المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيوتل تدخل الأسواق الخارجية بقوة لتنويع الإيرادات العامة



مغروور قطر
07-11-2008, 10:56 AM
تقرير طيب للأبحاث : كيوتل تدخل الأسواق الخارجية بقوة لتنويع الإيرادات العامة| تاريخ النشر:يوم الجمعة ,7 نوفمبر 2008 12:31 أ.م.

المنامة - الشرق :
لفترة التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر عام 2008، حققت شركة اتصالات قطر (كيوتل) ربحا صافيا عائدا للمساهمين بقيمة 1.83 مليار ريال قطري مقابل 1.30 مليار ريال قطري في التسعة أشهر من عام 2007. ارتفعت الإيرادات بنسبة 106.8%، وذلك نتيجة توسع جهود الشركة من أجل تنويع قاعدة الإيرادات. حيث ارتفعت الإيرادات إلى 14.27 مليار من 6.90 مليار. وقد ساهمت العمليات في قطر بنسبة 27.8% من مجموع إيرادات كيوتل، في حين أنها شكلت نسبة 47.0% من إجمالي الأرباح في التسعة أشهر من عام 2008 بالمقارنة مع 47.0% من إجمالي الإيرادات و62.5% من إجمالي الأرباح في الفترة المماثلة في عام 2007. كما ارتفعت المصروفات الإدارية والعمومية بما يزيد على الضعف بنسبة 142.6% لتصل إلى 6.45 مليار، مقابل 2.66 مليار في نفس الفترة من عام 2007. وقد مثلت الجزء الأكبر من التكاليف، التي شكلت نسبة 62.5% من إجمالي تكاليف التشغيل. ارتفعت تكاليف التمويل لكيوتل بنسبة 79.7% لتصل إلى 1.19 مليار من 0.66 مليار. وقد ارتفعت هذه التكاليف نتيجة القروض بفوائد والتي ارتفعت إلى 28.63 مليار من 21.21 مليار، في حين بلغ النقد والأرصدة المصرفية 7.14 مليار، نمو بنسبة 104.6% مقارنة مع 3.49 مليار في التسعة أشهر من عام 2007. هذا وقد أدى ذلك إلى انخفاض في هامش صافي الربح، حيث وصل إلى 12.8% في التسعة أشهر من عام 2008 بالمقارنة مع 18.8% في التسعة أشهر من عام 2007.
ارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 154.7% إلى 14.46 مليار ريال قطري، في حين ارتفع إجمالي الأصول بنسبة 102% إلى 75.64 مليار ريال قطري. وبناء على ذلك، انخفضت نسب العائد على الاستثمار حيث وصلت نسبة العائد السنوي على الملكية والعائد السنوي على الأصول إلى 16.9% و3.2% من 30.5% و4.6%، على التوالي في التسعة أشهر من عام 2007. وفي مارس 2008، وزعت كيوتل 10% أسهم منحة، كما قامت بزيادة رأسمالها عن طريق اكتتاب حقوق الأفضلية بنسبة 33.3%، ليصل رأس مالها إلى 1.47 مليار ريال قطري. حيث كان من شأن هذا أن ضاعف حصة رأس مال كيوتل إلى 2 مليار سهم. ولعام 2007، وزعت الشركة 40% أرباحا نقدية.
في عام 1998، تمت خصخصة وطرح أسهم المؤسسة العامة القطرية للاتصالات السلكية واللاسلكية (QPTC)، في سوق الدوحة للأوراق المالية من خلال طرح اكتتاب أولي وفي هذا العام تأسست كيوتل. وبعد سنة، أدرجت الشركة في بورصة لندن. وفي وقت لاحق، تم إدراجها في بورصتي أبو ظبي والبحرين في عامي 2001 و2002، على التوالي. تمتلك الشركة 18 شركة زميلة و12 مشروعا استثماريا في 18 بلد، تشمل 51% حصة في الشركة الوطنية للاتصالات في الكويت. وهي تسعى لأن تكون واحدة من بين أكبر 20 شركة عالمية للاتصالات السلكية واللاسلكية بحلول عام 2020. توفر كيوتل مجموعة واسعة من خدمات الاتصالات السلكية واللاسلكية، التي تشمل الإمدادات المحلية والدولية من خطوط الهاتف والهواتف النقالة، وشبكة الإنترنت وخدمات الكابل التلفزيوني من خلال 18 فرعا لخدمة العملاء في جميع أنحاء قطر. أما بخصوص كبار المستثمرين في الشركة، فهم هيئة الاستثمار القطرية التي تملك حصة 55.0% وهيئة أبوظبي للاستثمار التي تمتلك 10.0%.

