Love143
01-12-2005, 12:53 AM
السعيد: 540 مليون دولار حجم الاكتتاب في صندوق بشائر لـ «الكويتية للتمويل والاستثمار»
كتب محمد الجاموس: أعلن نائب رئىس مجلس الإدارة الرئىس التنفيذي في الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار عبدالرحمن السعيد ان الاكتتاب الأولي لصندوق البشائر تعدى مبلغ الـ 540 مليون دولار، وبذلك يكون هذا الاكتتاب الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
وكانت الشركة طرحت صندوق البشائر الإسلامي قبل نحو شهر بحد اقصى 400 مليون دولار، وتم اغلاق باب الاكتتاب به يوم الخميس الماضي، وذلك بالشراكة مع بيت التمويل الخليجي ومصرف قطر الإسلامي وبنك أبوظبي التجاري وبنك الخليج.
وأوضح عبدالرحمن السعيد في مؤتمر صحافي اقيم امس ان نتيجة الاكتتاب الأولى غير مسبوقة تعكس ثقة العملاء والمستثمرين في الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار وشركائها في الصندوق، لافتا إلى ان التوقعات الأولية كانت تشير إلى حجم اكتتاب ما بين 800 مليار دولار، إلا ان هذه التوقعات انخفضت إلى 700 مليون دولار من خلال الاكتتاب الشهري.
وأكد ان السياسة التي سينتهجها الصندوق هي سياسة الانتقاء والتنويع في الأسهم من اجل تقليل المخاطر وزيادة الأرباح، مضيفا ان الشركة طرحت صندوق البشائر للأسهم الخليجية سعيا منها لخلق فرص استثمارية جديدة لعملائها وهو عبارة عن أداة استثمارية فريدة تهدف إلى تحقيق زيادة في رأس المال على المدى الزمني المتوسط إلى الطويل وذلك عن طريق الاستثمار في الشركات المدرجة في اسواق الاسهم في دول مجلس التعاون الخليجي والتي تتفق اعمالها مع مبادئ الشريعة الاسلامية.
وتابع ان الصندوق يستهدف الافراد والمؤسسات من اجل الاستفادة من المرحلة الحالية التي تشهدها الاسواق الخليجية كما يستهدف الصندوق الاسهم، المتوافقة مع الشريعة الاسلامية وذلك تلبية لرغبة شريحة كبيرة من العملاء.
ولفت السعيد إلى ان صندوق البشائر سيدار من قبل فريق استثماري يتمتع بخبرة عالية وأداء ممتاز، وتوقع ان يحقق عوائد مرتفعة في ظل مناخ اقتصادي واستثماري موات بالاضافة إلى سيولة شهرية يوفرها الصندوق للمستثمر.
وكشف السعيد ان الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار انتهت من التفاوض لشراء حصص مؤثرة في 8 شركات خليجية بينها شركة واحدة كويتية بمبلغ اجمالي يبلغ 57 مليون دولار أميركي، وذلك في قطاعات عقارية ومالية وصناعية وخدماتية، بنسب تفوق الـ 10 في المئة في كل واحدة من تلك الشركات، كما كشف عن مشروع ضخم جار التفاوض عليه في قطر حالياَ، لشراء أرض لاقامة المشروع عليها، وقال «لدينا قناعة في جدوى الاستثمار في منطقة الخليج الآن وهذه فرصة يمكن ألا تتكرر».
وبين ان الشركة ستقوم بتطوير وإعادة هيكلة هذه الشركات لخلق قيمة اضافية جديدة لها تمهيدا لادراجها في الاسواق الخليجية من اجل تحقيق عوائد مجزية لمساهمي الشركة، منوها بأن بعض تلك الشركات مؤهل للادراج في الاسواق فورا والبعض الآخر خلال 2006- 2007، مشيرا إلى ان ذلك يأتي ضمن استراتيجية الشركة التي تهدف إلى توازن استثمارات الشركة قريبة وبعيدة المدى.
