إنتعاش
06-02-2005, 08:44 AM
لم تعد مشكلة تسييل الاموال والمحافظ الاستثمارية للاكتتاب في اسهم «ناقلات» تقتصر على بورصة الدوحة فقط وانما تشعبت وامتدت لتلقي بظلالها على سوق الذهب حيث ازدادت اعداد المواطنين المترددين على محال الذهب بغرض بيع ما يملكون من سبائك ومشغولات ذهبية لتسييل اموالهم للاكتتاب في اسهم ناقلات الغاز
وقد كان لارتفاع سعر الذهب المرتبط بارتفاع اليورو وهبوط الدولار اثره الواضح في انتشار تلك الظاهرة التي يعاني منها السوق الآن والمتمثلة في كثرة العرض وقلة الطلب‚وعزا اصحاب محلات بسوق الذهب ظاهرة البيع الكثيفة الى اهتمام العملاء باستثمارات اسهم البورصة مما ادى الى ركود في حركة الشراء بسوق الذهب الى جانب ارتفاع ايجارات المساكن التي اثرت ايضا بشكل سلبي على حركة شراء الذهب وتوقع اصحاب المحلات استمرارية تلك الازمة لقرب موعد تنفيذ قرار السماح بدخول الاجانب للاستثمار بالبورصة الامر الذي يوسع من دائرة المستثمرين بسوق الدوحة للاوراق المالية على حساب المهتمين بشراء الذهب بغرض الادخار‚بداية قال ولاء عمار مسؤول محل مجوهرات «ليلى» ان اقتناء الذهب او تخزينه يعتبر نوعا من الاستثمار حيث اعتاد الافراد على شرائه منذ القدم‚ باعتباره اموالا محفوظة ولكن اتجهت الاهتمامات الى الاستثمار في اسهم البورصة بالآونة الاخيرة واصبحت تشكل موضة في هذا العصر‚ كما ازدادت الشركات المدرجة بسوق الاوراق المالية واستقطبت العديد من المستثمرين
واضاف ان ارتفاع سعر الذهب ساعد على زيادة اعداد العملاء الراغبين في بيع مخزون سبائكهم الذهبية بهدف تسييل الاموال للاكتتاب في اسهم ناقلات الغاز في مقابل انخفاض نسبة العملاء الراغبين بالشراء‚ الامر الذي ادى الى ركود في حركة الشراء بسوق الذهب‚من جانب آخر يرى ولاء ان فترة الركود ستستمر لمدة طويلة خاصة ان هناك قرارا يسمح للاجانب بالاستثمار بالبورصة مما يؤدي الى اتساع دائرة المهتمين بالاستثمار بسوق الدوحة للاوراق المالية واهمال جانب استثمار الذهب‚وقال توفيق حبور مسؤول محلات جولد فينغرز ان غلاء ايجارات السكن واهتمام الافراد بالاستثمار بأسهم شركات البورصة ادى الى ركود في حركة شراء الذهب
وأوضح ان اكثر الزبائن تتردد على المحل بغرض بيع الذهب والمجوهرات لتسييل الاموال للاكتتاب في اسهم ناقلات الغاز فيما يشتري بعض منهم مشغولات بسيطة جدا لاهدائها بالمناسبات التقليدية‚واضاف ان فترة الركود بدأت منذ منتصف العام الماضي وما زالت مستمرة‚ لافتا الى ان ايام الاعياد لم تشهد قبولا من جانب شراء الذهب متوقعا استمرارية الركود لقرب موعد تنفيذ القرارات الجديدة الأمر الذي يزيد من استقطاب اعداد كبيرة من الافراد للاستثمار بسوق الدوحة للاوراق المالية‚ آملا ان يشهد سوق الذهب انتعاشة قريبة‚وحول الحلول المناسبة التي يتخذها المحل كوسيلة للخروج من هذه الازمة قال: بدأنا الاتصال بالعملاء لاخبارهم بأحدث الموديلات التي وصلت الى المحل موضحا ان العميل كان دائم الاتصال بالمحل سابقا لمعرفة الجديد في عالم المشغولات الذهبية
وبدوره يرجح نبيل حمزة مسؤول بمحل مجوهرات الشرق اسباب ركود حركة الشراء بسوق الذهب الى ارتفاع سعر غرام الذهب الذي وصل الى 46 ريالا صافيا دون مصنعية لعيار «21» نظرا لارتفاع سعر اليورو وهبوط الدولار وأيضا الى اهتمام العملاء بالاستثمار بالبورصة وارتفاع ايجارات المساكن الامر الذي يجبر اصحاب الدخول المتوسطة في التفكيرفي سد ادالاحتياجات الاساسية والابتعاد عن الكماليات المشتملة على المشغولات الذهبية الا ما ندر لاهدائها بالمناسبات الرسمية
كما قال عصام عازر مسؤول مجوهرات دينا ان اهتمام الناس بالاستثمار بالبورصة اهم اسباب ركود سوق الذهب‚ مشيرا الى ان متطلبات العصر تجبرهم على ذلك خاصة بعد ارتفاع اسعار الذهب وعن ارقى الصيحات في عالم الذهب اشار الى ان الذهب الابيض ما زال هو المسيطر الاول على اجواء الشراء‚‚والمشغولات المطعمة بالفيروز وحجر الزرقون عادت بقوة لتحتل مكانها وتتربع على عرش آخر الموضات
وقد كان لارتفاع سعر الذهب المرتبط بارتفاع اليورو وهبوط الدولار اثره الواضح في انتشار تلك الظاهرة التي يعاني منها السوق الآن والمتمثلة في كثرة العرض وقلة الطلب‚وعزا اصحاب محلات بسوق الذهب ظاهرة البيع الكثيفة الى اهتمام العملاء باستثمارات اسهم البورصة مما ادى الى ركود في حركة الشراء بسوق الذهب الى جانب ارتفاع ايجارات المساكن التي اثرت ايضا بشكل سلبي على حركة شراء الذهب وتوقع اصحاب المحلات استمرارية تلك الازمة لقرب موعد تنفيذ قرار السماح بدخول الاجانب للاستثمار بالبورصة الامر الذي يوسع من دائرة المستثمرين بسوق الدوحة للاوراق المالية على حساب المهتمين بشراء الذهب بغرض الادخار‚بداية قال ولاء عمار مسؤول محل مجوهرات «ليلى» ان اقتناء الذهب او تخزينه يعتبر نوعا من الاستثمار حيث اعتاد الافراد على شرائه منذ القدم‚ باعتباره اموالا محفوظة ولكن اتجهت الاهتمامات الى الاستثمار في اسهم البورصة بالآونة الاخيرة واصبحت تشكل موضة في هذا العصر‚ كما ازدادت الشركات المدرجة بسوق الاوراق المالية واستقطبت العديد من المستثمرين
واضاف ان ارتفاع سعر الذهب ساعد على زيادة اعداد العملاء الراغبين في بيع مخزون سبائكهم الذهبية بهدف تسييل الاموال للاكتتاب في اسهم ناقلات الغاز في مقابل انخفاض نسبة العملاء الراغبين بالشراء‚ الامر الذي ادى الى ركود في حركة الشراء بسوق الذهب‚من جانب آخر يرى ولاء ان فترة الركود ستستمر لمدة طويلة خاصة ان هناك قرارا يسمح للاجانب بالاستثمار بالبورصة مما يؤدي الى اتساع دائرة المهتمين بالاستثمار بسوق الدوحة للاوراق المالية واهمال جانب استثمار الذهب‚وقال توفيق حبور مسؤول محلات جولد فينغرز ان غلاء ايجارات السكن واهتمام الافراد بالاستثمار بأسهم شركات البورصة ادى الى ركود في حركة شراء الذهب
وأوضح ان اكثر الزبائن تتردد على المحل بغرض بيع الذهب والمجوهرات لتسييل الاموال للاكتتاب في اسهم ناقلات الغاز فيما يشتري بعض منهم مشغولات بسيطة جدا لاهدائها بالمناسبات التقليدية‚واضاف ان فترة الركود بدأت منذ منتصف العام الماضي وما زالت مستمرة‚ لافتا الى ان ايام الاعياد لم تشهد قبولا من جانب شراء الذهب متوقعا استمرارية الركود لقرب موعد تنفيذ القرارات الجديدة الأمر الذي يزيد من استقطاب اعداد كبيرة من الافراد للاستثمار بسوق الدوحة للاوراق المالية‚ آملا ان يشهد سوق الذهب انتعاشة قريبة‚وحول الحلول المناسبة التي يتخذها المحل كوسيلة للخروج من هذه الازمة قال: بدأنا الاتصال بالعملاء لاخبارهم بأحدث الموديلات التي وصلت الى المحل موضحا ان العميل كان دائم الاتصال بالمحل سابقا لمعرفة الجديد في عالم المشغولات الذهبية
وبدوره يرجح نبيل حمزة مسؤول بمحل مجوهرات الشرق اسباب ركود حركة الشراء بسوق الذهب الى ارتفاع سعر غرام الذهب الذي وصل الى 46 ريالا صافيا دون مصنعية لعيار «21» نظرا لارتفاع سعر اليورو وهبوط الدولار وأيضا الى اهتمام العملاء بالاستثمار بالبورصة وارتفاع ايجارات المساكن الامر الذي يجبر اصحاب الدخول المتوسطة في التفكيرفي سد ادالاحتياجات الاساسية والابتعاد عن الكماليات المشتملة على المشغولات الذهبية الا ما ندر لاهدائها بالمناسبات الرسمية
كما قال عصام عازر مسؤول مجوهرات دينا ان اهتمام الناس بالاستثمار بالبورصة اهم اسباب ركود سوق الذهب‚ مشيرا الى ان متطلبات العصر تجبرهم على ذلك خاصة بعد ارتفاع اسعار الذهب وعن ارقى الصيحات في عالم الذهب اشار الى ان الذهب الابيض ما زال هو المسيطر الاول على اجواء الشراء‚‚والمشغولات المطعمة بالفيروز وحجر الزرقون عادت بقوة لتحتل مكانها وتتربع على عرش آخر الموضات