QATAR 11
06-11-2008, 04:30 AM
بمشاركة 150 مهندساً في قطاع الغاز وتنافس التحديات البيئية
السبيعي: قطر للبترول قدمت ثلاث أوراق عمل في تطبيق مشروع تقنية صناعة الغاز
مشروع الحد من الانبعاثات الكربونية يضع قطر على خارطة الدول المهتمة بالبيئة
قطر خطت خطوات واسعة في مجال تطوير صناعة الغاز
شركات الغاز بدول التعاون تعمل على تطوير منشآتها لتطبيق أحدث التقنيات
قطر للبترول تعمل على تطوير منشآتها في مجال الغاز
التريكي: دول مجلس التعاون وضعت قوانين صارمة لحماية البيئة
أرامكو السعودية رائدة في استخدام تكنولوجيا استرجاع الغاز
د.الملا: قطر رائدة في مجال العمل البيئي وتتطلع لاستخدام أحدث القتنيات للصناعات النظيفة
نظمت جمعية مصنعي الغاز - فرع دول مجلس التعاون الخليجي صباح أمس بفندق انتركونتيننتال الندوة الفنية التخصصية حول التحديات البيئية في مجال صناعة الغاز بحضور أكثر من 150 مهندساً يعملون في قطاع الغاز بدول مجلس التعاون.
وقد تحدث ل الراية الاقتصادية المهندس فهد تركي السبيعي مدير مصنع الغاز في قطر للبترول قائلاً: إن الندوة ناقشت خمس أوراق عمل ثلاث أوراق قدمت من شركة قطر للبترول تناولت هذه الأوراق الخبرات العملية في التغلب على التحديات البيئية في مجال صناعة الغاز في دولة قطر وقد تناولت الورقة الأولى فرص تطبيق معالجة المواد الكربونية في مجال الصناعة والورقة الثانية حول تطبيق مشروع تقنية صناعة الغاز النظيفة. وهذه أحد المشاريع التي تتبناها الأمم المتحدة على المستوى الدولي لتشجيع الدول الصناعية للحد من النبعاثات الكربونية للوصول الى بيئة نظيفة مشيراً إلى أن دولة قطر ممثلة بقطر للبترول تبنت هذا المشروع الواعد الذي سيضع دولة قطر على خارطة الدول المهتمة بالبيئة موضحا ان هذا المشروع في مراحلة التنفيذية وسوف يكون هناك عائد مادي مجز لمثل هذه المبادرة وقد تم تطبيق الكثير من التطوير في المنشآت في صناعة الغاز في قطر من أجل استغلال والاقلال من انبعاثات الغاز ومن خلالها نستطيع ان نحسن من الظروف البيئية بالاضافة الى زيادة العوائد نتيجة استغلال مثل هذه الغازات وتجنب حرقها. وأشار السبيعي الى أن الورقة الثالثة قدمتها قطر للبترول حول مشروع تطوير نظام الحرق بمجمع مصنع سوائل الغاز بمدينة مسيعيد الصناعية وتضمنت هذه الورقة شرحاً وافياًَ عن المشروع الحيوي والذي تم من خلال تقليل نسبة حرق الغاز في مسيعيد وكذلك تم ازالة محرقة السوائل الغازية واستبدالها بنظام اعادة سوائل الغاز الغير المطابقة للمواصفات الى المصنع مرة أخرى لمعالجتها وبذلك يتم زيادة إنتاج هذه المواد مما يعني زيادة في عوائد المبيعات بالاضافة الى الوصول الى بيئة صناعية نظيفة مطابقة للقوانين البيئية التي وضعتها وزارة البيئة في دولة قطر.
وقال السبيعي ان الندوة لاقت حضورا واقبالا كبيرا من شركات النفط والغاز في دول مجلس التعاون الخليجي حيث وصل عدد المشاركين الى أكثر من مائة وخمسين مهندساً يعملون في قطاعات الغاز بدول مجلس التعاون الخليجي موضحا ان الموضوع العام للندوة التحديات البيئية في مجال صناعة الغاز ويعد هذا اللقاء الفني الذي يعقد بشكل سنوي فرصة سانحة لطرح أحدث الخبرات والتقنيات المتعلقة بصناعة الغاز في المنطقة مشيرا الى ان دولة قطر ممثلة في قطر للبترول استضافت جميع الفعاليات لجمعية مصنعي الغاز فرع دول مجلس التعاون الخليجي عام خلال 2008 وهذه المرة الثانية التي تستضيف فيها مثل هذه الفعاليات حيث في عام 2002 عقدت الندوة الأولى وسوف تعقد الندوة القادمة في عام 2009 في مدينة أبوظبي عاصمة دولة الامارات العربية المتحدة وذكر السبيعي ان من أهم الانجازات التي حققتها جمعية مصنعي الغاز خلال العام الجاري انضمام شركة دولفين للطاقة وشركة اوربكس gtv كأعضاء بالجمعية وهذا الانضمام سوف يعطي مجالا اوسع لتبادل الخبرات حول مجمل قضايا صناعة الغاز.
وقال ان اهداف جمعية مصنعي الغاز في دول مجلس التعاون بان نقوم بمساعدة شركات الغاز لتبادل الخبرات المختلفة والتقنيات الجديدة التي بدورها سوف تساعد على تطوير صناعة الغاز وتشجيع ودعم بعض الدراسات التي تصب في هذا المجال ماديا وتقنيا.
وأضاف السبيعي إن العالم بدأ يهتم بشكل كبير بموضوع البيئة خصوصاً في مجال البيئة الصناعية، وقد سنت الدول الكثير من القوانين التي تحد من الانبعاثات الغازية التي بدورها تؤثر على البيئة، وعليه قامت شركات الغاز بعمل التطوير اللازم في منشآتها لتصل لمثل هذه الاهداف وتسعى هذه الدول دائماً لأن تكون على علم بأحدث التقنيات المطبقة في مجال صناعة الغاز والخاصة في تحسين الظروف البيئية موضحاً أن شركة قطر للبترول عضو فعال في جمعية مصنعي الغاز لدول مجلس التعاون الخليجي منذ انشائها في العام 1993، وقد نالت مشاركات قطر للبترول في مثل هذه الاجتماعات مزيداً من التقدير والاهتمام من قبل المشاركين.
وقال السبيعي إن دولة قطر خطت خطوات واسعة في مجال تطوير صناعة الغاز، وهناك اهتمام كبير من شركات الغاز في دول مجلس التعاون الخليجي للاطلاع على مثل هذه الخطوات والخبرات في هذا المجال، والتي ستساعد هذه الدول على تطوير منشآتها الصناعية في مجال صناعة الغاز.
ومن جانبه قال ل الراية الاقتصادية المهندس مسعد عبدالله التريكي المدير التنفيذي لأعمال الغاز في المنطقة الجنوبية بشركة الزيت العربية السعودية ورئيس فرع جمعية مصنعي الغاز - فرع دول مجلس التعاون الخليجي إن أوراق العمل التي قدمت في الندوة تطرقت الى مواضيع تتناول القضايا البيئية المتعلقة بصناعة الغاز مشيراً الى أن من أهم اهتمامات جمعية مصنعي الغاز الحفاظ على البيئة حيث نركز على هذا الجانب من عملياتنا لأهميتها للحفاظ على البيئة في دول مجلس التعاون الخليجي موضحاً أن هذه الندوة الثانية التي تركز على النواحي البيئية وقد تطرقت الندوة الأولى العام الماضي حول منع حرق الغاز، وهذا العام ركزنا على التحديات في مجال حماية البيئة والذي ركزت عليه معظم الأوراق التي قدمت من ابناء دول مجلس التعاون الخليجي حيث تحدث في الندوة عدنان فهد الرمزاني مدير آلية الطاقة حول مشروع الشاهين والذي يعتبر الأول في منطقة الخليج الذي سجل في الأمم المتحدة كمشروع لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون حيث حصلت قطر للبترول على نقاط تستطيع بيع هذه النقاط وتحصيل مبالغ مالية من الدول الكبرى الملوثة للبيئة موضحاً أن هذه واحدة من التقنيات وهي استرجاع الغاز الذي عادة ما يحرق في المعامل والمصانع، حيث إن حرق هذا الغاز مهم لسلامة المعامل وبذلك يتم الاستفادة من الغاز كليا مع منع أي حرق للغاز مشيراً الى أن هذه تكنولوجيا رائدة وبدأنا في استخدامها في شركة ارامكو السعودية في أكبر معامل الغاز مشيراً الى أن هناك جهوداً تبذل في مجال تجميع ثاني أكسيد الكربون من داخل الطوربينات التي تولد الكهرباء وتزيد المضخات لاستخدامه في عمليات تحفيز انتاج الزيت وبهذا نكون قد انجزنا زيادة استخراج الزيت، والحفاظ على البيئة يخفض ثاني اكسيد الكربون في باطن الأرض.
