صغيرون قطر
30-11-2005, 09:02 PM
سادت حالة من القلق بين المستثمرين العقاريين وأصحاب المشاريع العملاقة في دبي والشارقة عقب الهزة الأرضية التي ضربت دولة الإمارات يوم الأحد 27/11/2005 ، وعرض أحد المستثمرين عقارا للبيع بسعر يقل عن سعره السوقي البالغ 100 مليون درهم بنحو 15 مليون درهم (الدولار يعادل 3.675 درهم).
وانتابت حالة من الخوف أصحاب المشاريع خصوصا تلك التي تتميز بارتفاعاتها الشاهقة، في الوقت الذي ذكر متخصص في شؤون الزلازل احتمال تعرض الإمارات لزلزال مؤثر بقوة 6.5 على مقياس ريختر في الفترة المقبلة بفعل حركة الصفائح الأرضية التي تسببت في حدوث زلزال جزيرة "قشم"، الأمر الذي يزيد من حالة القلق التي تنتاب أصحاب المشاريع العقارية.
وقالت جريدة "الاقتصادية" السعودية الثلاثاء 29/11/2005 إن أصحاب العقارات، خصوصا تلك التي لا تزال تحت الإنشاء، سارعوا إلى تكليف الاستشاريين بإعادة النظر في معامل مقاومة الزلازل والتأكيد على مدى الالتزام بتطبيق المعايير الدولية المتعلقة بمقاومة الزلازل.
وأضافت أن الخوف لا يزال مسيطرا على جموع العقاريين وإن كان البعض يرى أن الهزة لن تترك آثارا سلبية من منطلق أن بلدية دبي تلزم أصحاب المشاريع بتطبيق معايير مقاومة الزلازل وأن الحركة العقارية ستستمر بالزخم نفسه دون تأثر يذكر.
وذكر عقاري في دبي أن التأثير سوف يكون وقتيا وأن السوق ستعود إلى قوتها بعد فترة وجيزة وسوف تعود الأسعار إلى طبيعتها كما حدث عقب وقوع أحداث "تسونامي" التي تبعتها حالة مد غير معتادة في شؤاطئ دبي وسواحل عجمان ورأس الخيمة والشارقة وتسببت في قلق وقتي حينها ولا سيما لدى أصحاب المشاريع البحرية.
وقال استشاري لأحد المشاريع الخليجية الكبيرة في دبي إن عددا كبيرا من المستثمرين السعوديين بشكل خاص والخليجيين بشكل عام، قدموا إلى دبي والشارقة فور وقوع الهزة الأرضية للاطمئنان على سلامة مشاريعهم، وإن العديد منهم بات قلقا في ضوء الآراء التي تنشر وتتداول حول قرب الإمارات من مناطق الزلازل.
المباني تتحمل هزات بقوة 5 درجات
من ناحية أخرى، أكد مساعد مدير عام بلدية دبي للتخطيط والمباني المهندس حسين لوتاه أن المباني في الإمارة مصممة للتمايل مع حركة الزلازل وتحمّل الهزات بقوة تصل إلى نحو 5 درجات بمقياس ر يختر، كما أن نوعية التربة التي يصل عمق الطبقة الرملية فيها إلى ما يزيد على 15 مترا يزيد من درجة الأمان للمباني.
وطالب رئيس جمعية المقاولين في الإمارات الدكتور أحمد سيف بالحصا بالاسراع في إنشاء مرصد للزلازل وقيام السلطات المعنية بالإنشاءات والمباني بإلزام أصحاب المباني بتطبيق معاييرمقاومة الزلازل التي تطبق في اليابان، رغم أنه لم تقع أية تأثيرات في المباني حتى الآن، مشيرا إلى أن أية هزات وتقلبات في القشرة الأرضية في إيران خصوصا في الجزء الجنوبي منها تنعكس على مناطق الإمارات الشمالية وبالتحديد في الفجيرة.
ودعا إلى تعاون خليجي فيما بين دول مجلس التعاون لدراسة المخاطر التي تواجه دول المجلس بشأن الزلازل خصوصا أن جميعها قريبة من إيران التي تشهد زلازل متكررة وأصبحنا جميعا معرضين لتداعياتها.
المصدر - العربيه نت 30-11-2005م الاربعاء :nice:
وانتابت حالة من الخوف أصحاب المشاريع خصوصا تلك التي تتميز بارتفاعاتها الشاهقة، في الوقت الذي ذكر متخصص في شؤون الزلازل احتمال تعرض الإمارات لزلزال مؤثر بقوة 6.5 على مقياس ريختر في الفترة المقبلة بفعل حركة الصفائح الأرضية التي تسببت في حدوث زلزال جزيرة "قشم"، الأمر الذي يزيد من حالة القلق التي تنتاب أصحاب المشاريع العقارية.
وقالت جريدة "الاقتصادية" السعودية الثلاثاء 29/11/2005 إن أصحاب العقارات، خصوصا تلك التي لا تزال تحت الإنشاء، سارعوا إلى تكليف الاستشاريين بإعادة النظر في معامل مقاومة الزلازل والتأكيد على مدى الالتزام بتطبيق المعايير الدولية المتعلقة بمقاومة الزلازل.
وأضافت أن الخوف لا يزال مسيطرا على جموع العقاريين وإن كان البعض يرى أن الهزة لن تترك آثارا سلبية من منطلق أن بلدية دبي تلزم أصحاب المشاريع بتطبيق معايير مقاومة الزلازل وأن الحركة العقارية ستستمر بالزخم نفسه دون تأثر يذكر.
وذكر عقاري في دبي أن التأثير سوف يكون وقتيا وأن السوق ستعود إلى قوتها بعد فترة وجيزة وسوف تعود الأسعار إلى طبيعتها كما حدث عقب وقوع أحداث "تسونامي" التي تبعتها حالة مد غير معتادة في شؤاطئ دبي وسواحل عجمان ورأس الخيمة والشارقة وتسببت في قلق وقتي حينها ولا سيما لدى أصحاب المشاريع البحرية.
وقال استشاري لأحد المشاريع الخليجية الكبيرة في دبي إن عددا كبيرا من المستثمرين السعوديين بشكل خاص والخليجيين بشكل عام، قدموا إلى دبي والشارقة فور وقوع الهزة الأرضية للاطمئنان على سلامة مشاريعهم، وإن العديد منهم بات قلقا في ضوء الآراء التي تنشر وتتداول حول قرب الإمارات من مناطق الزلازل.
المباني تتحمل هزات بقوة 5 درجات
من ناحية أخرى، أكد مساعد مدير عام بلدية دبي للتخطيط والمباني المهندس حسين لوتاه أن المباني في الإمارة مصممة للتمايل مع حركة الزلازل وتحمّل الهزات بقوة تصل إلى نحو 5 درجات بمقياس ر يختر، كما أن نوعية التربة التي يصل عمق الطبقة الرملية فيها إلى ما يزيد على 15 مترا يزيد من درجة الأمان للمباني.
وطالب رئيس جمعية المقاولين في الإمارات الدكتور أحمد سيف بالحصا بالاسراع في إنشاء مرصد للزلازل وقيام السلطات المعنية بالإنشاءات والمباني بإلزام أصحاب المباني بتطبيق معاييرمقاومة الزلازل التي تطبق في اليابان، رغم أنه لم تقع أية تأثيرات في المباني حتى الآن، مشيرا إلى أن أية هزات وتقلبات في القشرة الأرضية في إيران خصوصا في الجزء الجنوبي منها تنعكس على مناطق الإمارات الشمالية وبالتحديد في الفجيرة.
ودعا إلى تعاون خليجي فيما بين دول مجلس التعاون لدراسة المخاطر التي تواجه دول المجلس بشأن الزلازل خصوصا أن جميعها قريبة من إيران التي تشهد زلازل متكررة وأصبحنا جميعا معرضين لتداعياتها.
المصدر - العربيه نت 30-11-2005م الاربعاء :nice: