المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سوق الكويت: المؤشر يرتفع بمقدار بسيط بلغ 34 نقطة ويغلق عند 9716 نقطة



مغروور قطر
04-11-2008, 02:04 PM
سوق الكويت: المؤشر يرتفع بمقدار بسيط بلغ 34 نقطة ويغلق عند 9716 نقطة
أرقام - خاص 04/11/2008
أنهى المؤشر العام لسوق الكويت، تعاملات اليوم على ارتفاع بسيط بمقدار 0.35 % مضيفا الى رصيده 34 نقطة ليستقر عند مستوى 9716 نقطة، ، وجاء هذا الارتفاع بعد انخفاضه يوم الامس وفقد من خلاله المؤشر أكثر من 180 نقطة ، مع تراجع قيم التداولات والتي بلغت 89 مليون دينار .
http://argaam.com/uploads/KOWA45.gif

كما ارتفع المؤشر الوزني بشكل طفيف أيضا بمقدار نقطتين مسجلا 510 نقطة ، وجاء هذا الارتفاع بدعم من قطاع الخدمات الذي شهد ارتفاعا قويا بقيادة سهم " زين " و "واجليتي " و " الاتصالات الوطنية " كما يوضح الجدول التالي :

اداء الشركات الكبيرة

الشركات
اغلاق اليوم
التغير

زين
1160
+ 60

اجيليتي
720
+ 10

الاتصالات
1800
+ 40

وطني
1420
- 80

بيتك
1780
+ 20

صناعات
610
+ 10

جلوبل
495
- 5

الوطنية العقارية
270
+ 10



وشهد السوق اليوم ارتفاع سهم بيان للاستثمار التي تقوم بالوساطة وإدارة المحافظ الاستثمارية، بمقدار 10 فلوس عند 190 فلس (+10) وسط تداولات نشطه بلغت 3.52 مليون سهم ، وجاء هذا الارتفاع بعد اعلان الشركة عن نتائج المالية بعد اعلان الشركة عن نتائجها المالية للتسعة اشهر المالية من العام 2008 والتي تضمنت نمواً لأرباحها بنسبة 93 % مقارنة بـ 2007 .

بينما خالف سهم بنك الكويت الدولي اتجاه السوق أصغر البنوك الكويتية المدرجة والذي يعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية مسجلا 290 فلس ( - 5 ) كا ادنى مستوى له منذ 2003 .

و انخفضت العديد من الأسهم تصدرت في قائمة الاكثر تراجعا كان منها سهم " الديرة " مسجلا 270 فلس(- 8.5 %)، يليه سهم "عقار" مسجلا 120 فلس(- 7.7 %) ثم سهم " برقان " مسجلا 620 فلس( - 7.5 %) .

مغروور قطر
04-11-2008, 02:30 PM
الجُمان: تدخل هيئة الاستثمار زاد من عمق جراح السوق وشدة النزف
تحول إيجابي لمؤشر بورصة الكويت في الدقائق الأخيرة بسيولة محدودة


مستوى متدنٍ






دبي- شـواق محمد

تحول اتجاه مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية، نحو الارتفاع في الدقائق الأخيرة من تداولات اليوم الثلاثاء 4-11-2008، مع ظهور عمليات شراء مركزة بشكل شبه كامل على أسهم قطاع الخدمات، فيما واصلت أسهم القطاع البنكي أداءها السلبي مع إقبال المتداولين على بيعها برغم التطمينات الرسمية بعدم تعرض البنوك الكويتية لأية خسائر جراء الأزمة المالية العالمية باستثناء بنك الخليج، إلا أن محللين يرون أن الخوف والحذر لا يزالان العنصران الأكثر تحكمًا في توجهات وقرارات المتعاملين الاستثمارية، خاصةً في ظل عدم وجود اتجاه محدد للسوق الفترة الحالية، وإن كان بعضهم يؤكد أن انحسار نطاق تذبذب حركة المؤشر حاليًا عامل يدعو للتفاؤل.

