مغروور قطر
01-12-2005, 05:28 AM
سوق الأسهم يتراجع 68 نقطة وسط ترقب المستثمرين لنتائج الشركات وميزانية الدولة
الرياض - عبدالعزيز الربعي:
تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودي أثناء إغلاق تعاملاته أمس 68 نقطة، وذلك بعد أن شهد السوق تراجع في كافة القطاعات، ماعدا شركات المضاربة،والتي خالفت اتجاهات السوق خاصة الشركات القيادية حيث سجلت ارتفاعات قصوى أثناء تعاملات أمس تقدمها سهم شركة مبرد وشمس، والباحة.
وجاءت هذه النتائج مع تراجع كبير لإسهم الشركات خاصة الشركات الصناعية القيادية بقيادة سابك والذي تراجع 12 ريالاً تقريباً، حيث حافظ على توازن المؤشر العام ارتفاع في القطاع البنكي بقيادة سهم شركة الراجحي المصرفية والتي ارتفعت أمس بنسبة 2,62٪.
وسجل السوق أمس تداول أكثر من خمسين مليون سهم بلغت قيمتها الاجمالية حوالي 20 مليار ريال وذلك بعد أن نفذ المتعاملون أكثر من 240 ألف صفقة، الامر الذي قاد إلى ارتفاع 22 شركة مقابل تراجع أكثر من 53 شركة من إجمالي 77 شركة تم التعامل في اسهمها أمس.
وقد سجل سهم ثمار أعلى الاسهم ارتفاعاً حيث ارتفع بنسبة 10٪ تلاه سهم الباحة الذي استمر في الارتفاع إلى جانب سهم مبرد وشمس وصدق والغذائية، حيث تعتبر هذه الشركات من ضمن الشركات الصغيرة والتي تصنف ضمن شركات المخاطرة في السوق.
ممايذكر أن سوق الاسهم السعودي استطاع أن يرتفع خلال تعاملات هذا الاسبوع بنسبة تجاوزت ال 100٪ بقيادة قطاع الصناعة وبالبنوك، ويترقب المتعاملون في السوق نتائج الشركات القيادية خلال الربع الرابع من هذا العام والتي سوف تحدد اتجاهات السوق المستقبلية، إضافة إلى ترقب المتعاملين لنتائج ميزانية الدولة والتي سوف تعلن قريباً حيث أنها سوف تساعد على أعطاء طمئنة للمستثمرين حول قوة الاقتصاد السعودي والذي من المتوقع معه أن تعلن الدولة بفائض كبير خاص في ظل الارتفاع الكبير في اسعار النفط.
من جهة ثانية شهد السوق أمس إعلاناً من شركة التصنيع الوطنية، حيث أشار الاعلان أنه إلحاقاً لما تم الإعلان عنه في موقع تداول من قبل شركة التصنيع الوطنية بتاريخ 4/7/1426ه الموافق 14/6/2005م حول إمكانية شراء شركة التصنيع الوطنية لكامل أو بعض أسهم شركة التصنيع الوطنية للبتروكيماويات مقابل إصدار أسهم جديدة في شركة التصنيع الوطنية لشركائها في شركة التصنيع الوطنية للبتروكيماويات لقاء حصصهم وتعيين مستشارين ماليين مستقلين من قبل كل طرف لتقييم الشركتين. تود شركة التصنيع الوطنية أن تعلن بأنه قد تم الانتهاء من الدراسات التي تم اعدادها من قبل المستشارين الماليين وتم عرض الدراسات الخاصة بشركة التصنيع الوطنية والمعدة من قبل المستشار المالي المعيّن من قبل «التصنيع» على مجلس ادارتها. كما تم عرض الدراسة الخاصة بشركة التصنيع الوطنية للبتروكيماويات والمعدة من قبل المستشار المالي المعيّن من «تصنيع بتروكيماويات» على مجلس ادارتها. ولا زالت المفاوضات جارية بين الطرفين وسوف تقوم شركة التصنيع الوطنية بالإعلان عن أي اتفاق يتم التوصل اليه من عدمه في حينه. وتأمل التصنيع من الجميع عدم الأخذ بأية أخبار متداولة حول الموضوع غير تلك الصادرة من الشركة في موقع تداول.
