alzaeem
05-11-2008, 08:43 AM
تمثل شراكة متكاملة بين القطاعين العام والخاص
إنشاء مدينة متخصصة للتدريب على مساحة مليون متر
جازان: الوطن
شهدت احتفالية المدينة الاقتصادية بجازان أمس توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مدينة كادر للتدريب على مساحة مليون متر في المدينة بحيث يتم إنشاء عدة مراكز تدريب متخصصة وكليات تقنية لإعداد الموارد البشرية السعودية المدربة والمؤهلة والقادرة على الاستفادة من الفرص الوظيفية النوعية التي توفرها المشاريع الاستثمارية التي ستقام في مدينة جازان.
وقع المذكرة كل من محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو الدباغ ومحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص وأحمد عبدالكريم الرئيس التنفيذي لشركة كادر المدن الاقتصادية، فيما وقع الاتفاقية من جانب المطور "شركة أرض مدينة جازان الاقتصادية" كل من صالح بن محمد عوض بن لادن "رئيس مجلس المديرين"، وأياريل فيصل علي "نائب رئيس مجلس المديرين".
وتستهدف الاتفاقية وضع الأسس العامة لشراكة استراتيجية بين هذه الجهات في مجال توفير التدريب المتميز للمواطنين السعوديين في جميع المهن التي تحتاجها الأنشطة الاقتصادية في المدن الاقتصادية من خلال إنشاء "مدينة كادر للتدريب" واتفقت الأطراف على إدارة المشروع على أساس اقتصادي ونظامي يحقق الأهداف المرجوة للمشروع ولجميع الأطراف.
وتأتي الاتفاقية من أجل المساهمة في تحقيق الهدف الاستراتيجي الرئيسي من إطلاق المدن الاقتصادية الكبرى في المملكة وهو خلق مزيد من الفرص الوظيفية النوعية للسعوديين وتأهيل أبناء وبنات الوطن لشغلها عبر عدة مبادرات للتعليم والتدريب داخل المملكة وخارجها مع التركيز على إعطاء الأولوية في الاستفادة من تلك المبادرات لأهالي المناطق التي تقام فيها المدن.
واتفقت الأطراف مبدئيا على تنفيذ مدينة كادر للتدريب حسب الجدول الزمني الآتي: تحديد برنامج التدريب والمخطط العام خلال 6 أشهر من تاريخ توقيع مذكرة التفاهم، ويلي ذلك توقيع الاتفاقية النهائية، بحيث يتم بدء أعمال البناء خلال 6 أشهر من تاريخ توقيع الاتفاقية النهائية، والانتهاء من بناء وتشغيل كامل المدينة خلال 30 شهراً من تاريخ توقيع الاتفاقية النهائية.
كما اتفقت الأطراف على أن تقدم شركة أرض مدينة جازان الاقتصادية أرضاً على مساحة مليون متر مربع دون مقابل، وأن تتكفل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بكافة التكاليف المتعلقة بإنشاء مدينة كادر وتجهيزها بالمعدات والأجهزة والمواد والأثاث اللازم للتدريب ولإدارة المدينة حسب احتياجات التدريب التي تحددها شركة كادر المدن الاقتصادية بناء على احتياجات سوق العمل.
ويقع على عاتق شركة كادر المدن الاقتصادية القيام بتحديد احتياجات سوق العمل من المهارات والتدريب اللازم لأبناء وبنات الوطن لتلبية هذه الاحتياجات، ووضع وتنفيذ استراتيجية وخطط التدريب والتأهيل، وبناء الشراكات الاستراتيجية التي تلزم لتنفيذ برامج التدريب، وإدارة وتشغيل مدينة كادر للتدريب بصفة مستمرة سواء بطريقة مباشرة أو من خلال من يمثلها من مشغلين حسب ما تقتضيه المصلحة واحتياجات سوق العمل.
وقال الدباغ "إن المدن الاقتصادية الكبرى في المملكة، الممولة بالكامل من قبل القطاع الخاص، والمدعومة من قبل الجهات الحكومية بالتسهيلات التي يحتاجها المستثمرون، هي نموذج استثماري جديد عالمياً، طورته الهيئة العامة للاستثمار بالاستفادة من دراستها للتجارب العالمية الناجحة في جذب الاستثمار.
