مغروور قطر
04-11-2008, 05:53 PM
باعشن: الاستقرار على جلسات متتالية يدعم السوق
أسهم السعودية ترتفع مدفوعة بقوى شرائية وسيولة جديدة
عامل الاستقرار
مسعى لدعم السوق
دبي - رشيد بوذراعي
زاد المستثمرون في الأسهم السعودية من ضخ السيولة اليوم الثلاثاء 4-11-2008 مع ميل السوق إلى الاستقرار وهدوء العوامل التي قادت إلى تراجعات حادة في الأسابيع الماضية في الأسواق الخارجية وداخليا وتحسن أجواء الثقة في خطط الإنقاذ العالمية بعد أن قال رئيس الوزراء البريطاني أن دول الخليج ستساهم بفائض عائداتها النفطية لتحفيز الاقتصاد العالمي.
وتلقت السوق دعما كبيرا من جميع قطاعاتها التي سجلت مكاسب متفاوتة بقيادة أسهم البنوك والخدمات المالية وقطاع التشييد والبناء وارتفع المؤشر بنسبة 2.65% مضيفا 155 نقطة ليقفل عند مستوى 6045 نقطة، وسط تداولات قوية اقتربت قيمتها من 9 مليارات ريال بحجم 420 ميلون سهم، شملت تداول 125 سهما ارتفع منها 118سهما وانخفضت 5، (دولار = 3.75 ريالات).
وتمكن سهم مصرف الإنماء من الحفاظ على صدارة التداولات بالكمية بحجم 124 مليون سهم، وتلاه سهم زين بحوالي 41 مليون سهم، ثم سهم سابك بحجم 20.7 مليون سهم، وفي المركز الرابع جاء سهم معادن بـ20 مليون سهم.
وفي صف أكبر الرابحين حقق سهم اللجين ارتفاعا بالحد الأقصى عند 10% مع سهم اتحاد الخليج، وصعد سهما البابطين والبحر الأحمر 9.96% لكل منهما، فيما قفز سهم "بي سي آي" بسنبة 9.85%.
ومن جانب أكبر الخاسرين تراجع سهم خدمات السيارات بنسبة 4.37%، وهبط سهم الأسمنت العربية بنحو 2.3%، وتبعه سهم العبد اللطيف منخفضا بنسبة 0.93%.
عامل الاستقرار
وقال رئيس مجلس إدارة الفريق الأول للاستشارات المالية عبد الله باعشن أنه يمكن الربط بين الأداء الجيد للسوق اليوم والاستقرار الذي شهده في الأيام الماضية بفعل تراجع حدة العوامل النفسية والتفاؤل بنجاح خطط الإنقاذ في الاقتصاديات الغربية.
وذكر عبد الله باعشن أن من بين العوامل التي تدفع إلى تحسن ثقة المستثمرين في الأسواق هذه الأيام ترجيحات عما تفرزه نتائج الانتخابات الأمريكية من نتائج تدفع إلى نجاح خطة إنقاذ الاقتصاد الأمريكي، في إشارة إلى تفاؤل عالمي بأن فوز المرشح باراك أوباما سيعطي وجهة جديدة للاقتصاد الأمريكي.
وأضاف في مقابلة مع قناة العربية أنه "في حال نجاح خطط الإنقاذ الأمريكية سيتم التركيز على الاقتصاد الجزئي وضخ أموال من صناديق سيادية ودول الخليج في السندات الأمريكية.
وحول ما إذا كانت مكررات الربحية الجيدة، والتي تدور حاليا عند 11 مرة، ستحدد قرارات الشراء في الفترة المقبلة قال باعشن "من الناحية الاستراتيجية من يريد أن يدخل إلى السوق لن يكتفي بالنظر إلى مكررات الربحية ولكن إلى الفرص المتاحة والقطاعات والأسواق التي تنشط فيها هذه الشركات".
مسعى لدعم السوق
وفي مسعى منها لدعم السوق اقترحت غرفة تجارة وصناعة الرياض إنشاء صندوق توازن لحماية السوق ضد الاضطرابات الشديدة، سواء صعودا أم هبوطا، نتيجة الاستجابة المفرطة لأية تغيرات في البورصات العالمية.
وقال رئيس لجنة الأوراق المالية في غرفة الرياض خالد المقيرن إن مثل هذا الصندوق قد يعزز من ثقة المتداولين ويؤكد وجود آلية في السوق تحميهم ضد الهبوط المبالغ فيه ويعزل السوق المحلية عن التداعيات المالية للأزمة على البورصات العالمية.
وقال خالد المقيرن إن لجنة الأوراق المالية في غرفة الرياض تقوم بصياغة عدد من الحلول لمواجهة وضع سوق الأسهم المحلية، مشيرا إلى أن سوق الأسهم المحلية تأثرت تأثرا شديدا عند بداية ظهور تأثيرات الأزمة المالية على البورصات العالمية، وخسرت حسب تقرير مركز البحوث بالغرفة نحو 18% أو ما يعادل 240 مليار ريال تقريبا خلال ثلاثة أيام فقط منذ بداية شهر أكتوبر.
