مغروور قطر
10-11-2008, 06:10 PM
طارق الماضي: المضاربون يحركون السوق
الأسهم السعودية تخسر في حركة مضاربة على الصغيرة وهروب من القيادية
منطق مضاربة
أنباء مقلقة من سابك
دبي - رشيد بوذراعي
هوت الأسهم القيادية السعودية اليوم الإثنين 10-11-2008 بعد مكاسب في بداية الجلسة لكن تقارير متشائمة بشأن صناعة البتروكيماويات في العالم ألقت بظلالها على المستثمرين ونقلت الحركة إلى المضاربة على الأسهم الصغيرة تاركة الضغوط على الأسهم الكبيرة.
وبنهاية الجلسة خسر المؤشر العام 70 نقطة وأقفل متراجعا بنسبة 1.2% عند مستوى 5766 نقطة بعد أن اختبر مستويات فوق 6000 نقطة عند منتصف الجلسة، وسط تعاملات ميزها تراجع حجم السيولة في السوق؛ حيث بلغت قيمة التداولات 5.8 مليارات ريال من بيع وشراء 298 مليون سهم، بتنفيذ 164 ألف صفقة.
وجاء الضغط الأكبر من أسهم قطاع المصارف والخدمات المالية، فقد هبط مؤشر القطاع بحوالي 388 نقطة، وخسر مؤشر أسهم البتروكيماويات 79 نقطة، وتراجعت أسهم الطاقة والمرافق الخدمية بنحو 83 نقطة، فيما كان قطاع التجزئة الرابح الأكبر مضيفا 200 نقطة، وحقق قطاع الصناعات الغذائية مكاسب جدية بأكثر من 69 نقطة.
منطق مضاربة
وقال الكاتب الاقتصادي السعودي طارق الماضي "إن التداولات في السوق اليوم كانت بقيادة المضاربين، ولم نشهد حركة للمستثمرين بسبب الضغوط التي تتعرض لها الأسهم القيادية التي تجلب في العادة السيولة الباحثة عن الاستثمار".
وأكد متحدث لبرنامج "جرس الإغلاق" على قناة العربية أن منطق المضاربة سيطر على أداء السوق "لذلك نرى أن الارتفاع كان على شركات مضاربات، بينما كان الضغط على أسهم كبيرة، وأسهم مستثمرين، أتصور أن الكل يهرب إلى المضاربة".
وقال إن الهروب من أسهم الاستثمار سببه المشاكل الحاصلة في قطاع البتروكيماويات، الذي أصبح مصدر قلق للمستثمرين؛ لأن عدم استقرار أسعار المنتجات سيؤدي إلى عدم استقرار أسهم الشركات".
من جهته يعتقد عضو جمعية الاقتصاد السعودي محمد العمران أن السوق قد تحصل على بعض الاطمئنان لو تمكنت السوق مستقبلا من الإغلاق فوق مستوى 6160 على الأقل لجسلتين متتاليتين؛ لما تثمله هذه النقطة من مصدر معنوي يسند التفاؤل فيما لو تم اختراقها.
وقال العمران في تصحريات صحفية نشرت اليوم "إن السوق تحاول من حين للآخر الصعود، لكن المسار الرئيس ما زال هابطا وحركته تشير إلى أنه سيختبر القاع السابق عند 5218 نقطة".
وأشار العمران إلى أنه من الصعب تحديد القاع بدقة لاستمرار الضعف بشكل عام في أساسيات السوق من حيث التقييم ومخاطر النمو، التي أصبحت تشكل عامل عبء كبير على السوق المالية السعودية والأسواق العالمية إجمالا.
أنباء مقلقة من سابك
ومن قطاع المصارف ضغط سهم مصرف الإنماء العملاق بخسارته 1.52% في أكبر تداولات اليوم حجمًا بنحو 90 مليون سهم، وزاد سهم مصرف الراجحي من الضغط وهبط بنسبة 1.44% ثاني أكبر التداولات بهذا القطاع بحجم 1.7 مليون سهم.
وأثرت أنباء سيئة عن احتمال تأجيل شركة معادن لمشورع عملاق بكلفة 10 مليارات دولار على أداء السهم، وتراجع بنسبة 1.42% في تداولات بلغت 18.8 مليون سهم، محتلا بذلك المركز الثاني في قائمة الأسهم الأكثر تداولا بالكمية.
واليوم خسر سهم سابك وهو الأكبر في السوق السعودية نحو 2.2% من قيمته، وسط تداولات تجاوزت الـ10 ملايين سهم في أعقاب تصريحات لرئيس الشركة، ذكر فيها أنه من المتوقع أن تتأثر أرباحها في الربع الأخير من العام الجاري بانخفاض سريع في الأسعار وتباطؤ في الطلب بسبب الأزمة المالية العالمية.
وتصدر سهم ملاذ للتأمين صف أكبر الخاسرين في السوق، متراجعا بأكثر من 6%، وتبعه سهم اللجين بخسارة عند 5.96%، ثم سهم بنك ساب الذي هبط في تداولات محدودة بنسبة 5.63%.
