المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عبدة شيطان-زنا محارم-سفور -تبرج-هل ننتظر خراب مالطا؟



alfaqeer
10-11-2008, 04:51 PM
عندما يطرح موضوع كموضوع عبدة الشيطان أو زنا المحارم أو السفور أو التبرج, فالجُلّ يضع المسئولية الأولى على الأسرة , فالبعض يذهب إلى ذلك محتجا بأن الأسرة هي الأصل في سلوك الأبناء, فإذا صلُحت الأسرة صلُح الأبناء, وهذا لا مراء فيه ولكن بشروط, والبعض الآخر يذهب إلى أن الدولة مسئولة عن ذلك بسبب إصدارها بعض القرارات التي تساهم في انحلال المجتمع من وجهة نظره, وآخرون يرون أن كلاهما غير مسئول عن سلوك الأبناء بحكم السلوك الاجتماعي العام, والأمر سيّان ما بين ذلك وذاك.

فالدولة هي المسئول الأول عن سلوك المواطن دون الوصايا عليه, فإذا رفعت الدولة شعار الإسلام كدستور لها فهي ملزمة بمواجهة أي سلوك خارج عن الإسلام , وإلا رفعها للشعار ليس إلا لذر الرماد في العيون, ذلك أن الفرد ينشأ على تقديس الحاكم بأمر الله, وهذا لا بأس فيه كونه واقع ويصعب تغييره, ولكن لماذا لا يتدخل الحاكم بأمره في حماية المجتمع من تغريبه وتحويله إلى مجتمع مسخ لا يفقه من الإسلام إلا اسمه تكريما لتقديس المواطن له؟ ألا يخشى يوما ما أن يرى أبناءه أو بناته متوشحين الأسود تعبيرا عن عبادة الشيطان؟ ألا يخشى يوما ما أن يجد ابنته تحتضن شاب ذو عيون زرقاء في احد الزوايا دون أن يتجرأ على النبس ببنت شفه؟ ألا يخشى أن يأتي اليوم الذي لا يلتقي أبناءه إلا في مناسبات الحزن لرفع التكلفة ؟ لذا لا يمكن للدولة أن تتشدق بالإسلام وهي ابعد عن ممارسته وهذا يعد تشويه للإسلام لأنه يجسد صورة مغايرة للإسلام , وحتى لا يذهب بعيدا ممن يصطادون في العكر , فهذا لا يعني تكفير والعياذ بالله , حيث أن الكفر فيما اعتقد فيه تفصيل من عملي واعتقادي وهذا موضوع آخر.

إن الإسلام ممارسة شعائر وليس فقط نطق الشهادتين, فإذا كان الحاكم لا يستطيع ممارسة هذه الشعائر فعلى الأقل لا يقبل بمسخها بحجة الانفتاح , وعليه احترام بيئة المجتمع وثقافته الإسلامية وعدم السماح للمساس بها لا من قريب ولا من بعيد, الانفتاح مطلوب ونحن لا نعيش في جزر معزولة عن العالم, ولكن علينا الأخذ بعين الاعتبار عدم تدمير القيم والأخلاق نتيجة لذاك الانفتاح, فإذا تجاوزنا نظرية التآمر, فما العائد الذي يجنيه المجتمع من هذا الانفتاح المطلق؟ فهل بات المال هو الهدف الوحيد لنا فقط؟ أنا اجزم بان جُل الشعوب لن تفكر في المال لو وجدت من يحافظ ويحفظ لها دينها وقيمها وأخلاقها, لأن المال لا قيمة له بعد فقدان القيم والأخلاق, ولا تحتاج إلى عناء لتكتشف ذلك, فما عليك سوى سؤال مومس عن حياتها وهي تجني الملايين من الأموال, وقد يتذاكى البعض ويقول أن الدولة لا علاقة لها في توجيه السلوك الاجتماعي , فنقول له ماذا لو قام متهور بقتل شاب دون أن يعاقبه القانون ؟.

