مغروور قطر
02-12-2005, 03:39 AM
لجنة مصرية ــ كويتية عاجلة لتنفيذ مشروع محطة حاويات ميناء دمياط
القاهرة ــ من آمال عزت: تم الاعلان امس عن تشكيل لجنة مصرية ــ كويتية عاجلة لتقوم بتنفيذ الاجراءات النهائية لمشروع انشاء محطة حاويات جديدة بميناء دمياط قبل نهاية العام الحالي، وذلك بعد دراسات استمرت 9 شهور.
وقد بحث وزير النقل المصري الدكتور عصام شرف مع كل من رئيس مجلس ادارة شركة «كيه جي ال» الكويتية سعيد اسماعيل دشتي ورئيس مجلس ادارة شركة عارف الكويتية علي الزميع وعدد من المسؤولين الكويتيين المشاركين في المشروع الاستعدادات النهائية لبدء تنفيذ المشروع قبل نهاية العام الجاري.
وصرح رئيس شركة «كيه جي ال» الكويتية بأن المنطقة تشهد تنافسا حادا لتطوير موانيها نظرا للتطور الكبير الذي تشهده حركة النقل العالمية وهو ما حدث في موانيء عدن وجيبوتي وجدة، مشيرا الى أن المجموعة الكويتية لها العديد من الاستثمارات في هذا المجال داخل مصر.
وقال: ان مشروع انشاء ميناء دمياط للحاويات يمثل اضافة كبيرة لحركة النقل في المنطقة نظرا لدوره الاستراتيجي والمحوري في المنطقة لما له من أبعاد سياسية واقتصادية في الوطن العربي ككل وليس مصر لوحدها.
وأكد أن المشروع له قيمة مضافة حيث المنطقة العربية تمر حاليا بدعوة للتكامل الاقتصادي ومثل هذه المشروعات الكبرى تمثل نموذجا مثاليا يعود بالايجاب على جميع الأطراف المشاركة فيه خاصة مع تعدد فرص نجاحه، لافتا الى أن منطقة الخليج أصبحت الآن منطقة سيولة تبحث عن توظيف جيد لفوائض أموالها وله عائد.
وقال نائب رئيس شركة عارف محمد الوزان: ان الفترة الحالية التي تخطوها دولة الكويت ليست خطوة من جانب واحد بل من الجانبين المصري والكويتي وأن مصر أصبحت منطقة جاذبة للاستثمار في قطاع الموانيء وأيضا مختلف القطاعات سواء العقاري أو المالي أو غيرهما.
وتوقع أن تحتكر الموانئ المصرية الحركة على مستوى البحر المتوسط، وأي ميناء قريب ينمو سيكون عامل جذب أيضا في المنطقة ككل.
وقال: ان لدينا فرصا للفوز بهذا المشروع قبل أن يفوز به غيرنا، ودعا الى سرعة انهاء اجراءات التعاقد لتتمكن من تمويل الالتزامات لأعمال حقيقية.
ولفت الى أن ميناء دمياط نجح في تحقيق نمو سريع في الأداء عما هو عليه في الموانئ الأخرى سواء عدن أو ميناء جدة، مشيرا الى أن الميناء وقع اتفاقات مع الخطوط الملاحية المختلفة بموجبه التزموا بكميات ومدد معينة مقابل منحها خدمة وأسعارا خاصة بالاضافة لاعطائهم حصة للاستثمار في هذا المشروع، ووصفت هذه الحصص بالحد المعقول حتى لا تكون هناك سيطرة في الادارة وهي 5 في المئة، مشيرا الى أنه يتم حاليا الاتفاق مع الخطوط الملاحية الصينية لدراسة تعاون بحري مشترك,, وأن الجهات المختلفة تنظر لميناء دمياط الآن باهتمام شديد لموقعه الجغرافي والتطوير به.
وقال نائب رئيس مجلس ادارة الشركة الدولية للموانئ والرئيس التنفيذي للعمليات فاضل عبد الله: ان مشروع انشاء ميناء حاويات جديد بدمياط تبلغ استثماراته مليون دولار أميركي، ومدة المشروع 40 سنة بمشاركة 3 مجموعات كويتية، وهو ثحالف استثماري من شركات متخصصة في ادارة الموانيء والبيئة وادارة المشروعات تكون فيه لهيئة الميناء ملكية الأرض والمسؤولية السيادية أما التشغيل فللمجموعة الكويتية، وللهيئة ادارة حركة السفن وتوفير المعدات ونظم الملاحة والارشاد وكل المسؤولية السيادية.
وأوضح أنه تم ابرام مذكرة تفاهم مع أكبر شركات الشحن البحري وخطوط أسيوية لاستخدام الميناء للمناولة للاستفادة من المدخولات البحرية لتلك الحمولات بالبحر المتوسط.
وتوقع أن تصل الطاقة الاستيعابية بها الى 4 ملايين حاوية نمطية خلال 10 سنوات و1,5 مليون حاوية خلال المرحلة الأولى منها بعد عامين، وسيتم انشاء شركة لأعمال البناء والتشغيل بين المجموعات الثلاث,, تعطي عائدا للهيئة 30 مليون دولار سنويا وعائدا ماليا مباشرا للقيام بأعمال الخدمات البحرية للسفن.
من جانبه صرح وزير النقل المصري الدكتور عصام شرف أن لهذا المشروع أهمية خاصة ويعتبر تحديا للمؤسسات المالية الدولية لاثبات أن مصر بموقعها يمكن أن تستقطب رؤوس أموال عربية من متخصصين في ذلك، وقال: انه لا يوجد احتكارية في المشروع حيث لابد من التعامل مع أكثر من خط ملاحي لتكون جذبا لخطوط ملاحية أخرى.
