ROSE
05-11-2008, 07:46 AM
مستثمرون لـ الشرق: انتعاش السوق المالي .. وأسعار الأسهم جاذبة للاستثمار
العربي الصامتي :
تمكن المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية من تحقيق انتعاشة ضخت له دماء جديدة خلال جلسة أمس حيث واصل المؤشر أداءه الإيجابي خلال جلسات هذا الأسبوع وأكد المستثمر صباح سعيد آل كليب الكواري أن كل الأمور جيدة وأضاف أن جلسة أمس شهدت إقبالا غير متوقع على الشراء وأكد أن تصريحات المسؤولين أكسبت السوق مزيدا من الثقة حيث إن التفاؤل يعم صفوف المستثمرين وأكد أن هذه الفترة تميزت باستقرار الأوضاع في الأسواق العالمية بما فيها السوق الأمريكي والأسواق الأوروبية الآسيوية وأضاف أن السوق بدأ ينتعش ويدعو المستثمرين إلى الصبر والتفاؤل والمبادرة إلى جانب الثقة في اداء السوق حيث أعرب أن التجارة صبر إلى جانب أنها ربح وخسارة وأكد المستثمر محمد عبد الملك أن السوق متذبذب بين الارتفاع و الانخفاض حيث واصلت أسعار الأسهم التراجع بشكل غريب ومفاجئ وأكد أن السوق الآن يمثل فرص استثمارية أكثر من مغرية وأضاف أن الأرباح المحققة ممتازة جدا وأعرب أن هلع الناس وخوفهم المرتبط بالأسواق الخارجية أدى إلى هذه التراجعات غير المبررة ويرى ضرورة فرض ضوابط على المحافظ الأجنبية للحفاظ على أداء السوق ويعاود تسجيل موجة جديدة من الصعود وتعود أسعار الأسهم إلى مستوياتها الحقيقية التي تعكس الأداء المالي الممتاز للشركات والبنوك. هذا وأغلق السوق المالي على 7.330 نقطة مرافعا 108 نقاط وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة للقطاعات الأربعة 25.937 مليون سهم وحجم التعاملات 732.677 مليون ريال ونفذت 8.936 صفقة وسجلت مؤشرات القطاعات ارتفاعات أبرزها لقطاع التأمين 388 نقطة وقطاع البنوك والمؤسسات المالية 143 نقطة وقطاع الخدمات 102 نقطة وقطاع الصناعة 66 نقطة ومن الشركات الأكثر تداولا الريان 14.336 مليون سهم بسعر 12.00 ريال وناقلات 1.755 مليون سهم بسعر 24.50 ريال والخليجي 1.650 مليون سهم بسعر 9.60 ريال وصناعات قطر وبنك الدوحة والمصرف وبروه والخليج الدولية والمتحدة للتنمية والشركات الأكثر ارتفاعا العقارية 9.03% والدوحة للتأمين 8.82% والخليج للتأمين 8.80% وقطر للتامين والعامة للتأمين وكهرباء وماء الإسلامية للتأمين والمتحدة للتنمية ودلالة والأولى للتمويل والشركات الأكثر انخفاضا أعمال 5.33% والخليجي 2.53% والريان 0.85%و بلغ إجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمساهمين القطريين 72.25% وإجمالي نسبة البيع 65.66% والأجانب إجمالي نسبة الشراء 27.74% وإجمالي نسبة البيع 34.34% وفيما يتعلق بالمساهمة القطاعية تصدر الترتيب قطاع البنوك والمؤسسات المالي بقيمة تعاملات 421 مليون ريال وقطاع الخدمات 161 مليون ريال وقطاع الصناعة 107 ملايين ريال وحل رابعا قطاع التامين 42 مليون ريال هذا وسجلت جلسة أمس تداول 41 شركة حققت منها 34 شركة ارتفاعا وانخفضت 3 شركات وبقيت 4 شركات دون تغير.
والملاحظ أن أداء الأسواق العالمية والخليجية خلال هذه الفترة تعرف استقرارا نسبيا بعد موجة التراجعات التي شملت كل الأسواق وأفرز حالة من القلق ازاء الانخفاضات التي سجلتها البورصات العالمية الشيء الذي أسال كثيرا من الحبر وأفرز ردود أفعال متباينة حول ضرورة إنقاذ النظام المالي العالمي ورغم أن الأزمة المالية الحالية انطلقت شرارتها الأولى من الولايات المتحدة الأمريكية فإن تداعياتها طالت مختلف أسواق المال الأوروبية والآسيوية والخليجية ولكن التطمينات التي قدمتها الجهات الرسمية في دولة قطر أعطت دفعا قويا للسوق ليتماسك في وجه رياح التراجعات التي ليس لها أي مبرر في دولة قطر نظرا لقوة اقتصادها و أرباح الشركات والبنوك والممتازة فبرأي الخبراء أن الانخفاضات المسجلة هي مستوردة وسيتعافى منها السوق المالي.
