المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص رائعــة من الأشرطـة النافعــة



المهاجر2
01-12-2005, 11:35 AM
قصص رائعــة من الأشرطـة النافعــة (2)

محمد بن يحيى مفرح


ـ من حيل الشياطين

كثيرة هي مداخل الشيطان على عباد الله ليغويهم ويضلهم عن السبيل المستقيم ، ومن الناس من يسلم من كيد شياطين الجن ويقع في تلبيس وحيل شياطين الإنس ،
ومنهم من ضعف علمه حتى وقع في كل حيلة وأمسك بكل حبل فتله الشيطان ..
ومنهم من أصبح كيده يضاهي كيد الشيطان والعياذ بالله :

* تقول إحدى الفتيات : أنا في المرحلة الجامعية ، متفوقة متميزة في دراستي وأخلاقي
خرجت ذات يوم من الجامعة وإذا بشاب ينظر إليَّ وكأنه يعرفني ، ثم مشى وراءي وهو يردد كلمات صبيانية ، ثم قال : إنني أريد أن أتزوجك ، فأنا أراقبك من مدة وأعرف أخلاقك وآدابك
سرت مسرعة مرتبكة وتصببت عرقاً حتى وصلت بيتي منهكة ولم أنم ليلتي من الخوف
تكررت معاكساته لي ، وانتهت بورقة ألقاها على باب منزلي ، أخذتها بعد تردد ويداي ترتعشان فإذا هي مليئة بكلمات الحب والاعتذار
يعد سويعات اتصل بي هاتفياً وقال : قرأت الرسالة أم لا ؟
قلت له : إذا لم تتأدب أخبر عائلتي والويل لك
بعد ساعة اتصل مرة أخرى متودداً إليَّ بأن غايته شريفة ، وأنه ثري ووحيد وسيحقق كل آمالي ، فرق قلبي واسترسلت معه في الحديث
بدأت أنتظر اتصالاته وأبحث عنه عند خروجي من الجامعة
رأيته يوماً فطرت فرحاً وخرجت معه في سيارته نتجول في أنحاء المدينة ، وكنت أصدقه عندما يقول لي : إنني أميرته وسأكون زوجته
وذات يوم خرجت معه كالعادة فقادني إلى شقة مفروشة ، فدخلت معه وجلسنا سوياً وامتلأ قلبي بكلامه .. وجلست أنظر إليه وينظر إلي .. وغشانا غاشية من عذاب جهنم ، ولم أدر إلا وأنا فريسة له وفقدت أعز ما أملك .. قمت كالمجنونة ..
ماذا فعلت بي ؟ قال : لا تخافي ؛ أنا زوجك
كيف وأنت لم تعقد علي ؟
قال : سوف أعقد عليك قريباً
ذهبت إلى بيتي مترنحة وبكيت بشدة وتركت الدراسة ، ولم يفلح أهلي بمعرفة علتي .. وتعلقت بأمل الزواج
اتصل بي بعد أيام ليقابلني ففرحت وظننت أنه الزواج
قابلته وكان متجهماً فبادرني قائلاً : لا تفكري في أمر الزواج أبداً ؛ نريد أن نعيش سوياً بلا قيد
ارتفعت يدي وصفعته دون أن أشعر وقلت : كنت أظنك ستصلح غلطتك ولكني وجدتك رجلاً بلا قيم .. ونزلت من السيارة باكية فقال : انتظري من فضلك .. سأحطم حياتك بهذا ، ورفع يده بشريط فيديو ..
سألته ما هذا ؟ قال : تعالي لتشاهدي
ذهبت معه فإذا الشريط تصوير كامل لما دار بيننا من الحرام
قلت : ماذا فعلت يا جبان يا حقير ؟
قال : كاميرات خفية كانت مسلطة علينا تسجل كل حركة وهمسة .. سيكون بيدي سلاحاً إذا لم تطيعي أوامري
أخذت أبكي وأصيح فالقضية تمس عائلتي ، ولكنه أصر فأصبحت أسيرة له ينقلني من رجل إلى رجل ويقبض الثمن .. وانتقلت إلى حياة الدعارة وأسرتي لا تعلم
انتشر الشريط فوقع بيد ابن عمي ، وعلم والدي ، وانتشرت الفضيحة في بلدتي وتلطخ بيتنا بالعار
فهربت لأحمي نفسي .. وعلمت أن والدي وأختي هاجرا هرباً من العار
عشت بين المومسات يحركني هذا الخبيث كالدمية ، وقد ضيَّع كثيراً من الفتيات وخرب كثيراً من البيوت .. فعزمت على الانتقام
ذات يوم دخل علي وهو في حالة سكر شديد فاغتنمت الفرصة وطعنته بسكين فقتلته وخلصت الناس من شره .. وأصبحت وراء القبضان
وقد مات والدي بحسرته وهو يردد : حسبنا الله ونعم الوكيل ، أنا غاضب عليك إلى يوم القيامة .. فما أصعبها من كلمة .
" قصة غريبة " سليمان الجبيلان