أما الأسرة فبقدر ما هو الأمر منوط بالدولة في الدرجة الأولى في توجيه سلوك المجتمع , فالأسرة هي التي تثبت دعائم هذا التوجيه إذا أخذت على عاتقها متابعة أبناءها منذ نعومة أظفارهم حتى الرشد, ولا يجب الإغفال عنهم بحجة كثرة المشاغل , فتربية الأبناء واجب شرعي عليهم أهم من جني المال, فجني المال لأبناء فاسدين كالعب القمار, فلا يجوز أن تركن الأسرة إلى المدرسة في توجيه السلوك, فالمدرسة تقدم العلوم على التربية في هذا الزمن, وبالتالي لا يمكن الركون إليها في الاطمئنان على سلوك الأبناء, لأن المجتمع ليس المدرسة فقط, ولكن أسرة وأصدقاء وغرباء وتعدد ثقافات, فإذا تركنا أبناءنا دون متابعة عن كثب وخاصة في سن المراهقة, ولم نكن قد أسسنا أبناءنا على الفضيلة منذ الصغر, فمن الصعب السيطرة عليهم وقد بلغوا المراهقة وكل مغريات الحياة أمامهم.

أخيرا حذارى من الاعتماد على مقولة أن البيت كفيل بتربية الأبناء فقط, فما فائدة تعليم الأبناء الفضيلة في البيت وإذا خرجوا وجدوا المجتمع يتصرف ويفكر عكسه, ألن يجعلهم في تناقض مستمر حتى يبلغ بهم التفكير بأن أسرهم باتت نشاز في هذا المجتمع, وهذا واقع اليوم, فالمتحجبة باتت متخلفة لأنها مارست شعيرة فرضها الله عليها والبعض وليس بالقليل في المجتمع يتجه الى السفور .

لذا علينا كأسرة الاهتمام بكل ما يرد من أبناءنا من سلوك وأحاسيس وأقوال وأفعال, وعدم إغفالها , فمن الخطأ تجاهل الأطفال ومشاعرهم وأحساسيهم بحجة العمر, فالقيام بسلوك لا يتناسب وأعمارهم أمامهم بحجة عدم الفهم سلوك غير مسئول, فاليوم الطفل يبلغ العشر سنوات وهو ملمٍ بما لدى الآباء والأمهات. وعلينا إثارة هذه المواضيع في زياراتنا للمدارس من أجل الضغط تعبيرا عن الخوف ما يضع هذه المخاوف أمام المسئولين في الدولة وهذا الأمر يجب أن يكون مستمر دون كلل وملل حتى تستجيب الدولة لتلك المخاوف, لأن انهيار المجتمع أخلاقيا يعني انهيار دولة بأكملها ,أما بالنسبة للدولة , فمن الخطر عليها مستقبلا ترك الحبل على الغارب, فإذا كثُرت المشاكل الاجتماعية ستثقل كاهل الدولة في جميع النواحي أكانت أمنية أو اجتماعية حتى تبلغ سياسية, بالتالي عليها التحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن يحلّ خراب مالطا.

ابوعبدالرحمن

السامـي
10-11-2008, 05:32 PM
نعم،كل ما ذكرت من عوامل مؤثرة (متضامنة)هي من يكوّن شخصية الفرد
المجتمعي الأخلاقية السليمة.
فللأسرة دور و للمحيط التعليمي دور و للقوانين دور أيضاً
إذا عدنا الى الاسرة فدورها غرس المفاهيم الأخلاقية الصحيحة
ومتابعتها،أما دور المحيط التعليمي(مدرسة،كلية،جامعة) فهي
الغرس(أيضاً) والشرح المفصل نظرياً وعملياً لهذه المفاهيم.
أما القوانين المشرعة أصلاً من الدولة فيجب تفعليها و حماية
المجتمع من كل عادات وتقاليد سلبية دخيلة.

