Delete
01-12-2005, 12:19 AM
انعقد مؤتمر ميد السنوي للخدمات المصرفية للأفراد لعام 2005 في مقر كورتيارد المجاور لفندق ماريوت في دبي في الفترة من 29 - 30 نوفمبر 2005. وشارك مصرفيون كبار وخبراء في القطاع المصرفي في هذا الحدث حيث تمت مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالقطاع. كما ناقش المؤتمر العديد من القضايا الأساسية مثل تطورات الخدمات المصرفية الإلكترونية، وحلول إدارة مخاطر الائتمان، والخدمات المصرفية الإسلامية، وتطورات سوق التأمين المصرفي، واستراتيجيات التسويق، وقضايا رأس المال البشري، وقنوات توصيل الخدمات الجديدة، وخدمات بطاقات الائتمان، وقضايا الأمن والتكنولوجيا. وقام السيد ر. سيتارامان، مدير عام بنك الدوحة بالإنابة، بإلقاء محاضرة بعنوان مستقبل الخدمات المصرفية الإلكترونية ، واستعرض العديد من خصائص الخدمات المصرفية الإلكترونية علي المستوي العالمي بشكل عام وعلي مستوي المنطقة بشكل خاص. وفي معرض شرحه لدور الابتكارات التكنولوجية في الخدمات المصرفية للأفراد ، تحدث السيد سيتارامان بالتفصيل عن التكامل بين الخدمات المصرفية والتكنولوجيا من خلال إعطاء أمثلة عن خدمة العملاء من خلال وسائل المفضلة لديهم. وأضاف قائلاً "لقد أصبحت المنتجات والخدمات متشابهة إلي حد كبير، وأصبحت الابتكارات التكنولوجية عامل التفرقة الوحيد في عالم العولمة. كما تحولت الخدمات المصرفية من عمل يركز علي العمليات إلي فن يركز علي بناء علاقة قوية وطويلة الأمد مع العملاء. وباستخدام التكنولوجيا المتزنة تمكن البنك من التركيز بشكل أكبر علي إدارة العلاقات وعمليات البيع والتسويق الضمني.
أما بالنسبة لسياسة تبني الإنترنت كوسيلة مصرفية فقد قال السيد سيتارامان يجب علي البنوك التخطيط بشكل تدريجي وسلس بالنسبة للخدمات المصرفية علي الإنترنت من أجل الاستفادة بشكل أكبر من هذه القناة. ويجب علينا البدء ببوابة لتوفير المعلومات لنثبت حضورا قوياً علي الشبكة. ومن ثم علينا التخطيط لزيادة التفاعل من خلال تقديم الخدمات الذاتية المدعمة بحملات ترويج وتحفيز قوية. وفي المرحلة التالية، علينا تعزيز الاستخدام الاستراتيجي للشبكة من خلال الإدارة الإلكترونية لعلاقات العملاء، وإدارة الثروات، والتجارة الإلكترونية. ويجب تعليم العملاء وتشجيعهم علي استخدام القناة بشكل مستمر. فالاستخدام المتزايد للإنترنت يمهد الطريق لفرص جديدة للأعمال، ويوسع مدي الحضور الجغرافي للبنك، ويخفض الكلف، ويحسن مستوي خدمة العملاء." وقام السيد سيتارامان، من خلال اقتباس مثال بنك الدوحة، بشرح الحوافز، والتدريب الموقعي المستمر، والعروض، وقروض شراء أجهزة الحاسوب التي يقدمها البنك، وذلك من أجل زيادة قاعدة الخدمات المصرفية علي الإنترنت. كما شرح العديد من منتجات الخدمات المصرفية الإلكترونية ذاتية الخدمة التي يمكن للبنك تقديمها إلي العملاء مثل خدمة المرافق المالي (إنفوفست)، والحوالات الإلكترونية، وخدمة دفع فواتير الخدمات، ورسوم المدارس، إلخ. وقام السيد سيتارامان أيضاً بتناول موضوع الحاجة إلي الاستثمار في البنية التحتية للأمن لتقويتها وزيادة ثقة العميل بالقنوات الإلكترونية. وقد أوصي بشدة علي ضرورة اتباع أطر العمل الخاصة بأفضل الممارسات الدولية لإدارة أمن المعلومات وذلك فيما يتعلق بنشر التكنولوجيا وتطبيقها والالتزام بالإجراءات.
وقد حضر المؤتمر العديد من المشاركين المهتمين بالمواضيع التي تمت مناقشتها.
أما بالنسبة لسياسة تبني الإنترنت كوسيلة مصرفية فقد قال السيد سيتارامان يجب علي البنوك التخطيط بشكل تدريجي وسلس بالنسبة للخدمات المصرفية علي الإنترنت من أجل الاستفادة بشكل أكبر من هذه القناة. ويجب علينا البدء ببوابة لتوفير المعلومات لنثبت حضورا قوياً علي الشبكة. ومن ثم علينا التخطيط لزيادة التفاعل من خلال تقديم الخدمات الذاتية المدعمة بحملات ترويج وتحفيز قوية. وفي المرحلة التالية، علينا تعزيز الاستخدام الاستراتيجي للشبكة من خلال الإدارة الإلكترونية لعلاقات العملاء، وإدارة الثروات، والتجارة الإلكترونية. ويجب تعليم العملاء وتشجيعهم علي استخدام القناة بشكل مستمر. فالاستخدام المتزايد للإنترنت يمهد الطريق لفرص جديدة للأعمال، ويوسع مدي الحضور الجغرافي للبنك، ويخفض الكلف، ويحسن مستوي خدمة العملاء." وقام السيد سيتارامان، من خلال اقتباس مثال بنك الدوحة، بشرح الحوافز، والتدريب الموقعي المستمر، والعروض، وقروض شراء أجهزة الحاسوب التي يقدمها البنك، وذلك من أجل زيادة قاعدة الخدمات المصرفية علي الإنترنت. كما شرح العديد من منتجات الخدمات المصرفية الإلكترونية ذاتية الخدمة التي يمكن للبنك تقديمها إلي العملاء مثل خدمة المرافق المالي (إنفوفست)، والحوالات الإلكترونية، وخدمة دفع فواتير الخدمات، ورسوم المدارس، إلخ. وقام السيد سيتارامان أيضاً بتناول موضوع الحاجة إلي الاستثمار في البنية التحتية للأمن لتقويتها وزيادة ثقة العميل بالقنوات الإلكترونية. وقد أوصي بشدة علي ضرورة اتباع أطر العمل الخاصة بأفضل الممارسات الدولية لإدارة أمن المعلومات وذلك فيما يتعلق بنشر التكنولوجيا وتطبيقها والالتزام بالإجراءات.
وقد حضر المؤتمر العديد من المشاركين المهتمين بالمواضيع التي تمت مناقشتها.