ورد قطر
06-11-2008, 09:02 AM
في صبيحة يوم الجمعة كالمعتاد بدأت الاسرة يومها لكن في هذه المرة يوم مختلف لا يعلمون ماذا ينتظرهم من ألم وحزن..
استيقظت الأم للصلاة وأيقضت أولادها الكبار وبعد أداء صلاة الفجر ذهبت الأم كعادتها لتحضير الفطور لها ولأطفالها
وعند عودة أولادها من المسجد طلبت من الكبير أن يذهب لشراء الخبز والآخر ذهب ليكمل نومه مع إخوته الثلاثة الآخرين ولدين وطفلة عمرها سنتين
دخل الابن الأكبر 18 عاما للعائلة وبيده الخبز سألته أمه عن التأخير قال انه التقى بأحد زملائه وتحدثا قليلا قالت له اذهب أيقظ إخوتك.. الفطور اصبح جاهزا
كانت الام حريصة جدا على أطفالها تخاف عليهم من كل شي واكثر شي تخاف عليه طفلتها الصغيرة .. كيف لا وهي الابنة الوحيدة بعد أربع أولاد وبعد انتظار دام سنين طويلة.
بعد الفطور ذهبت الام لتنهي أعمال البيت وكل من الأولاد الأربعة انشغل بنفسه وفجأة سمعوا أختهم الصغيرة ( سنتين ) تبكى بصوت عالي وتدور في البيت كالمجنونة من غرفة لغرفة وتقول:
أبي أموت .. أبي أموت .. أبي أموت
هذه الكلمة نزلت على الام كالصاعقة .. :eek::eek:
ما الذي تسمعه ؟؟ :omg:
لا.. مستحيل طفلة في هذا العمر!!.. كيف تعرف الموت وما هو السبب الذي جعلها تقول أنها ستموت
اجتمع الأولاد.. منهم من بكى ومنهم من انصدم لا يستطيع أن يتكلم من هول ما سمعوا..
هل هم في حلم !!!
تمالكت الام دموعها احتضنت ابنتها الصغيرة لعلها تهدى لكن الطفلة لا تريد أن يمسكها أحد.. أو يوقفها ..ضلت تردد أبى أموت أبى أموت لا تتوقف عن الصراخ ولا نطق هذه الكلمة بالعكس عندما يحاول أحد تهدئتها تصرخ
أبي أمووووووووووت
اتصل الابن الأكبر على والده وكان يعمل في منطقه بعيدة عنهم اخبره ابنه بما حصل تلعثم الأب قال سوف استأذن وآتي لكم الآن ... اتصلوا على أحد يذهب بها إلى المستشفى .. أسرعوا
الام لم تعد أرجلها تحملها.. جثت على ركبتيها ودموعها لا تتوقف مثل المطر تحرق خديها تراقب ابنتها ذات السنتين وهي تدور وتبكى أبى أمووت أبى أمووت وكلمة موت لا تفارق شفتيها الصغيرتين ... ابنها يخبرها بما قاله والده بأن تتصل على أحد لكي يذهب بها للمستشفى :telephone: لكن الام تنظر لابنتها مذهولة خائفة ويدور في خلدها أنها فعلا ستموت لان الطفل لا يعرف الموت وهي تقول إنها ستموت تريد أن تلتقط آخر لحظات لابنتها قبل أن تموت تريد أن تملي عينيها بها قبل أن تفارقها لم ترى أمامها سوى ابنتها لم تسمع سوى صوت
ابنتها وهي تردد أبى أموت
ولسان حالها يقول ليتني اقدر أن أموت بدل منك يا طفلتي
ذهب الابن الأكبر عندما فقد الأمل من رد أمه عليه لطلب أحد أعمامه أو أخواله.. وإخوته الباقين كلن في زاوية يرتجف ويبكى
والطفلة لازالت تدور وتدور وتردد أبى أموت ... وعند دخولها أحد الغرف ...
فجأة
توقف صوت بكاء الطفلة
لم تعد تردد الموت .. في هذه اللحظة ، توجهت عيون الأولاد الثلاثة تجاه الغرفة وقلوبهم تدق من الخوف ومن الصمت الذي حل بأختهم الصغيرة ...
ماذا جرى لها ؟؟؟؟؟؟
وهنا كاد قلب الام أن يتوقف
ابنتي ماتت نعم ماتت... لكن لا تستطيع أن تذهب ... رباه كيف ماتت وهي الآن على أي منظر.
قبل أن تكمل الام أفكارها ...
