مغروور قطر
09-11-2008, 09:35 PM
النفط الاسبوع الحالي: المشاركون في استطلاع بلومبيرج يرجحون ارتفاع الاسعار وسط تزايد مؤشرات انتعاش الطلب وعودة موجة الهبوط لاحقا ًغير مستبعد
أرقام - خاص 09/11/2008
يتوقع المحللون النفطيون ارتفاع اسعار البترول خلال الاسبوع الذي يفتتح في الاسواق الغربية يوم غد الاثنين وينتهي يوم الجمعة 14 نوفمبر 2008م، وسط رهان أن الأسعار انخفضت حالياً أكثر مما يجب منذ ارتفاعها القياسي صعودا حتى 147.27 دولار للبرميل يوم 11يوليو الماضي.
وقال المحللون ان ثمة مؤشرات تظهر انتعاشا جديدا للطلب على الوقود بعد خفض اسعار الفائدة داخل العديد من الاقتصادات العالمية ولاسيما في الولايات المتحدة والصين اكبر دولتين مستهلكتين للطاقة في العالم.
وتوقع 12 من بين 26 مشاركاً في استطلاع بلومبيرج أي 46% من المحللين صعود الأسعار خلال الأسبوع الحالي ، مقابل تسعة محللين أي ما نسبتهم 35% رأوا أن الأسعار قد ترتفع رغما عن تلك الأسباب.
وقال خمسة مشاركين أي 19% أنهم يتوقعون استقرار الأسعار أو تأرجحها في نطاق ضيق.
وفي الاسبوع الماضي صوت57% لصالح ارتفاع الاسعار، لكن خام نايمكس اغلق متراجعا 6.77 دولارات وما نسبته 10% مقارنة بالاسبوع السابق بعد ان سجل خلال تعاملات يوم الجمعة ادنى مستوياته في 19 شهرا بعد صدور تقرير اقتصادي اظهر ارتفاع معدل البطالة في الولايات المتحدة الى اعلى مستوياته في 14 عاما خلال شهر اكتوبر الماضي. ولامست الأسعار مستوى 59.97 دولار كأدنى مستوى منذ 22 مارس 2007.
تطورات الاسبوع الماضي:
بتراجعها الاسبوع الماضي، تكون اسعار النفط أقل 58% عن ارتفاعها القياسي البالغ 147.27 دولار للبرميل الذي بلغته يوم 11 يوليو الماضي ، وسط مؤشرات بان يؤدي انكماش الاقتصاد في الولايات المتحدة الى تقليص استهلاك الوقود في اكبر دولة مستهلكة للطاقة في العالم.
ووفقا لتقرير وزارة الطاقة الامريكية الاسبوع الماضي فقد ارتفع الطلب على الوقود في الولايات المتحدة في ثلاثة من الاسابيع الاربعة الاخيرة المنتهية في 31 اكتوبر الماضي. كما تقل الأسعار بما نسبته 36% عن مستوياتها خلال نفس الفترة من العام الماضي .
وقال السيد بيتر بيوتل رئيس استشارات الطاقة لدى كميرون هانوفر انك في نيو كانان بولاية كونييكتينت الامريكية: (لقد شاهدنا التراجع المتسارع للسوق النفطية ولكن كما يبدو فقد وجدنا اخيرا قاعا مؤقتا)، لكنه قال ان السوق النفطية ربما تشهد تحسنا طفيفا للاسعار قبل ان تعود مجددا لتسجيل مستويات جديدة من الهبوط.
وكان كل من بنك انجلترا والبنك المركزي الاوروبي اجريا الاسبوع الماضي خفضا لاسعار الفائدة بهدف تنشيط النمو الاقتصادي. وكانت البنوك المركزية في كل من الولايات المتحدة والصين قد اجرت الاسبوع السابق خفضا مماثلا لاسعار الفائدة.
ورأى بيوتل ان خفض اسعار الفائدة ستثمر حتما وتعطي نتائج تتعلق بتنشيط الاقتصادات العالمية.
اوضاع المخزون الامريكي:
وفقا لتقرير وزارة الطاقة الامريكية الصادر يوم الاربعاء الماضي، فقد استقرت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة دون تغيير عند مستوى 311.9 مليون برميلا خلال الاسبوع المنتهي 31 اكتوبر المنصرم، فيما ارتفعت مخزونات البنزين بما مقداره 1.1 مليون برميلا الى 196.2 مليون برميل، كما ارتفعت مخزونات المقطرات بمقدار 1.2 مليون برميلا الى 127.8 مليون برميلا.
كما بقت القدرة الانتاجية لمصافي التكرير الامريكية كما هي خلال الاسبوع الماضي عند مستوى 85.3%.
من جانبه اصدر معهد البترول الامريكي تقريره المستقل الذي أظهر ارتفاع مخزونات النفط الخام بمقدار 1.8 مليون برميلا، وارتفاع مخزونات البنزين بمقدار 1.6 مليونا، ولكن تراجعا لمخزونات المقطرات بمقدار 1.9 مليون برميلاً.