وأضاف السعيد ان هذه الاستراتيجية التي تتمثل في اقتناء شركات قائمة تحقق ارباحا ثم القيام بادراجها في الاسواق هي استراتيجية تنتهجها الشركة من اجل الاستفادة من مرحلة الانتعاش التي تشهدها البورصات الخليجية حيث إن الكثير من الاسهم المدرجة حاليا تعتبر قيمتها مرتفعة ولذا فإنه من الأجدى ادخال اسهم جديدة تستطيع ان تحقق قيمة مضافة لها من خلال هذه الاسواق وفي الوقت نفسه، يأتي ذلك في صالح المتداولين حيث إن اضافة شركات جديدة سيوسع من الخيارات المطروحة ويستوعب السيولة الموجودة حاليا ويقلل من تضخم اسعار بعض الأسهم.
وكشف السعيد ان «الكويتية للتمويل والاستثمار» تملكت 10 في المئة من بنك الوطن العربي (مقره سيكون في لبنان) وتتفاوض لتملك 10 في المئة أخرى وذلك بهدف ادارة البنك، وأفاد ان الشركة تلقت عروضا عديدة للاندماج مع شركات خليجية، وقال «نحن نؤمن بالاندماج خاصة مع الشركات التي تتواءم مع عقليتنا»، مشيرا إلى ان الشركة لديها تحالفات الآن مع شركات إسلامية وأخرى تقليدية.
على صعيد آخر، ذكر السعيد انه خلال السنوات المقبلة ستكون 50 في المئة من عمليات التداول في البورصة من خلال الـ أون لاين، وفي هذا الصدد قال مسؤول قسم الأنظمة والمعلومات في الشركة وائل بهبهاني ان الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار بصدد طرح «المتداول المحترف» وهو نسخة جديدة من نظام التداول الالكتروني، منوها بان هذا النظام موجه للمحترفين والمستثمرين الذين لديهم استثمارات في شركات متعددة، مشيرا إلى انه سيتم الاعلان عن الخدمة الجديدة الاسبوع المقبل.
وأضاف ان الشركة على وشك تقديم خدمة التداول في السوق السعودي بعد ان تم اخذ التوقيعات اللازمة في هذا الشأن مع الجهات المعنية هناك وبينها بنك سعودي.
وكشف انه سيتم الاعلان قريبا ايضا عن تقديم خدمة التداول في الاسواق الأوروبية والأميركية، وذلك لاتاحة المجال أمام المستثمرين والمتداولين للتجول بحرية في تلك الاسواق من خلال نظام التداول الالكتروني، مشيرا إلى خدمات اخرى ستقدمها الشركة مستقبلا.
ولفت إلى ان الشركة تفاوض لتوقيع عقد مع احد البنوك لتأمين خدمات متطورة باستخدام أنظمة متقدمة مضيفا ان «الكويتية للتمويل والاستثمار» هي أول شركة في الشرق الأوسط تقدم خدمة التداول الالكتروني للعملاء.
وأشار عبدالرحمن السعيد إلى ان الشركة أعدت تقريرا عن خدمة الـ «سان سفن تي» خلال 45 يوماً، منوها بأنه سيتم ادخال الشركات الثماني التي تم شراؤها للتداول في اسواق الخليج والاسواق العربية الأخرى.
وبسؤاله اذا كان شراء الشركات الثماني مؤشر على تحول الشركة إلى شركة قابضة قال السعيد: إنه لا يوجد توجه في هذا السياق، منوها بان عمر الشركة الاستثماري لا يتجاوز الـ 17 شهراً، ووصل حجم اصولها إلى 4 مليارات دولار ومع الاصول التي تديرها يصل الرقم إلى نحو 5,5 مليار دولار.
وبعد ان اشار إلى ان الشركة تخطط لدخول ما بين 3- 5 اسواق جديدة سنويا قال عبدالرحمن السعيد إن «الكويتية للتمويل والاستثمار» تملكت حصة مؤثرة في شركة بيان القابضة وهي أكبر شركة عقارية في الكويت ورأسمالها يبلغ 120 مليون دينار كويتي، كما تملكت حصة في شركة رأسمالية ستدرج في سوق البحرين للاوراق المالية العام المقبل، لافتا إلى انه مع دخول الشركة في شركة بيان القابضة تكون اجمالي اصول الشركة نحو مليار دولار أميركي.