خرجت الطفلة من الغرفة وهي تضحك وتقول :
لقيت أموت
وكانت تحمل ريموت التلفزيون في يدها :eek5:
كانت تبحث عن الريموت ولكن بلكنة الطفولة تقول له
أموت
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
:tease::tease::tease::tease::tease:
لان الأطفال يأكلون نصف الأحرف إذا تكلموا
الله يسامحها بهدلت أهلها وورتهم نجوم الظهر وعكرت يومهم عليهم وبغت تذبح أمها واشغلت أبوها وحزنت إخوانها عشان تبي الريموت
:omen2::omen2:
اشرايكم فيها !!!! صج حرقة أعصاب :victory:
استيقظت الأم للصلاة وأيقضت أولادها الكبار وبعد أداء صلاة الفجر ذهبت الأم كعادتها لتحضير الفطور لها ولأطفالها
وعند عودة أولادها من المسجد طلبت من الكبير أن يذهب لشراء الخبز والآخر ذهب ليكمل نومه مع إخوته الثلاثة الآخرين ولدين وطفلة عمرها سنتين
دخل الابن الأكبر 18 عاما للعائلة وبيده الخبز سألته أمه عن التأخير قال انه التقى بأحد زملائه وتحدثا قليلا قالت له اذهب أيقظ إخوتك.. الفطور اصبح جاهزا
كانت الام حريصة جدا على أطفالها تخاف عليهم من كل شي واكثر شي تخاف عليه طفلتها الصغيرة .. كيف لا وهي الابنة الوحيدة بعد أربع أولاد وبعد انتظار دام سنين طويلة.
بعد الفطور ذهبت الام لتنهي أعمال البيت وكل من الأولاد الأربعة انشغل بنفسه وفجأة سمعوا أختهم الصغيرة ( سنتين ) تبكى بصوت عالي وتدور في البيت كالمجنونة من غرفة لغرفة وتقول:
أبي أموت .. أبي أموت .. أبي أموت
هذه الكلمة نزلت على الام كالصاعقة .. :eek::eek:
ما الذي تسمعه ؟؟ :omg:
لا.. مستحيل طفلة في هذا العمر!!.. كيف تعرف الموت وما هو السبب الذي جعلها تقول أنها ستموت
اجتمع الأولاد.. منهم من بكى ومنهم من انصدم لا يستطيع أن يتكلم من هول ما سمعوا..
هل هم في حلم !!!
تمالكت الام دموعها احتضنت ابنتها الصغيرة لعلها تهدى لكن الطفلة لا تريد أن يمسكها أحد.. أو يوقفها ..ضلت تردد أبى أموت أبى أموت لا تتوقف عن الصراخ ولا نطق هذه الكلمة بالعكس عندما يحاول أحد تهدئتها تصرخ
أبي أمووووووووووت
اتصل الابن الأكبر على والده وكان يعمل في منطقه بعيدة عنهم اخبره ابنه بما حصل تلعثم الأب قال سوف استأذن وآتي لكم الآن ... اتصلوا على أحد يذهب بها إلى المستشفى .. أسرعوا
الام لم تعد أرجلها تحملها.. جثت على ركبتيها ودموعها لا تتوقف مثل المطر تحرق خديها تراقب ابنتها ذات السنتين وهي تدور وتبكى أبى أمووت أبى أمووت وكلمة موت لا تفارق شفتيها الصغيرتين ... ابنها يخبرها بما قاله والده بأن تتصل على أحد لكي يذهب بها للمستشفى :telephone: لكن الام تنظر لابنتها مذهولة خائفة ويدور في خلدها أنها فعلا ستموت لان الطفل لا يعرف الموت وهي تقول إنها ستموت تريد أن تلتقط آخر لحظات لابنتها قبل أن تموت تريد أن تملي عينيها بها قبل أن تفارقها لم ترى أمامها سوى ابنتها لم تسمع سوى صوت
ابنتها وهي تردد أبى أموت
ولسان حالها يقول ليتني اقدر أن أموت بدل منك يا طفلتي
ذهب الابن الأكبر عندما فقد الأمل من رد أمه عليه لطلب أحد أعمامه أو أخواله.. وإخوته الباقين كلن في زاوية يرتجف ويبكى
والطفلة لازالت تدور وتدور وتردد أبى أموت ... وعند دخولها أحد الغرف ...
فجأة
توقف صوت بكاء الطفلة
لم تعد تردد الموت .. في هذه اللحظة ، توجهت عيون الأولاد الثلاثة تجاه الغرفة وقلوبهم تدق من الخوف ومن الصمت الذي حل بأختهم الصغيرة ...
ماذا جرى لها ؟؟؟؟؟؟
وهنا كاد قلب الام أن يتوقف
ابنتي ماتت نعم ماتت... لكن لا تستطيع أن تذهب ... رباه كيف ماتت وهي الآن على أي منظر.
قبل أن تكمل الام أفكارها ...
خرجت الطفلة من الغرفة وهي تضحك وتقول :
لقيت أموت
وكانت تحمل ريموت التلفزيون في يدها :eek5:
كانت تبحث عن الريموت ولكن بلكنة الطفولة تقول له
أموت
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
:tease::tease::tease::tease::tease:
لان الأطفال يأكلون نصف الأحرف إذا تكلموا
الله يسامحها بهدلت أهلها وورتهم نجوم الظهر وعكرت يومهم عليهم وبغت تذبح أمها واشغلت أبوها وحزنت إخوانها عشان تبي الريموت
:omen2::omen2:
اشرايكم فيها !!!! صج حرقة أعصاب :victory: