Rayyan
04-11-2008, 11:57 AM
تحافظ على مستويات سعرية مرتفعة بسبب تعطل المشاريع
متغيرات ترفع قيمة الإيجارات
توقف المشاريع يدعم الأسعار
مخاوف البيع على الخريطة
دبي-جمعة عكاش
رشَّح مطور عقاري خليجي سوق الإيجارات العقارية في المنطقة لتجديد عصرها الذهبي لتحافظ بذلك على مستويات سعرية سابقة مبالغٍ فيها كان لها دورٌ كبير في رفع نسبة التضخم في الدول الخليجية الست منذ بداية الطفرة العقارية عام 2002 إلى مستويات قياسية لم تبلغها في تاريخها.
واستند المطور الذي كان يتحدث عبر الهاتف لـ"الأسواق.نت" في رأيه على ما قال "إنه يلاحظ وجود توقف شبه كامل في أغلب المشاريع الكبيرة؛ بسبب شح السيولة المطلوبة لاستمرار الأعمال الإنشائية، ما يعني أن الوعود بضخ مئات الآلاف من الوحدات السكنية والتجارية خلال الأعوام القليلة المقبلة لن تتحقق".
متغيرات ترفع قيمة الإيجارات
وقال العضو المنتدب لشركة خليج مجان العقارية ومقرها سلطنة عمان، محمد المرزوقي، لموقعنا: "لذلك سيبقى الطلب مرتفعًا على الوحدات العقارية المعدة للإيجار، وسيتم إيجار الوحدات الجديدة التي ستدخل السوق بمبالغ مالية متوازية".
وأكد المرزوقي أن متغيرات الأسواق العالمية وتأثيرات الأزمة على كافة القطاعات الاقتصادية من الغرب وحتى الشرق تفرض سلوكيات استثمارية جديدة، وإن كانت تأثيراته على قطاع البيع والشراء سلبية، فإن تأثيراته جاءت إيجابية على قطاع التأجير، ونصح المطورين العقاريين بالتحول إلى سوق الإيجار الذي يحقق من وجهة نظره "عوائد منخفضة مضمونة (بين 7 و8) هي أفضل من عوائد مرتفعة تحوم حولها مخاطر كبيرة".
توقف المشاريع يدعم الأسعار
وقال المرزوقي إن العصر الذهبي للإيجارات مرشحٌ لتجديد نفسه؛ بحيث تبقى الأسعار في مراكزها العليا التي أسستها منذ بداية الطفرة في جميع دول الخليج، وعلل رأيه بما قاله "لقد توقفت أعداد هائلة من مشاريع البناء، البعض من مطوريها ينتظرون انقشاع سحابة الأزمة العالمية، وآخرون لا يجدون السيولة الكافية للاستمرار، والبعض أثرت عليه الأزمة نفسيًا".
وأضاف "مع تعطل المشاريع الجديدة وزيادة الطلب على العقار السكني المعد للإيجار ستحافظ الأسعار على مستوياتها المرتفعة، ولن تشهد أي تغييرات حتى تتضح ملامح الأزمة العالمية أكثر".
وبشفافيةٍ مطلقة أكد المرزوقي "أن شركته أجَّلت تنفيذ مشاريع عقارية كانت تخطط لإطلاقها بقيمة 3.5 مليار درهم تحت تأثير الأزمة المالية العالمية، لكنها مستمرة في تنفيذ مشاريع سبق وأعلنت عنها بقيمة 1.5 مليار درهم، (الدولار يعادل 3.67 دراهم).
مخاوف البيع على الخريطة
وحذر المرزوقي "من استمرار المطورين في عملية البيع على المخططات، في ظل أجواء انعدام الثقة بالسوق ووجود بوادر لشح السيولة، الأمر الذي قد يدفع المطورين والمشترين في هذا المشاريع إلى المحاكم، وهذا ما لا يحمد عقباه، ويذكر بأزمةٍ مماثلة لأزمة الائتمان في الولايات المتحدة الأمريكية".
وفضَّل "أن يتم إنجاز 50 إلى 60% من الأعمال الإنشائية تعرض المشاريع بعدها للبيع".
ويعاني سكان دول الخليج العربية –لا سيما الإمارات وقطر- من أسعار الإيجارات التي تستهلك حسب دراسات بحثية غير رسمية ما بين 30 و40% من رواتب الأفراد الموظفين.
ولعبت الإيجارات دورًا كبيرًا في رفع مستويات التضخم في هذه الدول إلى مستويات تاريخية، مما أجبر أغلبها على سنِّ قوانين تمنع رفع الإيجارات سنويًا إلا بنسب تحددها السلطات الرسمية، وهو ما عُد مخالفًا لقوانين السوق الحر بحسب مراقبين.
