المشتاقه الى الجنه
07-11-2008, 11:06 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"الوقت كالسيف" كيف نستغل أوقات فراغنا ؟
هذه رسالة .. أرسلها إلى كل من أحاطها الملل في حياتها ، وسكن الفراغ عيشُها في صباحها ومسائها، أرسلها إلى كل من بارت
عليها الحيل وضاقت بها السبل في كيفية اكتساب وقتها، فكثيرآ ما نسمع الشكوى من الملل وأوقات الفراغ التي تُهدر دون فائدة
تُرجى.
بعد أن علمنا ما للوقت أهمية عظيمة في ديننا دين الإسلام كان لا بد من مراعاة المحافظة عليه وإسرافه بما يعود علينا بالخير في
الدنيا والآخرة، وممّا أثبت أن الأمر ليس بالهيّن هو قسم الله عز وجل بالوقت في مواضع كثيرة من القرآن الكريم، الكتاب الذي
لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
قال تعالى:
[ (وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) ]..
وأيضآ ما كان من وعظ النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لأحدهم :
(اغتنم خمس قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك )
وبهذا أختي الحبيبة وبعد أن جاء التأكيد والوعيد منه عز وجل والنّصح من نبيه الكريم على أن الوقت ما هو إلا دقائق وأيام
وسنوات منقوصة من أعمارنا وسنُأل عنها يوم لقاءه عز وجل، كان لا بد من الإلتفات إلى أن الوقت سيفٌ إن لم ندركه بالقطع
قطعنا وأنه علينا أن نعي أهمية الأمر وبذل الجهد في كسب كلّ ثانية من عمرنا بما يقرّبنا إلى الله وإلى الجنة زلفى.
غاليتي .. اعلمي أن من تعيش هائمة على وجه هذه الدنيا لا تدري لما وُجدت وما هو دورها لن تفلح في الدنيا ولا في الآخرة
وستكون من الخاسرات, فقد انقضى عمرها باللعب وهي تدّعي الفراغ والملل وقلّة المشاغل وتكرار الروتين اليومي، لم تنظّم
حياتها، لم تسعى يومآ لتنظيم يومها ليكون يومآ حافلآ بالأعمال والأقوال وشتى الطاعات.
كيف نقضي على الفراغ الذي بات ظاهرة مزعجة لا تكاد تنجو منها إحدانها؟
مما يساعدنا على ذلك التالي:
** إخلاص النية والصدق مع الله عز وجل والإستعانة به بتكثيف الدعاء بأنه يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته
واستغلال أوقاتنا بما يرضيه.
** احترام الوقت والقدرة على تثمينه وتقدير وعيد الله عز وجل والإستماع لنصح رسوله الكريم بالسعي لاكتسابه بخير وبما
ينفعنا في الدنيا والآخرة.
** تنظيم الأوقات بعمل جدول زمني كل شهر ننظّم فيه أوقاتنا وأعمالنا منذ الفجر وحتى ما بعد العشاء ومراجعته مع نهاية كل
شهر لإحصاء الأعمال التي عادت علينا بالفوائد.
** وضع فترات قصيرة للراحة بعد طول تعب بحيث لا نملّ من أي عمل نقوم به، كالدراسة والعمل وحفظ القرآن.
** البحث عن صحبة صالحة تأخذ بيدك وتعينك على ما أنت ماضٍ فيه ممّا يعزّز لديك وازع الأخوّة ويبعدك عن العزلة والوحدة.
** السعي في عمل أنشطة ومشروعات سواء كانت دعوية أو حتى خيرية، ففيها الخير والأجر الكثير إن شمّرنا لها وأخلصنا النية
لوجهه عزّ وجل.
** استثمار الوقت في حفظ كتاب الله ومراجعته وتدبّر آياته وأحكامه والعناية بأحكام تجويده والسعي في تطبيقها وتعليمها.
** تذكّر أن الوقت إنما يُهدر من عمرك وينقص يذهب إلى دون عودة، وهذا يرفع من الهمّة والحرص على استغلال ما تبقّى.
قال أحدهم :
غداً توفى النفوس ما كسبت
ويحصد الزارعون ما زرعوا
إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم
وإن أساءوا فبئس ما صنعوا
فلتحسني أخيتي المسلمة استغلال وقتك فيما يعود عليك وعلى أمتك بالنفع في الدنيا ولآخرة فما أحوج الأمة إلى رجال ونساء
يعرفون قيمة الوقت ويطبقون ذلك في الحياة.
هذا وأسأل الله السداد والتوفيق لي ولكِ و أن ينفعنا ويجعل لنا البركة في أوقاتنا ويشغلنا بطاعته عمن سواه
اللهم آمين.
"الوقت كالسيف" كيف نستغل أوقات فراغنا ؟
هذه رسالة .. أرسلها إلى كل من أحاطها الملل في حياتها ، وسكن الفراغ عيشُها في صباحها ومسائها، أرسلها إلى كل من بارت
عليها الحيل وضاقت بها السبل في كيفية اكتساب وقتها، فكثيرآ ما نسمع الشكوى من الملل وأوقات الفراغ التي تُهدر دون فائدة
تُرجى.
بعد أن علمنا ما للوقت أهمية عظيمة في ديننا دين الإسلام كان لا بد من مراعاة المحافظة عليه وإسرافه بما يعود علينا بالخير في
الدنيا والآخرة، وممّا أثبت أن الأمر ليس بالهيّن هو قسم الله عز وجل بالوقت في مواضع كثيرة من القرآن الكريم، الكتاب الذي
لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
قال تعالى:
[ (وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) ]..
وأيضآ ما كان من وعظ النبي صلى الله عليه وسلم حين قال لأحدهم :
(اغتنم خمس قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك )
وبهذا أختي الحبيبة وبعد أن جاء التأكيد والوعيد منه عز وجل والنّصح من نبيه الكريم على أن الوقت ما هو إلا دقائق وأيام
وسنوات منقوصة من أعمارنا وسنُأل عنها يوم لقاءه عز وجل، كان لا بد من الإلتفات إلى أن الوقت سيفٌ إن لم ندركه بالقطع
قطعنا وأنه علينا أن نعي أهمية الأمر وبذل الجهد في كسب كلّ ثانية من عمرنا بما يقرّبنا إلى الله وإلى الجنة زلفى.
غاليتي .. اعلمي أن من تعيش هائمة على وجه هذه الدنيا لا تدري لما وُجدت وما هو دورها لن تفلح في الدنيا ولا في الآخرة
وستكون من الخاسرات, فقد انقضى عمرها باللعب وهي تدّعي الفراغ والملل وقلّة المشاغل وتكرار الروتين اليومي، لم تنظّم
حياتها، لم تسعى يومآ لتنظيم يومها ليكون يومآ حافلآ بالأعمال والأقوال وشتى الطاعات.
كيف نقضي على الفراغ الذي بات ظاهرة مزعجة لا تكاد تنجو منها إحدانها؟
مما يساعدنا على ذلك التالي:
** إخلاص النية والصدق مع الله عز وجل والإستعانة به بتكثيف الدعاء بأنه يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته
واستغلال أوقاتنا بما يرضيه.
** احترام الوقت والقدرة على تثمينه وتقدير وعيد الله عز وجل والإستماع لنصح رسوله الكريم بالسعي لاكتسابه بخير وبما
ينفعنا في الدنيا والآخرة.
** تنظيم الأوقات بعمل جدول زمني كل شهر ننظّم فيه أوقاتنا وأعمالنا منذ الفجر وحتى ما بعد العشاء ومراجعته مع نهاية كل
شهر لإحصاء الأعمال التي عادت علينا بالفوائد.
** وضع فترات قصيرة للراحة بعد طول تعب بحيث لا نملّ من أي عمل نقوم به، كالدراسة والعمل وحفظ القرآن.
** البحث عن صحبة صالحة تأخذ بيدك وتعينك على ما أنت ماضٍ فيه ممّا يعزّز لديك وازع الأخوّة ويبعدك عن العزلة والوحدة.
** السعي في عمل أنشطة ومشروعات سواء كانت دعوية أو حتى خيرية، ففيها الخير والأجر الكثير إن شمّرنا لها وأخلصنا النية
لوجهه عزّ وجل.
** استثمار الوقت في حفظ كتاب الله ومراجعته وتدبّر آياته وأحكامه والعناية بأحكام تجويده والسعي في تطبيقها وتعليمها.
** تذكّر أن الوقت إنما يُهدر من عمرك وينقص يذهب إلى دون عودة، وهذا يرفع من الهمّة والحرص على استغلال ما تبقّى.
قال أحدهم :
غداً توفى النفوس ما كسبت
ويحصد الزارعون ما زرعوا
إن أحسنوا أحسنوا لأنفسهم
وإن أساءوا فبئس ما صنعوا
فلتحسني أخيتي المسلمة استغلال وقتك فيما يعود عليك وعلى أمتك بالنفع في الدنيا ولآخرة فما أحوج الأمة إلى رجال ونساء
يعرفون قيمة الوقت ويطبقون ذلك في الحياة.
هذا وأسأل الله السداد والتوفيق لي ولكِ و أن ينفعنا ويجعل لنا البركة في أوقاتنا ويشغلنا بطاعته عمن سواه
اللهم آمين.