Delete
01-12-2005, 12:20 AM
يعقد مجلس محافظي البنك المركزي الاوروبي اجتماعه الشهري اليوم الخميس في ظل توقعات متزايدة بخروج أسعار الفائدة الاوروبية من دائرة الجمود التي تدور فيها منذ أكثر من عامين رغم استمرار المعارضة المتزايدة للاقدام علي زيادة أسعار الفائدة الاوروبية. ويري المحللون أن حديث محافظ البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه في وقت سابق عن خطط البنك "لزيادة معتدلة" في أسعار الفائدة الاوروبية يشير إلي أن الزيادة المنتظرة ستكون في حدود ربع نقطة مئوية. وكان المركزي الاوروبي قد رفع سعر الفائدة للمرة الاخيرة في أكتوبر عام 2000.
وكانت أخر مرة عدل فيها البنك سعر الفائدة الاوروبية في يونيو 2003 عندما خفضه إلي اثنين بالمئة وهو أقل مستو له منذ الحرب العالمية الثانية في إطار المحاولات المحمومة لاخراج اقتصاديات منطقة اليورو من دائرة الركود. ومنذ وصول سعر الفائدة إلي اثنين في المئة تعرض البنك لضغوط عديدة سواء من أجل إجراء المزيد الخفض وضغوط مضادة لزيادة سعر الفائدة في الوقت الذي انخفضت فيه الفائدة الامريكية إلي واحد في المئة قبل أن تتجه إلي الصعود منذ نحو عام.
وجاءت التطورات الاقتصادية الاخيرة لتفتح الباب أمام تحريك سعر الفائدة الاوروبية حيث بدأت اقتصاديات منطقة اليورو في الخروج من دائرة الركود في الوقت الذي أشعلت فيه أسعار النفط المرتفعة المخاوف من تزايد الضغوط التضخمية. في الوقت نفسه فإن فكرة زيادة سعر الفائدة الاوروبية تواجه انتقادات قوية من جانب وزراء مالية الاتحاد الاوروبي الذين يرون أن زيادة سعر الفائدة في الوقت الراهن يهدد التحسن الطفيف في اقتصاديات المنطقة. ورغم اتفاق الخبراء علي أن الزيادة في سعر الفائدة الاوروبية قادمة لا محالة فإن الاتجاه السائد بين أولئك الخبراء هو أن البنك قد ينتظر حتي نهاية العام الحالي قبل الاقدام علي هذه الخطوة بعد أن يتأكد من أن اقتصاديات منطقة اليورو التي تضم 12 دولة من أعضاء الاتحاد الاوروبي في طريقها إلي الانتعاش.
ولم يغير بعض الخبراء رأيهم حيث يؤكدون أن الوقت مازال مبكرا لكي يفكر مجلس محافظي البنك المركزي الاوروبي في تحريك سعر الفائدة الان علي أساس أن الاقدام علي هذه الخطوة قد يبدد حالة الانتعاش التي تشهدها الاقتصاديات الاوروبية حاليا. ويقول جوليان كالو المحلل الاقتصادي في بنك باركليز البريطاني: "يجب علي البنك المركزي الاوروبي الانتظار حتي صدور بيانات اقتصادية جديدة وأن يزيد سعر الفائدة بطريقة قوية في مطلع العام المقبل". وكانت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (أويسد) التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا لها قد انضمت إلي الاصوات المحذرة من زيادة أسعار الفائدة الاوروبية في الوقت الراهن.
