المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السوق الكويتي يواصل نزيف النقاط لليوم الثالث على التوالي ويغلق عند 9256 نقطة



مغروور قطر
10-11-2008, 01:50 PM
السوق الكويتي يواصل نزيف النقاط لليوم الثالث على التوالي ويغلق عند 9256 نقطة
أرقام - خاص 10/11/2008
استمر السوق الكويتي في خسارة النقاط للجلسة الثالثه على التوالي ليفقد المؤشر السعري للسوق خلال جلستي الأمس واليوم نحو 418 نقطة .
http://argaam.com/uploads/k_10_11.gif

وشهد السوق منذ بداية التداول عمليات بيع كثيفة ومتصاعدة لتشهد الساعة الثانية من التداول كسر المؤشر حاجز الـ 9200 نقطة للمرة الأولى منذ أكثر من 22 شهر ليصل الى 9168 نقطة .

وتمكن المؤشر السعري مع نهاية التداول من استعادة جزء بسيط من النقاط التي فقدها مغلقا عند 9256 نقطة (- 148 نقطة) كأدنى مستوى إغلاق للسوق منذ ديسمبر 2006 وسط استمرار التداولات المنخفضة والتي بلغت نحو 51 مليون دينار.






كما استمر المؤشر الوزني للسوق الكويتي في تراجعه القوي ليصل الى ادنى مستوى له منذ اكثر 23 شهرا عند 482 نقطة (- 8 نقطة) وذلك بضغط من جميع القطاعات و الشركات الكبيرة في السوق والتي تشهد هبوطاً حاداً خلال الفترة الأخيرة ليتم تداولها عند أدنى اسعارها كما يوضح الجدول الاتي:

أداء الشركات الكبيرة في السوق

الشركة
سعر الإغلاق
التغير
ملاحظات

وطني
1420
- 40
ادنى مستوى له منذ 2005

بيتك
1640
--
ادنى مستوى له منذ 2005

جلوبل
435
- 20
ادنى مستوى له منذ 2005

الوطنية العقارية
255
+ 5
--

صناعات
485
- 35
ادنى مستوى له منذ 2005

زين
1060
--
--

اجيليتي
670
--
--

الوطنية للاتصالات
1720
- 40
--

مغروور قطر
10-11-2008, 02:29 PM
المتعاملون يترقبون وقف العديد من الأسهم لعدم إفصاح الشركات عن نتائجها
شبح الركود يخيم على بورصة الكويت مع استمرار دوامة الخسائر الحادة


ضعف شديد
شح السيولة






دبي- شـواق محمد

ضربت موجة جديدة من الخسائر الحادة البورصة الكويتية في تداولات اليوم الاثنين 10-11-2008، وسط هبوط جماعي لقطاعات السوق، ولم تفلح مشتريات الدقائق الأخيرة في إنقاذ السوق من دوامة الاتجاه النزولي المتواصل، وإن كانت قد قلصت من خسائر المؤشرات بعض الشيء، في ظل تداولات تشير إلى دخول السوق في نفق الركود، حيث سجلت قيمتها نحو 50 مليون دينار (الدولار يعادل 0.270 دينار).

وذكرت تقارير صحفية أن إدارة البورصة عرضت على لجنة السوق، مشكلة تأخر بعض الشركات عن تقديم موازناتها المالية الثالثة لهذا العام، حيث أوشكت المهلة المحددة على الانتهاء، فلم يتبق من الزمن سوى 6 أيام فقط، أي بحلول 15 من الشهر الجاري سيكون من حق إدارة البورصة توقيف أي شركة عن التداول.

وبحسب المصادر، فإن المشكلة أخذت نقاشا كافيا، وتم الاتفاق على تطبيق القانون وتوقيف أي شركة عن التداول إذا لم تلتزم بالمهلة.