وقال السعيد ردا على أسئلة «الرأي العام» ان هذا الزخم الاستثماري للشركة خارج الدور مرده إلى توافر فرص استثمارية بأسعار مغرية وتسهيلات جاذبة ومغرية ايضا سواء في البحرين أو في الأردن.
وأضاف ان ذلك ينسجم مع تطلعات الادارة لتوزيع استثمارات الشركة جغرافيا حتى لا تضع «بيضها كله في سلة واحدة» كما قال.
وأكد استمرار الشركة في هذا التوجه، مشيرا إلى انه سيتم التركيز على الدول غير الناضجة، واصفا مشروع الشركة في الأردن بأنه علامة مميزة خاصة ان الشركة لا يمكن ان تكون مميزة في الكويت لوجود عدد كبير من الشركات المنافسة.
وأضاف ان كثيرا من الدول ابتعدت قليلا عن الاهتمام بالسياسة وبدأت تركز أكثر على الاقتصاد خلال السنوات الأربع الماضية، كما ان دول المنطقة بدأت تهتم أكثر بالقطاع الخاص.
وفيما إذا كانت الشركة ستدخل في قطاعات اخرى أشار السعيد إلى ان الشركة دخلت منذ نحو ثلاثة أشهر في مساهمة في شركة تأمين.
وتوقع السعيد ان تكون اسواق المال الخليجية ممتازة خلال السنوات الثلاث المقبلة، وأشار إلى ان سوق قطر شهد حركة تصحيحية، ونتائج الشركات تواكب اسعار اسهمها ومنها سوق الكويت للأوراق المالية الذي قال إنه أرخص أسواق الخليج حاليا، لكنه الأعلى مهنية.
ولفت إلى تطور أنظمة التداول في سوق الكويت وذلك لتخفيف الضغط على كمية عدد المتداولين، وأضاف ان قيمة (التداول) زادت وتوقع أن يزيد حجم التداول، مشيرا إلى قلة الفرص الاستثمارية في الكويت التي تتمحور حاليا في العقار والبورصة، وهذا أمر قال إنه سيفرض زيادة في حجم التداول في البورصة.
وأشار إلى وجود مجالات لدخول مشاريع صناعية مثل صناعة البتروكيماويات باعتبار ان الكويت لم تنجح فيها المشاريع الاخرى مثل الزراعة، منوها بأن الخصخصة في دول الخليج بدأت تنشط أكثر مشيرا إلى ان السعودية دخلت في هذا المجال وكذلك الكويت.
الاستمرار في الأداء الثابت
أفاد السعيد ان الشركة حققت 20 مليون دينار اي ما يعادل 81 فلسا للسهم الواحد خلال أول 9 أشهر من هذا العام.
وأضاف انه في مجال التمويل حققت الشركة صافي ربحية بلغت 6 ملايين دينار، واعتبر ذلك ربحا ثابتا لدى الشركة مؤكدا استمرار الشركة في تحقيق الأداء الثابت (تمويل).
وأشار إلى ان الشركة تلقت عروضا لبيع هذه الخدمة، لكنه لم يذكر تفاصيل اضافية.
ويذكر ان الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار تمول شراء السيارات للمواطنين والمقيمين وهي نشيطة في تقديم هذه الخدمة.
مشروعات في المغرب وليبيا قيد الدراسة
قال عبدالرحمن السعيد إن الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار تدرس مشروعا ضخما في المغرب ومشروعا آخر في ليبيا.
وأضاف ان القوانين والتشريعات في هذه البلدان كانت قبل سنتين شاقة، والآن تغيرت الظروف والأمور وباتت قابلة لجذب أكثر، مشيرا إلى ان المغرب كانت تصب اهتمامها على السياحة أكثر من القطاعات الأخرى.
