تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اتفاقية تعاون قريبة مع البورصة القطرية والسودانية



Love143
29-11-2005, 11:28 PM
اتفاقية تعاون قريبة مع البورصة القطرية والسودانية


أجري الحوار - محمود عبدالحليم: اشاد عصام الزين الماحي مدير عام سوق الخرطوم للأوراق المالية بمستوي العلاقات المتميزة الذي يربط قطر والسودان. وأكد علي ان قطر تشهد نهضة اقتصادية وحضارية غير مسبوقة.

وكشف في حوار خاص ل الراية الاقتصادية انه خلال زيارته الحالية لدولة قطر الشقيقة التقي مسؤولين بسوق الدوحة للأوراق المالية لبحث أوجه التعاون.

وقال ان سوق الخرطوم للأوراق المالية يسعي خلال المستقبل القريب الي توسيع اتفاقية تعاون مع سوق الدوحة للأوراق المالية.

وأوضح ان هذه الاتفاقية ستشمل الادراج المتقاطع للشركات السودانية المتميزة مثل شركة الاتصالات السودانية سوداتيل في سوق الدوحة، وادراج شركات قطرية متميزة في سوق الخرطوم.

واشار الي انه بالاضافة الي التدريب فان سوق الخرطوم للأوراق المالية لديه خبرات متميزة في المنتجات المالية الاسلامية ومن ثم امكانية استفادة سوق الدوحة خاصة مع اهتمام المستثمرين القطريين بهذه النوعية من المنتجات.. كما ان سوق الخرطوم يمكن ان يستفيد من الخبرات المتميزة لسوق الدوحة في مجال تطبيق التقنيات والتكنولوجيا الحديثة.

ونوه عصام الزين الماحي بالتطورات الملحوظة والقفزة الكبيرة في تداولات سوق الخرطوم خلال العام الجاري بفضل تحسن الاقتصاد وتوقيع اتفاق السلام في الجنوب.. هنا تفاصيل الحوار.

سألت: ماذا عن زيارتك الحالية لدولة قطر

عصام الزين اجاب: بداية يجب ان ننوه بالمستوي المتميز والعلاقات القوية التي تربط الدولتين الشقيقتين قطر والسودان، وحرص قيادة البلدين حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي وفخامة الرئيس السوداني عمر حسن البشير علي دعم وتطوير هذه العلاقات للأفضل باستمرار.

والسودان حكومة وشعبا لاينسي المواقف الرائعة للحكومة القطرية معه.

اما ما يتعلق بزيارتي الحالية فهي ليست الأولي لدولة قطر فقد سبقتها أربع زيارات وتفصل زيارتي الحالية لدولة قطر عن الزيارة الاخيرة حوالي 4 سنوات.. لكن ما رأيته خلال الزيارة الحالية يعكس التطور الملحوظ الذي تشهده دولة قطر الشقيقة.. ونستطيع ان نؤكد ان قطر تشهد نهضة اقتصادية وحضارية كبيرة وغير مسبوقة.. وهذه النهضة تشمل كافة المجالات سياسية واقتصادية واجتماعية وتعليمية وغيرها.

وما رأيناه اثلج صدورنا لاننا نعتز بشعب قطر الشقيق وحكومته الرشيدة.


سوق الخرطوم

سألت: ماذا عن سوق الخرطوم للأوراق المالية والتطورات التي يشهدها خلال الفترة الحالية

- عصام الزين أجاب: سوق الخرطوم للأوراق المالية يشهد خلال الفترة الحالية تطورا كبيرا.. وحتي ندلل علي هذا التطور يجب ان نعود الي بدايات التأسيس.

حيث تعود فكرة تأسيس السوق الي أوائل الستينيات من القرن الماضي.. ولأن الاسواق المالية ترتبط دائما بالتحرير الاقتصادي والتخطيط البعيد عن المركزية فقد مثل ذلك عائقا امام اقامة سوق المال في السودان بسبب طبيعة النظام الاقتصادي في ذلك الوقت واستمرت فكرة تأسيس سوق الخرطوم للأوراق المالية لسنوات طويلة حتي جاءت فترة الثمانينات وعندها بدأت القيادات السودانية في النظر باقامة سوق للأوراق المالية.. لكن كانت هناك معوقات اخري تحول دون قيام السوق ومنها استمرار التخطيط المركزي وكانت المشروعات تتملكها الدولة بنسبة 100% بالاضافة الي عامل شديد الاهمية وهو ما يتعلق بالمؤشرات الاقتصادية في السودان حيث ترتب علي اشتعال الحرب الاهلية في الجنوب السوداني في أوائل الثمانينيات ان ميزانيات الدولة كانت تمني بعجز كبير وارتفاع نسبة التضخم (كانت بثلاثة أرقام) والنمو الاقتصادي كان ضعيفا للغاية ونسبته بين سالبة وصفر، علاوة علي تدهور العملة المحلية مقابل العملات الاجنبية وكان متوسط التراجع السنوي اكثر من 25% وفي بعض الاحيان وصلت النسبة الي 50 %.

