الوسيط العقاري
07-11-2008, 05:51 PM
بالكاد.. سوق الدوحة للأوراق المالية يغلق على انخفاض
مع نهاية الأسبوع أمس عمليات المضاربة على الأسهم تمنع الاستمرار في الارتفاع !
متابعة: طوخي دوام:بين عشية وضحاها تتبدل الأحوال من حال إلى حال هكذا الأحوال فى اسواق المال.. فأسواق المال من بداية الأزمة العالمية لم تستقر على حال حتى الأن وان شهدت بعض المؤشرات الايجابية خلال هذا الأسبوع فقد شهدت معظم الاسواق العالمية ان لم تكن كلها ارتفاعا ملحوظا فى بداية الأسبوع ولكن وبعد فرحة لم تدم طويلا بانتخاب الديمقراطي أوباما كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية .عادت اسواق المال العالمية امس إلى التحليلات الاقتصادية مبتعدة عن الأحداث السياسية على انخفاض واضح في كل الاسواق الأوروبيه والأمريكية ففي لندن هبط المؤشر 3% كما انخفضت بورصة باريس 3,3% كما أنهت اسواق المال الأمريكية على انخفاض بعد ستة جلسات حدث فيها ارتفاع.هذا وتتجه كل أنظار المتعاملين بالأسواق الأوروبية إلى القرارات التى سوف تصدر بتخفيض الفائدة مثل ما حدث فى استراليا من تخفيض على الفائدة كما ان المتعاملين فى انتظار القرارات عن نسبة البطالة العالمية غير أن بعض الخبراء ذكّر بأن الأسواق قد تكون خاضعة لتأثير التقرير السلبي المتوقع حول سوق العمل حيث من المرجح أن يعكس التقرير الذي سيصدر الجمعة صورة سلبية للغاية عن الوضع الاقتصادي الحالي في الولايات المتحدة.
ولم يقتصر التراجع على الأسهم بل امتد إلى أسعار المعادن والنفط وكذلك العملات حيث سُجل انخفاض سعر صرف الدولار أمام اليورو والعملات الرئيسية مع عودة القلق من اتساع دائرة الركود العالمي والقرارات التي قد تلجأ إليها الإدارة الجديدة.
اما في سوق الدوحة للأوراق المالية وبعد عدة جلسات تلونت فيها الشاشات باللون الأخضر عاد اللون الأحمر للظهور من جديد إلى الشاشات ولكن كان بنسبة بسيطة مما أعطى انطباع ان السوق ربما لن يشهد انخفاضا حادا مجددا على الأقل فى الفترة الحالية وكما أشارت الراية الاقتصادية فى إعدادها السابقة ان الاسواق تشهد هذه الأيام نوعا من الاستقرار مستفيدة من عدة عوامل أهمها الثقة التى بدأت تعود رويدا إلى المستثمرين وكذلك الإفصاح عن التوزيعات النقدية التي أعلنتها بعض الشركات وتوفر السيولة كل ذلك جعل السوق يدور كما اشرنا سابقا بين سبعة ألاف ومائة من نقاط وبين سبعة ألاف وثلاث مائة من نقاط.
أما عن أحداث اليوم فى سوق الدوحة فبدأت التداولات امس بانخفاض واضح وصل إلى 200 نقطة متأثرا بعمليات بيع لجنى الإرباح وكذلك ارتباط بعض المستثمرين بالأسواق العالمية لايزال موجودا وفى نهاية جلسات شهدت حركة السوق نوعا من الهدوء إلى ان اقفل على تراجع بلغ10,71 نقطة مسجلا 27,406,7 من النقاط بنسبة انخفاض 95,0% وتوقع خبراء ومحللون أن يسيطر الأداء المتذبذب على تعاملات سوق الدوحة للأوراق المالية خلال الفترة القليلة القادمة وان السوق سوف يستمر فى الارتفاع والانخفاض النسبي وليس الحاد كما كان فى السابق وهو مما يعطى نوعا من الثقة للمستثمرين عن أداء السوق خاصةً وأن السوق نجح في تقليص الفجوات الكبيرة صعودًا وهبوطًا والتي كان يشهدها في أوقات سابقة.
