مغروور قطر
04-11-2008, 10:52 PM
الاقتصاد ورقة مؤثرة في تحديد الأمريكيين لرئيسهم المقبل
برنامج أوباما الاقتصادي قد يوصله للبيت الأبيض؟
بنسلفانيا، الولايات المتحدة الأمريكية (cnn)-- مع محاولات كل من المرشحين الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري جون ماكين لكسب صوت الأمريكية ليزا هامبتون لأشهر، إلا أن المواطنة التي تقيم في ولاية بنسلفانيا مازالت غير متأكدة من الشخص الذي ستمنحه صوتها رغم أن الانتخابت قاربت على نهايتها.
أما السبب وفق هذه السيدة التي تمثل نسبة من الأمريكيين التي لم تقرر بعد من ستختار سيداً للبيت الأبيض، هو الضائقة المالية والغلاء الذي ترزح تحته الأسر الأمريكية.
وتدرك هامبتون وهي والدة فتاتين راشدتين أن غلاء مواد الغذاء مثل اللحوم والغاز الطبيعي المسال ومشروب الصودا تثقل كاهلها، بعد أن شهدت ارتفاعاً حاداً في أسعارها فاق الضعفين في أشهر قليلة.
روابط ذات علاقة
علمياً.. الاقتصاد الأمريكي دخل بالفعل "مرحلة ركود"
ورغم أن هامبتون تعتقد أن موقف ماكين أقوى فيما تعلق بورقة الأمن القومي الأمريكي، إلا أنها تؤمن بأن أوباما سيعمل بجهد أكبر لإحياء الاقتصاد وتخفيف العبء عن العاملين الأمريكيين.
وتقول السيدة البالغة من العمر 46 عاماً وتقوم بتنظيف المكاتب في أحد مباني مدينة "ويلكس بار" في بنسلفانيا: "قد يساعد ربما الطبقة الوسطى بشكل أكبر بفضل سياساته للتخفيضات الضريبية.. قد يساعد أشخاص مثلي.."
ووفق مراقبين فإن ورقة أوباما لإصلاح الاقتصاد قد تكون عاملاً مؤثراً في تحديد الأمريكيين اختيارهم خاصة في ولايات مثل بنسلفانيا، مازال العديد من الناخبين فيها مترددين بين المرشحين.
ويشكل الاقتصاد أولوية قصوى لنحو 55 في المائة من ناخبي بنسلفانيا وفق استطلاع أشرف عليه معهد الاستطلاع في جامعة "كوينيبياك". ويتقدم السيناتور الديمقراطي على ماكين بنتيجة 52% مقابل 42% في الولاية.
وفي بيانات سابقة فإن الولاية شهدت أعلى نسبة بطالة في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، فيما يهدد ركود الاقتصاد تنفيذ مشاريع إنمائية عدة.
ويرى العديد من الناخبين أن الأولوية بالنسبة لسكان بنسلفانيا ومعظم الولايات الأمريكية هو إيجاد وظائف في وقت تعاني فيه معظم الشركات من ضغوط وأعباء.
برنامج أوباما الاقتصادي قد يوصله للبيت الأبيض؟
بنسلفانيا، الولايات المتحدة الأمريكية (cnn)-- مع محاولات كل من المرشحين الديمقراطي باراك أوباما والجمهوري جون ماكين لكسب صوت الأمريكية ليزا هامبتون لأشهر، إلا أن المواطنة التي تقيم في ولاية بنسلفانيا مازالت غير متأكدة من الشخص الذي ستمنحه صوتها رغم أن الانتخابت قاربت على نهايتها.
أما السبب وفق هذه السيدة التي تمثل نسبة من الأمريكيين التي لم تقرر بعد من ستختار سيداً للبيت الأبيض، هو الضائقة المالية والغلاء الذي ترزح تحته الأسر الأمريكية.
وتدرك هامبتون وهي والدة فتاتين راشدتين أن غلاء مواد الغذاء مثل اللحوم والغاز الطبيعي المسال ومشروب الصودا تثقل كاهلها، بعد أن شهدت ارتفاعاً حاداً في أسعارها فاق الضعفين في أشهر قليلة.
روابط ذات علاقة
علمياً.. الاقتصاد الأمريكي دخل بالفعل "مرحلة ركود"
ورغم أن هامبتون تعتقد أن موقف ماكين أقوى فيما تعلق بورقة الأمن القومي الأمريكي، إلا أنها تؤمن بأن أوباما سيعمل بجهد أكبر لإحياء الاقتصاد وتخفيف العبء عن العاملين الأمريكيين.
وتقول السيدة البالغة من العمر 46 عاماً وتقوم بتنظيف المكاتب في أحد مباني مدينة "ويلكس بار" في بنسلفانيا: "قد يساعد ربما الطبقة الوسطى بشكل أكبر بفضل سياساته للتخفيضات الضريبية.. قد يساعد أشخاص مثلي.."
ووفق مراقبين فإن ورقة أوباما لإصلاح الاقتصاد قد تكون عاملاً مؤثراً في تحديد الأمريكيين اختيارهم خاصة في ولايات مثل بنسلفانيا، مازال العديد من الناخبين فيها مترددين بين المرشحين.
ويشكل الاقتصاد أولوية قصوى لنحو 55 في المائة من ناخبي بنسلفانيا وفق استطلاع أشرف عليه معهد الاستطلاع في جامعة "كوينيبياك". ويتقدم السيناتور الديمقراطي على ماكين بنتيجة 52% مقابل 42% في الولاية.
وفي بيانات سابقة فإن الولاية شهدت أعلى نسبة بطالة في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، فيما يهدد ركود الاقتصاد تنفيذ مشاريع إنمائية عدة.
ويرى العديد من الناخبين أن الأولوية بالنسبة لسكان بنسلفانيا ومعظم الولايات الأمريكية هو إيجاد وظائف في وقت تعاني فيه معظم الشركات من ضغوط وأعباء.