وبصراحة تامة كانت الاوضاع الاقتصادية في فترة الثمانينات لا تسمح بقيام سوق للأوراق المالية في السودان.. ومن هنا استمرت فكرة تأسيس السوق حبيسة الأدراج الي ان جاءت فترة التسعينات.. وفي بداية هذه الفترة بدأ تطبيق البرنامج الخاص بالاصلاح الاقتصادي بالسودان في السنوات (1990 - 1993) من خلال عمل اصلاحات هيكلية والسعي الي تحرير الاقتصاد.. وقد شكل تطبيق هذا البرنامج الدافع الرئيسي لقيام سوق للاوراق المالية في السودان. وتمت الموافقة علي قيام سوق الخرطوم للاوراق المالية في عام 1994 ليبدأ نشاطه في السوقين الأولية والثانوية وكذلك الثالث في بداية عام 1995.

وهنا يمكن ان ننوه بان عام قيام سوق الخرطوم للأوراق المالية هو نفس العام الذي بدأ فيه التفكير باقامة سوق للأوراق المالية في قطر.. لكن التفكير في اقامة سوق المال القطري وبدء نشاطه استغرق فترة قصيرة (السوق القطري بدأ نشاطه رسميا في عام 1997) في حين ان فكرة اقامة سوق للاوراق المالية في السودان استمرت اكثر من ثلاثين عاما.

وسوق الخرطوم للاوراق المالية تم تأسيسه علي نمط سوق الاوراق المالية بالأردن - وهو نفس النمط الذي تبنته سوق الدوحة للاوراق المالية- وقد بدأ سوق الخرطوم بعدد قليل من الشركات حوالي 20 شركة ثم واصل عدد الشركات ارتفاعه حتي وصل الي 50 شركة مدرجة في الوقت الحالي.

وكان الادراج في سوق الخرطوم يشمل الشركات المساهمة العامة لكن كان يلاحظ ان نشاط معظم الشركات كان محدودا.. في حين كان النشاط المكثف لاسهم شركة الاتصالات السودانية سوداتيل وشركة الصمغ العربي وبعض شركات البنوك والتأمين. وهذا هو سمة الاسواق المالية حديثة التأسيس.

واستمر النشاط محدودا الي ان ارتفع عدد الشركات في الوقت الحالي الي 50 شركة بالاضافة الي ادراج عدد من الادوات المالية المتنوعة والصناديق الاستثمارية واشهرها شهادات المشاركة الحكومية الشهيرة ب شهامة وصكوك الاستثمار الحكومي التي يطلق عليها صرح بالاضافة الي صناديق استثمارية اسلامية متنوعة ونستطيع القول ان بداية النشاط الحقيقي والقوي في سوق الخرطوم للأوراق المالية يعود لما بعد عام 1999 وقد ارتبط ذلك بعاملين رئيسيين الأول يتعلق بادراج عدد من الصناديق الاستثمارية وهو ما ادي الي تنويع الأدوات المالية امام المستثمرين، والثاني التحسن الملحوظ في المؤشرات الاقتصادية.. وقد ظهرت هذه المؤشرات من خلال انخفاض نسبة التضخم الي رقم واحد فقط بدلا من ثلاثة أرقام (حوالي 6،5% كمعدل سنوي) وارتفاع نسبة النمو الي 7،5% بالاضافة الي بداية ثبات العملة المحلية مقابل العملات الاجنبية وذلك بفضل زيادة انتاج وتصدير البترول السوداني وزيادة صادرات الذهب.

