المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مصير مجلة الأمّـة!!



pinky
09-11-2008, 05:47 PM
كانت الأكثر انتشارا في العالم الإسلامي ..بعد صدور مجلة " الدوحـة " .. هل من عودة لمجلة "الأمّـة"؟

الانترنت والشبكات الإسلامية وانتشار الفضائيات لا يغني عن الحاجة لهذه المطبوعة الرائدة
"الأمة" كانت في يوم من الأيام المجلة الإسلامية الأولى المقروءة في جميع البلاد الإسلاميـة
أحداث العصر الذي نعيش فيه تحتم علينا العمل على إصدارها للتعريف بسماحة الإسلام
لقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى ولا بد من الذود إعلاميـا عن ديننا الحنيف ومن ينتمي إليه
الحوار والتسامح بين الأديان سيكون أحد أهداف المجلة بعد صدورها بثوب جديد
استمرار "كتاب الأمة" في الصدور حتى الآن دليل على نجاح هذه السلسلة لعقود قادمـة
صدر العدد الأول من مجلة "الأمة" الإسلامية في قطر سنة 1980 م الموافق1401 هـ .. وصدرت المجلة بمناسبة مرور ألف وأربعمائة سنة على الهجرة النبوية .. واستطاعت هذه المجلة أن تعبر عن حس المثقف المسلم وتعالج همومه وقضاياه المعاصرة بشتى الطرق.
وقد ساهم ثلة من الكتاب العرب وغير العرب في المساهمة بالكتابة في هذه المجلة وعلى رأسهم:
العلامة الشيخ يوسف القرضاوي، ومحمد الغزالي، ومحمد كمال جعفر، والشيخ الندوي، ومحمد قطب، وأحمد ديدات، وعماد الدين خليل، وعمر عبيد حسنة، ود.حسن هويدي، ومحمد عبد الله السمان، ود.عدنان زرزور، ومناع القطان، وأنور الجندي، وعبد القادر العماري، ويوسف العظم، ورمضان لاوند، وإسماعيل الكيلاني، والعلامة عبد الله بن زيد آل محمود، ومحمود شيت خطاب، محمد علي الجماز، عبد الله كنون، محمد المجذوب، وأبو الأعلى المودودي، وحسن عيسى عبد الظاهر، ومحمد بن علي السنوسي، وعبد المنعم النمر، وعليوة مصطفى عليوة، وسعيد حارب، ومحمد سعيد البوطي، وعبد السلام بسيوني ... وغيرهم.
- 1 –
مجلة الأمة ولدت عملاقة:
لقد رفعت المجلة صوت الدفاع عن الحق والذود عن حمى الإسلام والمسلمين، كما ناقشت مجمل القضايا التي كانت سائدة في حقبة الثمانينيات بنبرة الحكمة والعقل بعيدا عن التزمت والتعصب .. ولقد ولدت"الأمة" عملاقة، وماتت كما ولدت ... وكم نتمنى أن تعاود الصدور بثوب جديد، لتعبر وتدافع عن قضايانا المعاصرة التي لا تعد ولا تحصى في هذه الأيام .. ومنها الإساءة للرسول المصطفى – صلى الله عليه وسلم - وللإسلام بشكل عام.
وخلال الثلاثة عقود الماضية وجدت في قطر ثلاثة منابر إعلامية وكانت بمثابة المنابر الإعلامية المعبرة عن الصحافة المطبوعة بمعنى الكلمة .. وهي مجلة الدوحة التي صدر العدد الأول منها سنة 1969 م، ومجلة الأمة الإسلامية التي انطلقت سنة 1980 م كما ذكرنا سلفا، ومجلة الصقر الرياضية التي صدرت سنة 1977 م .. وقد توقفت هذه المجلات بسبب ظروف التقشف التي عمت منطقة الخليج في منتصف الثمانينيات وتحديدا سنة 1986 م.
وهذه المطبوعات المهمة بعضها عاد للصدور من جديد مثل مجلة الصقر التي صدرت ثم توقفت عن الصدور .. ثم الدوحة التي صدرت خلال العام الماضي بثوب جديد.
وقد كان لرواج هذه المجلات في حقبتي السبعينيات والثمانينيات بشكل خاص دور مؤثر في نشر الثقافة في قطر والوطن العربي، وكانت تقف وراء هذا النجاح بعض الكوادر الوطنية من أصحاب القرار ورؤساء التحرير ووزير الإعلام في قطر في تلك الفترة، ولولا جهود هؤلاء لما انتشرت الدوحة والصقر والأمة خارج الحدود.

