مغروور قطر
08-11-2008, 01:03 AM
الأسهم القطرية تداوي بعض جراحها بــ 19 مليــار ريــال مكاســــب
الدوحة – القبس:
تمكنت الأسهم القطرية خلال تعاملات الأسبوع الفائت من الخروج من عنق الزجاجة لأول مرة منذ بدء مسلسل تداعيات الأزمة المالية العالمية على أسواق المال في المنطقة، وتمكنت من أن تداوي جزءا من جراحها بـ 19 مليار ريال مكاسب. فقد تمكن الأخضر من أن يغطي شاشات التداول وينشر رونقه في أروقة بورصة الدوحة وفي أوساط المستثمرين الذين كان التفاؤل يطغى على ملامحهم طيلة جلسات الأسبوع الفائت، وكانوا يصفقون كثيرا كرد فعل على أي ارتفاع تسجله الأسهم.
وسجل مؤشر أسعار بورصة الدوحة ارتفاعا ملموسا بلغت نسبته 6،9%، واستطاع أن يضيف الى رصيده 478 نقطة، ليغلق في ختام تعاملات الأسبوع على 7406 نقاط.
وتبعا لذلك، حققت الأسهم مكاسب بقيمة 19 مليار ريال (5،2 مليارات دولار)، حيث قفزت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة للتداول من288،1 مليار ريال الى 307،1 مليارا ريال. القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة لم تواكب موجة ارتفاع المؤشر ومكاسب الأسهم، انخفضت بنسبة 4،5% لتصل الى 305 مليارات ريال مقابل 307 مليارات ريال.
ومن مجمل 43 شركة مطروحة في بورصة الدوحة، سجلت أسهم 29 شركة ارتفاعا في أسعارها، في حين انخفضت أسعار أسهم 12 شركة، بينما حافظت أسهم شركتين على أسعارها دون تغير.
واحتل قطاع البنوك والمؤسسات المالية من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة نسبتها 56،6% من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 20،5%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 14.5%، وفي المرتبة الأخيرة حل قطاع التأمين بنسبة 5،5%.
وإزاء هذه المعطيات الجديدة في واقع أداء سوق الدوحة المالي، أعرب مستثمرون عن أملهم في أن يكون التحول الجديد في مقصورة تداولات بورصة الدوحة بداية لنهاية التداعيات والآثار السلبية للأزمة المالية التي كبدت المتعاملين وصناديق الاستثمار الكثير من الخسائر، فضلا عن تأثيرها السلبي الكبير على ثقة المستثمرين بالسوق وجهود جذب رؤوس أموال ورساميل جديدة.
يقول المستثمر القطري خليفة العمادي إن المستثمرين في بورصة الدوحة تعبوا نفسيا وتأثروا كثيرا من استمرار اللون الأحمر، كما أن الخسائر أنهكتهم بشكل غير مسبوق، وأعتقد أن الوقت قد حان لكي يعوضوا ولو شيئا يسيرا من خسائرهم المفقودة.
ويرى محلل مالي أن ما شهدته بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت يمكن وصفه بأنه إجتياز ناجح لتحدي وضغوط جني الأرباح دون تكبد خسائر، بل وتحقيق مكاسب، موضحا أن العديد من المستثمرين يسعون منذ بدأت الخسائر تثقل كاهلهم الى تحقيق ولو هامش ضئيل من الأرباح، لذلك كانوا ينتهزون أي فرصة ارتفاع لينقضوا على البيع من أجل تعويض الخسائر المتراكمة التي تكبدوها، وهو ما حصل في بعض جلسات تداول الأسبوع الفائت، لتكون محصلة الأسبوع إيجابية ونشهد ارتفاعا كبيرا كان الجميع يتعطشونلرؤيته ومعايشته.
انتفاضة غير متوقعة
قال المحلل المالي إن ما شهدته الأسهم القطرية خلال الأسبوع كان عبارة عن إنتفاضة كبيرة غير متوقعة، يبدو أن جانبا كبيرا من الثقة المفقودة عادت الى السوق المالي، إضافة الى أن معظم المستثمرين اقتنعوا بأن الأسهم قد بلغت ربما أدنى مستويات انخفاضها منذ سنوات، وهو ما دفعهم الى الإمساك عن البيع والتوجه الى الشراء وبكميات كبيرة، مما أدى بالتالي الى ارتفاع كان الجميع في أمس الحاجة اليه.
وأضاف أن الارتفاع الذي شهدته بورصة الدوحة بدد مخاوف كثير من المستثمرين من احتمالات الخوف والقلق التي رسموها للمستقبل.
بداية التفاؤل
ينظر مراقبون الى الارتفاع الذي شهده سوق الأسهم القطري خلال الأسبوع الفائت على أنه بداية لعودة السيولة الكبيرة التي فقدها السوق خلال الأسابيع القليلة الفائته، والتي إن استمرت على هذا المنوال خلال الفترة المقبلة، فسيكون هناك ارتفاع مستمر للأسهم، سيقود تدريجيا مقصورة التداولات الى مستويات ما قبل الأزمة المالية، والى أرقام تطلع اليها المستثمرون كثيرا دون أن يبلغوها.