شريط يا أبت " محمد الدويش
• منزل جديد وأثاث جديد ، بذل الرجل فيه جل ماله حتى جعله زهرة في الجمال والحسن ، ثم ذهب بالزوجة فرأته وفرحت به جداً ثم انتقلوا إليه
ذهب الرجل إلى عمله صباحاً مخلفاً الزوجة والأولاد ، فقام أحدهم بعبث وشقاوة الأطفال وأخذ سكيناً وبدأ يلعب بالأثاث فخرق كنباً وكرسياً هناك
جاء الأب من عمله ، وعندما رأى عبث الأطفال غضب جداً وأخذ أكبرهم وربطه من يديه ورجليه بالحبال وأوثقه
ظل الطفل يبكي ويتوسل ولكن دون جدوى مع أب أعماه الغضب
حاولت الأم إطلاق ابنها فقال الأب : إن فعلت فأنت طالق .
وظل الطفل يبكي ويبكي حتى أعياه البكاء فاستسلم إلى ما يشبه النوم العميق
وفجأة .. بدأ جسمه يتغير ويتحول إلى اللون الأزرق
خاف الأب ففك قيد الطفل ثم سارع بنقله إلى المستشفى لأنه كان في غيبوبة
بعد فحوص سريعة قرر الأطباء أنه لا بد من بتر أطراف يديه ورجليه حيث إن الدم تسمم ، وفي حالة وصل الدم إلى القلب فإنه قد يموت
قرروا البتر فوقَّع الأب على القرار وهو يبكي ويصيح
كانت المصيبة عندما خرج الابن من العملية فأخذ ينظر إلى أبيه ويقول : أبي ، أبي ، أعطني يدي ورجلي ولا أعود مرة أخرى إلى مثل هذا العمل .
.
" اتباع الهوى " هاشم محمد
قبل ثلاثين عاماً تقريباً كان أحد الكفار في إحدى مناطق شرق آسيا ، وكان فيها حروب وهو من جنود بريطانيا ، وجد هذا الرجل كتاباً عن الإسلام فقرأه فأحب الإسلام .
يقول إنه مكث أكثر من 15 عاماً متعلقاً يريد أن يعرف ما هو الإسلام ويريد الهداية
ولما رجع من مهمته إلى بلاده فرأى هناك من المسلمين من يفعل الفواحش ويشرب الخمر قال : بما أنهم مثلنا فلا داعي لأن أترك ديني وأسلم .
هذه قصَّها الوالد عن صديق له سافر إلى بريطانيا ثم حجز ليسافر الأحد والاثنين للرجوع ، فلما ذهب إلى المطار فاتتهم الطائرة فرجعوا إلى الفندق مهمومين مغمومين
وبمجرد أن وصلوا قال له مسؤول الاستقبال : إن ناساً قد اتصلوا من المستشفى ويريدون أي شخص مسلم
يقول : فلما كلمنا مسؤول المستشفى قال : الآن تأتون ؛ عندنا شخص يريد أن يسلم
يقول : فجئنا إلى رجل عمره خمس وأربعون سنة على فراش الموت ، فقلنا : ما بك ؟
فذكر أن له أكثر من عشرين سنة في حروب فيتنام فقرأ عن الإسلام وأحبه ، ولما نظر إلى حال المسلمين قال : لن أسلم
قال : والبارحة رأيت إنساناً على صفة النبي صلى الله عليه وسلم – لأنه قرأ عنه – فقال لي في النوم : شغلك النظر إلى الناس على أن تنجو بنفسك وتتبع ديني .
فاستيقظ من النوم وهو يقول : أريد أن أسلم أريد أن أسلم .
فشاء الله أن تتأخر طائرة هؤلاء فلقنوه الشهادة وعلموه مبادئ الإسلام وتوضأ وما مضت ساعات حتى فاضت روحه إلى الله
فغسَّلناه وكفنَّاه وصلينا عليه ودفنَّاه .
حكاها للوالد تاجرٌ خَيّرٌ صالح من أهل المدينة عمره قرابة ستون سنة .

الخياطين ومداخل الشياطين " صالح الونيان
أحد الخياطين مد يده لمّا طلعت عليه امرأة من النافذة ؛ لا ليأخذ الملابس ولا ليبعد ما أمامها .. وإنما مد يده إلى حجابها يريد إزالته .
وآخر يلف ثياب امرأة وفي داخلها فيلم فيديو فيه الجريمة المكشوفة .
وآخر يدخل بيت امرأة محصنة بحجة إصلاح الماكينة أو خطأ في الملابس ويحصل ما لا تحمد عقباه .
وآخر يقبض عليه وبحوزته رسائل غرامية من بعض الفتيات .

أعجبني أحد الناس – لا يعرف الدعوة ولا تخرج من الجامعة – من الذين يحبون الخير .. ذكر عنه أنه أراد أن يدعو الجاليات بجميع اللغات فذهب إلى أحد مراكز الدعوة وأخذ بعض الكتب : فلبيني تايلندي إنجليزي .. جميع اللغات .. ووضعها في السيارة .. وكتب على الباب الخلفي للسيارة : إذا أردت أن تعرف شيئاً عن الإسلام فما عليك إلا أن توقفني .. ووضع لوحة خلف السيارة ، ومن الناس من يضحك
وكل فترة يؤشر له شخص ويقول : أريد أن أعرف شيئاً عن الإسلام فماذا عندك ؟ .. فما يتكلم ولا يعطيه محاضرة .. ينزل معه ويقول : شوف الصندوق أي لغة ؟ يقول : تايلندي . فيعطيه كتيب تعريف عن الإسلام
ويمشي على الطرق المدينة وجدة ونحوها واللوحة على مؤخرة السيارة .

