Love143
01-12-2005, 12:56 AM
البورصة على أبواب مستويات قياسية جديدة
كتب المحرر الاقتصادي: مع نهاية مدة التداول في سوق الكويت للأوراق المالية أمس يكون السوق بذلك قد عوض كل الخسائر التي مني بها في مرحلة التصحيح ليدخل مرحلة جديدة من الأداء التي يتوقع أن يكسر خلالها مستوى الـ 12 ألف نقطة ويتجه ناحية مستويات أعلى من المستويات الراهنة في ضوء توافر مجموعة من عوامل الدعم المساندة وأهمها الأرباح القياسية ووفرة السيولة والحضور الخليجي الفاعل في السوق والذي مازال يستهدف الحصول على حصص مؤثرة في أكثر من شركة وبنك.
ويرى مراقبون ان تداولات يوم أمس أكدت ان ما شهده السوق في نصف الساعة الأخير أول من أمس لم يكن إلا بسبب الاشاعات، حيث شهدت الساعة الأولى من تداولات امس عمليات بيع وشراء كان واضحا خلالها أن الكفة تميل ناحية الشراء ليتصاعد الأداء ويغلق السوق على مكاسب كبيرة فاقت الـ 100 نقطة في تداولات قوية لناحية جميع المؤشرات.
وأوضح عدد من المراقبين أنه على رغم المبالغة في أسعار بعض الشركات أحيانا فإن عمليات التصحيح تتم أولا بأول ما بين الاسهم الصاعدة والنازلة ليحافظ السوق في المحصلة على أدائه التصاعدي.
وأشار مراقب إلى تطور مهم تشهده البنوك الكويتية يتمثل في رفع تصنيف احدى أعرق الوكالات العالمية لغالبية البنوك الكويتية، لافتا إلى ان التصنيف الذي منحته وكالة «موديز» لكل من البنك التجاري وبنك الكويت والشرق الأوسط أمس وقبله لبنوك أخرى إنما يسجل لصالح البنوك والاقتصاد الكويتي عموما، ويشير إلى ان بورصة الكويت تتمتع بمزيد من عوامل الدعم لتعزيز الثقة بها كبورصة تضم نخبة الشركات والبنوك الخليجية.
وتوقع مراقبون أن ينهي سوق الكويت للأوراق المالية الاسبوع اليوم على مستويات قياسية في ضوء الأداء الذي شهده السوق أمس عبر عمليات شراء ملحوظة على غالبية الاسهم وبكميات لا يستهان بها.
وعلى صعيد تداولات يوم امس فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 245,861,000 سهم موزعة على 11,318 صفقة بقيمة 157,740,730 دينارا، وارتفع المؤشر السعري بمقدار 117,9 نقطة ليغلق على مستوى 11,888,7 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 5,9 نقطة ليغلق على مستوى 587,85 نقطة.
وشمل الارتفاع أسعار اسهم 66 شركة، فيما تراجعت أسعار 33 شركة وثبتت أسعار البقية.
كتب المحرر الاقتصادي: مع نهاية مدة التداول في سوق الكويت للأوراق المالية أمس يكون السوق بذلك قد عوض كل الخسائر التي مني بها في مرحلة التصحيح ليدخل مرحلة جديدة من الأداء التي يتوقع أن يكسر خلالها مستوى الـ 12 ألف نقطة ويتجه ناحية مستويات أعلى من المستويات الراهنة في ضوء توافر مجموعة من عوامل الدعم المساندة وأهمها الأرباح القياسية ووفرة السيولة والحضور الخليجي الفاعل في السوق والذي مازال يستهدف الحصول على حصص مؤثرة في أكثر من شركة وبنك.
ويرى مراقبون ان تداولات يوم أمس أكدت ان ما شهده السوق في نصف الساعة الأخير أول من أمس لم يكن إلا بسبب الاشاعات، حيث شهدت الساعة الأولى من تداولات امس عمليات بيع وشراء كان واضحا خلالها أن الكفة تميل ناحية الشراء ليتصاعد الأداء ويغلق السوق على مكاسب كبيرة فاقت الـ 100 نقطة في تداولات قوية لناحية جميع المؤشرات.
وأوضح عدد من المراقبين أنه على رغم المبالغة في أسعار بعض الشركات أحيانا فإن عمليات التصحيح تتم أولا بأول ما بين الاسهم الصاعدة والنازلة ليحافظ السوق في المحصلة على أدائه التصاعدي.
وأشار مراقب إلى تطور مهم تشهده البنوك الكويتية يتمثل في رفع تصنيف احدى أعرق الوكالات العالمية لغالبية البنوك الكويتية، لافتا إلى ان التصنيف الذي منحته وكالة «موديز» لكل من البنك التجاري وبنك الكويت والشرق الأوسط أمس وقبله لبنوك أخرى إنما يسجل لصالح البنوك والاقتصاد الكويتي عموما، ويشير إلى ان بورصة الكويت تتمتع بمزيد من عوامل الدعم لتعزيز الثقة بها كبورصة تضم نخبة الشركات والبنوك الخليجية.
وتوقع مراقبون أن ينهي سوق الكويت للأوراق المالية الاسبوع اليوم على مستويات قياسية في ضوء الأداء الذي شهده السوق أمس عبر عمليات شراء ملحوظة على غالبية الاسهم وبكميات لا يستهان بها.
وعلى صعيد تداولات يوم امس فقد بلغت كمية الاسهم المتداولة 245,861,000 سهم موزعة على 11,318 صفقة بقيمة 157,740,730 دينارا، وارتفع المؤشر السعري بمقدار 117,9 نقطة ليغلق على مستوى 11,888,7 نقطة، فيما ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 5,9 نقطة ليغلق على مستوى 587,85 نقطة.
وشمل الارتفاع أسعار اسهم 66 شركة، فيما تراجعت أسعار 33 شركة وثبتت أسعار البقية.