مغروور قطر
08-11-2008, 11:30 PM
تدنّي أسعار الأسهم وشروط الإدراج الجديدة سيزيدان من عمليات الاستحواذ ومخاوف مستمرة تجاه نتائج الربع الرابع
الأحد 9 نوفمبر 2008 - الأنباء
هشام أبوشادي
على الرغم من تباين الآراء حول النتائج التي حققها فريق الانقاذ برئاسة محافظ البنك المركزي لوضع برنامج لمساعدة الشركات الاستثمارية في الخروج من أزمتها المالية، فإن الآثار الايجابية لهذا الانجاز على السوق كانت محدودة، وذلك يعود الى أسباب محلية وعالمية، فعلى المستوى المحلي، هناك ترقب للنتائج المالية للشركات التي لم تعلن حتى الآن عن ادائها في الربع الثالث، بالإضافة الى استمرار اهتزاز الثقة في السوق، فضلا عن بعض القضايا السياسية التي قد تؤدي الى تأخر الأولويات الاقتصادية لدى السلطتين، فضلا عن استمرار انخفاض أسعار النفط، اما على المستوى العالمي، فيأتي في مقدمة الأسباب عودة أسواق المال العالمية للهبوط بشدة مرة اخرى في اعقاب تقارير اقتصادية سلبية عن الوظائف خاصة في أميركا وحالة الركود الاقتصادي العالمي وآثار ذلك على تراجع انتاج العديد من الشركات العالمية.
ورغم ذلك فإن مجمل أداء السوق الأسبوع الماضي يعتبر أفضل مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، حيث خفت حدة هبوط المؤشرات الأساسية، فقد انخفض المؤشر السعري 114.5 نقطة ليغلق على 9674.8 نقطة بانخفاض نسبته 1.2% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل خسائر المؤشر منذ بداية العام إلى 2884.1 نقطة بانخفاض نسبته 23% كذلك انخفض المؤشر الوزني 14.67 نقطة ليغلق على 520.59 نقطة بانخفاض نسبته 2.82% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل الخسائر التي مني بها منذ بداية العام الى 209.08 نقاط بانخفاض نسبته 29.2%.
ومنيت القيمة السوقية بخسائر بلغت مليارا و180 مليون دينار لتصل القيمة السوقية الاجمالية الى 41 مليارا و930 مليون دينار بانخفاض نسبته 2.7% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، فيما بلغت الخسائر منذ بداية العام نحو 16 مليارا و865 مليون دينار بانخفاض نسبته 28.7%.
اما على مستوى المتغيرات الثلاثة، فإنها حققت ارتفاعا جيدا مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، حيث ارتفعت كمية الأسهم المتداولة بنسبة 25.6% والصفقات بنسبة 35% والقيمة بنسبة 4%، ويرجع الارتفاع المحدود لمتغير القيمة الى ان آلية تداولات السوق تركزت على أسهم الشركات الرخيصة، خاصة التي أسعارها أقل من القيمة الاسمية.
الأحد 9 نوفمبر 2008 - الأنباء
هشام أبوشادي
على الرغم من تباين الآراء حول النتائج التي حققها فريق الانقاذ برئاسة محافظ البنك المركزي لوضع برنامج لمساعدة الشركات الاستثمارية في الخروج من أزمتها المالية، فإن الآثار الايجابية لهذا الانجاز على السوق كانت محدودة، وذلك يعود الى أسباب محلية وعالمية، فعلى المستوى المحلي، هناك ترقب للنتائج المالية للشركات التي لم تعلن حتى الآن عن ادائها في الربع الثالث، بالإضافة الى استمرار اهتزاز الثقة في السوق، فضلا عن بعض القضايا السياسية التي قد تؤدي الى تأخر الأولويات الاقتصادية لدى السلطتين، فضلا عن استمرار انخفاض أسعار النفط، اما على المستوى العالمي، فيأتي في مقدمة الأسباب عودة أسواق المال العالمية للهبوط بشدة مرة اخرى في اعقاب تقارير اقتصادية سلبية عن الوظائف خاصة في أميركا وحالة الركود الاقتصادي العالمي وآثار ذلك على تراجع انتاج العديد من الشركات العالمية.
ورغم ذلك فإن مجمل أداء السوق الأسبوع الماضي يعتبر أفضل مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، حيث خفت حدة هبوط المؤشرات الأساسية، فقد انخفض المؤشر السعري 114.5 نقطة ليغلق على 9674.8 نقطة بانخفاض نسبته 1.2% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل خسائر المؤشر منذ بداية العام إلى 2884.1 نقطة بانخفاض نسبته 23% كذلك انخفض المؤشر الوزني 14.67 نقطة ليغلق على 520.59 نقطة بانخفاض نسبته 2.82% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل الخسائر التي مني بها منذ بداية العام الى 209.08 نقاط بانخفاض نسبته 29.2%.
ومنيت القيمة السوقية بخسائر بلغت مليارا و180 مليون دينار لتصل القيمة السوقية الاجمالية الى 41 مليارا و930 مليون دينار بانخفاض نسبته 2.7% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، فيما بلغت الخسائر منذ بداية العام نحو 16 مليارا و865 مليون دينار بانخفاض نسبته 28.7%.
اما على مستوى المتغيرات الثلاثة، فإنها حققت ارتفاعا جيدا مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، حيث ارتفعت كمية الأسهم المتداولة بنسبة 25.6% والصفقات بنسبة 35% والقيمة بنسبة 4%، ويرجع الارتفاع المحدود لمتغير القيمة الى ان آلية تداولات السوق تركزت على أسهم الشركات الرخيصة، خاصة التي أسعارها أقل من القيمة الاسمية.