الأسهم السعودية تخسر في حركة مضاربة على الصغيرة وهروب من القيادية
منطق مضاربة
أنباء مقلقة من سابك
دبي - رشيد بوذراعي
هوت الأسهم القيادية السعودية اليوم الإثنين 10-11-2008 بعد مكاسب في بداية الجلسة لكن تقارير متشائمة بشأن صناعة البتروكيماويات في العالم ألقت بظلالها على المستثمرين ونقلت الحركة إلى المضاربة على الأسهم الصغيرة تاركة الضغوط على الأسهم الكبيرة.
وبنهاية الجلسة خسر المؤشر العام 70 نقطة وأقفل متراجعا بنسبة 1.2% عند مستوى 5766 نقطة بعد أن اختبر مستويات فوق 6000 نقطة عند منتصف الجلسة، وسط تعاملات ميزها تراجع حجم السيولة في السوق؛ حيث بلغت قيمة التداولات 5.8 مليارات ريال من بيع وشراء 298 مليون سهم، بتنفيذ 164 ألف صفقة.
وجاء الضغط الأكبر من أسهم قطاع المصارف والخدمات المالية، فقد هبط مؤشر القطاع بحوالي 388 نقطة، وخسر مؤشر أسهم البتروكيماويات 79 نقطة، وتراجعت أسهم الطاقة والمرافق الخدمية بنحو 83 نقطة، فيما كان قطاع التجزئة الرابح الأكبر مضيفا 200 نقطة، وحقق قطاع الصناعات الغذائية مكاسب جدية بأكثر من 69 نقطة.
منطق مضاربة
وقال الكاتب الاقتصادي السعودي طارق الماضي "إن التداولات في السوق اليوم كانت بقيادة المضاربين، ولم نشهد حركة للمستثمرين بسبب الضغوط التي تتعرض لها الأسهم القيادية التي تجلب في العادة السيولة الباحثة عن الاستثمار".
وأكد متحدث لبرنامج "جرس الإغلاق" على قناة العربية أن منطق المضاربة سيطر على أداء السوق "لذلك نرى أن الارتفاع كان على شركات مضاربات، بينما كان الضغط على أسهم كبيرة، وأسهم مستثمرين، أتصور أن الكل يهرب إلى المضاربة".
وقال إن الهروب من أسهم الاستثمار سببه المشاكل الحاصلة في قطاع البتروكيماويات، الذي أصبح مصدر قلق للمستثمرين؛ لأن عدم استقرار أسعار المنتجات سيؤدي إلى عدم استقرار أسهم الشركات".
من جهته يعتقد عضو جمعية الاقتصاد السعودي محمد العمران أن السوق قد تحصل على بعض الاطمئنان لو تمكنت السوق مستقبلا من الإغلاق فوق مستوى 6160 على الأقل لجسلتين متتاليتين؛ لما تثمله هذه النقطة من مصدر معنوي يسند التفاؤل فيما لو تم اختراقها.
وقال العمران في تصحريات صحفية نشرت اليوم "إن السوق تحاول من حين للآخر الصعود، لكن المسار الرئيس ما زال هابطا وحركته تشير إلى أنه سيختبر القاع السابق عند 5218 نقطة".
وأشار العمران إلى أنه من الصعب تحديد القاع بدقة لاستمرار الضعف بشكل عام في أساسيات السوق من حيث التقييم ومخاطر النمو، التي أصبحت تشكل عامل عبء كبير على السوق المالية السعودية والأسواق العالمية إجمالا.
أنباء مقلقة من سابك
ومن قطاع المصارف ضغط سهم مصرف الإنماء العملاق بخسارته 1.52% في أكبر تداولات اليوم حجمًا بنحو 90 مليون سهم، وزاد سهم مصرف الراجحي من الضغط وهبط بنسبة 1.44% ثاني أكبر التداولات بهذا القطاع بحجم 1.7 مليون سهم.
وأثرت أنباء سيئة عن احتمال تأجيل شركة معادن لمشورع عملاق بكلفة 10 مليارات دولار على أداء السهم، وتراجع بنسبة 1.42% في تداولات بلغت 18.8 مليون سهم، محتلا بذلك المركز الثاني في قائمة الأسهم الأكثر تداولا بالكمية.
واليوم خسر سهم سابك وهو الأكبر في السوق السعودية نحو 2.2% من قيمته، وسط تداولات تجاوزت الـ10 ملايين سهم في أعقاب تصريحات لرئيس الشركة، ذكر فيها أنه من المتوقع أن تتأثر أرباحها في الربع الأخير من العام الجاري بانخفاض سريع في الأسعار وتباطؤ في الطلب بسبب الأزمة المالية العالمية.
وتصدر سهم ملاذ للتأمين صف أكبر الخاسرين في السوق، متراجعا بأكثر من 6%، وتبعه سهم اللجين بخسارة عند 5.96%، ثم سهم بنك ساب الذي هبط في تداولات محدودة بنسبة 5.63%.