العبيـدلي
05-11-2008, 12:43 PM
«غلوبال»: استثمارات الأسمدة البتروكيماوية في قطر ستصل إلى 14.9 مليار دولار حتى 2012
36033
الدوحة - العرب
كشف تقرير حديث أعده بيت الاستثمار العالمي «غلوبال» أن الطاقة الإنتاجية لدولة قطر استحوذت على %7.5 من إجمالي الطاقة الإنتاجية في العالم نهاية عام 2007. وأوضح التقرير أن قطر احتفظت بنسبة %11.3 من الطاقة الإنتاجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا واحتلت المرتبة الثالثة بعد المملكة العربية السعودية وإيران. تقوم دوله قطر بتصدير جزء كبير من إنتاجها من البتروكيماويات. الجدير بالذكر أن الطاقة الإنتاجية من المنتجات البتروكيماوية في قطر هي التي تحتفظ بها اثنين من الشركات التابعة، فروع المملوكة للدولة «قطر للبترول» و «صناعات قطر». كما أن غالبية الدعم المالي لشركة صناعات قطر تم من قبل قطر للبترول، وهو الأمر الذي جعل شركة صناعات قطر شركه تابعة لقطر للبترول.
وأشار التقرير الذي أعده «غلوبال» أن احتياطيات الغاز الضخمة في الدولة والبنية الأساسية المتقدمة للغاز الشركات المحلية ساعدت للحصول على إمدادات غير مضطربة من مخزون الغاز الخام. وقال التقرير إن الكمية الهائلة من الاحتياطيات ستساعد الحكومة على توفير الغاز بأسعار مدعومة تتراوح من 1.0-1.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية (mmbtu)، والتي ستساعد الصناعات المحلية على المنافسة مع الدول خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
واستنادا إلى إجمالي الهوامش المرتفعة نسبيا مع الاضطراب في توافر مواد الغاز الخام لحكومة قطر خلال فترة الأعوام الخمس الماضية مثل غيرها من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحدت الدولة جهودها لخفض الاعتماد على النفط الخام الذي سيؤدي إلى زيادة هائلة في قطاع البتروكيماويات. واستنادا إلى خطط التوسع، فإن من المتوقع أن تصبح القدرة الإنتاجية من منتجات الأسمدة البتروكيماوية في الدولة استثمارا بنحو 14.9 بليون دولار أميركي، بما يعادل 54.4 مليار ريال قطري، الأمر الذي سيزيد الطاقة الإنتاجية بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ %6.6 لتصل إلى 12.4 مليون طن في عام 2011 بدلا من 9.6 مليون طن في عام 2007.
اتساع السعة الإنتاجية
ونظرا للكمية الهائلة من احتياطيات الغاز التي تمكن البلاد من توفير إمدادات الغاز المضطربة، فإن حكومة دولة قطر لديها خطة واسعة النطاق لزيادة الطاقة الإنتاجية من البتروكيماويات. ووفقا لخطة التوسع، من المتوقع أن تجني الحكومة استثمارات بقيمة 14.9 مليار دولار أميركي بما يعادل 54.4 مليار ريال قطري حتى عام 2012، ولكن من إجمالي تكلفة التوسع خصصت الدولة %77.3 للأسمدة البتر وكيماوية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن السعة الإنتاجية للدولة من الأسمدة الكيماوية من المتوقع أن ترتفع بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ %6.6 خلال عام 2007 إلى 2011 بالمقارنة مع الزيادة في إنتاج المواد البتروكيماوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 7.6 خلال عام 2007 إلى عام 2011. هذا ومن أجل الحفاظ على إمدادات منتظمة من مخزون الغاز وضعت الحكومة خطة لتعزيز البنية التحتية للغاز تماشيا مع زيادة إنتاج الغاز من حقل غاز الشمال ليصل إلى 9 مليار قدم مكعب في عام 2012.
الأسعار المتوقعة للمواد الكيميائية الأساسية
يقوم إنتاج الإثيلين رئيسيا على تكسير مادة النفثا، لذلك اتجاه أسعار الإثيلين يجب أن يكون مماثلا لسعر مادة النفثا. ومع التوقعات بثبات أسعار النفط الخام، فمن المتوقع ثبات أسعار النفثا، مما سيؤدي إلى وصول سعر الإثيلين في عام 2009 إلى 1.365.8 دولار أميركي للطن وينخفض إلى 1.342.2 دولار أميركي للطن في عام 2011.
البروبيلين
إنتاج البروبيلين يقوم أيضا على النفثا، وذلك مماثل للإثيلين، وينبغي لسعر البروبيلين أن يتبع سعر النفثا. كما أن الثبات المتوقع في أسعار النفط الخام سوف يجبر أسعار البروبيلين للاستقرار عند 1,219.6 دولار أميركي للطن في عام 2011.
الميثانول
إن الأسعار المستقبلية المتوقعة للميثانول تتحدد على أساس التحرك في سعر الغاز الطبيعي في السوق الدولية. وبناء على توقعاتنا، فإن سعر الميثانول سوف يزداد بنسبة %11.1 في عام 2008 ليصل إلى 525.1 دولار أميركي للطن بالمقارنة مع متوسط الأسعار في عام 2007. ومع ذلك، فإننا نتوقع انخفاض تدريجي في متوسط أسعار الميثانول وصولا إلى 304.1 دولار أميركي للطن في عام 2011، وذلك تماشيا مع توقعاتنا لأسعار النفط الخام.
البيوتين
إن أسعار البيوتين تحدد على أساس سعر النفط كمادة خام، لذلك اتجاه أسعار البيوتين سيأخذ نفس السعر اتجاه أسعار الإثيلين والبروبيلين. ومن المتوقع أن يبلغ متوسط سعر البيوتين لعام 2008 607.6 دولار أميركي للطن، كما يتوقع أن ينخفض إلى 475.4 دولار للطن في عام 2011.
مثيل ثالثي بوتيل الإيثر MTBE
ويعد مثيل ثالثي بوتيل الإيثر، هو نتيجة من الميثانول والأيزوبيوتليين. ووفقا لحسابات بيت الاستثمار العالمي «غلوبال» من المتوقع أن يصل سعر مثيل ثالثي بوتيل الإيثر إلى 452.4 دولار أميركي للطن في عام 2011. هذا ويعد الاستخدام الأساسي لمثيل ثالثي بوتيل الإيثر هو الحصول على الأوكتان الغزير ومعالجته بالأكسجين للحصول علي البنزين.
36033
الدوحة - العرب
كشف تقرير حديث أعده بيت الاستثمار العالمي «غلوبال» أن الطاقة الإنتاجية لدولة قطر استحوذت على %7.5 من إجمالي الطاقة الإنتاجية في العالم نهاية عام 2007. وأوضح التقرير أن قطر احتفظت بنسبة %11.3 من الطاقة الإنتاجية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا واحتلت المرتبة الثالثة بعد المملكة العربية السعودية وإيران. تقوم دوله قطر بتصدير جزء كبير من إنتاجها من البتروكيماويات. الجدير بالذكر أن الطاقة الإنتاجية من المنتجات البتروكيماوية في قطر هي التي تحتفظ بها اثنين من الشركات التابعة، فروع المملوكة للدولة «قطر للبترول» و «صناعات قطر». كما أن غالبية الدعم المالي لشركة صناعات قطر تم من قبل قطر للبترول، وهو الأمر الذي جعل شركة صناعات قطر شركه تابعة لقطر للبترول.
وأشار التقرير الذي أعده «غلوبال» أن احتياطيات الغاز الضخمة في الدولة والبنية الأساسية المتقدمة للغاز الشركات المحلية ساعدت للحصول على إمدادات غير مضطربة من مخزون الغاز الخام. وقال التقرير إن الكمية الهائلة من الاحتياطيات ستساعد الحكومة على توفير الغاز بأسعار مدعومة تتراوح من 1.0-1.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية (mmbtu)، والتي ستساعد الصناعات المحلية على المنافسة مع الدول خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
واستنادا إلى إجمالي الهوامش المرتفعة نسبيا مع الاضطراب في توافر مواد الغاز الخام لحكومة قطر خلال فترة الأعوام الخمس الماضية مثل غيرها من دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وحدت الدولة جهودها لخفض الاعتماد على النفط الخام الذي سيؤدي إلى زيادة هائلة في قطاع البتروكيماويات. واستنادا إلى خطط التوسع، فإن من المتوقع أن تصبح القدرة الإنتاجية من منتجات الأسمدة البتروكيماوية في الدولة استثمارا بنحو 14.9 بليون دولار أميركي، بما يعادل 54.4 مليار ريال قطري، الأمر الذي سيزيد الطاقة الإنتاجية بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ %6.6 لتصل إلى 12.4 مليون طن في عام 2011 بدلا من 9.6 مليون طن في عام 2007.
اتساع السعة الإنتاجية
ونظرا للكمية الهائلة من احتياطيات الغاز التي تمكن البلاد من توفير إمدادات الغاز المضطربة، فإن حكومة دولة قطر لديها خطة واسعة النطاق لزيادة الطاقة الإنتاجية من البتروكيماويات. ووفقا لخطة التوسع، من المتوقع أن تجني الحكومة استثمارات بقيمة 14.9 مليار دولار أميركي بما يعادل 54.4 مليار ريال قطري حتى عام 2012، ولكن من إجمالي تكلفة التوسع خصصت الدولة %77.3 للأسمدة البتر وكيماوية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن السعة الإنتاجية للدولة من الأسمدة الكيماوية من المتوقع أن ترتفع بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ %6.6 خلال عام 2007 إلى 2011 بالمقارنة مع الزيادة في إنتاج المواد البتروكيماوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 7.6 خلال عام 2007 إلى عام 2011. هذا ومن أجل الحفاظ على إمدادات منتظمة من مخزون الغاز وضعت الحكومة خطة لتعزيز البنية التحتية للغاز تماشيا مع زيادة إنتاج الغاز من حقل غاز الشمال ليصل إلى 9 مليار قدم مكعب في عام 2012.
الأسعار المتوقعة للمواد الكيميائية الأساسية
يقوم إنتاج الإثيلين رئيسيا على تكسير مادة النفثا، لذلك اتجاه أسعار الإثيلين يجب أن يكون مماثلا لسعر مادة النفثا. ومع التوقعات بثبات أسعار النفط الخام، فمن المتوقع ثبات أسعار النفثا، مما سيؤدي إلى وصول سعر الإثيلين في عام 2009 إلى 1.365.8 دولار أميركي للطن وينخفض إلى 1.342.2 دولار أميركي للطن في عام 2011.
البروبيلين
إنتاج البروبيلين يقوم أيضا على النفثا، وذلك مماثل للإثيلين، وينبغي لسعر البروبيلين أن يتبع سعر النفثا. كما أن الثبات المتوقع في أسعار النفط الخام سوف يجبر أسعار البروبيلين للاستقرار عند 1,219.6 دولار أميركي للطن في عام 2011.
الميثانول
إن الأسعار المستقبلية المتوقعة للميثانول تتحدد على أساس التحرك في سعر الغاز الطبيعي في السوق الدولية. وبناء على توقعاتنا، فإن سعر الميثانول سوف يزداد بنسبة %11.1 في عام 2008 ليصل إلى 525.1 دولار أميركي للطن بالمقارنة مع متوسط الأسعار في عام 2007. ومع ذلك، فإننا نتوقع انخفاض تدريجي في متوسط أسعار الميثانول وصولا إلى 304.1 دولار أميركي للطن في عام 2011، وذلك تماشيا مع توقعاتنا لأسعار النفط الخام.
البيوتين
إن أسعار البيوتين تحدد على أساس سعر النفط كمادة خام، لذلك اتجاه أسعار البيوتين سيأخذ نفس السعر اتجاه أسعار الإثيلين والبروبيلين. ومن المتوقع أن يبلغ متوسط سعر البيوتين لعام 2008 607.6 دولار أميركي للطن، كما يتوقع أن ينخفض إلى 475.4 دولار للطن في عام 2011.
مثيل ثالثي بوتيل الإيثر MTBE
ويعد مثيل ثالثي بوتيل الإيثر، هو نتيجة من الميثانول والأيزوبيوتليين. ووفقا لحسابات بيت الاستثمار العالمي «غلوبال» من المتوقع أن يصل سعر مثيل ثالثي بوتيل الإيثر إلى 452.4 دولار أميركي للطن في عام 2011. هذا ويعد الاستخدام الأساسي لمثيل ثالثي بوتيل الإيثر هو الحصول على الأوكتان الغزير ومعالجته بالأكسجين للحصول علي البنزين.