مغروور قطر
30-11-2005, 07:51 AM
المحللون ينصحون المستثمرين بعدم الاندفاع لتسييل محافظهم الاستثمارية
كتبت ـ أمل فوده
أكد بشير أحمد الكحلوت الجفير والكاتب الاقتصادي ان اسعار الاسهم بسوق الدوحة للأوراق المالية انخفضت بشكل ملموس وأرجع سبب تلك الانخفاضات إلى سببين أولهما رئيسي وهو كثرة الاكتتابات المنتشرة في هذه الأيام وزيادة رؤوس أموال الشركات‚
وبين الكحلوت خلال لقائه ببرنامج «احداثيات اقتصادية» الذي تبثه الفضائية القطرية اسبوعيا والذي استضاف السيد سعيد محمود المحلل المالي‚ كما استضاف محمد الهيدوس المحلل المالي هاتفيا أن ما قيل من اشاعات حول تأثير شركة بروة على انخفاض أسعار الأسهم بالسوق غير صحيح وذلك لأنه لم يعلن عنها إلا في صحيفة كويتية ولكن تعد الاكتتابات بالسوق القطري أهم الأسباب التي لها الأثر السلبي على أسعار الأسهم المحلية‚ خصوصا إذا كانت الشركات فيها طرف من الحكومة فيلاحظ الإقبال الشديد على الكتتاب بها وبوجه خاص التي تملك محافظ استثمارية وذكر بأن من عوامل انخفاض قيمة الأسهم في البورصة قيام المحافظ الاستثمارية لكبار المستثمرين بالتسييل مما يشعر ذلك الأمر صغار المستثمرين فيقومون بالتالي بالستييل دون خبرة أو دراية كافية‚
وعلل الكحلوت اندفاع المستثمرين لبيع ما يملكونه من أسهم بالبورصة من أجل الحصول على سيولة تمكنهم من الالتحاق بغرض الاكتتاب لأن ربحية الاكتتابات تفوق أرباح الأسهم في هذه الفترة بالذات وقال إن الحكومة تحاول ايجاد حل لهذه المشكلة وأقر الكحلوت بأن من حق المواطنين الحصول على أكبر نسبة ممكنة في الاكتتابات والاستفادة من فوائد الاكتتابات الا انه تقدم باقتراح يعمل على استقرار السوق وهي ان غير القطريين يحق لهم الاكتتاب بنسبة 25% فان هؤلاء يشكلون عامل عدم استقرار في سوق الدوحة الا اذا امكن جذب المستثمر غير القطري لابقائه في السوق ويعطي فرصة اكتتاب للمساهم بأن تكون هنا حصة مخصصة يكتتب فيها غير القطريين ويكون الامر فيها للاولويات‚ واوضح بشير في تقرير اعده أن ارباح الشركات خلال فترة 9 شهور الماضية كانت كبيرة جدا باستثناء عدد من الشركات الحديثة وبالنظر لقطاع البنوك وجدنا ارباحها قد زادت على العام الماضي بنسبة 97% واغلب الشركات قد زادت ارباحها نحو 40% زيادة على الفترة المماثلة في العام الماضي‚ ويرى ان وجود ارباح ومحافظ استثمارية لدى الشركات المساهمة خاصة قطاع البنوك والخدمات نجد لديهما فرصا اكثر لمضاعفة رأس مالها في صورة أسهم مجانية‚
وردا على سؤال حول امكانية ارتفاع أسعار الاسهم في البورصة؟
- اجاب بأن هناك حقيقة لا بد من ادراكها وهي ان الاكتتابات في الاسهم الجديدة مربحة دائما في البداية بالقياس على «صناعات» و«ناقلات» وغيرهما ومن الواجب ان يدركه المستثمر ايضا ان الشركة الجديدة قد تحتاج الى عام او عامين او ثلاثة او اكثر حتى تستطيع ان تحقق ارباحا وان المستثمر ينجذب دائما الى الاكتتابات الجديدة في ظروف الاقتصاد القطري التي افرزتها ظروف اقتصادية نتيجة لما بعد احداث 11 سبتمبر والناتج عنها ارتفاع اسعار النفط كما يدرك المستثمر انه اذا باع بعد الاكتتاب سوف يستطيع الحصول على ارباح جيدة‚
