Love143
30-11-2005, 12:29 AM
نزيف الأسعار يصبغ شاشات تداولات الأسهم باللون الأحمر!
صالح الحمصي:
تواصل ''نزيف الأسعار'' في أسواق المال المحلية خلال جلسة تداول أمس بعد تراجع أسعار معظم الأسهم بالهبوط إلى مستويات قياسية من دون مبررات منطقية، وهبط مؤشر سوق الإمارات المالي العام 1,95% وتباينت نسب انخفاض القطاعات المختلفة ما بين الصناعة 0,05% كأدنى نسبة، وسجل قطاع الخدمات أعلى نسبة تراجع بـ 3,11%· وهيمن اللون الأحمر على شاشات التداول، إذ بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 63 حققت أسعار أسهم 9 شركات ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 49 شركة بينما· وفقدت الأسهم المحلية نحو 15,6 مليار درهم من قيمتها السوقية خلال يوم أمس ليصل إجمالي خسائرها في اليومين الماضيين إلى نحو 26,7 مليار درهم· وحمل خبراء ماليون بعض المحافظ الاستثمارية مسؤولية استمرار تراجع أسواق المال فيما اعتبر آخرون أن حالة الهبوط طبيعية ومن المتوقع أن يعاود السوق انتعاشه قبل نهاية العام الحالي·
وقال زياد الدباس المستشار في السوق المالي الداخلي لبنك أبوظبي الوطني، إن بعض المحافظ الاستثمارية الكبيرة لها مصلحة في انخفاض الأسعار لتعاود شراءها بأسعار منخفضة· وأضاف أن تلك المحافظ سيلت جزء من أسهمها أمس دافعة السوق إلى مزيد من التراجع· وأشار الدباس إلى أن هناك محافظ استثمارية أخرى لم تبادر لإيقاف الهبوط عن طريق التدخل بشراء الأسهم التي وصلت أسعارها إلى فرص استثمارية مغرية على حد تعبيره· وقال: أسهمت مخاوف صغار المستثمرين هي الأخرى في تردي الحالة المعنوية للسوق وتراجعه، موضحاً أن التراجع الحاد الذي سيطر على أسعار معظم الأسهم المدرجة في سوقي أبوظبي ودبي الماليين لم يكن مبررا خاصة أن عوامل قوة السوق واستقراره موجودة·
من جهته قلل حسن السيد الهاشمي مدير صندوق الاستثمار في بنك أبو ظبي التجاري، من خطورة استمرار حالة التراجع التي تسيطر على أداء الأسهم المحلية إلا انه أشار إلى وجود عوامل ساهمت في دفع السوق إلى مزيد من الانحدار منها الإصدارات الخاصة التي امتصت سيولة كبيرة من الأسواق بعد أن تم إيقاف الإصدارات العامة·
وقال محمد علي ياسين مدير مركز الإمارات التجاري للأسهم والسندات: تشهد سوق الأسهم المحلية حاليا مرحلة تصحيح سعري مماثلة للمرحلة التي شهدها السوق خلال يوليو الماضي· واكد ياسين أن الفترة الحالية تعد فرصة للمستثمرين للشراء وتوظيف جزء من مدخراتهم في سوق الأسهم المحلية·
صالح الحمصي:
تواصل ''نزيف الأسعار'' في أسواق المال المحلية خلال جلسة تداول أمس بعد تراجع أسعار معظم الأسهم بالهبوط إلى مستويات قياسية من دون مبررات منطقية، وهبط مؤشر سوق الإمارات المالي العام 1,95% وتباينت نسب انخفاض القطاعات المختلفة ما بين الصناعة 0,05% كأدنى نسبة، وسجل قطاع الخدمات أعلى نسبة تراجع بـ 3,11%· وهيمن اللون الأحمر على شاشات التداول، إذ بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 63 حققت أسعار أسهم 9 شركات ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 49 شركة بينما· وفقدت الأسهم المحلية نحو 15,6 مليار درهم من قيمتها السوقية خلال يوم أمس ليصل إجمالي خسائرها في اليومين الماضيين إلى نحو 26,7 مليار درهم· وحمل خبراء ماليون بعض المحافظ الاستثمارية مسؤولية استمرار تراجع أسواق المال فيما اعتبر آخرون أن حالة الهبوط طبيعية ومن المتوقع أن يعاود السوق انتعاشه قبل نهاية العام الحالي·
وقال زياد الدباس المستشار في السوق المالي الداخلي لبنك أبوظبي الوطني، إن بعض المحافظ الاستثمارية الكبيرة لها مصلحة في انخفاض الأسعار لتعاود شراءها بأسعار منخفضة· وأضاف أن تلك المحافظ سيلت جزء من أسهمها أمس دافعة السوق إلى مزيد من التراجع· وأشار الدباس إلى أن هناك محافظ استثمارية أخرى لم تبادر لإيقاف الهبوط عن طريق التدخل بشراء الأسهم التي وصلت أسعارها إلى فرص استثمارية مغرية على حد تعبيره· وقال: أسهمت مخاوف صغار المستثمرين هي الأخرى في تردي الحالة المعنوية للسوق وتراجعه، موضحاً أن التراجع الحاد الذي سيطر على أسعار معظم الأسهم المدرجة في سوقي أبوظبي ودبي الماليين لم يكن مبررا خاصة أن عوامل قوة السوق واستقراره موجودة·
من جهته قلل حسن السيد الهاشمي مدير صندوق الاستثمار في بنك أبو ظبي التجاري، من خطورة استمرار حالة التراجع التي تسيطر على أداء الأسهم المحلية إلا انه أشار إلى وجود عوامل ساهمت في دفع السوق إلى مزيد من الانحدار منها الإصدارات الخاصة التي امتصت سيولة كبيرة من الأسواق بعد أن تم إيقاف الإصدارات العامة·
وقال محمد علي ياسين مدير مركز الإمارات التجاري للأسهم والسندات: تشهد سوق الأسهم المحلية حاليا مرحلة تصحيح سعري مماثلة للمرحلة التي شهدها السوق خلال يوليو الماضي· واكد ياسين أن الفترة الحالية تعد فرصة للمستثمرين للشراء وتوظيف جزء من مدخراتهم في سوق الأسهم المحلية·