المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شرح كتاب الكبائر((للشيخ محمد بن عبد والوهاب))رحمة الله عليه



عاشق الشهادة
11-11-2008, 07:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي يسر لنا العلم ، ويسر من ينقله ، ومن يعين على إتباع منهج الفرقة الناجية المنصورة ، ونسأله سبحانه أن يعيننا على الشكر ويرزقنا العمل إنه وليُّ ذلك والقادر عليه .
والصلاة والسلام على معلم الناس الخير ، المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين .

وبعد ..
فهذه سلسلة دروس شرح كتاب الكبائر للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ورفع درجته في عليين
نبدأ مستعينين بالله..



الشــــــــــــرك بالله:


الشرك ينقسم إلى قسمين:

أكبر: ما سُمي إلا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، لما سمى الرياء شركا أصغر
((أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر)) فهذا بالاحتباك يدل على أن هناك شركًا أكبر.

ما هي الأعمال التي تعد شركًا أصغراً؟
لا يحصر في الرياء، الرياء أحد صور الشرك الأصغر.

نقسم الشرك الأكبر إلى: ظاهر وخفي
والشرك الأصغر كذلك: ظاهر وخفي

الشرك الأصغر الظاهر:
ينقسم إلى:
قولي فعلي
القولي: كل لفظة فيها مساواة بين العبد وربه؛ لفظًا لا اعتقادًا
يعني أنه لا يعتقد أن غير الله مساوٍ لله، بل هو مجرد لفظ يقوله، مثل: ما شاء الله وشئت.

الفعلي: جعل ما ليس بسبب لا شرعًا ولا قدرًا سببًا
والأسباب: ما يتوصل به إلى غيره، فالله خلق الكون على السببية،
وجعل الأسباب على نوعين:
قدرية و شرعية
من استشفى بالخرزة الزرقاء= شرك أصغر إذا اعتقد أنها سبب للشفاء، لأنها سبب لا شرعي ولا قدري.

الشرك الخفي : له صورتان:الرياء:
أن يقوم الشخص بعمل تعبدي محض يريد به أو ببعضه مدح الناس، والله تعالى قال: ((أنا أغنى الشركاء عن الشرك....))
إرادة الإنسان بعمله الدنيا:
يشبه حال أهل النفاق ، المنافقون نفاقًا أكبراً خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم ولكنهم يريدون حقن دمائهم، وعندما يريد الشخص في كل حياته لا يريد بكل أعماله وجه الله؛ يكون نافق نفاقًا أكبراً.

متى يكون هذا شركًا أصغراً؟
لما يكون في بعض العبادات.
مثل: شخص يخطب، ففي مدة الخطوبة يصلي في المسجد ليقال عنه أنه مُصَلٍِِِِِِِِّ، هذا لا يعتبر رياء، بل إرادة دنيا ؛ لأنه يريد الزواج.
إذا كان في عمل واحد: شرك أصغر.
إذا انتشر على كل الأعمال: نفاق أكبر.

الشرك الأكبر:
ظاهر: يكون في الأعمال، مثل: الذبح لغير الله، الطواف بالقبور.
الخفي: في أعمال القلوب

نحن لا نحكم على الأشخاص، بل نقول: فَعَلَ فِعْلَ الشرك، ولكن الحكم عليه، لا يكون إلا بعد أن تقام عليه الحجة، فهناك فرق بين الحكم العام والحكم على المعين.

الخفي: مثل: خوف السر، أو: التعلق القلبي، بحيث يعتقد الإنسان أنه لا ملجأ له من المضار إلا هذا (المعبود من دون الله) هذا النوع ليس شرطًا أو ينتج قلبًا.

س: هل الإعجاب الذي بين الفتيات والشباب يعتبر شركًا أكبر؟
لا نستطيع أن نقول بها، ولكن يخشى منه أن يصل.
الشخص المعجب هذا لا يتخيل أنه لا ملجأ له من الضر إلا هذا المعجب به، لا .. هذه مشاعر شهوة، لكن نخشى المزاحمة.. مزاحمة محبة الرب في القلب.. ويضيق على المحب ذكر الله فتجده لا يذكر إلا محبوبه.


أن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان

وبالله التوفيق

k__
11-11-2008, 12:30 PM
جزاك الله خير إخوي

الجهه مجهولة
11-11-2008, 12:32 PM
الله يجعلة في موازيين حسناتك

ولك الاجر بأذن الله

عاشق الشهادة
11-11-2008, 03:31 PM
جزاك الله خير إخوي




بارك الله فيك ...

عاشق الشهادة
11-11-2008, 03:32 PM
الله يجعلة في موازيين حسناتك

ولك الاجر بأذن الله




اللهم امين ..