ويقدر الكحلوت هذا الانخفاض الحالي لأسعار الاسهم بسوق الدوحة بأنه دائما بعد كل ارتفاع وانخفاض وبعد كل انخفاض ارتفاع ونتيجة لاستقرار بلدنا فسوف ترتفع اسعار الاسهم ولا يمكن ان يحدث انهيار كما لا تسمح السلطات بهذا الانهيار كما أجاب أيضا على سؤال بخصوص كيفية التعامل مع الاشاعات التي تؤثر على أمور التداول بالبورصة بأن الاشاعات ليست مسؤولية سوق الدوحة للأوراق المالية وإنما مسؤولية وزارة التجارة والاقتصاد وذلك عندما يتم تسجيل شركة واعتمادها من قبلهم الاعلان عنها للجمهور واطلاعهم على كل أمور وأوقات الاكتتابات حتى لا تصبح الاشاعات هي المبرر الوحيد كما ينبغي القضاء عليها بوجود مزيد من الشفافية في الاعلان عن الشركات وبشكل مباشر ونصح المحللون المستثمر الذي يملك سيولة بالتوجه إلى الاكتتاب والذي يريد ان يقترض من أجل الاكتتاب فليقترض ولكن أخبر بأنه سوف تأكل القروض جزءا كبيرا من الأرباح وبالتالي تصبح العملية محفوفة بالمخاطر أما من أراد ان يبيع أسهمه من أجل اللحاق بالاكتتابات فنصحه بإمساك ما عنده من أسهم وعدم القيام بالتفريط فيها خلال هذه الفترة «فترة ما قبل الاكتتاب»
من جانبه قال سعيد محمود المحلل المالي انه من المنطق ان يكون الوقت الحالي وقت جني الارباح وليس من المنطق ان يكون وقتا لبيع الاسهم والتنازل عن ارباحها التي قيل عنها انها اكثر من ممتازة‚
وبين بأن البائع للأسهم في هذه الايام قد ضحى بأرباح السنة كاملة‚
وقال ان نزول السوق في الفترة السابقة ليس له اي علاقة بأسعار الاسهم ولا اداء الشركات وانما بحجم الاكتتابات التي طرحت في الفترة الماضية‚
وفيما يخص البنكين الجديدين توقع سعيد بأن البنوك الاخرى سوف تقوم بتحركات من اجل منافسة البنكين منافسة موضوعية ويرى بأن اداء البنكين سوف يكون ايجابيا اي بمعنى انه كلما زاد عدد البنوك والمؤسسات المالية في السوق زاد التنافس وتحسن الاداء وزادت الاستثمارات في البلد كما يرى بأن هذه الايام مناسبة جدا لادراج البنكين وعلق على ظاهرة انخفاض اسعار الاسهم بالبورصة بأنه لطفرة الاكتتابات التي تشهدها السوق هذه الايام
مع عدم توافر معلومات بالنسبة للشركات بشكل قوي وخروج بعض المحافظ الاستثمارية في توقيت لتدخل السوق في وقت آخر‚
وقال إن هناك إجماعا من جميع المستثمرين لحاجة السوق القطري للشفافية والمصداقية من قبل الشركات‚ وقال محمد الهيدوس المحلل المالي في مداخلة هاتفيا للمحافظة على توازن السوق يستوجب وجود «محفظة وطنية» تحفظ استقرار وتوازن السوق وذكر أن السوق القطري بحاجة الى صانع سوق بالمعنى الحقيقي أي لا بد من وجود صانع سوق مدعوم من الدولة ليدعم استقرار الاسهم ويرى أن الدولة قادرة على توفير هذا النوع من المحافظ لامتلاكها ثروات طبيعية وفوائض النفط‚
لتنشئ محفظة موسعة يكون هدفها الرئيسي توفير الاستقرار للسوق والهدف الثاني تحقيق بعض الارباح كما حدث في بورصة الكويت لذلك لا نجدها ترتفع كثيرا ولا تنخفض كثيرا‚
