مغروور قطر
04-11-2008, 02:29 PM
توقيع اتفاقيات استثمارات جديدة تزيد قيمتها عن 100 مليار ريال سعودي في مدينة جازان الاقتصادية
أرقام 04/11/2008
شهدت مدينة جازان الاقتصادية اليوم التوقيع على اتفاقيات للاستثمار بقيمة 100 مليار ريال سعودي (26 مليار دولار). وتستثمر دول من مختلف أنحاء العالم في مدينة جازان الاقتصادية التي تهدف الى ان تصبح مركزا اقليميا للصناعات الثقيلة.
واليوم أعلنت شركات من الصين وماليزيا والبحرين والسعودية ابرام صفقات لتطوير مجموعة من المنشآت الصناعية ومن بينها ميناء للمياه العميقة ومشروع بناء السفن وانتاج الفولاذ والالمونيوم وأجزاء السيارات. كما تم الإعلان عن مجموعة من منشآت الدعم ومن بينهما السكن الخاص للعمال وتكنولوحيا المعلومات والاتصالات وبنية تحتية لتوليد الطاقة وفندق.
ومدينة جازان الاقتصادية هي جزء من مبادرة اوسع أطلقتها الهيئة العامة للاستثمار لتطوير خطط مدن واسعة تركز على قطاعات صناعية محددة. وتقع مدينة جازان جنوب المملكة العربية السعودية على ساحل البحر الأحمر بالقرب من الحدود السعودية مع اليمن وستستفيد من موقعها على احد أهم طرق الشحن البحري في العالم. ومن المقرر ان ينضم العديد من المستثمرين الجدد الى المستثمرين الذين وقعوا الاتفاقيات اليوم، مع بدء العمل على تطوير المدينة في الأشهر المقبلة.
وقد أبدى مستثمرون من اسيا وخاصة من ماليزيا والصين اهتماما بالمدينة المصممة خصيصا لاستقطابهم. ومن بين المزايا التي تستقطب المستثمرين الاجانب توفر المدارس التي تدرّس مناهج عالمية ووجود العمالة المدربة التي توفرها "كادر"، وهي ذراع الهيئة العامة للاستثمار المسؤول عن توظيف وتدريب وتعيين نحو 300 الف سعودي بحلول عام 2020.
وقال سعادة عمر الدباغ محافظ الهيئة العام للاستثمار: "إن مستوى الاستثمارات الدولية الذي شهدناه اليوم يبين حجم الفرص التي يراها الناس في مدينة جازان الاقتصادية والاقتصاد السعودي بشكل عام وخاصة في الوقت الذي تشهد فيه التجارة والاستثمار العالمي تباطؤا. نحن لسنا بغافلين عن تأثير الأحداث الأخيرة على الاقتصاد العالمي، ولكننا ندرك أنه يجب الاستفادة من الثروة المتوفرة في السعودية في المجال البشري ورأس المال النقدي والموارد الطبيعية. إن علاقاتنا التجارية مع اسيا قوية للغاية وستكون جازان عاملا في تطوير هذه العلاقات في السنوات المقبلة".
وبدوره قال فيصل علي الرئيس التنفيذي لشركة ام ام سي انترناشونال "إن هذا اليوم يعد مرحلة تاريخية مهمة في تطور مدينة جازان الاقتصادية. فقد حصلت هذه المدينة على استثمارات بقيمة 26 مليار دولار (100 مليار ريال سعودي) خلال فترة لا تزيد عن العامين، اي قبل الموعد الذي حدد عند اطلاق المدينة عام 2006 وهو 25 عاما. ويعد هذا شاهدا على قوة هذه المدينة على جذب الاستثمارات الصناعية. ونحن واثقون بانه وبدعم الحكومة السعودية، فإن المدينة ستسهم بشكل كبير في اقتصاد جازان الاقليمي والمملكة العربية السعودية بشكل عام".
ومن بين الشركات التي شاركت في حفل اليوم عدد من شركات الصناعات الثقيلة مثل شركة ام ام سي انترناشونال القابضة، ومجموعة بن لادن السعودية، وشركة جي اي اي جي انترناشونال القابضة، وشركة عبر المملكة للاستثمار، ومجموعة هيبي للحديد والفولاذ، وشركة دي ار بي-هايكوم برهاد، وشركة تليكوم ماليزيا برهاد، وبود تليكوم، وبونكاك سيمانغات، وشركة الخبير كابيتال، ومجموعة التميمي غلوبال، وشركة تطوير الجزيرة، ومجموعة هاشو جروب.
أرقام 04/11/2008
شهدت مدينة جازان الاقتصادية اليوم التوقيع على اتفاقيات للاستثمار بقيمة 100 مليار ريال سعودي (26 مليار دولار). وتستثمر دول من مختلف أنحاء العالم في مدينة جازان الاقتصادية التي تهدف الى ان تصبح مركزا اقليميا للصناعات الثقيلة.
واليوم أعلنت شركات من الصين وماليزيا والبحرين والسعودية ابرام صفقات لتطوير مجموعة من المنشآت الصناعية ومن بينها ميناء للمياه العميقة ومشروع بناء السفن وانتاج الفولاذ والالمونيوم وأجزاء السيارات. كما تم الإعلان عن مجموعة من منشآت الدعم ومن بينهما السكن الخاص للعمال وتكنولوحيا المعلومات والاتصالات وبنية تحتية لتوليد الطاقة وفندق.
ومدينة جازان الاقتصادية هي جزء من مبادرة اوسع أطلقتها الهيئة العامة للاستثمار لتطوير خطط مدن واسعة تركز على قطاعات صناعية محددة. وتقع مدينة جازان جنوب المملكة العربية السعودية على ساحل البحر الأحمر بالقرب من الحدود السعودية مع اليمن وستستفيد من موقعها على احد أهم طرق الشحن البحري في العالم. ومن المقرر ان ينضم العديد من المستثمرين الجدد الى المستثمرين الذين وقعوا الاتفاقيات اليوم، مع بدء العمل على تطوير المدينة في الأشهر المقبلة.
وقد أبدى مستثمرون من اسيا وخاصة من ماليزيا والصين اهتماما بالمدينة المصممة خصيصا لاستقطابهم. ومن بين المزايا التي تستقطب المستثمرين الاجانب توفر المدارس التي تدرّس مناهج عالمية ووجود العمالة المدربة التي توفرها "كادر"، وهي ذراع الهيئة العامة للاستثمار المسؤول عن توظيف وتدريب وتعيين نحو 300 الف سعودي بحلول عام 2020.
وقال سعادة عمر الدباغ محافظ الهيئة العام للاستثمار: "إن مستوى الاستثمارات الدولية الذي شهدناه اليوم يبين حجم الفرص التي يراها الناس في مدينة جازان الاقتصادية والاقتصاد السعودي بشكل عام وخاصة في الوقت الذي تشهد فيه التجارة والاستثمار العالمي تباطؤا. نحن لسنا بغافلين عن تأثير الأحداث الأخيرة على الاقتصاد العالمي، ولكننا ندرك أنه يجب الاستفادة من الثروة المتوفرة في السعودية في المجال البشري ورأس المال النقدي والموارد الطبيعية. إن علاقاتنا التجارية مع اسيا قوية للغاية وستكون جازان عاملا في تطوير هذه العلاقات في السنوات المقبلة".
وبدوره قال فيصل علي الرئيس التنفيذي لشركة ام ام سي انترناشونال "إن هذا اليوم يعد مرحلة تاريخية مهمة في تطور مدينة جازان الاقتصادية. فقد حصلت هذه المدينة على استثمارات بقيمة 26 مليار دولار (100 مليار ريال سعودي) خلال فترة لا تزيد عن العامين، اي قبل الموعد الذي حدد عند اطلاق المدينة عام 2006 وهو 25 عاما. ويعد هذا شاهدا على قوة هذه المدينة على جذب الاستثمارات الصناعية. ونحن واثقون بانه وبدعم الحكومة السعودية، فإن المدينة ستسهم بشكل كبير في اقتصاد جازان الاقليمي والمملكة العربية السعودية بشكل عام".
ومن بين الشركات التي شاركت في حفل اليوم عدد من شركات الصناعات الثقيلة مثل شركة ام ام سي انترناشونال القابضة، ومجموعة بن لادن السعودية، وشركة جي اي اي جي انترناشونال القابضة، وشركة عبر المملكة للاستثمار، ومجموعة هيبي للحديد والفولاذ، وشركة دي ار بي-هايكوم برهاد، وشركة تليكوم ماليزيا برهاد، وبود تليكوم، وبونكاك سيمانغات، وشركة الخبير كابيتال، ومجموعة التميمي غلوبال، وشركة تطوير الجزيرة، ومجموعة هاشو جروب.