أسهم السعودية ترتفع مدفوعة بقوى شرائية وسيولة جديدة
عامل الاستقرار
مسعى لدعم السوق
دبي - رشيد بوذراعي
زاد المستثمرون في الأسهم السعودية من ضخ السيولة اليوم الثلاثاء 4-11-2008 مع ميل السوق إلى الاستقرار وهدوء العوامل التي قادت إلى تراجعات حادة في الأسابيع الماضية في الأسواق الخارجية وداخليا وتحسن أجواء الثقة في خطط الإنقاذ العالمية بعد أن قال رئيس الوزراء البريطاني أن دول الخليج ستساهم بفائض عائداتها النفطية لتحفيز الاقتصاد العالمي.
وتلقت السوق دعما كبيرا من جميع قطاعاتها التي سجلت مكاسب متفاوتة بقيادة أسهم البنوك والخدمات المالية وقطاع التشييد والبناء وارتفع المؤشر بنسبة 2.65% مضيفا 155 نقطة ليقفل عند مستوى 6045 نقطة، وسط تداولات قوية اقتربت قيمتها من 9 مليارات ريال بحجم 420 ميلون سهم، شملت تداول 125 سهما ارتفع منها 118سهما وانخفضت 5، (دولار = 3.75 ريالات).
وتمكن سهم مصرف الإنماء من الحفاظ على صدارة التداولات بالكمية بحجم 124 مليون سهم، وتلاه سهم زين بحوالي 41 مليون سهم، ثم سهم سابك بحجم 20.7 مليون سهم، وفي المركز الرابع جاء سهم معادن بـ20 مليون سهم.
وفي صف أكبر الرابحين حقق سهم اللجين ارتفاعا بالحد الأقصى عند 10% مع سهم اتحاد الخليج، وصعد سهما البابطين والبحر الأحمر 9.96% لكل منهما، فيما قفز سهم "بي سي آي" بسنبة 9.85%.
ومن جانب أكبر الخاسرين تراجع سهم خدمات السيارات بنسبة 4.37%، وهبط سهم الأسمنت العربية بنحو 2.3%، وتبعه سهم العبد اللطيف منخفضا بنسبة 0.93%.
عامل الاستقرار
وقال رئيس مجلس إدارة الفريق الأول للاستشارات المالية عبد الله باعشن أنه يمكن الربط بين الأداء الجيد للسوق اليوم والاستقرار الذي شهده في الأيام الماضية بفعل تراجع حدة العوامل النفسية والتفاؤل بنجاح خطط الإنقاذ في الاقتصاديات الغربية.
وذكر عبد الله باعشن أن من بين العوامل التي تدفع إلى تحسن ثقة المستثمرين في الأسواق هذه الأيام ترجيحات عما تفرزه نتائج الانتخابات الأمريكية من نتائج تدفع إلى نجاح خطة إنقاذ الاقتصاد الأمريكي، في إشارة إلى تفاؤل عالمي بأن فوز المرشح باراك أوباما سيعطي وجهة جديدة للاقتصاد الأمريكي.
وأضاف في مقابلة مع قناة العربية أنه "في حال نجاح خطط الإنقاذ الأمريكية سيتم التركيز على الاقتصاد الجزئي وضخ أموال من صناديق سيادية ودول الخليج في السندات الأمريكية.
وحول ما إذا كانت مكررات الربحية الجيدة، والتي تدور حاليا عند 11 مرة، ستحدد قرارات الشراء في الفترة المقبلة قال باعشن "من الناحية الاستراتيجية من يريد أن يدخل إلى السوق لن يكتفي بالنظر إلى مكررات الربحية ولكن إلى الفرص المتاحة والقطاعات والأسواق التي تنشط فيها هذه الشركات".
مسعى لدعم السوق
وفي مسعى منها لدعم السوق اقترحت غرفة تجارة وصناعة الرياض إنشاء صندوق توازن لحماية السوق ضد الاضطرابات الشديدة، سواء صعودا أم هبوطا، نتيجة الاستجابة المفرطة لأية تغيرات في البورصات العالمية.
وقال رئيس لجنة الأوراق المالية في غرفة الرياض خالد المقيرن إن مثل هذا الصندوق قد يعزز من ثقة المتداولين ويؤكد وجود آلية في السوق تحميهم ضد الهبوط المبالغ فيه ويعزل السوق المحلية عن التداعيات المالية للأزمة على البورصات العالمية.
وقال خالد المقيرن إن لجنة الأوراق المالية في غرفة الرياض تقوم بصياغة عدد من الحلول لمواجهة وضع سوق الأسهم المحلية، مشيرا إلى أن سوق الأسهم المحلية تأثرت تأثرا شديدا عند بداية ظهور تأثيرات الأزمة المالية على البورصات العالمية، وخسرت حسب تقرير مركز البحوث بالغرفة نحو 18% أو ما يعادل 240 مليار ريال تقريبا خلال ثلاثة أيام فقط منذ بداية شهر أكتوبر.