جني الأرباح
وقال الخبراء إن عمليات جني أرباح مكثفة تمت على الكثير من الأسهم قلصت من مكاسب المؤشر والذي كان قد حقق مكاسب خلال اليومين الماضيين. إلا أنه فقد خلال بداية التعاملات أكثر من 5,1% ثم عاد قبل نهاية الجلسة ليقلص من خسائره ويغلق متراجعًا بما دون ال1%.
وعن رأي المستثمرين فى تداولات امس فى سوق الدوحة للأوراق المالية أوضح المستثمر على الشهرانى ان وضع السوق امس ورغم الانخفاض الذي حدث امس فهو مرضي ولكن الأوضاع فى تحسن وان الانخفاض متوقع وان السوق خلال هذا الأسبوع أخذ دفعة قوية من التوزيعات النقدية للشركات وكذلك توفر السيولة بالإضافة إلى ارتفاع الاسواق العالمية كل هذا أعطى نوعا من الدفعة القوية للسوق.
إما عن الانخفاض الذي حدث امس فأوضح الشهرانى ان اتجاه بعض المضاربين لجنى الإرباح أدى إلى هذا الهبوط وان الفرصة طيبة الأن للاستثمار وليس المضاربة لأن الأسعار فى السوق ألان مغرية جدا على الشراء بغرض الاستحواذ وليس البيع.
المضاربة هي الغالبة
وتابع الشهرانى قوله ان السوق تغلب عليه المضاربة وهذا ليس جيد لأن عملية المضاربة لا تجعل السهم يستمر فى الصعود لأن مع ارتفاع ولو طفيف فى السهم يقوم المضارب ببيع السهم مرة اخري ليعاود الهبوط.
وأكد المستثمر احمد المري ان الاسواق سوف تنعم بنوع من الاستقرار خلال الأسبوع االمقبل وان الاسواق العالمية لها تأثير ملحوظ على الاسواق الخليجية ولكن فضل المري ان تكون حركة السوق بناء على الواقع وليس بناء على الآخرين وتابع قائلا ان السوق ورغم التحسن الذي يشهده السوق ألان لكن لايعكس حالة الاقتصاد القطري القوى وان الطابع الغالب على الاسواق الان هي المضاربة فمن خلال عمليات المضاربة يتم بيع وشراء السهم فى اليوم نفسه أكثر من مرة .
اسواق المال الخليجية
أما عن حركة التداول فى الاسواق الخليجية فى نهاية هذا الأسبوع فقد شهدت اسواق الأمارات الانخفاض الأكبر بين الاسواق الخليجية حيث بدأ سوق دبي على تراجع قوى متأثرا بعمليات جنى أرباح وان عاود بعض الشيء فى منتصف جلسات التداول حتى انتهت جلسة امس في سوق دبي على انخفاض قدره 69,119 نقطة مسجلا 60,797,2 من النقاط بنسبة انخفاض 10,4% .
ولم يكن سوق أبو ظبي اسعد حالا من سوق دبي حيث فقد سوق أبوظبي امس فى نهاية التداول 83,113من النقاط مسجلا 79,331,3 من النقاط.
وكان ثاني انخفاض قوى من نصيب سوق مسقط للأوراق المالية فبعد ان شهد امس الأول اكبر ارتفاع لم يستطع المستثمرون إمام عمليات جني الارباح ما افقد السوق فى نهاية الجلسة امس الخميس 116 نقطة مسجلا 75,873,6 من النقاط بنسبة انخفاض 16,1%
وفى الكويت فقد أنهى سوق الكويت جلسة التداول امس على انخفاض واضح فاقدا معه 90,69 نقطة مسجلا 80,785,9 من النقاط بنسبة انخفاض 73,0%.
نهاية الاسبوع لم تكن سعيدة لكل المستثمرين والمتعاملون في اسواق المال العربية والخليجية وربما ايضا العالمية ولكن يبقى الامل الذي يعيش عليه المتداولون من ان يأتي الاسبوع المقبل بالجديد وتعود الشاشات للون الاخضر الذي انتظروه طويلا
الراية القطرية
مع نهاية الأسبوع أمس عمليات المضاربة على الأسهم تمنع الاستمرار في الارتفاع !