نظرة عامة على قطاع الاتصالات
على الصعيد العالمي، ارتفع عدد خدمات الجوال المتنقلة، بسبب بعض العوامل مثل الهواتف الرخيصة وعدد المشغلين المتزايد. حيث إنه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA) وحدها، أدى ذلك إلى انخفاض بنسبة 6.9% في عدد مشتركي الخطوط الثابتة، ليصل إلى 5.4 مليون عميل في عام 2007، مقارنة بـ 5.8 مليون عميل في عام 2006. وقد سجلت دول مجلس التعاون الخليجي أعلى معدل نمو في مستخدمي الإنترنت بنسبة 47.7%، مقارنة بنسبة 19.6% لبقية العالم.
وخلال عام 2007، حققت حكومات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ما يقرب من 7.6 مليار دولار أمريكي في عوائد الملكية وفي أسهم الأرباح من المشغلين في المنطقة. وفي الآونة الأخيرة، ربحت كيوتل 12.88 مليار دولار أمريكي من رسوم تراخيص الموبايل خلال الـ 18 شهرا الماضية. كما احتلت كيوتل مركز من بين أكبر خمسة مشغلين في المنطقة، حيث تشغل ما مجموعه 64 شبكة محمول في الشرق الأوسط، أفريقيا، جنوب شرق آسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وذلك في التسعة أشهر من عام 2008. وفي الوقت نفسه، منحت السلطات المختصة في قطر ترخيص الخطوط الثابتة الثاني لشركة فودافون - قطر (QF)، الذي سيصدر رسميا بحلول نهاية عام 2008. كما تحمل شركة فودافون (QF)، رخصة شبكة الهاتف المحمول ويتوقع أن تبدأ جميع عملياتها في وقت مبكر من عام 2009. ومن أجل ضمان المنافسة العادلة في سوق الاتصالات، ستقدم الحكومة خدمات مثل نقل الأرقام للمستهلكين. أيضا، حاولت هيئة الاتصالات السلكية واللاسلكية في البلد، آي سي تي قطر، تطوير الاتصالات السلكية واللاسلكية حتى يتمكن المشتركون من شراء عروض النطاق الترددي في المستقبل بدلا من الدقائق المستخدمة، وذلك من بين مبادرات أخرى كثيرة.