ضعف شديد


السوق تعاني من ضعف شديد في عمليات الشراء جراء حالة ترقب المتعاملين نتائج الشركات خاصة ان الفترة القانونية تنتهي الاسبوع الجاري
هشام أبوشادي

وفيما يتعلق بالشركات التي أعلنت عن بياناتها المالية حتى الآن، فإن 89 شركة فقط مدرجة في السوق الرسمية من أصل 200 أعلنت عن بيانات الأشهر التسعة، مما يعني أن 55.5% لم تعلن بعد، الأمر نفسه بالنسبة للسوق الموازية، فمن أصل 14 شركة مدرجة أعلنت 6 شركات فقط، أي يتبقى 57,2% من الشركات لم تعلن عن نتائجها.

وانخفض المؤشر السعري اليوم بنحو 148.1 نقطة، مسجلا 9256.3 نقطة، و"الوزني" بحوالي 7.72 نقاط ليغلق عند 482.24 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 130 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 3273 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 51 مليون دينار.

من جانبه يرى الصحفي المتخصص في أسواق المال بجريدة الأنباء الكويتية هشام أبو شادي أن السوق الكويتية تعاني من ضعف شديد في عمليات الشراء جراء حالة الترقب التي تسود أوساط المتعاملين لانتهاء الشركات من الإعلان عن نتائجها المالية لفترة الربع الثالث، خاصة وأن الفترة القانونية تنتهي الأسبوع الجاري.

وأشار إلى أن الإحجام الواضح عن الشراء أدى إلى هبوط أسعار العديد من الأسهم بالحد الأدنى معروضة دون طلبات شراء، وخاصة في ظل أجواء الإحباط التي تسود الأوساط الاستثمارية تجاه الأداء العام للشركات ليس في الربع الثالث، بل في الربع الأخير والذي يتوقع أن يكون أشد وطأة على السوق.

وقال أبو شادي: "ما زاد من أجواء الإحباط، التدهور المتواصل لأسهم أسواق المال الخليجية، والتقارير العالمية حول الوضع العام للاقتصاد العالمي الذي ينذر بمزيد من الإفلاس لشركات ومؤسسات عالمية جراء الركود الاقتصادي الذي ستكون تداعياته شديدة على أسعار النفط في الفترة المقبلة".


شح السيولة

وأضاف: "الأوضاع العامة في سوق الكويت للأوراق المالية يتوقع أن تكون أكثر قسوة في الفترة المقبلة، فهناك شح شديد في السيولة المالية سواء لدى الأفراد أو الشركات، فضلا عن أن الأوضاع الحقيقية للشركات ستظهر بشكل واضح نهاية العام الحالي".

وأوضح أبو شادي أن المرحلة المقبلة ستشهد المزيد من الأزمات، فإذا كان هناك الكثير من أوساط المتعاملين أفلسوا وتبخرت أموالهم خلال شهرين فقط، فإن الكثير من الشركات معرض بالفعل لأزمات قد يتأخر الكشف عنها لبعض الوقت، إلا أن النتائج المالية لنهاية العام ستكشف فعلا حجم الأزمة لدى العديد من الشركات.

وقال تقرير لبيت الاستثمار العالمي "غلوبل": إن الهبوط الحاد الذي تعرضت له سوق الكويت للأوراق المالية مؤخرا أرعب المستثمرين وحطّم ثقتهم، ولكن بعد النزيف الحاد الذي تعاني منه البورصات العالمية حاليا يحتاج المستثمرون لتعزيز قدرتهم على الصبر، ودراسة ما مر على السوق الكويتية من أحداث وتقلبات على مدى الـ15 عاما الماضية.

وأشار التقرير إلى أن الصبر هو مفتاح السيناريو الحالي للسوق، علما بأن أولئك الذين انتظروا حتى مرحلة ذروة الأسعار التالية بعد الانخفاض الحاد، حققوا دائما أرباحا جيدة.

وأضاف "عند المستوى الحالي للتقييمات، عندما يجري التداول في سوق الكويت للأوراق المالية عند مضاعفات منخفضة تاريخيا، ينبغي أن يركز المستثمرون على انتقاء أسهم الشركات التي تملك أساسا قويا لأنهم سوف يحققون بذلك عوائد غير عادية عندما تعود الأسعار للارتفاع من جديد".