متابعة: طوخي دوام:بين عشية وضحاها تتبدل الأحوال من حال إلى حال هكذا الأحوال فى اسواق المال.. فأسواق المال من بداية الأزمة العالمية لم تستقر على حال حتى الأن وان شهدت بعض المؤشرات الايجابية خلال هذا الأسبوع فقد شهدت معظم الاسواق العالمية ان لم تكن كلها ارتفاعا ملحوظا فى بداية الأسبوع ولكن وبعد فرحة لم تدم طويلا بانتخاب الديمقراطي أوباما كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية .عادت اسواق المال العالمية امس إلى التحليلات الاقتصادية مبتعدة عن الأحداث السياسية على انخفاض واضح في كل الاسواق الأوروبيه والأمريكية ففي لندن هبط المؤشر 3% كما انخفضت بورصة باريس 3,3% كما أنهت اسواق المال الأمريكية على انخفاض بعد ستة جلسات حدث فيها ارتفاع.هذا وتتجه كل أنظار المتعاملين بالأسواق الأوروبية إلى القرارات التى سوف تصدر بتخفيض الفائدة مثل ما حدث فى استراليا من تخفيض على الفائدة كما ان المتعاملين فى انتظار القرارات عن نسبة البطالة العالمية غير أن بعض الخبراء ذكّر بأن الأسواق قد تكون خاضعة لتأثير التقرير السلبي المتوقع حول سوق العمل حيث من المرجح أن يعكس التقرير الذي سيصدر الجمعة صورة سلبية للغاية عن الوضع الاقتصادي الحالي في الولايات المتحدة.
ولم يقتصر التراجع على الأسهم بل امتد إلى أسعار المعادن والنفط وكذلك العملات حيث سُجل انخفاض سعر صرف الدولار أمام اليورو والعملات الرئيسية مع عودة القلق من اتساع دائرة الركود العالمي والقرارات التي قد تلجأ إليها الإدارة الجديدة.
اما في سوق الدوحة للأوراق المالية وبعد عدة جلسات تلونت فيها الشاشات باللون الأخضر عاد اللون الأحمر للظهور من جديد إلى الشاشات ولكن كان بنسبة بسيطة مما أعطى انطباع ان السوق ربما لن يشهد انخفاضا حادا مجددا على الأقل فى الفترة الحالية وكما أشارت الراية الاقتصادية فى إعدادها السابقة ان الاسواق تشهد هذه الأيام نوعا من الاستقرار مستفيدة من عدة عوامل أهمها الثقة التى بدأت تعود رويدا إلى المستثمرين وكذلك الإفصاح عن التوزيعات النقدية التي أعلنتها بعض الشركات وتوفر السيولة كل ذلك جعل السوق يدور كما اشرنا سابقا بين سبعة ألاف ومائة من نقاط وبين سبعة ألاف وثلاث مائة من نقاط.
أما عن أحداث اليوم فى سوق الدوحة فبدأت التداولات امس بانخفاض واضح وصل إلى 200 نقطة متأثرا بعمليات بيع لجنى الإرباح وكذلك ارتباط بعض المستثمرين بالأسواق العالمية لايزال موجودا وفى نهاية جلسات شهدت حركة السوق نوعا من الهدوء إلى ان اقفل على تراجع بلغ10,71 نقطة مسجلا 27,406,7 من النقاط بنسبة انخفاض 95,0% وتوقع خبراء ومحللون أن يسيطر الأداء المتذبذب على تعاملات سوق الدوحة للأوراق المالية خلال الفترة القليلة القادمة وان السوق سوف يستمر فى الارتفاع والانخفاض النسبي وليس الحاد كما كان فى السابق وهو مما يعطى نوعا من الثقة للمستثمرين عن أداء السوق خاصةً وأن السوق نجح في تقليص الفجوات الكبيرة صعودًا وهبوطًا والتي كان يشهدها في أوقات سابقة.