وأشار تريكي بأن جمعية مصنعي الغاز ستشارك في منتدى مركز تصنيع الغاز التابع لجامعة قطر والذي سيقام خلال شهر يناير القادم كراع للمنتدى، كما سنشارك في مؤتمر جمعية مهندسي البترول والمسمى (IPTC) والذي يقام كل سنة مرة واحدة في الشرق الأوسط والشرق الأقصى، والمؤتمر القادم سوف تستضيفه دولة قطر في ديسمبر من العام 2009.
وقال التريكي إن دول مجلس التعاون الخليجي وضعت عدة قوانين صارمة لحماية البيئة وهذه القوانين تحافظ على البيئة النظيفة في المستقبل، كما فرضت الحكومات على الشركات البترولية هذه الأنظمة بحيث يقدمون الأموال الطائلة لهذه المشاريع بدون جدوى اقتصادية، وذلك من حماية البيئة ومثل هذه القوانين سوف تعزز بيئة نظيفة.
وقال ل الراية الاقتصادية المهندس عدنان فهد الرمزاني مدير آلية الطاقة النظيفة في قطر للبترول إن مشروع الشاهين لآلية الطاقة النظيفة قد سجل هذا المشروع في الأمم المتحدة في مايو من العام 2007 موضحاً أن هذا المشروع يقلل من انبعاثات ثاني اكسيد الكربون في الجو ويعتبر من أكبر المشاريع لآلية الطاقة النظيفة وسوف يضع دولة قطر في مصاف الدول التي تساهم في تقليل الغازات الدافئة في الجو مشيراً الى انه تم تكوين لجان في جميع المستويات لتحديد امكانية المشاريع التي تساهم في تقليل انبعاثات الغازات الدافئة.
وقال الدكتور علي حامد الملا مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة في قطر للبترول ل الراية الاقتصادية إن التحديات البيئية تتطلب مواجهة من قبل الصناعات المختلفة وبالأخص الغاز والبترول لتطبيق المعايير البيئية الصحيحة مشيراً الى أن مثل هذه الندوة تساعد على تبادل الخبرات ومنطقة الخليج متشبعة من الصناعات البترولية والهيدروكربونية المعروف عنها إنها بكمية الانبعاثات في الغلاف الجوي، ولكن مع وجود القوانين البيئية المحلية والدولية والوعي التام لدى القطاع الصناعي والبترولي يسهل عملية مواءمة البيئة ومعاييرها.
وقال د.الملا إن الأوراق التي قدمت تعالج وتطرح الآليات المطلوبة للتصدي للتلوث الصادر عن الصناعات المختلفة مشيراً الى أن دولة قطر رائدة في مجال العمل البيئي وتتطلع للتحديات البيئية المختلفة ومعالجتها باستخدام أحدث الوسائل والتقنيات ولا تألوا جهداً في دعم الصناعات النظيفة وبالأخص صناعة الغاز حيث إن قطر من الدول الرائدة في صناعة الغاز ووجودها على المسرح الدولي يؤكد أهميتها في هذا القطاع مشيراً الى أن جهود دول مجلس التعاون الخليجي تتضافر للتنسيق بينها لعمل مشترك في مواجهة التحديات البيئية وبالأخص في اجتماعات البيئة المقبلة في شهر ديسمبر المقبل في بولندا.
