المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خفض أسعار الحديد ساهم في إنجاز المشاريع



QATAR 11
10-11-2008, 05:36 AM
بعد قرار "قطر ستيل " تخفيض اسعار الحديد..رجال أعمال وخبراء عقاريون :

المير :دعم الدولة المباشر لمصادر الانتاج يخفض التكلفة
النعيمي : السوق العقاري يمر بمرحلة بطء وانخفاضات غير مبررة
الشهواني :50%انخفاض في ايجارات المباني الجديدة خلال النصف الاول من العام القادم
الدوسري : يخفض الاسعار ومطلوب دعم المواد الاساسية الاخرى


http://www.raya.com/mritems/images/2008/11/9/2_393244_1_214.jpg


ثمن رجال أعمال وخبراء عقاريون خطوة شركة" قطر ستيل "في تخفيض اسعار بيع الحديد بالسوق المحلي اعتبارا من امس ليصبح سعر التجزئة ما بين 2400 الى 2460 ريالا للطن مقاس 10ملم الى 40 ملم
وقالوا انها تدفع عجلة التنمية الاقتصادية والعمرانية غير انهم اشاروا الى تأخر الشركة في الخطوة وطالبوا بمزيد من الدعم لمواد البناء الاساسية لان الدعم يقلل التكلفة ويخفض الاسعار
وتوقعوا خفض ايجارات المباني الجديدة خلال النصف الاول من العام القادم بنسبة تتراوح ما بين 30 الى 50 % واكدوا ان السوق القطري بمأمن تماما وبعيد عن التاثيرات السلبية للازمة المالية غير ان العامل النفسي وراء انهيارات السوق المالي مشيرين الى ان السوق العقاري يمر بمرحلة بطء وانخفاضات غير مبررة
يقول ناصر المير عضو غرفة تجارة وصناعة قطر ان قرار تخفيض اسعار الحديد بالسوق المحلي وهو احد عناصر الانشاءات الرئيسية في صناعة البناء يخفض التكلفة لافتا الى اننا كنا نطالب قطر ستيل في بداية الازمة بعدم التصدير الى الدول المجاورة وضخ جميع الانتاج بالسوق المحلي حتى تكون الاسعار تنافسية غير ان قطر ستيل كانت لا تستطيع ان تتخلى عن هذه الاسواق لوجود استراتيجية تسويق عن تصدير جزء منها الى الدول المجاورة وباسعار اقل من السوق المحلي وعندما انخفض اسعار الحديد عالميا منعت التصدير
وكشف المير عن وجود دراسة معدة لاسعار مواد البناء مطالبا بدعم المواد الاساسية لان الدعم من الدولة مباشرة الى مصادر الانتاج اضافة الى تحديد سقف للاسعار يخفض التكلفة سواء للقطاع الخاص او الحكومي مما يترتب عليه خفض الايجارات على المدى الطويل

انخفاض غير مبرر
من جانبه يرى منصور النعيمي الخبير والمثمن العقاري ان تخفيض اسعار الحديد بالسوق المحلي خطوة تصب في الاتجاه الصحيح بعدما ارتفعت الاسعار بطريقة جنونية خاصة مع زيادة الطلب على الحديد والمواد الاولية في ظل الطفرة العمرانية الهائلة التي تشهدها البلاد فانخفاض سعر الطن الى 2400ريال خطوة تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والعمرانية وتحد من معدلات التضخم نظرا للمتغيرات التي تحدث بالعالم من ازمة مالية متوقعا هبوط الاسعار
ولفت النعيمي الى ان المنتج المحلي من الحديد ذو جودة ومواصفات عالية لتنفيذ المشروعات الانية والمستقبلية وقال ان السوق العقاري القطري يمر بمرحلة بطء رغم قوته وازدهار الاقتصاد غير انه متأثر بالاسواق العالمية نفسيا فما زالت ارباح الشركات مرتفعة وقوية ولا تأثير للازمة المالية على السوق وان الخطوة ستساعد المتعثرين في البناء مطالبا عدم الخوف والقلق لان بعض المناطق شهدت انخفاضات في اسعارها غير مبررة اضافة الى احجام بعض المستثمرين عن الشراء وتفضيل عدم المغامرة بالشراء رغم كثرة المعروض وانخفاض الاسعار
واضاف الخبير والمثمن العقاري ان مناطق كثيرة مثل منطقة 46 في المطار والمشاف والوكرة وازغوى والشمال وام صلال كانت اسعارها ثابتة فسعر الفوت كان حوالي 400 ريال اما اليوم فسعره وصل الى 170 ريال ولا توجد حركة بيع ولم اجد اي مبرر لبط عجلة البيع والشراء
وقال النعيمي خطوة قطر ستيل لم تكن هي الاولى فقد اكدت تثبيت اسعار الحديد في خطوة سابقة وذلك خلال الربع الثالث من 2008م وذلك اسهاما منها بالمشاركة في الجهود الرامية الي الحد من معدلات التضخم وما يترتب عليه من اثار سلبيه علي معدلات النمو الاقتصادي وصناعة البناء في الدولة حيث تراوح سعر الحديد في ذلك الوقت بين 3250 الي 3300 ريال قطري للطن الى ان ولفت الى ان ثمار هذه الخطوات تاتي في تثبيت اسعار المناطق اضافة الى انخفاض الايجارات على المدى الطويل