جني الأرباح
وقال الخبراء إن عمليات جني أرباح مكثفة تمت على الكثير من الأسهم قلصت من مكاسب المؤشر والذي كان قد حقق مكاسب خلال اليومين الماضيين. إلا أنه فقد خلال بداية التعاملات أكثر من 5,1% ثم عاد قبل نهاية الجلسة ليقلص من خسائره ويغلق متراجعًا بما دون ال1%.
وعن رأي المستثمرين فى تداولات امس فى سوق الدوحة للأوراق المالية أوضح المستثمر على الشهرانى ان وضع السوق امس ورغم الانخفاض الذي حدث امس فهو مرضي ولكن الأوضاع فى تحسن وان الانخفاض متوقع وان السوق خلال هذا الأسبوع أخذ دفعة قوية من التوزيعات النقدية للشركات وكذلك توفر السيولة بالإضافة إلى ارتفاع الاسواق العالمية كل هذا أعطى نوعا من الدفعة القوية للسوق.
إما عن الانخفاض الذي حدث امس فأوضح الشهرانى ان اتجاه بعض المضاربين لجنى الإرباح أدى إلى هذا الهبوط وان الفرصة طيبة الأن للاستثمار وليس المضاربة لأن الأسعار فى السوق ألان مغرية جدا على الشراء بغرض الاستحواذ وليس البيع.
المضاربة هي الغالبة
وتابع الشهرانى قوله ان السوق تغلب عليه المضاربة وهذا ليس جيد لأن عملية المضاربة لا تجعل السهم يستمر فى الصعود لأن مع ارتفاع ولو طفيف فى السهم يقوم المضارب ببيع السهم مرة اخري ليعاود الهبوط.
وأكد المستثمر احمد المري ان الاسواق سوف تنعم بنوع من الاستقرار خلال الأسبوع االمقبل وان الاسواق العالمية لها تأثير ملحوظ على الاسواق الخليجية ولكن فضل المري ان تكون حركة السوق بناء على الواقع وليس بناء على الآخرين وتابع قائلا ان السوق ورغم التحسن الذي يشهده السوق ألان لكن لايعكس حالة الاقتصاد القطري القوى وان الطابع الغالب على الاسواق الان هي المضاربة فمن خلال عمليات المضاربة يتم بيع وشراء السهم فى اليوم نفسه أكثر من مرة .
اسواق المال الخليجية
أما عن حركة التداول فى الاسواق الخليجية فى نهاية هذا الأسبوع فقد شهدت اسواق الأمارات الانخفاض الأكبر بين الاسواق الخليجية حيث بدأ سوق دبي على تراجع قوى متأثرا بعمليات جنى أرباح وان عاود بعض الشيء فى منتصف جلسات التداول حتى انتهت جلسة امس في سوق دبي على انخفاض قدره 69,119 نقطة مسجلا 60,797,2 من النقاط بنسبة انخفاض 10,4% .
ولم يكن سوق أبو ظبي اسعد حالا من سوق دبي حيث فقد سوق أبوظبي امس فى نهاية التداول 83,113من النقاط مسجلا 79,331,3 من النقاط.
وكان ثاني انخفاض قوى من نصيب سوق مسقط للأوراق المالية فبعد ان شهد امس الأول اكبر ارتفاع لم يستطع المستثمرون إمام عمليات جني الارباح ما افقد السوق فى نهاية الجلسة امس الخميس 116 نقطة مسجلا 75,873,6 من النقاط بنسبة انخفاض 16,1%
وفى الكويت فقد أنهى سوق الكويت جلسة التداول امس على انخفاض واضح فاقدا معه 90,69 نقطة مسجلا 80,785,9 من النقاط بنسبة انخفاض 73,0%.
نهاية الاسبوع لم تكن سعيدة لكل المستثمرين والمتعاملون في اسواق المال العربية والخليجية وربما ايضا العالمية ولكن يبقى الامل الذي يعيش عليه المتداولون من ان يأتي الاسبوع المقبل بالجديد وتعود الشاشات للون الاخضر الذي انتظروه طويلا
الراية القطرية