QATAR 11
08-11-2008, 08:41 AM
أكدت أنها رائدة التنمية الاقتصادية والعقارية في المنطقة ..إيكونوميك: قطر تشهد أكبر وأغلى نهضة عمرانية في العالم
قطر دولة اقتصادية من الطراز الأول واقتصادها يصنف من بين الاقتصاديات القوية، في العالم حيث زيادة السيولة المحلية فضلا عن زيادة نصيب الفرد من الدخل القومي، مما أدى إلى وجود طلب ضخم على التملك وشراء الأراضي والعقارات.
وأكد تقرير نشرته صحيفة إيكونوميك الاقتصادية تزايد الطلب على العقارات في قطر الآن بمقدار أربعة إلى واحد مقارنة بالعامين السابقين، موضحا أن هذه الزيادة جاءت بسبب زيادة أعداد مشتري المنازل وارتفاع معدلات النمو.
وقال "شاليش تيواري" خبير واستشاري في الإدارة بالشرق الأوسط أن جزءا من زيادة الطلب يعود إلى سماح قطر للأجانب بامتلاك العقارات، الأمر الذي أوجد طلبا هائلا على الوحدات السكنية وارتفعت نسبة الامتلاك إلى ما بين 25% و30%، موضحا أن السبب في هذه النسبة المتدنية هو أن المعروض من تلك الوحدات محدود، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف المواد الخام، وقواعد البناء الجديد والتشريعات التي تحد من المجالات التي يحق للأجانب التملك فيها.
وأوضح التقرير أن قطر تشهد نهضة عمرانية غير مسبوقة في تاريخها وتعد الأكبر والأغلى من نوعها في العالم، خاصة بعد أن دخلت في بؤرة اهتمام الكثير من اللاعبين العالميين في مجال العقارات الذين يضعون أعينهم عليها للاستفادة من نموها المتوقع في هذا المجال. مشيرا إلى أن الدوحة التي تتخطى كثافتها السكانية 80%، بدأت تشهد تدفق استثمارات أجنبية ضخمة للعمل في مجال البناء، وأشار إلى أن مشروع إنشاء مطار الدوحة الدولي الجديد بتكلفة بلغت 5.5بليون دولار يعد أحد أهم هذه المشروعات، بالإضافة لمشروع مدينة "الوسيل" التي يتم تشييدها حالياً شمال مدينة الدوحة ومن المقدر أن تستوعب 250 ألف نسمة، بتكلفة بلغت 5 بلايين دولار، وتضم مدينة الوسيل مدينة الطاقة بتكلفة 2,5 بليون دولار والمدينة الترفيهية ويحدها من الجنوب الشرقي مشروع لؤلؤة قطر بتكلفة 2,5بليون دولار أيضا.
وكذلك مشروع الخور السياحي العالمي بتكلفة 5 بلايين دولار ولإنشاء الجسر الذي يربط قطر والبحرين بطول 68 كم بتكلفة 2 بليون دولار، وهناك أيضا إنشاء 180 مبنى مرتفعا بالدوحة.
وذكر التقرير أن الطموح لا يقف عند هذا الحد، موضحا أن هناك العديد من المشروعات الطموحة، خاصة وأن الاقتصاد القطري الآن يمر بمرحلة ازدهار كبير جدا تجعله واحدا من أسرع اقتصاديات الخليج نموا، بمعدل نمو سنوي يبلغ 12% بحلول عام 2012، ويعد سوق العقارات هو الأكبر والأكثر ازدهارا في قطر التي ستحتاج 93 ألف وحدة سكنية إضافية عام 2010 لمواجهة الطلب المتزايد.
وأضاف أن قطر لم تجتذب الاستثمارات الأجنبية فقط بل أصبحت مركز جذب للاستثمارات العربية والخليجية أيضا، مشيرا إلى أن من أهم الشركات العاملة في قطر الآن (مجموعة داماك- بروة- بيت أبو ظبي للاستثمار والتي تخطط للقيام بأكثر من مشروع كبير في قطر مثل المدينة الترفيهية في منطقة الوسيل.
كما أن هناك أيضا الكثير من المشروعات الهامة تتضمن مشروع داماك السكني "جاردن هيتس" ويبلغ ارتفاع المسكن فيه 20 طابقا، ومشروع الشقق الصغيرة في الوسيل، التيراس في فوكس هيلز بالوسيل، وهناك أيضا البيازا والتي تتكون من 14 مبنى كل مبنى 4 طوابق، ويضم نواديَ صحية ومنتجعات وحمامات سباحة للكبار والأطفال وجيمنازيم، وملعبا مفتوحا للجري وممارسة الرياضات المفتوحة.