وبلا شك فإن هذا انعكس ايجابيا علي أداء سوق الخرطوم وارتفاع احجام التداولات وقد ظهر التحسن عاماً بعد اخر.. والارقام تعكس ذلك فقد كان حجم التداولات في عام 2003 يبلغ 25 مليار دينار سوداني (أي ما يعادل 100 مليون دولار) وبلغ حجم التداول في عام 2004 ما قيمته 46 مليار دينار (ما يعادل 170 مليون دولار) وخلال الشهور العشرة الأولي من هذا العام وحتي نهاية اكتوبر الماضي بلغ حجم التداول 104 مليارات دينار (حوالي 420 مليون دولار) وهو ما يمثل قفزة كبيرة في احجام التداولات مقارنة بالعامين السابقين.

والنشاط الملحوظ في تداولات سوق الخرطوم خلال العام الجاري يعود الي ان سعر الصرف بدأ في الانخفاض مقابل الدينار السوداني ووصل الانخفاض من بداية العام حتي نهاية اكتوبر الي حوالي 10% وهذا بكل تأكيد ادي الي زيادة التدفقات المالية الاجنبية لان التحسن في قيمة العملة المحلية يعني ارباحاً اضافية للمستثمرين الذين يحولون مبالغهم بالدولار او العملات الاجنبية. كما يعود قفزة التداولات في سوق الخرطوم الي توقيع اتفاقية السلام

مع الحركة الشعبية لتحرير السودان وهي الجهة التي كانت تقود الحرب ضد حكومة السودان

Love143
29-11-2005, 11:28 PM
تابع

السوق مفتوحة

سألت: عن طبيعة معاملة المستثمرين الأجانب في سوق الخرطوم للأوراق المالية

- عصام الزين أجاب: المستثمرون السودانيون والأجانب متساوون تماماً في جميع الحقوق والواجبات وهم أمام تطبيق اللوائح والقوانين المنظمة لعمل السوق سواء.. ويستطيع المستثمر الأجنبي - كما السوداني - شراء وبيع الاسهم والصكوك والسندات أو ما يتعلق بالطرح العام الأولي بدون أية قيود مع الالتزام ان تتم التحويلات المالية عبر القنوات الرسمية.. اي انه لا توجد أية تفرقة في المعاملة بين جميع المستثمرين اللهم فقط اذا اراد المستثمر الأجنبي ان يحصل علي نسب عالية من الاسهم تفوق ال 50% من رأس مال الشركة فان ذلك لايتم الا بموافقة من وزير المالية مع التأكد بأن حصوله علي هذه النسبة له جوانب ايجابية علي الاقتصاد الوطني.


تعاون مع أكثر من سوق

سألت: عن التعاون مع الأسواق المالية الأخري

- عصام الزين اجاب: سوق الخرطوم وقعت اتفاقيات تعاون مع عدة اسواق مالية منها بورصتا القاهرة والاسكندرية للاستفادة من عمليات التدريب باعتبار أنهما من اقدم الأسواق المالية في المنطقة ويعود تاريخهما الي اكثر من مائة عام.. كما عملنا اتفاقيات مع سوق أبوظبي للأوراق المالية وبناء علي هذه الاتفاقيات تم الادراج المتقاطع ولبعض الشركات السودانية وقد بدأنا بالشركة السودانية للاتصالات سوداتيل حيث يجري تداولها في سوق أبوظبي للأوراق المالية وهي تتمتع بثقة المستثمرين واهتمامهم وحضور متميز في السوق .. الأسبوع الماضي جرت تداولات علي اسهم الشركة تفوق 500 الف سهم.. كما ان سعر السهم طرأ عليه تغييرات ملحوظة وارتفع ارتفاعاً معقولاً.. والمعروف ان اسهم الاتصالات في اسواق المنطقة حققت طفرات كبيرة وتراوحت الزيادة في الاسعار بين 30 -40 مرة في اسواق قطر والسعودية والامارات.. في حين سهم سوداتيل تضاعف سعره حوالي 4 مرات منذ ادراجه في سوق أبوظبي للأوراق المالية مع النظر بأن القيمة الاسمية للسهم تعادل 10 دولارات وسعر السهم يبلغ حالياً حوالي 40 دولاراً.

والتطور الملحوظ في سعر سوداتيل كانت له نتائجه الايجابية علي الطرح الأخير لأسهم سوداتيل حيث اكتفت الشركة بطرح 20 مليون سهم بقيمة اجمالية تصل الي 440 مليون دولار، مما اثر تأثيرات ممتازة علي القوائم المالية ورفع رأس مالها واحتياطاتها وانشائها لمحافظ استثمارية تعود بالفائدة علي ربحيتها.

وللعلم فانه بعد الطرح الأخير لأسهم سوداتيل فان عدد المستثمرين السودانيين شركات وافراد أو وحكومة يبلغ 50% والأجانب 50% واغلبية هؤلاء المستثمرين من العرب.