أرقام - خاص 09/11/2008
يتوقع المحللون النفطيون ارتفاع اسعار البترول خلال الاسبوع الذي يفتتح في الاسواق الغربية يوم غد الاثنين وينتهي يوم الجمعة 14 نوفمبر 2008م، وسط رهان أن الأسعار انخفضت حالياً أكثر مما يجب منذ ارتفاعها القياسي صعودا حتى 147.27 دولار للبرميل يوم 11يوليو الماضي.
وقال المحللون ان ثمة مؤشرات تظهر انتعاشا جديدا للطلب على الوقود بعد خفض اسعار الفائدة داخل العديد من الاقتصادات العالمية ولاسيما في الولايات المتحدة والصين اكبر دولتين مستهلكتين للطاقة في العالم.
وتوقع 12 من بين 26 مشاركاً في استطلاع بلومبيرج أي 46% من المحللين صعود الأسعار خلال الأسبوع الحالي ، مقابل تسعة محللين أي ما نسبتهم 35% رأوا أن الأسعار قد ترتفع رغما عن تلك الأسباب.
وقال خمسة مشاركين أي 19% أنهم يتوقعون استقرار الأسعار أو تأرجحها في نطاق ضيق.
وفي الاسبوع الماضي صوت57% لصالح ارتفاع الاسعار، لكن خام نايمكس اغلق متراجعا 6.77 دولارات وما نسبته 10% مقارنة بالاسبوع السابق بعد ان سجل خلال تعاملات يوم الجمعة ادنى مستوياته في 19 شهرا بعد صدور تقرير اقتصادي اظهر ارتفاع معدل البطالة في الولايات المتحدة الى اعلى مستوياته في 14 عاما خلال شهر اكتوبر الماضي. ولامست الأسعار مستوى 59.97 دولار كأدنى مستوى منذ 22 مارس 2007.
تطورات الاسبوع الماضي:
بتراجعها الاسبوع الماضي، تكون اسعار النفط أقل 58% عن ارتفاعها القياسي البالغ 147.27 دولار للبرميل الذي بلغته يوم 11 يوليو الماضي ، وسط مؤشرات بان يؤدي انكماش الاقتصاد في الولايات المتحدة الى تقليص استهلاك الوقود في اكبر دولة مستهلكة للطاقة في العالم.
ووفقا لتقرير وزارة الطاقة الامريكية الاسبوع الماضي فقد ارتفع الطلب على الوقود في الولايات المتحدة في ثلاثة من الاسابيع الاربعة الاخيرة المنتهية في 31 اكتوبر الماضي. كما تقل الأسعار بما نسبته 36% عن مستوياتها خلال نفس الفترة من العام الماضي .
وقال السيد بيتر بيوتل رئيس استشارات الطاقة لدى كميرون هانوفر انك في نيو كانان بولاية كونييكتينت الامريكية: (لقد شاهدنا التراجع المتسارع للسوق النفطية ولكن كما يبدو فقد وجدنا اخيرا قاعا مؤقتا)، لكنه قال ان السوق النفطية ربما تشهد تحسنا طفيفا للاسعار قبل ان تعود مجددا لتسجيل مستويات جديدة من الهبوط.
وكان كل من بنك انجلترا والبنك المركزي الاوروبي اجريا الاسبوع الماضي خفضا لاسعار الفائدة بهدف تنشيط النمو الاقتصادي. وكانت البنوك المركزية في كل من الولايات المتحدة والصين قد اجرت الاسبوع السابق خفضا مماثلا لاسعار الفائدة.
ورأى بيوتل ان خفض اسعار الفائدة ستثمر حتما وتعطي نتائج تتعلق بتنشيط الاقتصادات العالمية.
اوضاع المخزون الامريكي:
وفقا لتقرير وزارة الطاقة الامريكية الصادر يوم الاربعاء الماضي، فقد استقرت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة دون تغيير عند مستوى 311.9 مليون برميلا خلال الاسبوع المنتهي 31 اكتوبر المنصرم، فيما ارتفعت مخزونات البنزين بما مقداره 1.1 مليون برميلا الى 196.2 مليون برميل، كما ارتفعت مخزونات المقطرات بمقدار 1.2 مليون برميلا الى 127.8 مليون برميلا.
كما بقت القدرة الانتاجية لمصافي التكرير الامريكية كما هي خلال الاسبوع الماضي عند مستوى 85.3%.
من جانبه اصدر معهد البترول الامريكي تقريره المستقل الذي أظهر ارتفاع مخزونات النفط الخام بمقدار 1.8 مليون برميلا، وارتفاع مخزونات البنزين بمقدار 1.6 مليونا، ولكن تراجعا لمخزونات المقطرات بمقدار 1.9 مليون برميلاً.