كتبت ـ أمل فوده
أكد بشير أحمد الكحلوت الجفير والكاتب الاقتصادي ان اسعار الاسهم بسوق الدوحة للأوراق المالية انخفضت بشكل ملموس وأرجع سبب تلك الانخفاضات إلى سببين أولهما رئيسي وهو كثرة الاكتتابات المنتشرة في هذه الأيام وزيادة رؤوس أموال الشركات‚
وبين الكحلوت خلال لقائه ببرنامج «احداثيات اقتصادية» الذي تبثه الفضائية القطرية اسبوعيا والذي استضاف السيد سعيد محمود المحلل المالي‚ كما استضاف محمد الهيدوس المحلل المالي هاتفيا أن ما قيل من اشاعات حول تأثير شركة بروة على انخفاض أسعار الأسهم بالسوق غير صحيح وذلك لأنه لم يعلن عنها إلا في صحيفة كويتية ولكن تعد الاكتتابات بالسوق القطري أهم الأسباب التي لها الأثر السلبي على أسعار الأسهم المحلية‚ خصوصا إذا كانت الشركات فيها طرف من الحكومة فيلاحظ الإقبال الشديد على الكتتاب بها وبوجه خاص التي تملك محافظ استثمارية وذكر بأن من عوامل انخفاض قيمة الأسهم في البورصة قيام المحافظ الاستثمارية لكبار المستثمرين بالتسييل مما يشعر ذلك الأمر صغار المستثمرين فيقومون بالتالي بالستييل دون خبرة أو دراية كافية‚
وعلل الكحلوت اندفاع المستثمرين لبيع ما يملكونه من أسهم بالبورصة من أجل الحصول على سيولة تمكنهم من الالتحاق بغرض الاكتتاب لأن ربحية الاكتتابات تفوق أرباح الأسهم في هذه الفترة بالذات وقال إن الحكومة تحاول ايجاد حل لهذه المشكلة وأقر الكحلوت بأن من حق المواطنين الحصول على أكبر نسبة ممكنة في الاكتتابات والاستفادة من فوائد الاكتتابات الا انه تقدم باقتراح يعمل على استقرار السوق وهي ان غير القطريين يحق لهم الاكتتاب بنسبة 25% فان هؤلاء يشكلون عامل عدم استقرار في سوق الدوحة الا اذا امكن جذب المستثمر غير القطري لابقائه في السوق ويعطي فرصة اكتتاب للمساهم بأن تكون هنا حصة مخصصة يكتتب فيها غير القطريين ويكون الامر فيها للاولويات‚ واوضح بشير في تقرير اعده أن ارباح الشركات خلال فترة 9 شهور الماضية كانت كبيرة جدا باستثناء عدد من الشركات الحديثة وبالنظر لقطاع البنوك وجدنا ارباحها قد زادت على العام الماضي بنسبة 97% واغلب الشركات قد زادت ارباحها نحو 40% زيادة على الفترة المماثلة في العام الماضي‚ ويرى ان وجود ارباح ومحافظ استثمارية لدى الشركات المساهمة خاصة قطاع البنوك والخدمات نجد لديهما فرصا اكثر لمضاعفة رأس مالها في صورة أسهم مجانية‚
وردا على سؤال حول امكانية ارتفاع أسعار الاسهم في البورصة؟
- اجاب بأن هناك حقيقة لا بد من ادراكها وهي ان الاكتتابات في الاسهم الجديدة مربحة دائما في البداية بالقياس على «صناعات» و«ناقلات» وغيرهما ومن الواجب ان يدركه المستثمر ايضا ان الشركة الجديدة قد تحتاج الى عام او عامين او ثلاثة او اكثر حتى تستطيع ان تحقق ارباحا وان المستثمر ينجذب دائما الى الاكتتابات الجديدة في ظروف الاقتصاد القطري التي افرزتها ظروف اقتصادية نتيجة لما بعد احداث 11 سبتمبر والناتج عنها ارتفاع اسعار النفط كما يدرك المستثمر انه اذا باع بعد الاكتتاب سوف يستطيع الحصول على ارباح جيدة‚