وهي بتكامل مرافقها، وتركيزها على الاستثمار الأمثل للمزايا النسبية التي تمتلكها المنطقة المقامة بها، من المنتظر أن تكون نموذجاً عالمياً يحتذى به لبيئة استثمارية تنافسية، بحيث توفر للمستثمر العائد المجدي، وكافة احتياجاته، من خلال منظومة متكاملة تشمل البنية التحتية المتطورة، وكافة الخدمات ومختلف التسهيلات التي ستقدمها الهيئة والجهات الحكومية ذات العلاقة عبر مراكز الخدمة الشاملة، وفقاً لمفهوم 6×24×7 ويعني تقديم جميع الخدمات الحكومية وغيرها في فترة زمنية لا تتجاوز 60 دقيقة على مدار الأربع والعشرين ساعة، 7 أيام في الأسبوع".
وأشار إلى أن الخدمات في مدينة جازان الاقتصادية سوف تقدم بعدة لغات، فبالإضافة إلى اللغة العربية سيتم تقديم الخدمات باللغة الصينية، إذ تستهدف الهيئة ومطورو المدينة بصورة أساسية استقطاب الاستثمارات الصينية، وتوفير كل ما تحتاج من تسهيلات.
وخاطب الدباغ المستثمرين قائلاً: "إن حكومة المملكة تقوم بجهود مكثفة ومستمرة، من أجل التحسين المستمر لبيئة الاستثمار في البلاد، وتفعيل دور القطاع الخاص المحلي والأجنبي، وبخاصة في المناطق الأقل نموا، ومن بينها منطقة جازان وذلك عبر تقديم العديد من التسهيلات والحوافز المتميزة، وبلادنا تريد من القطاع الخاص المحلي والأجنبي إزاء هذه التسهيلات والحوافز، التركيز على جانب محدد، يمثل الهدف الاستراتيجي من إنشاء المدن الاقتصادية في المملكة، وهو تدريب وتأهيل أبناء وبنات الوطن للعمل في مشاريع المدن الاقتصادية، مع التزامنا التام بالعمل عن قرب مع كل مستثمر، من أجل توفير ما يحتاج من موارد بشرية بالتعاون مع وزارة العمل، وقد تم تأسيس شركة كادر المدن الاقتصادية، التي ستقوم في مراحل مبكرة من إنشاء المشاريع، بتصميم البرامج التدريبية لأبناء المنطقة، في المجالات التي يحددها المستثمر".
وقال المهندس زيدان يوسف الرئيس التنفيذي لشركة إم إم سي السعودية وعضو مجلس إدارة شركة مدينة جازان الاقتصادية " تشهد جازان الاقتصادية انطلاقتها الثانية، حيث يتم توقيع مذكرات تفاهم لعدد من المشاريع الاستراتيجية، التي تشمل تطوير ميناء مدينة جازان الاقتصادية وتأسيس عدد من الصناعات في مجالات جديدة تشمل صناعة السيارات وبناء السفن وهي صناعات داعمة ومكملة للصناعات التي وضع حجر الأساس لها خادم الحرمين الشريفين منذ عامين والتي تتمثل في مصهر الألمنيوم ومجمع صناعة الحديد، اللذين يمثلان حجر الزاوية في تطوير المدينة وعنصر جذب هام لمزيد من الاستثمارات المحلية والمشتركة والأجنبية.
وقال "إن إحدى المزايا النسبية التي تمتلكها منطقة جازان العنصر البشري، والذي وجدنا فيه الكثير من الحماس والرغبة الجادة في العمل والمساهمة معنا في إنجاز هذا المشروع العملاق، ونحن ملتزمون بتقديم العديد من المنح والبرامج التدريبية لأبناء وبنات منطقة جازان من أجل تأهيلهم للعمل في مشاريع مدينة جازان الاقتصادية، وذلك بإشراف الهيئة العامة للاستثمار والتي تؤكد دوما على توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بإعطاء أولوية قصوى لتدريب وتأهيل أبناء وبنات المناطق التي تقام فيها المدن الاقتصادية".