وذكرت المنظمة في تقريرها نصف السنوي الذي صدر أمس أنه علي البنك المركزي الاوروبي الانتظار حتي يتحسن الطلب في منطقة اليورو. ويري معارضو زيادة سعر الفائدة الاوروبية في الوقت الراهن أن مثل هذه الزيادة واعتزام الحكومة الالمانية الجديدة زيادة ضريبة القيمة المضافة (المبيعات) في ألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا سيؤثر بالسلب علي ثقة كل من المستهلكين والمستثمرين في اقتصاديات منطقة اليورو. في المقابل فهناك معسكر من المحللين يتوقعون مضي البنك المركزي الاوروبي قدما في اتجاه زيادة سعر الفائدة بطريقة تدريجية ليصل إلي 75ر2 في المئة بحلول سبتمبر من العام المقبل. وأيا كان قرار مجلس محافظي البنك المركزي الاوروبي بشأن سعر الفائدة غدا فإن الاعتقاد السائد هو أن عصر القروض "الرخيصة" في أوروبا شارف علي الانتهاء.�
وكانت أخر مرة عدل فيها البنك سعر الفائدة الاوروبية في يونيو 2003 عندما خفضه إلي اثنين بالمئة وهو أقل مستو له منذ الحرب العالمية الثانية في إطار المحاولات المحمومة لاخراج اقتصاديات منطقة اليورو من دائرة الركود. ومنذ وصول سعر الفائدة إلي اثنين في المئة تعرض البنك لضغوط عديدة سواء من أجل إجراء المزيد الخفض وضغوط مضادة لزيادة سعر الفائدة في الوقت الذي انخفضت فيه الفائدة الامريكية إلي واحد في المئة قبل أن تتجه إلي الصعود منذ نحو عام.
وجاءت التطورات الاقتصادية الاخيرة لتفتح الباب أمام تحريك سعر الفائدة الاوروبية حيث بدأت اقتصاديات منطقة اليورو في الخروج من دائرة الركود في الوقت الذي أشعلت فيه أسعار النفط المرتفعة المخاوف من تزايد الضغوط التضخمية. في الوقت نفسه فإن فكرة زيادة سعر الفائدة الاوروبية تواجه انتقادات قوية من جانب وزراء مالية الاتحاد الاوروبي الذين يرون أن زيادة سعر الفائدة في الوقت الراهن يهدد التحسن الطفيف في اقتصاديات المنطقة. ورغم اتفاق الخبراء علي أن الزيادة في سعر الفائدة الاوروبية قادمة لا محالة فإن الاتجاه السائد بين أولئك الخبراء هو أن البنك قد ينتظر حتي نهاية العام الحالي قبل الاقدام علي هذه الخطوة بعد أن يتأكد من أن اقتصاديات منطقة اليورو التي تضم 12 دولة من أعضاء الاتحاد الاوروبي في طريقها إلي الانتعاش.
ولم يغير بعض الخبراء رأيهم حيث يؤكدون أن الوقت مازال مبكرا لكي يفكر مجلس محافظي البنك المركزي الاوروبي في تحريك سعر الفائدة الان علي أساس أن الاقدام علي هذه الخطوة قد يبدد حالة الانتعاش التي تشهدها الاقتصاديات الاوروبية حاليا. ويقول جوليان كالو المحلل الاقتصادي في بنك باركليز البريطاني: "يجب علي البنك المركزي الاوروبي الانتظار حتي صدور بيانات اقتصادية جديدة وأن يزيد سعر الفائدة بطريقة قوية في مطلع العام المقبل". وكانت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (أويسد) التي تتخذ من العاصمة الفرنسية باريس مقرا لها قد انضمت إلي الاصوات المحذرة من زيادة أسعار الفائدة الاوروبية في الوقت الراهن.
وذكرت المنظمة في تقريرها نصف السنوي الذي صدر أمس أنه علي البنك المركزي الاوروبي الانتظار حتي يتحسن الطلب في منطقة اليورو. ويري معارضو زيادة سعر الفائدة الاوروبية في الوقت الراهن أن مثل هذه الزيادة واعتزام الحكومة الالمانية الجديدة زيادة ضريبة القيمة المضافة (المبيعات) في ألمانيا صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا سيؤثر بالسلب علي ثقة كل من المستهلكين والمستثمرين في اقتصاديات منطقة اليورو. في المقابل فهناك معسكر من المحللين يتوقعون مضي البنك المركزي الاوروبي قدما في اتجاه زيادة سعر الفائدة بطريقة تدريجية ليصل إلي 75ر2 في المئة بحلول سبتمبر من العام المقبل. وأيا كان قرار مجلس محافظي البنك المركزي الاوروبي بشأن سعر الفائدة غدا فإن الاعتقاد السائد هو أن عصر القروض "الرخيصة" في أوروبا شارف علي الانتهاء.