" مشكلات واقعية في حياة الشباب " هاشم باصرة
شاب من المجاهدين اسمه سعيد سمع القائد يُذكّر المسلمين بالجهاد في سبيل الله ، ويَذكُر ما أعد الله للمؤمنين في الجنة ، فتأثر الشاب من الحديث
فلما فرغ القائد وقف الشاب وقال : إني أبايعك على الجهاد في سبيل الله حتى أستشهد
فقال القائد مشفقاً عليه : أنت ما زلت شاباً وأخشى ألا تثبت على هذه البيعة .. لأن من سمع ليس كمن عاش الجهاد ورأى الدماء والقتل
فقال الشاب : بل أثبت بإذن الله ولا أنكص
ثم في أول موقعة ومشاركة خرج الشاب للجهاد في سبيل الله ، وكان معه في الخيمة شاب آخر حكى فقال : إذا به وهو نائم يمد يده ويأتي بحركات
فلما استيقظ سألته : ما الذي حصل لك في نومك ؟
فقال : لا شيء
قال زميله : فأخبرته أني رأيت كذا وسمعت كذا وألححت عليه
فقال : أخبرك ولكن بشرط ألا تخبر أحداً حتى استشهد في سبيل الله .. وأخذ عليَّ العهد بذلك .. فحكى قصته وقال :
رأيت وأنا نائم أني فُتِحَت لي أبواب الجنة فدخلت فأتيت على نهر من ماء ، فرأيت حوراً حساناً وغلماناً كأنهم لؤلؤ مكنون وخدماً وحشماً وقصراً عظيماً جداً
فقلت : أفيكم العيناء المرضية ؟ لأنه وعد بها
فقلن جميعاً : يا ليتنا نكون خدماً لها .. ولكن انطلق فستجدها أمامك
فانطلقت حتى أتيت على نهر اللبن ، وإذا عليه حور أحسن .. وإذا حرس القصور أفضل .. فطرت فرحاً وقلت : أفيكم العيناء المرضية ؟
فقلن بصوت واحد : يا ليتنا نكون خدماً لها ، ولكن انطلق أمامك .
يقول : فازددت شوقاً وانطلقت حتى أتيت على نهر الخمر ، فرأيت حوراً ونعيماً وقصراً أعظم من الذي رأيت .. فسألتهن أفيكم العيناء المرضية ؟
فقلن : يا ليتنا نكون خدماً لها ، ولكن انطلق أمامك
يقول : فكاد الشوق يطير بي إلى هذه التي هي أحسن من كل من رأيتهن ، وكلهن يتمنين أن يكن خدماً لها
فانطلقت حتى أتيت نهر العسل ، فإذا بصائح يقول : يا عيناء يا مرضية هذا زوجك قد أقبل
فخرجت لاستقباله عند باب القصر ، ثم أخذت بيده حتى أدخلته إلى غرفته في قصر الجنة ، وأجلسته على سرير من الحرير
يقول : فجعلت أنظر إليها وإذا بوجهي في صفحة وجهها من حسنها ، فمددت يدي إليها لأقبلها فردتني وقالت : إنك ما زلت في الدنيا .
ثم حادثتني قليلاً فمددت يدي لأضمها فردتني وقالت : إنك ما زلت في الدنيا .
قلت : متى أنتقل من الدنيا .. من اشتياقه إليها .. فقالت : تنتقل إلينا اليوم إن شاء الله .
ثم قال لزميله : اكتم عني ولا تحدث أحداً
يقول : فكان الشاب سعيد يقدم على العدو إقداماً شديداً ، وهم يفرون وهو يقاتل مستبسلاً في سبيل الله لينال الشهادة
فما كادت المعركة أن تنتهي إلا وقد سقط على الأرض بجرح بليغ
فاجتمع أصحابه حوله بعد المعركة وكان معهم زميله ، وعندما رآه مغمض العينين قال ظناً منه أنه قد مات : يا سعيد هنيئاً لك الحوراء المرضية .
فلما سمع العيناء المرضية ظن أنه قد انتقل إلى الجنة ففتح عينيه ، فلما رأى وجوه أصحابه وسمع زميله وعلم أنه في الدنيا عض على شفتيه يذكر صاحبه ألا يذكر قصته .. ثم تلفظ بالشهادة ومات رحمه الله
فالتف القوم على صاحبه يسألونه عن قصة العيناء المرضية فحكى لهم القصة .

منقول من موقع صيد الفوائد

Delete
01-12-2005, 12:13 PM
جزاك الله الف خير اخوي

ابوعلي اليافعي
02-12-2005, 06:35 PM
جزاك الله خير اخوي الهاجري