قطر دولة اقتصادية من الطراز الأول واقتصادها يصنف من بين الاقتصاديات القوية، في العالم حيث زيادة السيولة المحلية فضلا عن زيادة نصيب الفرد من الدخل القومي، مما أدى إلى وجود طلب ضخم على التملك وشراء الأراضي والعقارات.
وأكد تقرير نشرته صحيفة إيكونوميك الاقتصادية تزايد الطلب على العقارات في قطر الآن بمقدار أربعة إلى واحد مقارنة بالعامين السابقين، موضحا أن هذه الزيادة جاءت بسبب زيادة أعداد مشتري المنازل وارتفاع معدلات النمو.
وقال "شاليش تيواري" خبير واستشاري في الإدارة بالشرق الأوسط أن جزءا من زيادة الطلب يعود إلى سماح قطر للأجانب بامتلاك العقارات، الأمر الذي أوجد طلبا هائلا على الوحدات السكنية وارتفعت نسبة الامتلاك إلى ما بين 25% و30%، موضحا أن السبب في هذه النسبة المتدنية هو أن المعروض من تلك الوحدات محدود، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف المواد الخام، وقواعد البناء الجديد والتشريعات التي تحد من المجالات التي يحق للأجانب التملك فيها.
وأوضح التقرير أن قطر تشهد نهضة عمرانية غير مسبوقة في تاريخها وتعد الأكبر والأغلى من نوعها في العالم، خاصة بعد أن دخلت في بؤرة اهتمام الكثير من اللاعبين العالميين في مجال العقارات الذين يضعون أعينهم عليها للاستفادة من نموها المتوقع في هذا المجال. مشيرا إلى أن الدوحة التي تتخطى كثافتها السكانية 80%، بدأت تشهد تدفق استثمارات أجنبية ضخمة للعمل في مجال البناء، وأشار إلى أن مشروع إنشاء مطار الدوحة الدولي الجديد بتكلفة بلغت 5.5بليون دولار يعد أحد أهم هذه المشروعات، بالإضافة لمشروع مدينة "الوسيل" التي يتم تشييدها حالياً شمال مدينة الدوحة ومن المقدر أن تستوعب 250 ألف نسمة، بتكلفة بلغت 5 بلايين دولار، وتضم مدينة الوسيل مدينة الطاقة بتكلفة 2,5 بليون دولار والمدينة الترفيهية ويحدها من الجنوب الشرقي مشروع لؤلؤة قطر بتكلفة 2,5بليون دولار أيضا.
وكذلك مشروع الخور السياحي العالمي بتكلفة 5 بلايين دولار ولإنشاء الجسر الذي يربط قطر والبحرين بطول 68 كم بتكلفة 2 بليون دولار، وهناك أيضا إنشاء 180 مبنى مرتفعا بالدوحة.
وذكر التقرير أن الطموح لا يقف عند هذا الحد، موضحا أن هناك العديد من المشروعات الطموحة، خاصة وأن الاقتصاد القطري الآن يمر بمرحلة ازدهار كبير جدا تجعله واحدا من أسرع اقتصاديات الخليج نموا، بمعدل نمو سنوي يبلغ 12% بحلول عام 2012، ويعد سوق العقارات هو الأكبر والأكثر ازدهارا في قطر التي ستحتاج 93 ألف وحدة سكنية إضافية عام 2010 لمواجهة الطلب المتزايد.
وأضاف أن قطر لم تجتذب الاستثمارات الأجنبية فقط بل أصبحت مركز جذب للاستثمارات العربية والخليجية أيضا، مشيرا إلى أن من أهم الشركات العاملة في قطر الآن (مجموعة داماك- بروة- بيت أبو ظبي للاستثمار والتي تخطط للقيام بأكثر من مشروع كبير في قطر مثل المدينة الترفيهية في منطقة الوسيل.
كما أن هناك أيضا الكثير من المشروعات الهامة تتضمن مشروع داماك السكني "جاردن هيتس" ويبلغ ارتفاع المسكن فيه 20 طابقا، ومشروع الشقق الصغيرة في الوسيل، التيراس في فوكس هيلز بالوسيل، وهناك أيضا البيازا والتي تتكون من 14 مبنى كل مبنى 4 طوابق، ويضم نواديَ صحية ومنتجعات وحمامات سباحة للكبار والأطفال وجيمنازيم، وملعبا مفتوحا للجري وممارسة الرياضات المفتوحة.