مغروور قطر
07-11-2008, 12:28 PM
وليد الحوطي لـ الوطن: إقرار فريق الإنقاذ تمويل شركات الاستثمار خارجياً يطمئن البنوك الأجنبية بوضع الكويت المالي
الوطن الكويتية 07/11/2008
قال نائب الرئيس التنفيذي في شركة الامان للاستثمار وليد الحوطي في تعليقه على تصريح محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح حول قرار تقديم التمويل اللازم لشركات الاستثمار المحلية ذات الملاءة الجيدة والتي تواجه مشكلة في السيولة: ان الواضح من البيان ان فريق العمل سعى لحل مشكلة الشركات التي تعاني من توافر سيولة بان يتم عمل جسر تمويلي لها لمساعدتها للوفاء بالتزاماتها قصيرة الاجل وكون هذه الشركات واكثرها يصرح دائماً بان لها من الاصول والاستثمارات متوسطة وطويلة الاجل فكل ما تحتاجه هو الوصل بين قروضها قصيرة الاجل مقابل ضمان اصولها متوسطة وطويلة الاجل وهذا مطلب لشركات الاستثمار منذ البداية.
واكد الحوطي في تصريح خاص لـ «الوطن» ان فريق الانقاذ الذي يعمل على مواجهة انعكاسات الازمة المالية العالمية على الاقتصاد الكويتي حرص على موضوع حرمة المال العام والمساعدة والعدالة حيث ان هناك شركات وضعها جيد وتتمتع بملاءة مالية جيدة وتحتاج فقط الى جسر تمويلي، لكن اذا كانت هناك شركات استثمار لا تعاني من نقص سيولة ولكنها تعاني من مشاكل ملاءة فهذه مشكلة اخرى معتقداً بان التصريح الذي ادلى به محافظ المركزي لـ «كونا» واضح فهو يفرق بين الملاءة ونقص السيولة فالاساس الذي يعتمد عليه فريق الانقاذ هو الحرص على تمويل الشركات التي تعاني من مشاكل في السيولة.
وافاد بان حرمة المال العام واستخدامه فيه نوع من الانصاف للشركات التي لديها مهنية في التعامل واخذت قروضها بطريقة محترمة وتجد انها لم تنصف بهذا الطرح فكان من الطبيعي ان توجه دعمها الكامل للشركات الجيدة التي تواجه مرحلة فقط. متوقعا ان تكون هناك ردود فعل مختلفة من نظرة مصلحية فكل شركة ستفسر هذا البيان من خلال مصلحتها وزاويتها ولا يمكن للبيان ان يرضي كل الشركات.
واكد الحوطي ان فريق العمل يسعى لان يكون منصفا ويتعامل مع المشكلة بشكل مهني وان يضع في اعتباره علاج القروض الخارجية في المرتبة الاولى وهذا يدل على ان الكويت تتمتع بسمعة جيدة في المرتبة الاولى حيث ان معالجة القروض الخارجية في المرتبة الاولى تدل على حرص الفريق على اظهار السمعة الجيدة للكويت وجهازها المالي وستقوم باضفاء نوع من الرعاية والدعم للشركات التي تواجه مشاكل خارجية لطمأنة البنوك الخارجية بأن وضع الكويت سليم وكل ما تحتاجه الشركات الكويتية متوافر من الدعم والرعاية.
الوطن الكويتية 07/11/2008
قال نائب الرئيس التنفيذي في شركة الامان للاستثمار وليد الحوطي في تعليقه على تصريح محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح حول قرار تقديم التمويل اللازم لشركات الاستثمار المحلية ذات الملاءة الجيدة والتي تواجه مشكلة في السيولة: ان الواضح من البيان ان فريق العمل سعى لحل مشكلة الشركات التي تعاني من توافر سيولة بان يتم عمل جسر تمويلي لها لمساعدتها للوفاء بالتزاماتها قصيرة الاجل وكون هذه الشركات واكثرها يصرح دائماً بان لها من الاصول والاستثمارات متوسطة وطويلة الاجل فكل ما تحتاجه هو الوصل بين قروضها قصيرة الاجل مقابل ضمان اصولها متوسطة وطويلة الاجل وهذا مطلب لشركات الاستثمار منذ البداية.
واكد الحوطي في تصريح خاص لـ «الوطن» ان فريق الانقاذ الذي يعمل على مواجهة انعكاسات الازمة المالية العالمية على الاقتصاد الكويتي حرص على موضوع حرمة المال العام والمساعدة والعدالة حيث ان هناك شركات وضعها جيد وتتمتع بملاءة مالية جيدة وتحتاج فقط الى جسر تمويلي، لكن اذا كانت هناك شركات استثمار لا تعاني من نقص سيولة ولكنها تعاني من مشاكل ملاءة فهذه مشكلة اخرى معتقداً بان التصريح الذي ادلى به محافظ المركزي لـ «كونا» واضح فهو يفرق بين الملاءة ونقص السيولة فالاساس الذي يعتمد عليه فريق الانقاذ هو الحرص على تمويل الشركات التي تعاني من مشاكل في السيولة.
وافاد بان حرمة المال العام واستخدامه فيه نوع من الانصاف للشركات التي لديها مهنية في التعامل واخذت قروضها بطريقة محترمة وتجد انها لم تنصف بهذا الطرح فكان من الطبيعي ان توجه دعمها الكامل للشركات الجيدة التي تواجه مرحلة فقط. متوقعا ان تكون هناك ردود فعل مختلفة من نظرة مصلحية فكل شركة ستفسر هذا البيان من خلال مصلحتها وزاويتها ولا يمكن للبيان ان يرضي كل الشركات.
واكد الحوطي ان فريق العمل يسعى لان يكون منصفا ويتعامل مع المشكلة بشكل مهني وان يضع في اعتباره علاج القروض الخارجية في المرتبة الاولى وهذا يدل على ان الكويت تتمتع بسمعة جيدة في المرتبة الاولى حيث ان معالجة القروض الخارجية في المرتبة الاولى تدل على حرص الفريق على اظهار السمعة الجيدة للكويت وجهازها المالي وستقوم باضفاء نوع من الرعاية والدعم للشركات التي تواجه مشاكل خارجية لطمأنة البنوك الخارجية بأن وضع الكويت سليم وكل ما تحتاجه الشركات الكويتية متوافر من الدعم والرعاية.