من جهته قال المحلل المالي إبراهيم حسني: "معايير التحليل والتوقعات باتت غير ذي جدوى، لا حل إلا بتعافٍ عالمي كلي يعكس عولمة المال".



معايير التحليل والتوقعات باتت غير ذي جدوى، لا حل إلا بتعافٍ عالمي كلي يعكس عولمة المال
ابراهيم حسني

وأضاف: "إن هناك عشرات الأسهم وصلت إلى القاع، وحان وقت قطاف ثمارها، إلا أن التراجع يعود ليكشر عن أنيابه من جديد ومن دون مبرر رغم أن جولة براون رئيس الوزراء البريطاني تؤكد أن العالم في حاجة إلى السيولة من منطقة الخليج، وهو ما يعكس أن السيولة هنا في المنطقة، ولو تم تحليل طلب براون لأدرك المتداولون أن أسواقهم بخير، وأن الأزمة تضرب بعنف في الدول الكبرى".

وارتفع المؤشر السعري اليوم بنحو 34.3 نقطة، مسجلاً 9715.9 نقطة، والوزني" بحوالي 1.46 نقطة ليغلق عند 509.85 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 264.1 مليون سهم تقريبًا، من خلال تنفيذ حوالي أكثر من 6775 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 89.010 مليون دينار (الدولار يعادل 0.266 دينار).

وقال متداولون إن انخفاض السوق أمس بعد الارتفاع خلال الثلاث جلسات الماضية دليلٌ على عدم استقرار في السوق، ولا توجد وتيرة واضحة لأداء السوق، مشيرين إلى أن السوق مازال يعاني من حالة عدم الثقة.

وأضافوا لصحيفة السياسة "كان لا بد أن يستقر خلال الفترة الماضية، وخصوصًا وأن الأسواق الخليجية في مرحلة انتعاش وارتفاع، موضحين أن ما تم تحقيقه عبر ثلاث جلسات تم التفريط به في جلسة واحدة".

وأكد المتداولون أن إدارة السوق بمعزل عن المجريات والأحداث داخل السوق، وهو ما يضفي أجواء من الغموض على مستقبل السوق، موضحين أن ما يحدث هو عبارة عن عمليات مضاربين على الأسهم، وخصوصًا أن هناك شركات بدأت بالتراجع حتى الحد الأدنى.


مستوى متدنٍ

ولفت المتداولون إلى أن قطاع البنوك والذي يعتبر من القطاعات المحركة للسوق انخفض بشكلٍ حاد هو ما قاد السوق إلى هذا التراجع، مؤكدين على أن أسعار الأسهم وصلت إلى مستوى متدنٍ، متسائلين عن لجنة الإنقاذ ودورها في الأزمة ولماذا لم تصدر حتى الآن قرارات واضحة وقوية، مشيرين إلى أن تراجع السوق ليس بسبب أزمة بنك الخليج وذلك لأن السوق كان متراجعًا أثناء الأزمة.

وقال تقريرٌ صادر عن مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية إن التصرف غير الموفق من جانب الهيئة العامة للاستثمار، المتمثل في ضخ مئات الملايين من الدنانير في البورصة خلال الشهر الماضي، ولم يسعف السوق في تضميد جراحها، بل زاد من عمق الجرح وشدة النزف.

وأضاف التقرير "معظم من باع على هيئة الاستثمار، استلم الأموال السائلة وفرَّ هاربًا، وذلك على خلاف اعتقاد من يقف وراء قرار ضخ أموال الدولة في البورصة من حيث توقع تدوير السيولة وتنشيط التداول"، مشيرًا إلى أن المشهد الحالي في البورصة هو التربص بسيولة الدولة للهروب، وليس للمشاركة في ضخ الأموال وتنشيط التداول ودعم التفاؤل.