ابوعبدالرحمن،تقبل تحياتي.،،،

(السيف)
11-11-2008, 09:03 AM
عندما يطرح موضوع كموضوع عبدة الشيطان أو زنا المحارم أو السفور أو التبرج, فالجُلّ يضع المسئولية الأولى على الأسرة , فالبعض يذهب إلى ذلك محتجا بأن الأسرة هي الأصل في سلوك الأبناء, فإذا صلُحت الأسرة صلُح الأبناء, وهذا لا مراء فيه ولكن بشروط, والبعض الآخر يذهب إلى أن الدولة مسئولة عن ذلك بسبب إصدارها بعض القرارات التي تساهم في انحلال المجتمع من وجهة نظره, وآخرون يرون أن كلاهما غير مسئول عن سلوك الأبناء بحكم السلوك الاجتماعي العام, والأمر سيّان ما بين ذلك وذاك.

فالدولة هي المسئول الأول عن سلوك المواطن دون الوصايا عليه, فإذا رفعت الدولة شعار الإسلام كدستور لها فهي ملزمة بمواجهة أي سلوك خارج عن الإسلام , وإلا رفعها للشعار ليس إلا لذر الرماد في العيون, ذلك أن الفرد ينشأ على تقديس الحاكم بأمر الله, وهذا لا بأس فيه كونه واقع ويصعب تغييره, ولكن لماذا لا يتدخل الحاكم بأمره في حماية المجتمع من تغريبه وتحويله إلى مجتمع مسخ لا يفقه من الإسلام إلا اسمه تكريما لتقديس المواطن له؟ ألا يخشى يوما ما أن يرى أبناءه أو بناته متوشحين الأسود تعبيرا عن عبادة الشيطان؟ ألا يخشى يوما ما أن يجد ابنته تحتضن شاب ذو عيون زرقاء في احد الزوايا دون أن يتجرأ على النبس ببنت شفه؟ ألا يخشى أن يأتي اليوم الذي لا يلتقي أبناءه إلا في مناسبات الحزن لرفع التكلفة ؟ لذا لا يمكن للدولة أن تتشدق بالإسلام وهي ابعد عن ممارسته وهذا يعد تشويه للإسلام لأنه يجسد صورة مغايرة للإسلام , وحتى لا يذهب بعيدا ممن يصطادون في العكر , فهذا لا يعني تكفير والعياذ بالله , حيث أن الكفر فيما اعتقد فيه تفصيل من عملي واعتقادي وهذا موضوع آخر.

إن الإسلام ممارسة شعائر وليس فقط نطق الشهادتين, فإذا كان الحاكم لا يستطيع ممارسة هذه الشعائر فعلى الأقل لا يقبل بمسخها بحجة الانفتاح , وعليه احترام بيئة المجتمع وثقافته الإسلامية وعدم السماح للمساس بها لا من قريب ولا من بعيد, الانفتاح مطلوب ونحن لا نعيش في جزر معزولة عن العالم, ولكن علينا الأخذ بعين الاعتبار عدم تدمير القيم والأخلاق نتيجة لذاك الانفتاح, فإذا تجاوزنا نظرية التآمر, فما العائد الذي يجنيه المجتمع من هذا الانفتاح المطلق؟ فهل بات المال هو الهدف الوحيد لنا فقط؟ أنا اجزم بان جُل الشعوب لن تفكر في المال لو وجدت من يحافظ ويحفظ لها دينها وقيمها وأخلاقها, لأن المال لا قيمة له بعد فقدان القيم والأخلاق, ولا تحتاج إلى عناء لتكتشف ذلك, فما عليك سوى سؤال مومس عن حياتها وهي تجني الملايين من الأموال, وقد يتذاكى البعض ويقول أن الدولة لا علاقة لها في توجيه السلوك الاجتماعي , فنقول له ماذا لو قام متهور بقتل شاب دون أن يعاقبه القانون ؟.