إنشاء مدينة متخصصة للتدريب على مساحة مليون متر
جازان: الوطن
شهدت احتفالية المدينة الاقتصادية بجازان أمس توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مدينة كادر للتدريب على مساحة مليون متر في المدينة بحيث يتم إنشاء عدة مراكز تدريب متخصصة وكليات تقنية لإعداد الموارد البشرية السعودية المدربة والمؤهلة والقادرة على الاستفادة من الفرص الوظيفية النوعية التي توفرها المشاريع الاستثمارية التي ستقام في مدينة جازان.
وقع المذكرة كل من محافظ الهيئة العامة للاستثمار عمرو الدباغ ومحافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص وأحمد عبدالكريم الرئيس التنفيذي لشركة كادر المدن الاقتصادية، فيما وقع الاتفاقية من جانب المطور "شركة أرض مدينة جازان الاقتصادية" كل من صالح بن محمد عوض بن لادن "رئيس مجلس المديرين"، وأياريل فيصل علي "نائب رئيس مجلس المديرين".
وتستهدف الاتفاقية وضع الأسس العامة لشراكة استراتيجية بين هذه الجهات في مجال توفير التدريب المتميز للمواطنين السعوديين في جميع المهن التي تحتاجها الأنشطة الاقتصادية في المدن الاقتصادية من خلال إنشاء "مدينة كادر للتدريب" واتفقت الأطراف على إدارة المشروع على أساس اقتصادي ونظامي يحقق الأهداف المرجوة للمشروع ولجميع الأطراف.
وتأتي الاتفاقية من أجل المساهمة في تحقيق الهدف الاستراتيجي الرئيسي من إطلاق المدن الاقتصادية الكبرى في المملكة وهو خلق مزيد من الفرص الوظيفية النوعية للسعوديين وتأهيل أبناء وبنات الوطن لشغلها عبر عدة مبادرات للتعليم والتدريب داخل المملكة وخارجها مع التركيز على إعطاء الأولوية في الاستفادة من تلك المبادرات لأهالي المناطق التي تقام فيها المدن.
واتفقت الأطراف مبدئيا على تنفيذ مدينة كادر للتدريب حسب الجدول الزمني الآتي: تحديد برنامج التدريب والمخطط العام خلال 6 أشهر من تاريخ توقيع مذكرة التفاهم، ويلي ذلك توقيع الاتفاقية النهائية، بحيث يتم بدء أعمال البناء خلال 6 أشهر من تاريخ توقيع الاتفاقية النهائية، والانتهاء من بناء وتشغيل كامل المدينة خلال 30 شهراً من تاريخ توقيع الاتفاقية النهائية.
كما اتفقت الأطراف على أن تقدم شركة أرض مدينة جازان الاقتصادية أرضاً على مساحة مليون متر مربع دون مقابل، وأن تتكفل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بكافة التكاليف المتعلقة بإنشاء مدينة كادر وتجهيزها بالمعدات والأجهزة والمواد والأثاث اللازم للتدريب ولإدارة المدينة حسب احتياجات التدريب التي تحددها شركة كادر المدن الاقتصادية بناء على احتياجات سوق العمل.
ويقع على عاتق شركة كادر المدن الاقتصادية القيام بتحديد احتياجات سوق العمل من المهارات والتدريب اللازم لأبناء وبنات الوطن لتلبية هذه الاحتياجات، ووضع وتنفيذ استراتيجية وخطط التدريب والتأهيل، وبناء الشراكات الاستراتيجية التي تلزم لتنفيذ برامج التدريب، وإدارة وتشغيل مدينة كادر للتدريب بصفة مستمرة سواء بطريقة مباشرة أو من خلال من يمثلها من مشغلين حسب ما تقتضيه المصلحة واحتياجات سوق العمل.
وقال الدباغ "إن المدن الاقتصادية الكبرى في المملكة، الممولة بالكامل من قبل القطاع الخاص، والمدعومة من قبل الجهات الحكومية بالتسهيلات التي يحتاجها المستثمرون، هي نموذج استثماري جديد عالمياً، طورته الهيئة العامة للاستثمار بالاستفادة من دراستها للتجارب العالمية الناجحة في جذب الاستثمار.
وهي بتكامل مرافقها، وتركيزها على الاستثمار الأمثل للمزايا النسبية التي تمتلكها المنطقة المقامة بها، من المنتظر أن تكون نموذجاً عالمياً يحتذى به لبيئة استثمارية تنافسية، بحيث توفر للمستثمر العائد المجدي، وكافة احتياجاته، من خلال منظومة متكاملة تشمل البنية التحتية المتطورة، وكافة الخدمات ومختلف التسهيلات التي ستقدمها الهيئة والجهات الحكومية ذات العلاقة عبر مراكز الخدمة الشاملة، وفقاً لمفهوم 6×24×7 ويعني تقديم جميع الخدمات الحكومية وغيرها في فترة زمنية لا تتجاوز 60 دقيقة على مدار الأربع والعشرين ساعة، 7 أيام في الأسبوع".
وأشار إلى أن الخدمات في مدينة جازان الاقتصادية سوف تقدم بعدة لغات، فبالإضافة إلى اللغة العربية سيتم تقديم الخدمات باللغة الصينية، إذ تستهدف الهيئة ومطورو المدينة بصورة أساسية استقطاب الاستثمارات الصينية، وتوفير كل ما تحتاج من تسهيلات.
وخاطب الدباغ المستثمرين قائلاً: "إن حكومة المملكة تقوم بجهود مكثفة ومستمرة، من أجل التحسين المستمر لبيئة الاستثمار في البلاد، وتفعيل دور القطاع الخاص المحلي والأجنبي، وبخاصة في المناطق الأقل نموا، ومن بينها منطقة جازان وذلك عبر تقديم العديد من التسهيلات والحوافز المتميزة، وبلادنا تريد من القطاع الخاص المحلي والأجنبي إزاء هذه التسهيلات والحوافز، التركيز على جانب محدد، يمثل الهدف الاستراتيجي من إنشاء المدن الاقتصادية في المملكة، وهو تدريب وتأهيل أبناء وبنات الوطن للعمل في مشاريع المدن الاقتصادية، مع التزامنا التام بالعمل عن قرب مع كل مستثمر، من أجل توفير ما يحتاج من موارد بشرية بالتعاون مع وزارة العمل، وقد تم تأسيس شركة كادر المدن الاقتصادية، التي ستقوم في مراحل مبكرة من إنشاء المشاريع، بتصميم البرامج التدريبية لأبناء المنطقة، في المجالات التي يحددها المستثمر".
وقال المهندس زيدان يوسف الرئيس التنفيذي لشركة إم إم سي السعودية وعضو مجلس إدارة شركة مدينة جازان الاقتصادية " تشهد جازان الاقتصادية انطلاقتها الثانية، حيث يتم توقيع مذكرات تفاهم لعدد من المشاريع الاستراتيجية، التي تشمل تطوير ميناء مدينة جازان الاقتصادية وتأسيس عدد من الصناعات في مجالات جديدة تشمل صناعة السيارات وبناء السفن وهي صناعات داعمة ومكملة للصناعات التي وضع حجر الأساس لها خادم الحرمين الشريفين منذ عامين والتي تتمثل في مصهر الألمنيوم ومجمع صناعة الحديد، اللذين يمثلان حجر الزاوية في تطوير المدينة وعنصر جذب هام لمزيد من الاستثمارات المحلية والمشتركة والأجنبية.
وقال "إن إحدى المزايا النسبية التي تمتلكها منطقة جازان العنصر البشري، والذي وجدنا فيه الكثير من الحماس والرغبة الجادة في العمل والمساهمة معنا في إنجاز هذا المشروع العملاق، ونحن ملتزمون بتقديم العديد من المنح والبرامج التدريبية لأبناء وبنات منطقة جازان من أجل تأهيلهم للعمل في مشاريع مدينة جازان الاقتصادية، وذلك بإشراف الهيئة العامة للاستثمار والتي تؤكد دوما على توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بإعطاء أولوية قصوى لتدريب وتأهيل أبناء وبنات المناطق التي تقام فيها المدن الاقتصادية".