راس المال جبان
عبد الهادي الشهواني رجل الاعمال المعروف يرى انها خطوة ايجابية ولكن لن تؤثر حاليا بالسوق لان الحركة بطيئة وليست هناك سيولة رغم ان قطر في مأمن تماما عما يجتاح العالم من هزات مالية ولكن الخوف والذعر عم منطقة الخليج بما فيها قطر و ان رأس المال جبان مؤكدا على قوة الاقتصاد القطري وعجلة التنمية القوية غير ان قطر جزء من العالم والعالم الان في ظل العولمة اصبح قرية صغيرة ومع الخوف العالمي من النظام الاقتصادي تسرب عامل الخوف النفسي الى المستثمرين مما دفع الى تباطؤ عمليتي البيع والشراء
وكشف رجل الاعمال الى ان العقارات حديثة البناء ستنخفض ايجاراتها مابين 30%الى 50%في النصف الاول من العام القادم وذلك لانخفاض اسعار التكلفة لان الحديد من اساسيات مواد البناء اما الانخفاضات في المباني القديمة ستنخفض ببطء وذلك لان غالبية الايجارات عبارة عن عقود طويلة الامد

2000ريال للطن
وقال الشهواني ان الطفرة غير المعقولة التي اصابت القطاع العقاري كان لابد ان يتبعها انخفاض متوقعا هبوط اسعار الحديد اقل من 2000 ريال للطن فالسوق متجمد واسعار العقارات في انخفاض فسعر احد العقارات كان 8 ملايين قبل شهرين اليوم وصل سعره 5 ملايين وكذلك تبخرت السيولة في الاسهم وخسرت اكثر من 50% من قيمتها
راشد الدوسري الخبير والمثمن العقاري يرى انها تصب في اتجاه تخفيف المعاناة على اصحاب العقارات الجديدة المقاولين وتدعم السوق مشيرا الى ضرورة دعم المواد الاولية الاخرى والتي تساهم في استمرار عجلة نمو حركة العمران بوتيرة متسارعة
وقال هناك مشاريع كثيرة سواء استثمارية او غير استثمارية عليها بعض الاختلافات من جراء الارتفاعات المتتالية بعد توقيع العقود حيث زادت الاسعار مما دفع الى عدم الايفاء ببنود العقود المتفق عليها ومن هنا نشبت الاختلافات فبعد توقيع العقود زادت الاسعار خمسة اضعاف والدولة الان تمر بمرحلة طفرة عمرانية غير مسبوقة لافتا الى ان هذه الخطوة اعتبرها مكملة لتثبيت اسعار الحديد التي اعلنت عنه قطر ستيل خلال الربع الاول من عام 2008 مما طمان اصحاب العقارات ودفعهم الى الاستثمار العقاري دون خوف او قلق

حركة العمران
حيث ثبتت اسعار الحديد حينها بحدود (3250 ـ 3300) ريال قطري للطن المتري مما اثر ايجابا على حركة العمران لان الحديد مادة اساسية في عملية البناء خاصة ان الدولة تشهد نهضة عمرانية غير مسبوقة مما ينعكس ايجابا على اسعار الايجارات والتي تشهد موجة عالية من الارتفاعات المتوالية وشدد الدوسري على ضرورة ان تحذو الشركات الاخرى حذو قطر ستيل خاصة شركات الاسمنت مؤكدا ان مثل هذه المبادرات تأتي دعما لجهود الدولة في الحد من التضخم الذي ارتفعت معدلاته في الاونة الاخيرة كما تهدف الى المحافظة على النمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده دولة قطر حاليا وتساهم في توفير احتياجات المشروعات الكبرى والنهضة العمرانية الضخمة التي تعيشها البلاد والمحافظة على الاستثمارات الكبيرة التي يقوم بها الافراد
وتعتبر "قطر ستيل"، أول شركة متكاملة متخصصة في تصنيع الحديد والصلب في منطقة الخليج، ضمن قائمة أهم أربع شركات في إنتاج الحديد والصلب في منطقة الشرق الأوسط طبقاً لتصنيف "ميد"، الشركة المتخصصة في توفير المعلومات الإقتصادية والتي تعدّ المصدر الرئيسي لمعلومات أسواق الصناعات الرئيسية في المنطقة.
وقد حققت "قطر ستيل" هذه المرتبة المتقدمة بعد نجاحها في توفير إنتاجها المتميز لمشاريع النهضة العمرانية إقليمياً ودولياً وذلك في ضوء الزيادة المضطردة في عدد المشاريع والطفرة الإنشائية التي تشهدها دولة قطر والمنطقة، ويأتي هذا الإنجاز نتيجة تبني برنامج متميز للإستحواذ والإبتكار يهدف إلى تلبية الطلب الحالي والمستقبلي على منتجات الشركة.
و تأسست الشركة عام 1974 كأول مصنع متكامل لإنتاج الحديد والصلب في منطقة الخليج العربي وبدأت الشركة إنتاجها التجاري في عام 1978، وتعود ملكيتها إلى صناعات قطر وهي شركة قطرية مدرجة في سوق الدوحة للأوراق المالية. وفي سعيها المتواصل لتوفير منتجاتها للعملاء في الأسواق الخليجية والإقليمية والدولية ؛ حقّقت الشركة سمعة جيدة وارتبط اسمها بالجودة العالية والمرونة والإعتمادية.
وحفرت الشركة لنفسها مكانة متميزة في الريادة والإبداع في هذا المجال وساهمت بفاعلية في مسيرة التطور التي شهدتها المنطقة، ومن المتوقع أن تنتج منطقة الشرق الأوسط بوصول العام 2010 أكثر من 60 مليون طن من الصلب الخام وسيكون لـ"قطر ستيل" السبق في هذا الإنتاج بينما تستمر الشركة في الحفاظ على الجودة التي يتوقعها عملاء الشركة دائماً."