أما الأسرة فبقدر ما هو الأمر منوط بالدولة في الدرجة الأولى في توجيه سلوك المجتمع , فالأسرة هي التي تثبت دعائم هذا التوجيه إذا أخذت على عاتقها متابعة أبناءها منذ نعومة أظفارهم حتى الرشد, ولا يجب الإغفال عنهم بحجة كثرة المشاغل , فتربية الأبناء واجب شرعي عليهم أهم من جني المال, فجني المال لأبناء فاسدين كالعب القمار, فلا يجوز أن تركن الأسرة إلى المدرسة في توجيه السلوك, فالمدرسة تقدم العلوم على التربية في هذا الزمن, وبالتالي لا يمكن الركون إليها في الاطمئنان على سلوك الأبناء, لأن المجتمع ليس المدرسة فقط, ولكن أسرة وأصدقاء وغرباء وتعدد ثقافات, فإذا تركنا أبناءنا دون متابعة عن كثب وخاصة في سن المراهقة, ولم نكن قد أسسنا أبناءنا على الفضيلة منذ الصغر, فمن الصعب السيطرة عليهم وقد بلغوا المراهقة وكل مغريات الحياة أمامهم.
أخيرا حذارى من الاعتماد على مقولة أن البيت كفيل بتربية الأبناء فقط, فما فائدة تعليم الأبناء الفضيلة في البيت وإذا خرجوا وجدوا المجتمع يتصرف ويفكر عكسه, ألن يجعلهم في تناقض مستمر حتى يبلغ بهم التفكير بأن أسرهم باتت نشاز في هذا المجتمع, وهذا واقع اليوم, فالمتحجبة باتت متخلفة لأنها مارست شعيرة فرضها الله عليها والبعض وليس بالقليل في المجتمع يتجه الى السفور .

لذا علينا كأسرة الاهتمام بكل ما يرد من أبناءنا من سلوك وأحاسيس وأقوال وأفعال, وعدم إغفالها , فمن الخطأ تجاهل الأطفال ومشاعرهم وأحساسيهم بحجة العمر, فالقيام بسلوك لا يتناسب وأعمارهم أمامهم بحجة عدم الفهم سلوك غير مسئول, فاليوم الطفل يبلغ العشر سنوات وهو ملمٍ بما لدى الآباء والأمهات. وعلينا إثارة هذه المواضيع في زياراتنا للمدارس من أجل الضغط تعبيرا عن الخوف ما يضع هذه المخاوف أمام المسئولين في الدولة وهذا الأمر يجب أن يكون مستمر دون كلل وملل حتى تستجيب الدولة لتلك المخاوف, لأن انهيار المجتمع أخلاقيا يعني انهيار دولة بأكملها ,أما بالنسبة للدولة , فمن الخطر عليها مستقبلا ترك الحبل على الغارب, فإذا كثُرت المشاكل الاجتماعية ستثقل كاهل الدولة في جميع النواحي أكانت أمنية أو اجتماعية حتى تبلغ سياسية, بالتالي عليها التحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن يحلّ خراب مالطا.
ابوعبدالرحمن





بارك الله فيك وفي عبدالرحمن أيها الفقير وكلنا فقراء لله - اسمحلي أن أُلون كلماتك قليلا حتى ينتبه بعض الإخوة.

pinky
11-11-2008, 12:35 PM
الله المستعان
كفيت وفيت ياخوي
وحسبي الله على العقول الهدامه وجزاك الخير

alfaqeer
11-11-2008, 05:17 PM
السامي
شكرا على مرورك الكريم واضافتك المفيدة, ونسأل الله الرشد لنا جميعا.

السيف
جزاك الله خير وبارك الله فيك ونفع.
شكرا للتحرير

Pinky
أسأل الله ان يهدينا جميعا الى سواء السبيل وينّور بصيرتنا فيما هو رضا لله سبحانه وأن نكفر بكل ما يخالف الشرع ونبتعد عن الشبهات ماظهر منها وما بطن.
شاكرا لمرورك اختي الكريمة.

أبوعبدالرحمن

فارس الكلمة
11-11-2008, 05:48 PM
العنوان مرعب ..

و مجتمعنا بخير و لله الحمد ..