العربي الصامتي :
تمكن المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية من تحقيق انتعاشة ضخت له دماء جديدة خلال جلسة أمس حيث واصل المؤشر أداءه الإيجابي خلال جلسات هذا الأسبوع وأكد المستثمر صباح سعيد آل كليب الكواري أن كل الأمور جيدة وأضاف أن جلسة أمس شهدت إقبالا غير متوقع على الشراء وأكد أن تصريحات المسؤولين أكسبت السوق مزيدا من الثقة حيث إن التفاؤل يعم صفوف المستثمرين وأكد أن هذه الفترة تميزت باستقرار الأوضاع في الأسواق العالمية بما فيها السوق الأمريكي والأسواق الأوروبية الآسيوية وأضاف أن السوق بدأ ينتعش ويدعو المستثمرين إلى الصبر والتفاؤل والمبادرة إلى جانب الثقة في اداء السوق حيث أعرب أن التجارة صبر إلى جانب أنها ربح وخسارة وأكد المستثمر محمد عبد الملك أن السوق متذبذب بين الارتفاع و الانخفاض حيث واصلت أسعار الأسهم التراجع بشكل غريب ومفاجئ وأكد أن السوق الآن يمثل فرص استثمارية أكثر من مغرية وأضاف أن الأرباح المحققة ممتازة جدا وأعرب أن هلع الناس وخوفهم المرتبط بالأسواق الخارجية أدى إلى هذه التراجعات غير المبررة ويرى ضرورة فرض ضوابط على المحافظ الأجنبية للحفاظ على أداء السوق ويعاود تسجيل موجة جديدة من الصعود وتعود أسعار الأسهم إلى مستوياتها الحقيقية التي تعكس الأداء المالي الممتاز للشركات والبنوك. هذا وأغلق السوق المالي على 7.330 نقطة مرافعا 108 نقاط وبلغ إجمالي الأسهم المتداولة للقطاعات الأربعة 25.937 مليون سهم وحجم التعاملات 732.677 مليون ريال ونفذت 8.936 صفقة وسجلت مؤشرات القطاعات ارتفاعات أبرزها لقطاع التأمين 388 نقطة وقطاع البنوك والمؤسسات المالية 143 نقطة وقطاع الخدمات 102 نقطة وقطاع الصناعة 66 نقطة ومن الشركات الأكثر تداولا الريان 14.336 مليون سهم بسعر 12.00 ريال وناقلات 1.755 مليون سهم بسعر 24.50 ريال والخليجي 1.650 مليون سهم بسعر 9.60 ريال وصناعات قطر وبنك الدوحة والمصرف وبروه والخليج الدولية والمتحدة للتنمية والشركات الأكثر ارتفاعا العقارية 9.03% والدوحة للتأمين 8.82% والخليج للتأمين 8.80% وقطر للتامين والعامة للتأمين وكهرباء وماء الإسلامية للتأمين والمتحدة للتنمية ودلالة والأولى للتمويل والشركات الأكثر انخفاضا أعمال 5.33% والخليجي 2.53% والريان 0.85%و بلغ إجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمساهمين القطريين 72.25% وإجمالي نسبة البيع 65.66% والأجانب إجمالي نسبة الشراء 27.74% وإجمالي نسبة البيع 34.34% وفيما يتعلق بالمساهمة القطاعية تصدر الترتيب قطاع البنوك والمؤسسات المالي بقيمة تعاملات 421 مليون ريال وقطاع الخدمات 161 مليون ريال وقطاع الصناعة 107 ملايين ريال وحل رابعا قطاع التامين 42 مليون ريال هذا وسجلت جلسة أمس تداول 41 شركة حققت منها 34 شركة ارتفاعا وانخفضت 3 شركات وبقيت 4 شركات دون تغير.
والملاحظ أن أداء الأسواق العالمية والخليجية خلال هذه الفترة تعرف استقرارا نسبيا بعد موجة التراجعات التي شملت كل الأسواق وأفرز حالة من القلق ازاء الانخفاضات التي سجلتها البورصات العالمية الشيء الذي أسال كثيرا من الحبر وأفرز ردود أفعال متباينة حول ضرورة إنقاذ النظام المالي العالمي ورغم أن الأزمة المالية الحالية انطلقت شرارتها الأولى من الولايات المتحدة الأمريكية فإن تداعياتها طالت مختلف أسواق المال الأوروبية والآسيوية والخليجية ولكن التطمينات التي قدمتها الجهات الرسمية في دولة قطر أعطت دفعا قويا للسوق ليتماسك في وجه رياح التراجعات التي ليس لها أي مبرر في دولة قطر نظرا لقوة اقتصادها و أرباح الشركات والبنوك والممتازة فبرأي الخبراء أن الانخفاضات المسجلة هي مستوردة وسيتعافى منها السوق المالي.