ويقدر الكحلوت هذا الانخفاض الحالي لأسعار الاسهم بسوق الدوحة بأنه دائما بعد كل ارتفاع وانخفاض وبعد كل انخفاض ارتفاع ونتيجة لاستقرار بلدنا فسوف ترتفع اسعار الاسهم ولا يمكن ان يحدث انهيار كما لا تسمح السلطات بهذا الانهيار كما أجاب أيضا على سؤال بخصوص كيفية التعامل مع الاشاعات التي تؤثر على أمور التداول بالبورصة بأن الاشاعات ليست مسؤولية سوق الدوحة للأوراق المالية وإنما مسؤولية وزارة التجارة والاقتصاد وذلك عندما يتم تسجيل شركة واعتمادها من قبلهم الاعلان عنها للجمهور واطلاعهم على كل أمور وأوقات الاكتتابات حتى لا تصبح الاشاعات هي المبرر الوحيد كما ينبغي القضاء عليها بوجود مزيد من الشفافية في الاعلان عن الشركات وبشكل مباشر ونصح المحللون المستثمر الذي يملك سيولة بالتوجه إلى الاكتتاب والذي يريد ان يقترض من أجل الاكتتاب فليقترض ولكن أخبر بأنه سوف تأكل القروض جزءا كبيرا من الأرباح وبالتالي تصبح العملية محفوفة بالمخاطر أما من أراد ان يبيع أسهمه من أجل اللحاق بالاكتتابات فنصحه بإمساك ما عنده من أسهم وعدم القيام بالتفريط فيها خلال هذه الفترة «فترة ما قبل الاكتتاب»
من جانبه قال سعيد محمود المحلل المالي انه من المنطق ان يكون الوقت الحالي وقت جني الارباح وليس من المنطق ان يكون وقتا لبيع الاسهم والتنازل عن ارباحها التي قيل عنها انها اكثر من ممتازة‚
وبين بأن البائع للأسهم في هذه الايام قد ضحى بأرباح السنة كاملة‚
وقال ان نزول السوق في الفترة السابقة ليس له اي علاقة بأسعار الاسهم ولا اداء الشركات وانما بحجم الاكتتابات التي طرحت في الفترة الماضية‚
وفيما يخص البنكين الجديدين توقع سعيد بأن البنوك الاخرى سوف تقوم بتحركات من اجل منافسة البنكين منافسة موضوعية ويرى بأن اداء البنكين سوف يكون ايجابيا اي بمعنى انه كلما زاد عدد البنوك والمؤسسات المالية في السوق زاد التنافس وتحسن الاداء وزادت الاستثمارات في البلد كما يرى بأن هذه الايام مناسبة جدا لادراج البنكين وعلق على ظاهرة انخفاض اسعار الاسهم بالبورصة بأنه لطفرة الاكتتابات التي تشهدها السوق هذه الايام
مع عدم توافر معلومات بالنسبة للشركات بشكل قوي وخروج بعض المحافظ الاستثمارية في توقيت لتدخل السوق في وقت آخر‚
وقال إن هناك إجماعا من جميع المستثمرين لحاجة السوق القطري للشفافية والمصداقية من قبل الشركات‚ وقال محمد الهيدوس المحلل المالي في مداخلة هاتفيا للمحافظة على توازن السوق يستوجب وجود «محفظة وطنية» تحفظ استقرار وتوازن السوق وذكر أن السوق القطري بحاجة الى صانع سوق بالمعنى الحقيقي أي لا بد من وجود صانع سوق مدعوم من الدولة ليدعم استقرار الاسهم ويرى أن الدولة قادرة على توفير هذا النوع من المحافظ لامتلاكها ثروات طبيعية وفوائض النفط‚
لتنشئ محفظة موسعة يكون هدفها الرئيسي توفير الاستقرار للسوق والهدف الثاني تحقيق بعض الارباح كما حدث في بورصة الكويت لذلك لا نجدها ترتفع كثيرا ولا تنخفض كثيرا‚