الدوحة – القبس:
تمكنت الأسهم القطرية خلال تعاملات الأسبوع الفائت من الخروج من عنق الزجاجة لأول مرة منذ بدء مسلسل تداعيات الأزمة المالية العالمية على أسواق المال في المنطقة، وتمكنت من أن تداوي جزءا من جراحها بـ 19 مليار ريال مكاسب. فقد تمكن الأخضر من أن يغطي شاشات التداول وينشر رونقه في أروقة بورصة الدوحة وفي أوساط المستثمرين الذين كان التفاؤل يطغى على ملامحهم طيلة جلسات الأسبوع الفائت، وكانوا يصفقون كثيرا كرد فعل على أي ارتفاع تسجله الأسهم.
وسجل مؤشر أسعار بورصة الدوحة ارتفاعا ملموسا بلغت نسبته 6،9%، واستطاع أن يضيف الى رصيده 478 نقطة، ليغلق في ختام تعاملات الأسبوع على 7406 نقاط.
وتبعا لذلك، حققت الأسهم مكاسب بقيمة 19 مليار ريال (5،2 مليارات دولار)، حيث قفزت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة للتداول من288،1 مليار ريال الى 307،1 مليارا ريال. القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة لم تواكب موجة ارتفاع المؤشر ومكاسب الأسهم، انخفضت بنسبة 4،5% لتصل الى 305 مليارات ريال مقابل 307 مليارات ريال.
ومن مجمل 43 شركة مطروحة في بورصة الدوحة، سجلت أسهم 29 شركة ارتفاعا في أسعارها، في حين انخفضت أسعار أسهم 12 شركة، بينما حافظت أسهم شركتين على أسعارها دون تغير.
واحتل قطاع البنوك والمؤسسات المالية من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة نسبتها 56،6% من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة، تلاه قطاع الخدمات بنسبة 20،5%، ثم قطاع الصناعة بنسبة 14.5%، وفي المرتبة الأخيرة حل قطاع التأمين بنسبة 5،5%.
وإزاء هذه المعطيات الجديدة في واقع أداء سوق الدوحة المالي، أعرب مستثمرون عن أملهم في أن يكون التحول الجديد في مقصورة تداولات بورصة الدوحة بداية لنهاية التداعيات والآثار السلبية للأزمة المالية التي كبدت المتعاملين وصناديق الاستثمار الكثير من الخسائر، فضلا عن تأثيرها السلبي الكبير على ثقة المستثمرين بالسوق وجهود جذب رؤوس أموال ورساميل جديدة.
يقول المستثمر القطري خليفة العمادي إن المستثمرين في بورصة الدوحة تعبوا نفسيا وتأثروا كثيرا من استمرار اللون الأحمر، كما أن الخسائر أنهكتهم بشكل غير مسبوق، وأعتقد أن الوقت قد حان لكي يعوضوا ولو شيئا يسيرا من خسائرهم المفقودة.
ويرى محلل مالي أن ما شهدته بورصة الدوحة خلال الأسبوع الفائت يمكن وصفه بأنه إجتياز ناجح لتحدي وضغوط جني الأرباح دون تكبد خسائر، بل وتحقيق مكاسب، موضحا أن العديد من المستثمرين يسعون منذ بدأت الخسائر تثقل كاهلهم الى تحقيق ولو هامش ضئيل من الأرباح، لذلك كانوا ينتهزون أي فرصة ارتفاع لينقضوا على البيع من أجل تعويض الخسائر المتراكمة التي تكبدوها، وهو ما حصل في بعض جلسات تداول الأسبوع الفائت، لتكون محصلة الأسبوع إيجابية ونشهد ارتفاعا كبيرا كان الجميع يتعطشونلرؤيته ومعايشته.
انتفاضة غير متوقعة
قال المحلل المالي إن ما شهدته الأسهم القطرية خلال الأسبوع كان عبارة عن إنتفاضة كبيرة غير متوقعة، يبدو أن جانبا كبيرا من الثقة المفقودة عادت الى السوق المالي، إضافة الى أن معظم المستثمرين اقتنعوا بأن الأسهم قد بلغت ربما أدنى مستويات انخفاضها منذ سنوات، وهو ما دفعهم الى الإمساك عن البيع والتوجه الى الشراء وبكميات كبيرة، مما أدى بالتالي الى ارتفاع كان الجميع في أمس الحاجة اليه.
وأضاف أن الارتفاع الذي شهدته بورصة الدوحة بدد مخاوف كثير من المستثمرين من احتمالات الخوف والقلق التي رسموها للمستقبل.
بداية التفاؤل
ينظر مراقبون الى الارتفاع الذي شهده سوق الأسهم القطري خلال الأسبوع الفائت على أنه بداية لعودة السيولة الكبيرة التي فقدها السوق خلال الأسابيع القليلة الفائته، والتي إن استمرت على هذا المنوال خلال الفترة المقبلة، فسيكون هناك ارتفاع مستمر للأسهم، سيقود تدريجيا مقصورة التداولات الى مستويات ما قبل الأزمة المالية، والى أرقام تطلع اليها المستثمرون كثيرا دون أن يبلغوها.