الرياض - عبدالعزيز الربعي:
تراجع مؤشر سوق الأسهم السعودي أثناء إغلاق تعاملاته أمس 68 نقطة، وذلك بعد أن شهد السوق تراجع في كافة القطاعات، ماعدا شركات المضاربة،والتي خالفت اتجاهات السوق خاصة الشركات القيادية حيث سجلت ارتفاعات قصوى أثناء تعاملات أمس تقدمها سهم شركة مبرد وشمس، والباحة.
وجاءت هذه النتائج مع تراجع كبير لإسهم الشركات خاصة الشركات الصناعية القيادية بقيادة سابك والذي تراجع 12 ريالاً تقريباً، حيث حافظ على توازن المؤشر العام ارتفاع في القطاع البنكي بقيادة سهم شركة الراجحي المصرفية والتي ارتفعت أمس بنسبة 2,62٪.
وسجل السوق أمس تداول أكثر من خمسين مليون سهم بلغت قيمتها الاجمالية حوالي 20 مليار ريال وذلك بعد أن نفذ المتعاملون أكثر من 240 ألف صفقة، الامر الذي قاد إلى ارتفاع 22 شركة مقابل تراجع أكثر من 53 شركة من إجمالي 77 شركة تم التعامل في اسهمها أمس.
وقد سجل سهم ثمار أعلى الاسهم ارتفاعاً حيث ارتفع بنسبة 10٪ تلاه سهم الباحة الذي استمر في الارتفاع إلى جانب سهم مبرد وشمس وصدق والغذائية، حيث تعتبر هذه الشركات من ضمن الشركات الصغيرة والتي تصنف ضمن شركات المخاطرة في السوق.
ممايذكر أن سوق الاسهم السعودي استطاع أن يرتفع خلال تعاملات هذا الاسبوع بنسبة تجاوزت ال 100٪ بقيادة قطاع الصناعة وبالبنوك، ويترقب المتعاملون في السوق نتائج الشركات القيادية خلال الربع الرابع من هذا العام والتي سوف تحدد اتجاهات السوق المستقبلية، إضافة إلى ترقب المتعاملين لنتائج ميزانية الدولة والتي سوف تعلن قريباً حيث أنها سوف تساعد على أعطاء طمئنة للمستثمرين حول قوة الاقتصاد السعودي والذي من المتوقع معه أن تعلن الدولة بفائض كبير خاص في ظل الارتفاع الكبير في اسعار النفط.
من جهة ثانية شهد السوق أمس إعلاناً من شركة التصنيع الوطنية، حيث أشار الاعلان أنه إلحاقاً لما تم الإعلان عنه في موقع تداول من قبل شركة التصنيع الوطنية بتاريخ 4/7/1426ه الموافق 14/6/2005م حول إمكانية شراء شركة التصنيع الوطنية لكامل أو بعض أسهم شركة التصنيع الوطنية للبتروكيماويات مقابل إصدار أسهم جديدة في شركة التصنيع الوطنية لشركائها في شركة التصنيع الوطنية للبتروكيماويات لقاء حصصهم وتعيين مستشارين ماليين مستقلين من قبل كل طرف لتقييم الشركتين. تود شركة التصنيع الوطنية أن تعلن بأنه قد تم الانتهاء من الدراسات التي تم اعدادها من قبل المستشارين الماليين وتم عرض الدراسات الخاصة بشركة التصنيع الوطنية والمعدة من قبل المستشار المالي المعيّن من قبل «التصنيع» على مجلس ادارتها. كما تم عرض الدراسة الخاصة بشركة التصنيع الوطنية للبتروكيماويات والمعدة من قبل المستشار المالي المعيّن من «تصنيع بتروكيماويات» على مجلس ادارتها. ولا زالت المفاوضات جارية بين الطرفين وسوف تقوم شركة التصنيع الوطنية بالإعلان عن أي اتفاق يتم التوصل اليه من عدمه في حينه. وتأمل التصنيع من الجميع عدم الأخذ بأية أخبار متداولة حول الموضوع غير تلك الصادرة من الشركة في موقع تداول.