ومن خلال أحدث مشاريع التوسعة المتطورة تتواصل مسيرة "قطر ستيل" وشركة قطر ستيل دبي التابعة لها في إمارة دبي، في القيام بمبادرات التطوير التي تهدف إلى زيادة الطاقة الإنتاجية وتلبية الطلب المتزايد على الصلب في قطر والعالم. كما يعمل في مصنعي الشركة في مدينة مسيعيد الصناعية جنوبي قطر والإمارات العربية المتحدة ما يزيد عن ألفي موظف.
وبعد مضي ثلاثة عقود من الخبرة المتميزة قامت "قطر ستيل" مؤخراً بإعادة صياغة شاملة لهويتها وشعارها لتتماشى مع مضي الشركة قدماً نحو تحقيق مكانة متميزة لها في الريادة والإبتكار وسط سوق يوصف بالتنافسية العالية، وذلك من خلال التفوق المؤسسي والإلتزام بالجودة وإستخدام التقنيات المتطورة والحفاظ على البيئة والإضطلاع بالمسؤولية كونها شركة وطنية كما سعت لوضع معايير جديدة في تصنيع الصلب ونجحت في حجز مقعد لها في صدارة المنافسة لجودة وتنوع الإنتاج والسعر وسرعة التسليم".
وتحرص "قطر ستيل" دائماً على إلتزامها تجاه البيئة والمحافظة عليها حيث تستخدم الشركة كافة السبل لتدوير وإستخدام مخلفات الإنتاج وتقوم عملية الإنتاج بها على إستخدام مواد خام نظيفة وتبني التقنية المتطورة في تصنيع الصلب والتي تعدّ الأقل في إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون لكل طن صلب في العالم. وتتويجاً لهذا الجهد حصلت الشركة على جائزة أفضل شركة في مجال تطبيق معايير وإجراءات المحافظة على البيئة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتقوم الشركة حالياً بتنفيذ عدد من الخطط والإستراتيجيات الطموحة للنمو، وقد توسّعت الشركة في مجال التعدين وحصلت على مرافق للإنتاج وقامت بشراء أو تأمين إتفاقيات تحالف مع عدد من الشركاء في هذا المجال.
وحصل إنتاجها من قضبان التسليح التي تصنّع في كل من مسيعيد ودبي على العديد من شهادات اعتماد الجودة المعترف بها في هذا المجال، ومن بينها شهادة الاعتماد البريطانية "يو كيه كيرز".
ويضم مصنعها في مدينة مسيعيد أحدث التجهيزات وأكثرها تطوراً ومن بينها تجهيزات عملية ميدريكس الخاصة بالحديد المختزل مباشرةً والحديد الإسفنجي المقولب شديدة الضخامة، ووحدات الأفران الكهربائية، ووحدة الصب المستمر، ووحدات الدرفلة والتي تحتوي على أحدث ما توصلت إليه تقينات الأجهزة والآلات في هذا المجال، كما توجد وحدات مساعدة أخرى مثل تجهيزات حواجز الماء كاملة التجهيز، ومحطة الكهرباء والطاقة الرئيسية، ومركز مراقبة الجودة، وورشة الصيانة، وغيرها من المرافق الأخرى مثل وحدة المياه المالحة والعذبة، ووحدة الهواء المضغوط والغاز الطبيعي والعيادة.
ويمتد المصنع حالياً على مساحة 1354601 متر مربع، بالإضافة إلى مساحة أخرى قدرها 375000 متر مربع جرى تخصيصها لأعمال التطوير والتوسعة والإنشاءات المستقبلية،ويعمل في قطر ستيل أكثر من 2000 موظف .
وتعمل مرافق وفرعي الشركة في كل من قطر ودبي تحت نفس المظلة والهويه والشعار وهي قطر ستيل .

السندان
10-11-2008, 09:13 PM
مشكور اخوي qatar11