف من اجل تخطي الأزمة مشيرا الى ضرورة ترك الخلافات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في الوقت الحالي من اجل الكويت.
وعن شركة الملا العالمية للتمويل والاستثمار قال: ان الشركة كانت قد تقدمت للادراج في السوق الرسمي مـنذ عام ولكن مازلنا ننتظر قرار لجنـة السـوق مشـيرا الى ان الشركة استوفت جميع شروط الادراج.
الثلاثاء 4 نوفمبر 2008 - الأنباء
أحمد يوسف
أكد نائب رئيس مجلس إدارة شركة الملا العالمية للتمويل والاستثمار عبدالله الملا على ضرورة التكاتف من اجل الوصول لحلول فعالة لمجابهة تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية والتي طالت بطرق مختلفة جميع القطاعات الاقتصادية في الكويت.
وقال في حوار مع «الأنباء» ان الكويت ستعاني حتما من خسائر نتيجة لتأثر استثماراتها المتعددة بالنظام العالمي، ولكنها ستعوض مع خطط الإنقاذ العالمية.
وأكد ان الإجراءات التي اتخذتها الحكومة رغم تأخرها إلا أنها كانت بمنزلة صمام أمان حيث حمت الكويت وتغلبت على الكثير من التداعيات المتلاحقة للازمة.
وأشاد بحكمة محافظ بنك الكويت المركزي وقدرته على احتواء الأزمة وقدرته كذلك على الخروج منها بأقل خسائر ممكنة حاميا ومحافظا على حقوق المستثمرين والمساهمين.
ولفت الى ان قرارات لجنة الإنقاذ بقيادة المحافظ ستستبق الأحداث قدما في عودة النشاط والحراك الاقتصادي مرة أخرى فور الانتهاء من إقرار قرارات تحد من تأثيرات وتداعيات الأزمة على مقدرات الاقتصاد الوطني.
وأكد الملا على ان الأزمة رغم مآسيها فانها ستعمل على غربلة القطاعات الاقتصادية في البلاد الأمر الذي يحث الشركات على إعادة دراسة اوضاعها الاستثمارية وتحديد مسـاراتها مرة أخرى من اجــل استمرارها في معــدلات النمو التي ترجوها.
وقال ان السرعة في إصدار قانون لإنشاء هيئة لسوق المال سيكون له الكثير من الايجابيات سواء للشركات المدرجة والتي تعاني من كثير من التحديات او لتوجيه دفعة قوية للاقتصاد بوجه عام من خلال النظر في القرارات الاقتصادية التي تؤثر سلبا على أوضاع الشركات.
ودعا المجتمع بكل طوائفه وانتماءاته الى ضرورة التكاتف من اجل تخطي الأزمة مشيرا الى ضرورة ترك الخلافات بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في الوقت الحالي من اجل الكويت.
وعن شركة الملا العالمية للتمويل والاستثمار قال: ان الشركة كانت قد تقدمت للادراج في السوق الرسمي مـنذ عام ولكن مازلنا ننتظر قرار لجنـة السـوق مشـيرا الى ان الشركة استوفت جميع شروط الادراج.