- 2 –
القول اللين والموعظة الحسنة:
لقد صدر العدد الأول من مجلة "الأمة" في غرة محرم 1401 هـ الموافق نوفمبر 1980 م .. وكانت إسلامية شهرية جامعة.. وصدرت عن طريق رئاسة المحاكم الشرعية والشئون الدينية في دولة قطر .. وترأس تحريرها عند الصدور وكيل رئاسة المحاكم الشرعية والشئون الدينية.
ومع صدور العدد الخامس من المجلة عين السيد يوسف عبد الرحمن المظفر رئيسا لتحرير مجلة الأمة، كما عين في نفس العدد السيد عمر عبيد حسنة مديرا للتحرير.
وقد كانت مجلة "الأمة" في يوم من الأيام المجلة الإسلامية الأولى المقروءة في جميع البلاد الإسلامية .. واستمرار كتاب الأمة في الصدور حتى الآن يعني النجاح لهذه السلسلة لعقود قادمة.
وقد صدرت المجلة بالتزامن مع مناسبة دينية غالية على كل المسلمين وهي ولوج القرن الخامس عشر الهجري مع غرة محرم 1401 هـ .. كما جاء في مقدمة العدد الأول من المجلة:
" الأمة مجلة جميع المسلمين، في جميع بلاد العالم، لأننا نرى أن الأمة بعقيدتها ومقوماتها الفكرية، وليست بعروقها وألوانها وحدودها الجغرافية، فالأمة بأفكارها ودينها وليست بأشيائها وطينها ... ولعل هذه المجلة - التي تأتي على رأس القرن الخامس عشر الهجري في أول المحرم، ويوافق صدورها ذكرى هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث التحول الكبير في التاريخ البشري – تستطيع المساهمة بأن تجدد للمسلمين أمر دينهم، وتعيدهم الى الحياة الإسلامية، وهجر ما نهى الله عنه .. هذا ولا تتكامل مسيرة الحق، وتبلغ المجلة أبعادها المرسومة لها إلا بالتعاون بين الكتاب، والمفكرين الرواد، والقراء رصيد المجلة الحقيقي، وهم الأقدر على تحديد مشكلاتهم، ومن ثم احتياجاتهم، وذلك بإدامة الصلة والمراسلة لتسديد الطريق، وسبيلنا الى ذلك كله الحكمة بكل أبعادها، والكلمة الطيبة بكل عطائها، والقول اللين، والموعظة الحسنة ".

- 3 –
هل من عودة بعد غياب؟:
وعندما صدر العدد "الثاني والسبعون" والأخير من مجلة الأمة وكان ذلك في ذى الحجة 1406 هـ الموافق أغسطس 1986 م جاء في افتتاحية العدد "توقـّف الأمة عن الصدور العدد الأخير والموقف الصعب" .. تقول الافتتاحية:
" هذا العدد هو العدد الأخير في السنوات الست التي قضتها الأمة على طريق حمل راية الإسلام، وترشيد الطاقات، والمساهمة بوضع بدايات طيبة في مجال الإعلام والعمل الإسلامي تمكن الكثيرين من متابعة الطريق بعون الله تعالى ... ونحن إذ يؤلمنا أن نحمل للاخوة الكتاب والقراء والمسلمين جميعا نبأ توقف الأمة عن الصدور – نظرا لبعض الظروف – ندعو الله العظيم أن يهيئ فرصا في المستقبل للعطاء والتواصل واللقاء، ولا يفوتنا ونحن في هذا الموقف الصعب على نفوسنا أن نتقدم بخالص شكرنا ودعائنا للإخوة في أسرة الأمة الذين عملوا بروح الفريق المتعاون، وأعطوا الأمة كل ما يستطيعون حتى جاءت عطاء متميزا وأصيلا استوعب كل التطلعات الإسلامية، كما نخص بالشكر الكتاب الذين كانت مساهماتهم سببا رئيسيا في أداء مهمتنا في رحلة السنوات الست، كما نشكر للإخوة القراء تفاعلهم مع منهج الأمة، وايجابيتهم وعواطفهم الطيبة، ونستودع الجميع الله الذي لا تضيع ودائعه ... ولا حول ولا قوة إلا بالله ".

- 4 –
العودة للتعريف بسماحة الإسلام:
لقد استطاعت مجلة الأمة عبر مسيرتها أن تتناول أغلب القضايا والأمور التي تهم المسلمين في كل مكان .. من خلال المقالات والتحقيقات والاستطلاعات لمجمل القضايا المعاصرة .. ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
" قضايا الأسرة المسلمة، والاقتصاد، والأقليات المسلمة، وقضايا التاريخ والحضارة، والتربية والاجتماع والإعلام والتركيز على الحوارات واللقاءات الصحفية مع كبار الأعلام والشخصيات الفكرية في العالم الإسلامي في تلك الفترة، بجانب الدراسات العلمية والرسائل الجامعية والشؤون العسكرية و التراجم والسير، والطب، والزراعة، والفضاء والفلك، وعجائب المخلوقات، وفقه الدعوة، واللغة العربية مع التركيز على الشعر والقصة والأدب، والتعليق على المؤلفات والإنتاج الفكري في العالم الإسلامي وشؤون المكتبات والصحافة في العالم، وقضايا التنصير وغيرها .. كما أن توجه الدول العربية والإسلامية مؤخرا ومنها بالطبع دولة قطر في التشجيع على الحوار بين الأديان سيكون أحد أهداف المجلة بصورتها الجديدة بعد صدورها بثوب جديد وحلة تختلف عن السابق .

مقالة د. ربيعة الكواري

http://www.al-sharq.com/DisplayArticle.aspx?xf=2008,November,article_20081 109_2&id=columnist&sid=drrabiaaalkawari

فارس الكلمة
09-11-2008, 06:11 PM
تم الإستعاضة عنها .. بكتاب الأمة ..

تكلفتها المادية كانت أعلى من دخل بيعها ..

pinky
09-11-2008, 08:24 PM
تستطيعون من هنا قراءة الأعداد التي صدرت من مجلة الأمة

http://www.sheikhali-waqfia.org.qa/SF/AR/Megala/Default.aspx

فارس الكلمة
09-11-2008, 09:19 PM
شكرا لك .. على إضافة موقع مكتبة الشيخ علي ..

و تحية لاهتمامك بالثقافة الاسلامية عموما ..

أبو عبدالله
09-11-2008, 09:22 PM
مقال جميل ونتمنى ان تصدر مجلة الامة من جديد

خالي مشاعر
09-11-2008, 10:28 PM
تم الإستعاضة عنها .. بكتاب الأمة ..

تكلفتها المادية كانت أعلى من دخل بيعها ..

اخوي هالكلام عن الصقر و الدوحة

اما مجلة الامة فكانت اتدخل مصاريفها بس قرار الايقاف كان على كل المجلات