كتب محمد الجاموس: أعلن نائب رئىس مجلس الإدارة الرئىس التنفيذي في الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار عبدالرحمن السعيد ان الاكتتاب الأولي لصندوق البشائر تعدى مبلغ الـ 540 مليون دولار، وبذلك يكون هذا الاكتتاب الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.
وكانت الشركة طرحت صندوق البشائر الإسلامي قبل نحو شهر بحد اقصى 400 مليون دولار، وتم اغلاق باب الاكتتاب به يوم الخميس الماضي، وذلك بالشراكة مع بيت التمويل الخليجي ومصرف قطر الإسلامي وبنك أبوظبي التجاري وبنك الخليج.
وأوضح عبدالرحمن السعيد في مؤتمر صحافي اقيم امس ان نتيجة الاكتتاب الأولى غير مسبوقة تعكس ثقة العملاء والمستثمرين في الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار وشركائها في الصندوق، لافتا إلى ان التوقعات الأولية كانت تشير إلى حجم اكتتاب ما بين 800 مليار دولار، إلا ان هذه التوقعات انخفضت إلى 700 مليون دولار من خلال الاكتتاب الشهري.
وأكد ان السياسة التي سينتهجها الصندوق هي سياسة الانتقاء والتنويع في الأسهم من اجل تقليل المخاطر وزيادة الأرباح، مضيفا ان الشركة طرحت صندوق البشائر للأسهم الخليجية سعيا منها لخلق فرص استثمارية جديدة لعملائها وهو عبارة عن أداة استثمارية فريدة تهدف إلى تحقيق زيادة في رأس المال على المدى الزمني المتوسط إلى الطويل وذلك عن طريق الاستثمار في الشركات المدرجة في اسواق الاسهم في دول مجلس التعاون الخليجي والتي تتفق اعمالها مع مبادئ الشريعة الاسلامية.
وتابع ان الصندوق يستهدف الافراد والمؤسسات من اجل الاستفادة من المرحلة الحالية التي تشهدها الاسواق الخليجية كما يستهدف الصندوق الاسهم، المتوافقة مع الشريعة الاسلامية وذلك تلبية لرغبة شريحة كبيرة من العملاء.
ولفت السعيد إلى ان صندوق البشائر سيدار من قبل فريق استثماري يتمتع بخبرة عالية وأداء ممتاز، وتوقع ان يحقق عوائد مرتفعة في ظل مناخ اقتصادي واستثماري موات بالاضافة إلى سيولة شهرية يوفرها الصندوق للمستثمر.
وكشف السعيد ان الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار انتهت من التفاوض لشراء حصص مؤثرة في 8 شركات خليجية بينها شركة واحدة كويتية بمبلغ اجمالي يبلغ 57 مليون دولار أميركي، وذلك في قطاعات عقارية ومالية وصناعية وخدماتية، بنسب تفوق الـ 10 في المئة في كل واحدة من تلك الشركات، كما كشف عن مشروع ضخم جار التفاوض عليه في قطر حالياَ، لشراء أرض لاقامة المشروع عليها، وقال «لدينا قناعة في جدوى الاستثمار في منطقة الخليج الآن وهذه فرصة يمكن ألا تتكرر».
وبين ان الشركة ستقوم بتطوير وإعادة هيكلة هذه الشركات لخلق قيمة اضافية جديدة لها تمهيدا لادراجها في الاسواق الخليجية من اجل تحقيق عوائد مجزية لمساهمي الشركة، منوها بأن بعض تلك الشركات مؤهل للادراج في الاسواق فورا والبعض الآخر خلال 2006- 2007، مشيرا إلى ان ذلك يأتي ضمن استراتيجية الشركة التي تهدف إلى توازن استثمارات الشركة قريبة وبعيدة المدى.