السبيعي: قطر للبترول قدمت ثلاث أوراق عمل في تطبيق مشروع تقنية صناعة الغاز
مشروع الحد من الانبعاثات الكربونية يضع قطر على خارطة الدول المهتمة بالبيئة
قطر خطت خطوات واسعة في مجال تطوير صناعة الغاز
شركات الغاز بدول التعاون تعمل على تطوير منشآتها لتطبيق أحدث التقنيات
قطر للبترول تعمل على تطوير منشآتها في مجال الغاز
التريكي: دول مجلس التعاون وضعت قوانين صارمة لحماية البيئة
أرامكو السعودية رائدة في استخدام تكنولوجيا استرجاع الغاز
د.الملا: قطر رائدة في مجال العمل البيئي وتتطلع لاستخدام أحدث القتنيات للصناعات النظيفة
نظمت جمعية مصنعي الغاز - فرع دول مجلس التعاون الخليجي صباح أمس بفندق انتركونتيننتال الندوة الفنية التخصصية حول التحديات البيئية في مجال صناعة الغاز بحضور أكثر من 150 مهندساً يعملون في قطاع الغاز بدول مجلس التعاون.
وقد تحدث ل الراية الاقتصادية المهندس فهد تركي السبيعي مدير مصنع الغاز في قطر للبترول قائلاً: إن الندوة ناقشت خمس أوراق عمل ثلاث أوراق قدمت من شركة قطر للبترول تناولت هذه الأوراق الخبرات العملية في التغلب على التحديات البيئية في مجال صناعة الغاز في دولة قطر وقد تناولت الورقة الأولى فرص تطبيق معالجة المواد الكربونية في مجال الصناعة والورقة الثانية حول تطبيق مشروع تقنية صناعة الغاز النظيفة. وهذه أحد المشاريع التي تتبناها الأمم المتحدة على المستوى الدولي لتشجيع الدول الصناعية للحد من النبعاثات الكربونية للوصول الى بيئة نظيفة مشيراً إلى أن دولة قطر ممثلة بقطر للبترول تبنت هذا المشروع الواعد الذي سيضع دولة قطر على خارطة الدول المهتمة بالبيئة موضحا ان هذا المشروع في مراحلة التنفيذية وسوف يكون هناك عائد مادي مجز لمثل هذه المبادرة وقد تم تطبيق الكثير من التطوير في المنشآت في صناعة الغاز في قطر من أجل استغلال والاقلال من انبعاثات الغاز ومن خلالها نستطيع ان نحسن من الظروف البيئية بالاضافة الى زيادة العوائد نتيجة استغلال مثل هذه الغازات وتجنب حرقها. وأشار السبيعي الى أن الورقة الثالثة قدمتها قطر للبترول حول مشروع تطوير نظام الحرق بمجمع مصنع سوائل الغاز بمدينة مسيعيد الصناعية وتضمنت هذه الورقة شرحاً وافياًَ عن المشروع الحيوي والذي تم من خلال تقليل نسبة حرق الغاز في مسيعيد وكذلك تم ازالة محرقة السوائل الغازية واستبدالها بنظام اعادة سوائل الغاز الغير المطابقة للمواصفات الى المصنع مرة أخرى لمعالجتها وبذلك يتم زيادة إنتاج هذه المواد مما يعني زيادة في عوائد المبيعات بالاضافة الى الوصول الى بيئة صناعية نظيفة مطابقة للقوانين البيئية التي وضعتها وزارة البيئة في دولة قطر.
وقال السبيعي ان الندوة لاقت حضورا واقبالا كبيرا من شركات النفط والغاز في دول مجلس التعاون الخليجي حيث وصل عدد المشاركين الى أكثر من مائة وخمسين مهندساً يعملون في قطاعات الغاز بدول مجلس التعاون الخليجي موضحا ان الموضوع العام للندوة التحديات البيئية في مجال صناعة الغاز ويعد هذا اللقاء الفني الذي يعقد بشكل سنوي فرصة سانحة لطرح أحدث الخبرات والتقنيات المتعلقة بصناعة الغاز في المنطقة مشيرا الى ان دولة قطر ممثلة في قطر للبترول استضافت جميع الفعاليات لجمعية مصنعي الغاز فرع دول مجلس التعاون الخليجي عام خلال 2008 وهذه المرة الثانية التي تستضيف فيها مثل هذه الفعاليات حيث في عام 2002 عقدت الندوة الأولى وسوف تعقد الندوة القادمة في عام 2009 في مدينة أبوظبي عاصمة دولة الامارات العربية المتحدة وذكر السبيعي ان من أهم الانجازات التي حققتها جمعية مصنعي الغاز خلال العام الجاري انضمام شركة دولفين للطاقة وشركة اوربكس gtv كأعضاء بالجمعية وهذا الانضمام سوف يعطي مجالا اوسع لتبادل الخبرات حول مجمل قضايا صناعة الغاز.
وقال ان اهداف جمعية مصنعي الغاز في دول مجلس التعاون بان نقوم بمساعدة شركات الغاز لتبادل الخبرات المختلفة والتقنيات الجديدة التي بدورها سوف تساعد على تطوير صناعة الغاز وتشجيع ودعم بعض الدراسات التي تصب في هذا المجال ماديا وتقنيا.
وأضاف السبيعي إن العالم بدأ يهتم بشكل كبير بموضوع البيئة خصوصاً في مجال البيئة الصناعية، وقد سنت الدول الكثير من القوانين التي تحد من الانبعاثات الغازية التي بدورها تؤثر على البيئة، وعليه قامت شركات الغاز بعمل التطوير اللازم في منشآتها لتصل لمثل هذه الاهداف وتسعى هذه الدول دائماً لأن تكون على علم بأحدث التقنيات المطبقة في مجال صناعة الغاز والخاصة في تحسين الظروف البيئية موضحاً أن شركة قطر للبترول عضو فعال في جمعية مصنعي الغاز لدول مجلس التعاون الخليجي منذ انشائها في العام 1993، وقد نالت مشاركات قطر للبترول في مثل هذه الاجتماعات مزيداً من التقدير والاهتمام من قبل المشاركين.
وقال السبيعي إن دولة قطر خطت خطوات واسعة في مجال تطوير صناعة الغاز، وهناك اهتمام كبير من شركات الغاز في دول مجلس التعاون الخليجي للاطلاع على مثل هذه الخطوات والخبرات في هذا المجال، والتي ستساعد هذه الدول على تطوير منشآتها الصناعية في مجال صناعة الغاز.
ومن جانبه قال ل الراية الاقتصادية المهندس مسعد عبدالله التريكي المدير التنفيذي لأعمال الغاز في المنطقة الجنوبية بشركة الزيت العربية السعودية ورئيس فرع جمعية مصنعي الغاز - فرع دول مجلس التعاون الخليجي إن أوراق العمل التي قدمت في الندوة تطرقت الى مواضيع تتناول القضايا البيئية المتعلقة بصناعة الغاز مشيراً الى أن من أهم اهتمامات جمعية مصنعي الغاز الحفاظ على البيئة حيث نركز على هذا الجانب من عملياتنا لأهميتها للحفاظ على البيئة في دول مجلس التعاون الخليجي موضحاً أن هذه الندوة الثانية التي تركز على النواحي البيئية وقد تطرقت الندوة الأولى العام الماضي حول منع حرق الغاز، وهذا العام ركزنا على التحديات في مجال حماية البيئة والذي ركزت عليه معظم الأوراق التي قدمت من ابناء دول مجلس التعاون الخليجي حيث تحدث في الندوة عدنان فهد الرمزاني مدير آلية الطاقة حول مشروع الشاهين والذي يعتبر الأول في منطقة الخليج الذي سجل في الأمم المتحدة كمشروع لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون حيث حصلت قطر للبترول على نقاط تستطيع بيع هذه النقاط وتحصيل مبالغ مالية من الدول الكبرى الملوثة للبيئة موضحاً أن هذه واحدة من التقنيات وهي استرجاع الغاز الذي عادة ما يحرق في المعامل والمصانع، حيث إن حرق هذا الغاز مهم لسلامة المعامل وبذلك يتم الاستفادة من الغاز كليا مع منع أي حرق للغاز مشيراً الى أن هذه تكنولوجيا رائدة وبدأنا في استخدامها في شركة ارامكو السعودية في أكبر معامل الغاز مشيراً الى أن هناك جهوداً تبذل في مجال تجميع ثاني أكسيد الكربون من داخل الطوربينات التي تولد الكهرباء وتزيد المضخات لاستخدامه في عمليات تحفيز انتاج الزيت وبهذا نكون قد انجزنا زيادة استخراج الزيت، والحفاظ على البيئة يخفض ثاني اكسيد الكربون في باطن الأرض.