سألت : هل توجد خطط لادراج سواتيل في سوق الدوحة للأوراق المالية وهل هناك خطط للتعاون

- عصام الزين أجاب: لم تكن بيننا وبين سوق الدوحة للأوراق المالية اي اتصالات أو علاقات تعاون من قبل .. لكن خلال زيارتنا الحالية لقطر قمنا بلقاء المسؤولين في سوق الدوحة للأوراق المالية.. وبحثنا التعاون وان شاء الله خلال المستقبل القريب سيتم توقيع اتفاقية تعاون بين سوقي الدوحة والخرطوم للأوراق المالية وبالطبع فان هذه الاتفاقية التي نسعي إلي توقيعها ستتضمن الادراج المتقاطع للشركات السودانية المتميزة وفي مقدمتها اسهم سوداتيل او العكس بان تدرج شركات قطرية متميزة في سوق الخرطوم للأوراق المالية.

وخلال لقائنا بالمسؤولين في سوق الدوحة للأوراق المالية بحثنا امكانية الاستفادة من الخبرات المتبادلة فبجانب التدريب فاننا في سوق الخرطوم للأوراق المالية خطونا خطوة متقدمة في المنتجات المالية الاسلامية وكما ذكرت في هذا الحوار هناك شهادات المشاركة الحكومية الشهيرة ب شهامة وصكوك الاستثمار الحكومي التي يطلق عليها صرح وصناديق استثمارية اسلامية متنوعة ومن ثم يمكن لسوق الدوحة للأوراق الاستفادة من خبراتنا في هذا الجانب خاصة وان هناك اهتماماً بهذه النوعية من الأدوات المالية من جانب المستثمرين القطريين.

كما ان سوق الخرطوم يمكن ان تستفيد في نفس الوقت من خبرات سوق الدوحة للأوراق المالية خاصة ما يتعلق بتطبيق التقنيات والتكنولوجيا الحديثة.


التداول الألكتروني

سألت: عن تطبيق التداول الالكتروني في سوق الخرطوم للأوراق المالية

- عصام الزين اجاب: كما شرحت فان حجم التداولات في سوق الخرطوم محدود.. وطرأ تطور كبير خلال السنوات الثلاث الأخيرة خاصة العام الحالي .. ونتوقع ان تشهد احجام التداولات والصفقات تطورات كبيرة خلال السنوات القادمة.. وهذا ما ادي بمجلس ادارة سوق الخرطوم للأوراق المالية الذي يرأسه وزير المالية والاقتصاد الوطني الي وضع خطة طموحة لتطبيق التداول الالكتروني و حوسبة كل العمليات وايجاد مقر كبير، وسنبدأ في تنفيذ هذه الخطة في العام القادم 2006 .


شركات الوساطة

سألت: عن عدد شركات الوساطة في سوق الخرطوم للأوراق المالية

- عصام الزين أجاب: كان عدد شركات الوساطة عند بداية عمل السوق قليلاً للغاية وبلغ عددها في ذلك الوقت حوالي 4 شركات وساطة منها ثلاث نشطة فقط. ولكن مع تطور احجام النشاط الخاصة بالطرح الأولي في السوق الثانوية والرغبة المستمرة في تأسيس صناديق استثمارية وانشاء شركات مساهمة جديدة او تحويل الشركات الحكومية والعائلية الي شركات مساهمة عبر تطبيق برنامج الخصخصة كل ذلك ادي إلي الاندفاع الشديد لتأسيس شركات وساطة حتي بلغ عدد الشركات العاملة بالسوق 25 شركة بالاضافة للترخيص الي سبع شركات جديدة وهي تحت التأسيس حالياً وغالباً ستبدأ نشاطها في السوق مع بداية العام القادم ليرتفع عدد الشركات الي 32 شركة وهذه الشركات منها شركات حكومية تتبع لبنوك كالبنك المركزي او بنك الخرطوم، او شركات مساهمة.


الشفافية والرقابة

سألت: عن مستويات الشفافية والرقابة في سوق الخرطوم للأوراق المالية

- عصام الزين أجاب: سوق الخرطوم له مجلس ادارة يرأسه وزير المالية والاقتصاد الوطني، ونائبه محافظ البنك المركزي السوداني ويضم في عضويته ممثلين لعدد من الجهات الحكومية وشركات الوساطة بالاضافة الي عدد من الخبراء.