متغيرات ترفع قيمة الإيجارات
توقف المشاريع يدعم الأسعار
مخاوف البيع على الخريطة
دبي-جمعة عكاش
رشَّح مطور عقاري خليجي سوق الإيجارات العقارية في المنطقة لتجديد عصرها الذهبي لتحافظ بذلك على مستويات سعرية سابقة مبالغٍ فيها كان لها دورٌ كبير في رفع نسبة التضخم في الدول الخليجية الست منذ بداية الطفرة العقارية عام 2002 إلى مستويات قياسية لم تبلغها في تاريخها.
واستند المطور الذي كان يتحدث عبر الهاتف لـ"الأسواق.نت" في رأيه على ما قال "إنه يلاحظ وجود توقف شبه كامل في أغلب المشاريع الكبيرة؛ بسبب شح السيولة المطلوبة لاستمرار الأعمال الإنشائية، ما يعني أن الوعود بضخ مئات الآلاف من الوحدات السكنية والتجارية خلال الأعوام القليلة المقبلة لن تتحقق".
متغيرات ترفع قيمة الإيجارات
وقال العضو المنتدب لشركة خليج مجان العقارية ومقرها سلطنة عمان، محمد المرزوقي، لموقعنا: "لذلك سيبقى الطلب مرتفعًا على الوحدات العقارية المعدة للإيجار، وسيتم إيجار الوحدات الجديدة التي ستدخل السوق بمبالغ مالية متوازية".
وأكد المرزوقي أن متغيرات الأسواق العالمية وتأثيرات الأزمة على كافة القطاعات الاقتصادية من الغرب وحتى الشرق تفرض سلوكيات استثمارية جديدة، وإن كانت تأثيراته على قطاع البيع والشراء سلبية، فإن تأثيراته جاءت إيجابية على قطاع التأجير، ونصح المطورين العقاريين بالتحول إلى سوق الإيجار الذي يحقق من وجهة نظره "عوائد منخفضة مضمونة (بين 7 و8) هي أفضل من عوائد مرتفعة تحوم حولها مخاطر كبيرة".
توقف المشاريع يدعم الأسعار
وقال المرزوقي إن العصر الذهبي للإيجارات مرشحٌ لتجديد نفسه؛ بحيث تبقى الأسعار في مراكزها العليا التي أسستها منذ بداية الطفرة في جميع دول الخليج، وعلل رأيه بما قاله "لقد توقفت أعداد هائلة من مشاريع البناء، البعض من مطوريها ينتظرون انقشاع سحابة الأزمة العالمية، وآخرون لا يجدون السيولة الكافية للاستمرار، والبعض أثرت عليه الأزمة نفسيًا".
وأضاف "مع تعطل المشاريع الجديدة وزيادة الطلب على العقار السكني المعد للإيجار ستحافظ الأسعار على مستوياتها المرتفعة، ولن تشهد أي تغييرات حتى تتضح ملامح الأزمة العالمية أكثر".
وبشفافيةٍ مطلقة أكد المرزوقي "أن شركته أجَّلت تنفيذ مشاريع عقارية كانت تخطط لإطلاقها بقيمة 3.5 مليار درهم تحت تأثير الأزمة المالية العالمية، لكنها مستمرة في تنفيذ مشاريع سبق وأعلنت عنها بقيمة 1.5 مليار درهم، (الدولار يعادل 3.67 دراهم).
مخاوف البيع على الخريطة
وحذر المرزوقي "من استمرار المطورين في عملية البيع على المخططات، في ظل أجواء انعدام الثقة بالسوق ووجود بوادر لشح السيولة، الأمر الذي قد يدفع المطورين والمشترين في هذا المشاريع إلى المحاكم، وهذا ما لا يحمد عقباه، ويذكر بأزمةٍ مماثلة لأزمة الائتمان في الولايات المتحدة الأمريكية".
وفضَّل "أن يتم إنجاز 50 إلى 60% من الأعمال الإنشائية تعرض المشاريع بعدها للبيع".
ويعاني سكان دول الخليج العربية –لا سيما الإمارات وقطر- من أسعار الإيجارات التي تستهلك حسب دراسات بحثية غير رسمية ما بين 30 و40% من رواتب الأفراد الموظفين.
ولعبت الإيجارات دورًا كبيرًا في رفع مستويات التضخم في هذه الدول إلى مستويات تاريخية، مما أجبر أغلبها على سنِّ قوانين تمنع رفع الإيجارات سنويًا إلا بنسب تحددها السلطات الرسمية، وهو ما عُد مخالفًا لقوانين السوق الحر بحسب مراقبين.