و الصالحون فيه أكثر من المفسدين .. لأننا شعب متدين ، متكافل .. و الخير يغلب دائماً ..

alfaqeer
11-11-2008, 06:12 PM
الأخ فارس
لا أعتقد ان العنوان مبالغ فيه, بل اقرب الى الواقع, فان كان هناك من الصالحين فلا شك في ذلك, ولكن المجتمع بدأ يهوي الى غير ما جُبل عليه , لا أعتقد أنك تجهل المظاهر الدخيلة على المجتمع القطري والتي لم نألفها قبل اعوام بسيطة, فمن الأخطاء التي تهوي بنا الى السحيق هو الصورة الوردية التي نقدمها للآخرين وهي ردة فعل على حدث لم نتوقعه ومن ثم نجني النتائج. علينا الاعتراف بمشاكلنا , لأننا بذلك نقطع نصف الطريق الى الحل, اما الصورة النمطية التي ورثناها وان كان صاحبها الواقع في فترة ما, فلم يعد لها مفردة في قاموس الحياة الجديد, والمثل يقول الشمس ما يغطيها المنخل, ووجهة نظرك لها احترامها.
شاكرا مرورك

ابوعبدالرحمن

الوان
11-11-2008, 06:36 PM
صح لسانك اخوي

باقولك قصه ... تعرف جيمي الطباخ في قناة فتافيت... هذا انسان عجيب هو انجليزي و ما تربى في لندن بل خارج لندن... في الوقت اللي الشباب يحبون السيايير و البطابط كان يحب يطبخ و ما زال يطبخ بطريقه صحيه..

المهم جيمي هذا حط جدامه هدف و نفذه ... هدفه كان ان يغيير نظام الأكل في مدارس الأطفال في بريطانيا ... اجتمع مع توني بلير و وزير التعليم و اقنعهم ان يزيدون تمويل المدارس عشان تقدر المدارس تدفع تكاليف وجبات صحيه.. و دار على كل مدارس بريطانيا و وجه الطباخين في المدارس و علمهم تجهيز وجبات صحيه و لذيذه للطلاب و في نفس الوقت علم الطلاب الاكل الصحي .


المهم اللي ابي اقوله ان
الانسان يقدر يصلح حتى لو كان اجتهاد شخصي

سلمى76
11-11-2008, 06:43 PM
جزاك الله خير وانت محق فيما قلته
المؤثرات على اولانا خارج البيت اصبحت اقوى
من الؤثرات داخله
اللهم رب لنا اولادنا واحفظهم من رفقة السوء



, ولكن المجتمع بدأ يهوي الى غير ما جُبل عليه , لا أعتقد أنك تجهل المظاهر الدخيلة على المجتمع القطري والتي لم نألفها قبل اعوام بسيطة,

انت محق اخي ان اكثر مايسؤني في الفتره الاخيره
هذا العري الفاضح الذي لم يتجرأ عليه هولاء الاجانب
الا عندما وجدوا منا التبلد والرضا بهذا الحال
يا ليت يكون هناك من يدعوا لحملة ايجابية لوقف هذا
التبذل يقودها المسئولين واصحاب الاعمال والشركات
لعله يكون فعل واحد اجابي يمطرنا الله به
مطر الخير والرحمة

alfaqeer
11-11-2008, 08:31 PM
الوان
ومن قال , وجزاك الله خير على القصة لعلها تبقى عبرة لمن يعتبر.
أشكر مرورك المكريم

سلمى
وإياك أختي الكريمة, بالتأكيد, عندما نلتزم الصمت في ديارنا حيال أي سلوك دخيل خاصة اذا كان يمس الأخلاق التي لم يتبقَ لنا سواها بعد التغريب , فمن الطبيعي أن يتجرأ الغريب, و هذا متوقع, ولكن المصيبة أن السكوت قد يعبر عن رضا ومن ثم نجد أنفسنا متأثرين بهم حتى يبقى الأمر طبيعي كما هو حاصل الآن.
نسأل الله ان يحفظ بلادنا من هذه الموجة التغريبية وأن يعود المجتمع كما كان سابقا في حفظه لدينه وممارسته له كما أُمر به.
شاكرا اضافتك الرائعة

ابوعبدالرحمن

سيزن
13-11-2008, 08:55 PM
عبدة شيطان-زنا محارم-سفور -تبرج-هل ننتظر خراب مالطا؟

يا لطيف.........سترك يارب
العنوان >>> بس ...مرعب

وبارك الله في يا ابو عبد الرحمن...على هذا الموضوع المهم والجريء .