ومجلس الادارة بوضعه الحالي مراقب للعمليات التي تجري في السوق الأولية والثانوية والثالثة وبصفة خاصة سوق الخرطوم للأوراق المالية. ويؤمن مجلس الادارة بأن الشفافية والافصاح هما المقياس الحقيقي لقياس مدي كفاءة السوق المالي وقدرته علي حماية المستثمرين والمتعاملين فيه.. وكثير من اللوائح والقوانين تشدد علي مسألة الافصاح والشفافية خاصة من جانب الشركات المدرجة ووضعت اجراءات صارمة تجاه المخالفات تصل الي الجرائم الجنائية وعقوبتها بالغرافة والسجن.. وهناك عمليات تم الغاؤها وتصحيح عمليات اخري ثبت للسوق انها تمت لمعلومات غير معلنة.

ويجري حالياً دراسة فصل عمليات الرقابة في السوق عن الادارة التنفيذية لاعطائها الاستقلالية الكاملة، وربما يتم تطبيق نظام المنظم الواحد وهو السائد في دول جنوب افريقيا ومطبق فقط بالمنطقة العربية بسوق البحرين المالي وذلك اذا ما اقتنعت السلطات السودانية بأن هذا النظام هو الأنسب لسوق الخرطوم.

ومازال سوق الخرطوم محافظاً ومعظم المتعاملين فيه من المستثمرين متوسطي وطويلي الأجل بمعني اخر ان المضاربة ضئيلة للغاية تكاد لاتذكر.. وهذا يعطي عامل ثقة واطمئنان للمستثمرين كما ان الرقابة تتم بشكل قوي لمنع اي تلاعب في الاسعار.

وسوق الخرطوم يطبق نظام الحاجز السعري 5% صعوداً وهبوطاً خلال جلسة تداول واحدة علي الاسهم عالية القيمة و 10% علي الأسهم منخفضة القيمة.


المستثمر في الخارج

سألت: عن كيفية استفادة المواطن السوداني الذي يعمل في الخارج وتوجيه مدخراته الي الاستثمار في سوق الخرطوم للأوراق المالية

- عصام الزين أجاب: في الوقت الحالي فتحت معظم شركات الوساطة العاملة بالسوق قنوات لتسهيل التعامل للسودانيين المغتربين بالخارج وكذلك المستثمرين العرب - وهناك اعداد كبيرة تتعامل مع هذه الشركات التي تخضع لمراقبة سوق الخرطوم للأوراق المالية والبنك المركزي السوداني ووزارة المالية والاقتصاد الوطني.. ويتم التعامل من خلالها بإجراءات مسبقة خاصة بالتحويلات عبر مراسلين او بنوك محددة.. والاكتتاب يتم بالاتصالات العادية بالهاتف مع الشركات الوساطة او بالانترنت وتتم العمليات بكل سهولة ويسر ويستطيع المتعامل ان يتابع تنفيذ صفقاته عبر سوق الخرطوم للأوراق المالية.

واختتم عصام الزين حواره ل الراية الاقتصادية بالتأكيد علي نقطة هامة وهي ان سوق الخرطوم للأوراق المالية يعمل تحت هيئة رقابة شرعية للتأكد من ان جميع عمليات البيع والشراء تتم وفقاً لاحكام الشريعة الاسلامية.. بالاضافة- الي ان عمليات التسوية والتقاص تتم باسلوب T+o بمعني ان البائع يستلم القيمة في نفس اليوم كما ان المشتري يتأكد من تحويل الاسهم او الشهادات باسمه وهذا ما يزيد الثقة والاطمئنان لدي المستثمرين بعدم وجود عمليات بيع وهمية.. وربما هذه ميزة من المزايا الهامة لسوق الخرطوم للأوراق المالية.

Delete
30-11-2005, 01:25 AM
مشكور اخوي على نقل الخبر

البدر
30-11-2005, 01:40 AM
طيب شوفو لنا اتفاقيه مع السعوديه خلو 28 مليار يجي منها 5 مليار تطير البورصه فوق مع احترامي لجميع التفاقيات الموقعه والجهود المبذوله من قبل المسئولين لكن السوق بحاله لسيوله ضعف الموجود الان

MEGAMIX
30-11-2005, 09:46 PM
مبروك على السودانيين

MEGAMIX
30-11-2005, 09:47 PM
:app:

قناص الخليج
01-12-2005, 12:21 AM
البورصه السودانيه :con2: :con2: :con2: