مغروور قطر
05-11-2008, 05:51 PM
مركز دبي المالي: دول الخليج تحتاج لصوت أكبر في الاقتصاد العالمي
رويترز 05/11/2008
قال ناصر السعيدي كبير الاقتصاديين في مركز دبي المالي العالمي ان دول الخليج العربية يمكنها القيام بدور رئيسي في الازمة المالية العالمية لكن يجب أن يكون لها صوت أكبر في المالية العالمية مع تزايد أهمية الاسواق الناشئة.
وأبلغ السعيدي رويترز في مؤتمرها عن الاستثمار في الشرق الاوسط يوم الاربعاء ان الازمة المالية العالمية أعطت أهمية أكبر للوحدة النقدية المعتزمة بين دول الخليج أكبر منطقة مصدر للنفط في العالم والتي قد تصدر عملة موحدة تتحول الي عملة عالمية.
وقال السعيدي "اذا اردتم حل الاختلالات العالمية فانكم تحتاجون الى احضار دول مجلس العاون الخليجي الى المائدة."
وأضاف "هذا لا يعني مطالبتها بمساهمات أكبر في صندوق النقد الدولي. بل يعني اعطاءها صوتا أكبر. ليس من المنطقي على الاطلاق الاعتقاد بانه يمكن الابقاء على مؤسسات بريتون وودز كما ظهرت الى الوجود بعد الحرب العالمية الثانية... العالم تغير."
وكانت الدول الغربية الصناعية قد توصلت في بريتون وودز الى قواعد تحكم النظام المالي العالمي الجديد بعد الحرب العالمية الثانية مما مهد الطريق أمام تأسيس صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وبنك التسويات الدولية.
وفي مواجهة أسوأ أزمة مالية منذ 80 عاما زار مسؤولون من بريطانيا الى الولايات المتحدة الخليج في الاسابيع القليلة الماضية مطالبين الدول المصدرة للنفط بضخ أموال في المؤسسات الغربية المضطربة وفي صندوق النقد الدولي ذاته الذي كان قبل بضعة أسابيع فقط مشغولا بوضع قواعد للشفافية على تعاملات صناديق الاستثمار السيادية.
وأثارت الطلبات دهشة المستثمرين في دول الخليج العربية الذين كانت جهودهم لشراء حصص في شركات غربية قبل عامين فقط تقابل بمخاوف لاعتبارات أمنية ومطالبات بشفافية أكبر في تعاملات الصناديق السيادية.
وقال السعيدي كبير الاقتصاديين في مركز دبي المالي العالمي وهو منطقة مالية حرة في دبي المركز التجاري والسياحي في الخليج "بقية العالم عليه الان أن يقول اننا بحاجة لدول مثل الصين ودول مجلس التعاون الخليجي داخل هيكل النظام المالي العالمي."
وأضاف "في دول مجلس التعاون الخليجي يتعين علينا التحرك من موقع تلقي القرارات الى موقع صنع القرارات. نحتاج لان يكون لنا صوت أكبر ولذلك فان وجود عملة موحدة وبنك مركزي موحد ليس مهم فقط لدول مجلس التعاون الخليجي بل للعالم."
وتحاول دول الخليج العربي اعطاء دفعة لمشروع الوحدة النقدية بعد أن تعطل بقرار عمان الانسحاب منه عام 2006 وتحرك الكويت بشكل منفرد في عام 2007 لفك ربط عملتها بالدولار.
وتصيغ دول الخليج العربية حاليا التفاصيل المتعلقة بشكل البنك المركزي المشترك استعدادا لعملة الموحدة التي تأمل في طرحها في موعد نهائي يبدو غير مرجح الان في 2010.
وقال السعيدي "اذا أقمنا الوحدة النقدية ليس لدي شك في انها ستصبح عملة عالمية."
وأضاف "ستصبح أداة طبيعية للتحوط من تقلبات اسعار النفط ومخاطر التضخم. واذا طرحت على المائدة يمكن حل الاختلالات العالمية."
وقال السعيدي وهو وزير تجارة واقتصاد لبناني سابق ان الاضطرابات في الاسواق المالية قد يكون لها تأثير مباشر أقل على الاقتصاد الحقيقي والنمو في الخليج واسواق ناشئة أخرى منه على النظم الغربية الاكثر تعقيدا.
وقال ان النمو في الخليج قد يتباطأ نتيجة للاضطرابات في أسواق المال لكن لن يكون هناك كساد في المنطقة اذ ان اسواق الرهن العقاري أقل تطورا والشركات أغلبها مملوكة لاسر وأقل اعتمادا على التمويل المصرفي منها في الغرب.
وقال "الجغرافيا الاقتصادية للعالم مالت شرقا. فالصين والهند وبدرجة متزايدة دول مجلس التعاون الخليجي في الوسط اصبحت تمثل الجزء الاكبر من تجارة العالم."
رويترز 05/11/2008
قال ناصر السعيدي كبير الاقتصاديين في مركز دبي المالي العالمي ان دول الخليج العربية يمكنها القيام بدور رئيسي في الازمة المالية العالمية لكن يجب أن يكون لها صوت أكبر في المالية العالمية مع تزايد أهمية الاسواق الناشئة.
وأبلغ السعيدي رويترز في مؤتمرها عن الاستثمار في الشرق الاوسط يوم الاربعاء ان الازمة المالية العالمية أعطت أهمية أكبر للوحدة النقدية المعتزمة بين دول الخليج أكبر منطقة مصدر للنفط في العالم والتي قد تصدر عملة موحدة تتحول الي عملة عالمية.
وقال السعيدي "اذا اردتم حل الاختلالات العالمية فانكم تحتاجون الى احضار دول مجلس العاون الخليجي الى المائدة."
وأضاف "هذا لا يعني مطالبتها بمساهمات أكبر في صندوق النقد الدولي. بل يعني اعطاءها صوتا أكبر. ليس من المنطقي على الاطلاق الاعتقاد بانه يمكن الابقاء على مؤسسات بريتون وودز كما ظهرت الى الوجود بعد الحرب العالمية الثانية... العالم تغير."
وكانت الدول الغربية الصناعية قد توصلت في بريتون وودز الى قواعد تحكم النظام المالي العالمي الجديد بعد الحرب العالمية الثانية مما مهد الطريق أمام تأسيس صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وبنك التسويات الدولية.
وفي مواجهة أسوأ أزمة مالية منذ 80 عاما زار مسؤولون من بريطانيا الى الولايات المتحدة الخليج في الاسابيع القليلة الماضية مطالبين الدول المصدرة للنفط بضخ أموال في المؤسسات الغربية المضطربة وفي صندوق النقد الدولي ذاته الذي كان قبل بضعة أسابيع فقط مشغولا بوضع قواعد للشفافية على تعاملات صناديق الاستثمار السيادية.
وأثارت الطلبات دهشة المستثمرين في دول الخليج العربية الذين كانت جهودهم لشراء حصص في شركات غربية قبل عامين فقط تقابل بمخاوف لاعتبارات أمنية ومطالبات بشفافية أكبر في تعاملات الصناديق السيادية.
وقال السعيدي كبير الاقتصاديين في مركز دبي المالي العالمي وهو منطقة مالية حرة في دبي المركز التجاري والسياحي في الخليج "بقية العالم عليه الان أن يقول اننا بحاجة لدول مثل الصين ودول مجلس التعاون الخليجي داخل هيكل النظام المالي العالمي."
وأضاف "في دول مجلس التعاون الخليجي يتعين علينا التحرك من موقع تلقي القرارات الى موقع صنع القرارات. نحتاج لان يكون لنا صوت أكبر ولذلك فان وجود عملة موحدة وبنك مركزي موحد ليس مهم فقط لدول مجلس التعاون الخليجي بل للعالم."
وتحاول دول الخليج العربي اعطاء دفعة لمشروع الوحدة النقدية بعد أن تعطل بقرار عمان الانسحاب منه عام 2006 وتحرك الكويت بشكل منفرد في عام 2007 لفك ربط عملتها بالدولار.
وتصيغ دول الخليج العربية حاليا التفاصيل المتعلقة بشكل البنك المركزي المشترك استعدادا لعملة الموحدة التي تأمل في طرحها في موعد نهائي يبدو غير مرجح الان في 2010.
وقال السعيدي "اذا أقمنا الوحدة النقدية ليس لدي شك في انها ستصبح عملة عالمية."
وأضاف "ستصبح أداة طبيعية للتحوط من تقلبات اسعار النفط ومخاطر التضخم. واذا طرحت على المائدة يمكن حل الاختلالات العالمية."
وقال السعيدي وهو وزير تجارة واقتصاد لبناني سابق ان الاضطرابات في الاسواق المالية قد يكون لها تأثير مباشر أقل على الاقتصاد الحقيقي والنمو في الخليج واسواق ناشئة أخرى منه على النظم الغربية الاكثر تعقيدا.
وقال ان النمو في الخليج قد يتباطأ نتيجة للاضطرابات في أسواق المال لكن لن يكون هناك كساد في المنطقة اذ ان اسواق الرهن العقاري أقل تطورا والشركات أغلبها مملوكة لاسر وأقل اعتمادا على التمويل المصرفي منها في الغرب.
وقال "الجغرافيا الاقتصادية للعالم مالت شرقا. فالصين والهند وبدرجة متزايدة دول مجلس التعاون الخليجي في الوسط اصبحت تمثل الجزء الاكبر من تجارة العالم."