وأضاف السعيد ان هذه الاستراتيجية التي تتمثل في اقتناء شركات قائمة تحقق ارباحا ثم القيام بادراجها في الاسواق هي استراتيجية تنتهجها الشركة من اجل الاستفادة من مرحلة الانتعاش التي تشهدها البورصات الخليجية حيث إن الكثير من الاسهم المدرجة حاليا تعتبر قيمتها مرتفعة ولذا فإنه من الأجدى ادخال اسهم جديدة تستطيع ان تحقق قيمة مضافة لها من خلال هذه الاسواق وفي الوقت نفسه، يأتي ذلك في صالح المتداولين حيث إن اضافة شركات جديدة سيوسع من الخيارات المطروحة ويستوعب السيولة الموجودة حاليا ويقلل من تضخم اسعار بعض الأسهم.
وكشف السعيد ان «الكويتية للتمويل والاستثمار» تملكت 10 في المئة من بنك الوطن العربي (مقره سيكون في لبنان) وتتفاوض لتملك 10 في المئة أخرى وذلك بهدف ادارة البنك، وأفاد ان الشركة تلقت عروضا عديدة للاندماج مع شركات خليجية، وقال «نحن نؤمن بالاندماج خاصة مع الشركات التي تتواءم مع عقليتنا»، مشيرا إلى ان الشركة لديها تحالفات الآن مع شركات إسلامية وأخرى تقليدية.
على صعيد آخر، ذكر السعيد انه خلال السنوات المقبلة ستكون 50 في المئة من عمليات التداول في البورصة من خلال الـ أون لاين، وفي هذا الصدد قال مسؤول قسم الأنظمة والمعلومات في الشركة وائل بهبهاني ان الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار بصدد طرح «المتداول المحترف» وهو نسخة جديدة من نظام التداول الالكتروني، منوها بان هذا النظام موجه للمحترفين والمستثمرين الذين لديهم استثمارات في شركات متعددة، مشيرا إلى انه سيتم الاعلان عن الخدمة الجديدة الاسبوع المقبل.
وأضاف ان الشركة على وشك تقديم خدمة التداول في السوق السعودي بعد ان تم اخذ التوقيعات اللازمة في هذا الشأن مع الجهات المعنية هناك وبينها بنك سعودي.
وكشف انه سيتم الاعلان قريبا ايضا عن تقديم خدمة التداول في الاسواق الأوروبية والأميركية، وذلك لاتاحة المجال أمام المستثمرين والمتداولين للتجول بحرية في تلك الاسواق من خلال نظام التداول الالكتروني، مشيرا إلى خدمات اخرى ستقدمها الشركة مستقبلا.
ولفت إلى ان الشركة تفاوض لتوقيع عقد مع احد البنوك لتأمين خدمات متطورة باستخدام أنظمة متقدمة مضيفا ان «الكويتية للتمويل والاستثمار» هي أول شركة في الشرق الأوسط تقدم خدمة التداول الالكتروني للعملاء.
وأشار عبدالرحمن السعيد إلى ان الشركة أعدت تقريرا عن خدمة الـ «سان سفن تي» خلال 45 يوماً، منوها بأنه سيتم ادخال الشركات الثماني التي تم شراؤها للتداول في اسواق الخليج والاسواق العربية الأخرى.
وبسؤاله اذا كان شراء الشركات الثماني مؤشر على تحول الشركة إلى شركة قابضة قال السعيد: إنه لا يوجد توجه في هذا السياق، منوها بان عمر الشركة الاستثماري لا يتجاوز الـ 17 شهراً، ووصل حجم اصولها إلى 4 مليارات دولار ومع الاصول التي تديرها يصل الرقم إلى نحو 5,5 مليار دولار.
وبعد ان اشار إلى ان الشركة تخطط لدخول ما بين 3- 5 اسواق جديدة سنويا قال عبدالرحمن السعيد إن «الكويتية للتمويل والاستثمار» تملكت حصة مؤثرة في شركة بيان القابضة وهي أكبر شركة عقارية في الكويت ورأسمالها يبلغ 120 مليون دينار كويتي، كما تملكت حصة في شركة رأسمالية ستدرج في سوق البحرين للاوراق المالية العام المقبل، لافتا إلى انه مع دخول الشركة في شركة بيان القابضة تكون اجمالي اصول الشركة نحو مليار دولار أميركي.
