مغروور قطر
10-11-2008, 10:16 AM
«وقود» تنشئ «100» محطة بترول حتى عام «2015»
كتب ـ مسعد عزب
بدأت محطات البترول في الفترة الأخيرة تشهد تكدسا وازدحاما كبيرين في خدمة غسل السيارات ومع محدودية عدد المحطات في الوقت الحالي بالمقارنة بأعداد السيارات المتزايدة سنويا بالدولة شهدت هذه الخدمة أزمة تتفاقم مع حلول فصل الشتاء وبعد صدور قرار يمنع غسل السيارات بالمنازل حفاظا على مياه الشرب من الهدر الذي كان يحدث فيها قبل صدور القرار الخاص بذلك فإن شركة «وقود» كشركة وطنية صاحبة امتياز انشاء محطات البترول بخدماتها المعروفة للسيارات أصبحت معنية بهذه الأزمة ومسؤولة عن علاجها في وقت عاجل وسريع تجنبا للتداعيات السلبية التي تنشأ عن استمرار الأزمة وتفاقمها وقد صرح لـ الوطن والمواطن والالسيد محمد تركي السبيعي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة «وقود» بأن عدد المحطات الأهلية العاملة بالدولة الآن هي 60 محطة يضاف لها ثلاث محطات أنشأتها «وقود» وليست كل هذه المحطات بها خدمة غسل السيارات.
وأشار إلى أن العدد الحالي من المحطات لا يكفي أعداد السيارات التي تضاعفت خلال السنوات الأخيرة وأن شركة «وقود» لديها استراتيجية في هذا الأمر حيث توجد خطة لإنشاء مائة محطة حتى عام 2015 منذ بدء تنفيذ الشركة لهذه الخطة بواقع عشر محطات سنويا وأن «وقود» جاهزة ماديا وفنيا لتنفيذ هذا المشروع الذي يخدم الدولة حضاريا واستراتيجيا. وحول محدودية انتشار محطات «وقود» منذ بدء عمل الشركة وحتى الآن أشار إلى أن ذلك الأمر مرتبط بمدى توفير وزارة البلدية والتخطيط العمراني للمواقع المناسبة التي تطلبها «وقود» لإنشاء محطاتها. كما صرح أيضا السيد محمد تركي السبيعي بأنه تم تشكيل لجنة من «قطر للبترول» تحت رئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وتمثلت فيها الوزارات المختلفة المعنية لدراسة حالة المحطات الحالية والإشراف على برامج تحديثها وأنه جار الآن تحديث بعض المحطات حسب جدول مقرر من اللجنة بما لا يؤثر على تقديم المحطات العاملة لخدماتها وأن اللجنة ستقوم بتوجيه أصحاب مراكز غسل المركبات لاستخدام الأنظمة الحديثة.
كتب ـ مسعد عزب
بدأت محطات البترول في الفترة الأخيرة تشهد تكدسا وازدحاما كبيرين في خدمة غسل السيارات ومع محدودية عدد المحطات في الوقت الحالي بالمقارنة بأعداد السيارات المتزايدة سنويا بالدولة شهدت هذه الخدمة أزمة تتفاقم مع حلول فصل الشتاء وبعد صدور قرار يمنع غسل السيارات بالمنازل حفاظا على مياه الشرب من الهدر الذي كان يحدث فيها قبل صدور القرار الخاص بذلك فإن شركة «وقود» كشركة وطنية صاحبة امتياز انشاء محطات البترول بخدماتها المعروفة للسيارات أصبحت معنية بهذه الأزمة ومسؤولة عن علاجها في وقت عاجل وسريع تجنبا للتداعيات السلبية التي تنشأ عن استمرار الأزمة وتفاقمها وقد صرح لـ الوطن والمواطن والالسيد محمد تركي السبيعي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة «وقود» بأن عدد المحطات الأهلية العاملة بالدولة الآن هي 60 محطة يضاف لها ثلاث محطات أنشأتها «وقود» وليست كل هذه المحطات بها خدمة غسل السيارات.
وأشار إلى أن العدد الحالي من المحطات لا يكفي أعداد السيارات التي تضاعفت خلال السنوات الأخيرة وأن شركة «وقود» لديها استراتيجية في هذا الأمر حيث توجد خطة لإنشاء مائة محطة حتى عام 2015 منذ بدء تنفيذ الشركة لهذه الخطة بواقع عشر محطات سنويا وأن «وقود» جاهزة ماديا وفنيا لتنفيذ هذا المشروع الذي يخدم الدولة حضاريا واستراتيجيا. وحول محدودية انتشار محطات «وقود» منذ بدء عمل الشركة وحتى الآن أشار إلى أن ذلك الأمر مرتبط بمدى توفير وزارة البلدية والتخطيط العمراني للمواقع المناسبة التي تطلبها «وقود» لإنشاء محطاتها. كما صرح أيضا السيد محمد تركي السبيعي بأنه تم تشكيل لجنة من «قطر للبترول» تحت رئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة وتمثلت فيها الوزارات المختلفة المعنية لدراسة حالة المحطات الحالية والإشراف على برامج تحديثها وأنه جار الآن تحديث بعض المحطات حسب جدول مقرر من اللجنة بما لا يؤثر على تقديم المحطات العاملة لخدماتها وأن اللجنة ستقوم بتوجيه أصحاب مراكز غسل المركبات لاستخدام الأنظمة الحديثة.