أحدث التطورات
في أكتوبر2008، سمحت الحكومة الإندونيسية برفع ملكية الأسهم في شركة إندوسات لتكون 65 %، مما يمهد الطريق لكيوتل لزيادة حصتها في المستقبل. ويذكر أن الشركة قد دفعت سابقا مبلغ 7,388 روبية إندونيسية للسهم الواحد في يونيو عام 2008 عندما زادت حصتها من 10% إلى 40.8% في شركة بي تي إندوسات تي. بي. ك. ثاني أكبر شركة لخدمات الهاتف المحمول من حيث قاعدة العملاء. كما اشترت كيوتل الأسهم الإضافية من شركة اتصالات آسيا المتنقلة، والتي تأسست عن طريق مشروع مشترك بين كيوتل وشركة إس تي تيليميديا السنغافورية. وفي الوقت الراهن، لدى كيوتل ممثلون تنفيذيون في مجلس إدارة شركة بي تي إندوسات تي. بي. ك. وفي أنباء ذات صلة، أعلنت كيوتل أنها ستقوم بشراء أسهم إضافية في مناقصة عامة بسعر 6,416 روبية إندونيسية، ولكن في 29 أكتوبر 2008، قالت الحكومة الإندونيسية أنها تريد شركات الاتصالات المشتركة في المناقصة للشراء بالسعر الأصلي 7,388 روبية إندونيسية. من المقدر أن يصل عدد عملاء الهاتف المحمول في إندونيسيا إلى 120 مليون عميل بحلول نهاية عام 2008. ومن جهة أخرى، حصلت شركــة موبايــل الوطنية الفلسطينية للاتصــالات، واحدة من الشركات التابعة لشركة كيوتل، على الموافقة لإنشاء شبكة للهاتف المحمول.
وفي الشهر نفسه، دشنت شركة كيوتل ولأول مرة في الشرق الأوسط خدمة البث المرئي الرقمي DVB-H مع تكنولوجيا التحالف المفتوح للأجهزة اليدوية بالبطاقة الذكية. وسيتم تنفيذ خدمة البث المرئي الرقمي بالتعاون مع شبكات نوكيا سيمنز حيث ستقدم تحسينات للبث المرئي على هواتف العملاء وتوفير جودة عالية للبث. هذا النظام سيساعد أيضا على دفع الاشتراك وفقا لطلب المشترك. وبالتالي، ستكون كيوتل قادرة على إنشاء صفحة معلومات المشتركين لخدمة الهاتف المتنقل وخدمة البث المرئي الرقمي DVB-H. وفي الوقت نفسه، في محاولة لتوسيع قنوات التوزيع، ستوفر كيوتل كامل الخدمات من خلال ستار لينك (Starlink) في قطر. أما في نوفمبر 2008، وقعت كيوتل عقد شراكة لمدة 15 سنة مع الخطوط الجوية القطرية حيث سيعمل مركز بيانات كيوتل على كل أنظمة الشركة الجوية، بما فيها عمليات الطيران، التمويل، الموارد البشرية والحجوزات على الإنترنت، في حين أن فريق تكنولوجيا المعلومات لدى الخطوط الجوية القطرية سيقوم بإدارة هذه العمليات. وكجزء من برنامج التوسعة في مايو 2008، تحالفت كيوتل مع شركة مجموعة عبد الرحمن علي التركي للتجارة والمقاولات (المملكة العربية السعودية) لتأسيس شركة واي ترايب ليميتد لتؤمّن ربطا لاسلكيا للإنترنت للمستخدمين في شمال أفريقيا، الشرق الأوسط والمناطق الآسيوية. وقد قامت شركة مجموعة كيوتل للخدمات، التابعة لشركة كيوتل الأم بتدشين أول خدمة للربط اللاسلكي عن طريق الواي ترايب في الأردن. أما من حيث الاستثمارات في البنى التحتية، استثمرت كيوتل بشكل كبير في تطوير شبكات الجيل الجديد (3.5) وشبكات الجيل الثالث (3) التي تعتبر الأكثر تقدما في المنطقة. ومن ناحية أخرى، دخلت كيوتل في عام 2009 موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعد أن استطاعت بيع أغلى رقم هاتف جوال في مزاد خيري بقيمة 10 ملايين ريال قطري.

النظرة المستقبلية
عملت كيوتل على تقديم خدمات وعروض جيدة باستمرار لزبائنها وسط زيادة المنافسة. كما قامت الشركة بتجديد خدمة هلا المشهورة وأدخلت خدمة 'بطاقات الإنترنت' التي تسمح للمستخدمين بالدخول إلى الإنترنت من أي خط هاتف دون دفع الاشتراك. وعلاوة على ذلك، أطلقت كيوتل خدمة محرك البحث Google على الهواتف النقالة، بوابة الحديث النبوي حيث يمكن للمستخدمين قراءة الأحاديث الإسلامية، وبوابة مكرسة لأولمبياد بكين، التي اجتذبت أكثر من 20,000 مستخدم خلال دورة الألعاب. بالإضافة إلى ذلك، قدمت كيوتل عروض مخصصة لتلبية الاحتياجات المحلية عند توسيع نطاقها الجغرافي. فعلى سبيل المثال، في سوق الفلبين، حيث إن رسائل الـ SMS هي الأكثر شعبية، تقدم كيوتل عرضا يشمل المزيد من الرسائل.
تدخل شركة الاتصالات "كيوتل" بقوة إلى بلدان جديدة من أجل تنويع الإيرادات العامة. وفي الوقت الحاضر، تتطلع كيوتل إلى إدخال خدمة جي إس إم في الهند وهي تسعى أيضا لشراء شركة الاتصالات المتنقلة الثالثة في إيران. وقد تراجعت المساهمة في الإيرادات من قطر بشكل ملحوظ إلى 27.8% في التسعة أشهر من عام 2008 من 47.0% في التسعة أشهر من عام 2007. في المستقبل، نتوقع أن تواصل كيوتل توسيع نطاقها في الخارج بقوة. وفي فلسطين، فإن المشروع المشترك لكيوتل مع شركة وطنية سيتنافس مع مجموعة الاتصالات الفلسطينية، المتعهد الحالي في البلاد، غير أن الشركة متفائلة بشأن هذه الخطوة بما أن معدل اختراق الهاتف النقال في فلسطين أقل من 40% وهي واحدة من الدول القليلة في الشرق الأوسط مع مشغل واحد فقط.
حاليا، تبلغ قيمة السعر إلى العائد لسهم كيوتل 8.88 وقيمة السعر إلى القيمة الدفترية 1.50، مما يجعله سهما جذابا للاستثمار. وقد أدى انهيار سوق الأوراق المالية العالمية إلى انخفاض سهم كيوتل بنسبة 24.0% حتى الآن في عام 2008 في حين خسرت سوق الدوحة للأوراق المالية نسبة 24.6%. كما أن دخول شركة منافسة مثل فودافون – قطر في سوق الاتصالات القطرية، قد يؤدي إلى مواجهة كيوتل أوقاتا صعبة في المستقبل بما أنها تعاني من زيادة الديون وتكاليف التمويل. مع ذلك، فإن كيوتل لا تعمل فقط على توسيع عملياتها في الخارج، ولكن أيضا تعمل على تنويع طبيعة أعمالها، وتعزيز دورها بوصفها مركزا لحلول الاتصالات. ومن ثم، فإننا نكرر ونحافظ على رأينا الإيجابي تجاه سهم شركة اتصالات قطر (كيوتل).


خطاب براءة ذمة:
لقد تم الأخذ بعين الاعتبار بأن المعلومات المقدمة في هذا التقرير غير مضللة في الوقت الذي تم فيه جمع ونشر التقرير .و لهذا فإننا لا نضمن صحتها وتمامها. كل المعلومات المقدمة هي للاستخدام الخاص بالشخص المستلم لهذه المعلومات دون أدنى مسؤولية من جانب طيب للأوراق المالية ذ.م.م. أو موظفيها أو أي مؤسسة تابعة أو شريكة .وعليه فإنه لا يمكن اعتبار أي من المعلومات السابقة عرضا أو حتى توجيها غير مباشر للبيع أو الشراء. إن قيمة أي استثمار يمكن أن تتناقص أو تتزايد.كما أن الأداء السابق لا يعتبر ضمانا للأداء المستقبلي .بالإضافة إلى ذلك فإن أسعار تداول العملات يمكن أن تؤثر سلبا أو إيجابا على قيمة الاستثمار. وبناء على ذلك فإن المستثمر قد لا يتمكن من تحصيل القيمة الكاملة لاستثماره الأول.

السندان
08-11-2008, 09:10 PM
شكرا لك اخوي مغروور قطر