وقال السعيد ردا على أسئلة «الرأي العام» ان هذا الزخم الاستثماري للشركة خارج الدور مرده إلى توافر فرص استثمارية بأسعار مغرية وتسهيلات جاذبة ومغرية ايضا سواء في البحرين أو في الأردن.
وأضاف ان ذلك ينسجم مع تطلعات الادارة لتوزيع استثمارات الشركة جغرافيا حتى لا تضع «بيضها كله في سلة واحدة» كما قال.
وأكد استمرار الشركة في هذا التوجه، مشيرا إلى انه سيتم التركيز على الدول غير الناضجة، واصفا مشروع الشركة في الأردن بأنه علامة مميزة خاصة ان الشركة لا يمكن ان تكون مميزة في الكويت لوجود عدد كبير من الشركات المنافسة.
وأضاف ان كثيرا من الدول ابتعدت قليلا عن الاهتمام بالسياسة وبدأت تركز أكثر على الاقتصاد خلال السنوات الأربع الماضية، كما ان دول المنطقة بدأت تهتم أكثر بالقطاع الخاص.
وفيما إذا كانت الشركة ستدخل في قطاعات اخرى أشار السعيد إلى ان الشركة دخلت منذ نحو ثلاثة أشهر في مساهمة في شركة تأمين.
وتوقع السعيد ان تكون اسواق المال الخليجية ممتازة خلال السنوات الثلاث المقبلة، وأشار إلى ان سوق قطر شهد حركة تصحيحية، ونتائج الشركات تواكب اسعار اسهمها ومنها سوق الكويت للأوراق المالية الذي قال إنه أرخص أسواق الخليج حاليا، لكنه الأعلى مهنية.
ولفت إلى تطور أنظمة التداول في سوق الكويت وذلك لتخفيف الضغط على كمية عدد المتداولين، وأضاف ان قيمة (التداول) زادت وتوقع أن يزيد حجم التداول، مشيرا إلى قلة الفرص الاستثمارية في الكويت التي تتمحور حاليا في العقار والبورصة، وهذا أمر قال إنه سيفرض زيادة في حجم التداول في البورصة.
وأشار إلى وجود مجالات لدخول مشاريع صناعية مثل صناعة البتروكيماويات باعتبار ان الكويت لم تنجح فيها المشاريع الاخرى مثل الزراعة، منوها بأن الخصخصة في دول الخليج بدأت تنشط أكثر مشيرا إلى ان السعودية دخلت في هذا المجال وكذلك الكويت.
الاستمرار في الأداء الثابت
أفاد السعيد ان الشركة حققت 20 مليون دينار اي ما يعادل 81 فلسا للسهم الواحد خلال أول 9 أشهر من هذا العام.
وأضاف انه في مجال التمويل حققت الشركة صافي ربحية بلغت 6 ملايين دينار، واعتبر ذلك ربحا ثابتا لدى الشركة مؤكدا استمرار الشركة في تحقيق الأداء الثابت (تمويل).
وأشار إلى ان الشركة تلقت عروضا لبيع هذه الخدمة، لكنه لم يذكر تفاصيل اضافية.
ويذكر ان الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار تمول شراء السيارات للمواطنين والمقيمين وهي نشيطة في تقديم هذه الخدمة.
مشروعات في المغرب وليبيا قيد الدراسة
قال عبدالرحمن السعيد إن الشركة الكويتية للتمويل والاستثمار تدرس مشروعا ضخما في المغرب ومشروعا آخر في ليبيا.
وأضاف ان القوانين والتشريعات في هذه البلدان كانت قبل سنتين شاقة، والآن تغيرت الظروف والأمور وباتت قابلة لجذب أكثر، مشيرا إلى ان المغرب كانت تصب اهتمامها على السياحة أكثر من القطاعات الأخرى.