تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الأزمة المالية قد تقضي على المضاربة وتخفض التضخم بالخليج



الوعب
04-11-2008, 10:25 PM
دبي (رويترز) - قد تضر الاضطرابات المالية العالمية اقتصادات دول الخليج العربية لكن مسؤولين تنفيذيين كبارا قالوا يوم الثلاثاء انها أيضا قد تخلص المنطقة من المضاربين في قطاع العقارات وفي البورصات وتسهم في الحد من التضخم المتنامي.

وفي حين يتوقع قليلون الخروج بلا أضرار من أسوأ أزمة مالية منذ 80 عاما أبلغ مسؤولون تنفيذيون قمة رويترز للاستثمار بالشرق الأوسط بأن المنطقة ستواصل النمو وان كان ذلك بمعدل أكثر ثباتا وربما أكثر قابلية للاستمرار من أوقات ذروة أسعار النفط.

وقال محمد الهاشمي الرئيس التنفيذي لزعبيل للاستثمار ان الطلب لايزال قائما وسيظل موجودا وان اي مستثمر أو مطور مسؤول يدخل في مشروع فهو يدخل للأجل الطويل.

واضاف ان الأشخاص الذين يلعبون لعبة التدفقات النقدية الخطرة أو الذين لا يملكون تمويلا ويحاولون الدخول والقيام بعمليات بيع في مشروعات لم يكتمل بناؤها سيختفون.

وتابع الهاشمي ان أمورا مثل العوائد غير المنطقية التي يجنيها الأشخاص من المضاربة وعملية دفع القسط الأول في مشروع لم ير النور بعد كل ذلك سينتهي معتبرا أن هذا أمرا ليس سيئا.

وحتى قبل الأزمة كان محللون يحذرون من أن الاقتصادات تواجه حالة نمو سريع تهدد بتفاقم التضخم كما أصبح التضخم قضية سياسية صعبة مع ارتفاع أسعار الغذاء والايجارات.

وبدأت بالفعل بعض شركات التطوير تقليص أو تأجيل عمليات توسع كبيرة مع توقف خطوط الائتمان لكن تباطؤ النمو يشير أيضا الى أن التضخم بالمنطقة بدأ يهدأ.

وقال ريتشارد وبستر مدير الاستثمار لدى بنك برقان "حيثما وجدت مشروعات مرتبطة بالمستهلك ولاتزال فعلا قيد التصميم .. ففي هذه المرحلة ربما تؤجل أو تلغ وربما لا يكون ذلك أمرا سيئا. "

وحتى في ظل شح الائتمان وانخفاض أسعار النفط قال مسؤولون تنفيذيون ان العوامل الأساسية للاقتصاد بالخليج لاتزال قوية
أن تتعافى بشكل اسرع وتخرج قوية من الازمة مع خروج المضاربين ونضوج السوق.

وقال توم سبيتشلي المدير التنفيذي لابراج كابيتال "هناك بالقطع اهتمام متزايد بالاستثمار في المنطقة. وهذه هي البقعة المضيئة الوحيدة بالنسبة للكثيرين.

"أسواق رأس المال تتأثر بالتأكيد بالازمة العالمية لكن الاقتصادات المعنية أقل تأثرا. هناك اقتصادات متنامية في هذا الجزء من العالم."