شورت تايم
08-11-2008, 09:46 PM
الجزائر (رويترز) - قال وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل يوم السبت ان قطاع النفط بالجزائر عضو منظمة أوبك يستطيع تحمل سعر 50 دولارا لبرميل الخام بضع سنوات وان أيا من الشركاء الأجانب لا يكبح الاستثمارات بسبب تراجع الأسعار.
ويثير تراجع سعر النفط في الأسابيع الأخيرة تساؤلات بشأن الجدوى الاقتصادية لكثير من مشاريع التنقيب وانتاج النفط والغاز في أنحاء العالم والتي تقرر بعضها عندما كانت الأسعار أعلى بكثير من المستويات الحالية.
وأبلغ خليل حلقة نقاش عن النفط أنه بفضل ارتفاع أسعار النفط الى مستويات قياسية في وقت سابق هذا العام فان متوسط سعر بيع الخام الجزائري منذ مطلع 2008 يبلغ 108 دولارات للبرميل أي أربعة أمثال المتوسط في 2001 وأعلى بكثير من مستويات الاسبوع الماضي عند حوالي 60 دولارا للبرميل.
لكنه قال ان الطلب على النفط في دول مستهلكة رئيسية سينكمش في 2009 مما سيعرض الأسعار لضغوط اضافية.
وسُئل عن تداعيات تراجع السعر على صناعة الطاقة الجزائرية فقال ان من الصعب تقديم إجابة نظرا لأوجه عدم التيقن حيال مدة استمرار تراجع الاسعار.
وقال انه اذا استمرت الازمة خمس سنوات وتراجع السعر الى 30 دولارا تكون هناك أزمة أكيدة لكن اذا استمر السعر عند 50 أو 55 دولارا فلن تواجه الجزائر مشكلات لثلاث أو أربع سنوات.
وكان خليل قال في أغسطس اب ان قطاع الطاقة الجزائري يعتزم استثمار 45.5 مليار دولار بين عامي 2008 و2012 منها 35.8 مليار دولار من شركة الطاقة الوطنية سوناطراك و9.7 مليار دولار من شركاء أجانب.
وتتجاوز احتياطيات النقد الاجنبي الجزائرية 130 مليار دولار لكن البلد يعول على النفط والغاز في كل ايرادات التصدير تقريبا.
وقال خليل ان أيا من شركات النفط الاجنبية العاملة في الجزائر لم تعلن عن كبح الاستثمارات وان جولة لإرساء تراخيص التنقيب والانتاج من المقرر البت فيها في ديسمبر كانون الاول لاتزال قائمة
ويثير تراجع سعر النفط في الأسابيع الأخيرة تساؤلات بشأن الجدوى الاقتصادية لكثير من مشاريع التنقيب وانتاج النفط والغاز في أنحاء العالم والتي تقرر بعضها عندما كانت الأسعار أعلى بكثير من المستويات الحالية.
وأبلغ خليل حلقة نقاش عن النفط أنه بفضل ارتفاع أسعار النفط الى مستويات قياسية في وقت سابق هذا العام فان متوسط سعر بيع الخام الجزائري منذ مطلع 2008 يبلغ 108 دولارات للبرميل أي أربعة أمثال المتوسط في 2001 وأعلى بكثير من مستويات الاسبوع الماضي عند حوالي 60 دولارا للبرميل.
لكنه قال ان الطلب على النفط في دول مستهلكة رئيسية سينكمش في 2009 مما سيعرض الأسعار لضغوط اضافية.
وسُئل عن تداعيات تراجع السعر على صناعة الطاقة الجزائرية فقال ان من الصعب تقديم إجابة نظرا لأوجه عدم التيقن حيال مدة استمرار تراجع الاسعار.
وقال انه اذا استمرت الازمة خمس سنوات وتراجع السعر الى 30 دولارا تكون هناك أزمة أكيدة لكن اذا استمر السعر عند 50 أو 55 دولارا فلن تواجه الجزائر مشكلات لثلاث أو أربع سنوات.
وكان خليل قال في أغسطس اب ان قطاع الطاقة الجزائري يعتزم استثمار 45.5 مليار دولار بين عامي 2008 و2012 منها 35.8 مليار دولار من شركة الطاقة الوطنية سوناطراك و9.7 مليار دولار من شركاء أجانب.
وتتجاوز احتياطيات النقد الاجنبي الجزائرية 130 مليار دولار لكن البلد يعول على النفط والغاز في كل ايرادات التصدير تقريبا.
وقال خليل ان أيا من شركات النفط الاجنبية العاملة في الجزائر لم تعلن عن كبح الاستثمارات وان جولة لإرساء تراخيص التنقيب والانتاج من المقرر البت فيها في ديسمبر كانون الاول لاتزال قائمة