وأشار تريكي بأن جمعية مصنعي الغاز ستشارك في منتدى مركز تصنيع الغاز التابع لجامعة قطر والذي سيقام خلال شهر يناير القادم كراع للمنتدى، كما سنشارك في مؤتمر جمعية مهندسي البترول والمسمى (IPTC) والذي يقام كل سنة مرة واحدة في الشرق الأوسط والشرق الأقصى، والمؤتمر القادم سوف تستضيفه دولة قطر في ديسمبر من العام 2009.
وقال التريكي إن دول مجلس التعاون الخليجي وضعت عدة قوانين صارمة لحماية البيئة وهذه القوانين تحافظ على البيئة النظيفة في المستقبل، كما فرضت الحكومات على الشركات البترولية هذه الأنظمة بحيث يقدمون الأموال الطائلة لهذه المشاريع بدون جدوى اقتصادية، وذلك من حماية البيئة ومثل هذه القوانين سوف تعزز بيئة نظيفة.
وقال ل الراية الاقتصادية المهندس عدنان فهد الرمزاني مدير آلية الطاقة النظيفة في قطر للبترول إن مشروع الشاهين لآلية الطاقة النظيفة قد سجل هذا المشروع في الأمم المتحدة في مايو من العام 2007 موضحاً أن هذا المشروع يقلل من انبعاثات ثاني اكسيد الكربون في الجو ويعتبر من أكبر المشاريع لآلية الطاقة النظيفة وسوف يضع دولة قطر في مصاف الدول التي تساهم في تقليل الغازات الدافئة في الجو مشيراً الى انه تم تكوين لجان في جميع المستويات لتحديد امكانية المشاريع التي تساهم في تقليل انبعاثات الغازات الدافئة.
وقال الدكتور علي حامد الملا مدير إدارة البيئة والتنمية المستدامة في قطر للبترول ل الراية الاقتصادية إن التحديات البيئية تتطلب مواجهة من قبل الصناعات المختلفة وبالأخص الغاز والبترول لتطبيق المعايير البيئية الصحيحة مشيراً الى أن مثل هذه الندوة تساعد على تبادل الخبرات ومنطقة الخليج متشبعة من الصناعات البترولية والهيدروكربونية المعروف عنها إنها بكمية الانبعاثات في الغلاف الجوي، ولكن مع وجود القوانين البيئية المحلية والدولية والوعي التام لدى القطاع الصناعي والبترولي يسهل عملية مواءمة البيئة ومعاييرها.
وقال د.الملا إن الأوراق التي قدمت تعالج وتطرح الآليات المطلوبة للتصدي للتلوث الصادر عن الصناعات المختلفة مشيراً الى أن دولة قطر رائدة في مجال العمل البيئي وتتطلع للتحديات البيئية المختلفة ومعالجتها باستخدام أحدث الوسائل والتقنيات ولا تألوا جهداً في دعم الصناعات النظيفة وبالأخص صناعة الغاز حيث إن قطر من الدول الرائدة في صناعة الغاز ووجودها على المسرح الدولي يؤكد أهميتها في هذا القطاع مشيراً الى أن جهود دول مجلس التعاون الخليجي تتضافر للتنسيق بينها لعمل مشترك في مواجهة التحديات البيئية وبالأخص في اجتماعات البيئة المقبلة في شهر ديسمبر المقبل في بولندا.