وأضاف: ان نجاح هذا المشروع سوف يؤكد الثقة في نجاح مشروعات أخرى ما سيجذب المؤسسات المالية الأخرى بجانب البنوك المصرية.
القاهرة ــ من آمال عزت: تم الاعلان امس عن تشكيل لجنة مصرية ــ كويتية عاجلة لتقوم بتنفيذ الاجراءات النهائية لمشروع انشاء محطة حاويات جديدة بميناء دمياط قبل نهاية العام الحالي، وذلك بعد دراسات استمرت 9 شهور.
وقد بحث وزير النقل المصري الدكتور عصام شرف مع كل من رئيس مجلس ادارة شركة «كيه جي ال» الكويتية سعيد اسماعيل دشتي ورئيس مجلس ادارة شركة عارف الكويتية علي الزميع وعدد من المسؤولين الكويتيين المشاركين في المشروع الاستعدادات النهائية لبدء تنفيذ المشروع قبل نهاية العام الجاري.
وصرح رئيس شركة «كيه جي ال» الكويتية بأن المنطقة تشهد تنافسا حادا لتطوير موانيها نظرا للتطور الكبير الذي تشهده حركة النقل العالمية وهو ما حدث في موانيء عدن وجيبوتي وجدة، مشيرا الى أن المجموعة الكويتية لها العديد من الاستثمارات في هذا المجال داخل مصر.
وقال: ان مشروع انشاء ميناء دمياط للحاويات يمثل اضافة كبيرة لحركة النقل في المنطقة نظرا لدوره الاستراتيجي والمحوري في المنطقة لما له من أبعاد سياسية واقتصادية في الوطن العربي ككل وليس مصر لوحدها.
وأكد أن المشروع له قيمة مضافة حيث المنطقة العربية تمر حاليا بدعوة للتكامل الاقتصادي ومثل هذه المشروعات الكبرى تمثل نموذجا مثاليا يعود بالايجاب على جميع الأطراف المشاركة فيه خاصة مع تعدد فرص نجاحه، لافتا الى أن منطقة الخليج أصبحت الآن منطقة سيولة تبحث عن توظيف جيد لفوائض أموالها وله عائد.
وقال نائب رئيس شركة عارف محمد الوزان: ان الفترة الحالية التي تخطوها دولة الكويت ليست خطوة من جانب واحد بل من الجانبين المصري والكويتي وأن مصر أصبحت منطقة جاذبة للاستثمار في قطاع الموانيء وأيضا مختلف القطاعات سواء العقاري أو المالي أو غيرهما.
وتوقع أن تحتكر الموانئ المصرية الحركة على مستوى البحر المتوسط، وأي ميناء قريب ينمو سيكون عامل جذب أيضا في المنطقة ككل.
وقال: ان لدينا فرصا للفوز بهذا المشروع قبل أن يفوز به غيرنا، ودعا الى سرعة انهاء اجراءات التعاقد لتتمكن من تمويل الالتزامات لأعمال حقيقية.
ولفت الى أن ميناء دمياط نجح في تحقيق نمو سريع في الأداء عما هو عليه في الموانئ الأخرى سواء عدن أو ميناء جدة، مشيرا الى أن الميناء وقع اتفاقات مع الخطوط الملاحية المختلفة بموجبه التزموا بكميات ومدد معينة مقابل منحها خدمة وأسعارا خاصة بالاضافة لاعطائهم حصة للاستثمار في هذا المشروع، ووصفت هذه الحصص بالحد المعقول حتى لا تكون هناك سيطرة في الادارة وهي 5 في المئة، مشيرا الى أنه يتم حاليا الاتفاق مع الخطوط الملاحية الصينية لدراسة تعاون بحري مشترك,, وأن الجهات المختلفة تنظر لميناء دمياط الآن باهتمام شديد لموقعه الجغرافي والتطوير به.
وقال نائب رئيس مجلس ادارة الشركة الدولية للموانئ والرئيس التنفيذي للعمليات فاضل عبد الله: ان مشروع انشاء ميناء حاويات جديد بدمياط تبلغ استثماراته مليون دولار أميركي، ومدة المشروع 40 سنة بمشاركة 3 مجموعات كويتية، وهو ثحالف استثماري من شركات متخصصة في ادارة الموانيء والبيئة وادارة المشروعات تكون فيه لهيئة الميناء ملكية الأرض والمسؤولية السيادية أما التشغيل فللمجموعة الكويتية، وللهيئة ادارة حركة السفن وتوفير المعدات ونظم الملاحة والارشاد وكل المسؤولية السيادية.
وأوضح أنه تم ابرام مذكرة تفاهم مع أكبر شركات الشحن البحري وخطوط أسيوية لاستخدام الميناء للمناولة للاستفادة من المدخولات البحرية لتلك الحمولات بالبحر المتوسط.
وتوقع أن تصل الطاقة الاستيعابية بها الى 4 ملايين حاوية نمطية خلال 10 سنوات و1,5 مليون حاوية خلال المرحلة الأولى منها بعد عامين، وسيتم انشاء شركة لأعمال البناء والتشغيل بين المجموعات الثلاث,, تعطي عائدا للهيئة 30 مليون دولار سنويا وعائدا ماليا مباشرا للقيام بأعمال الخدمات البحرية للسفن.
من جانبه صرح وزير النقل المصري الدكتور عصام شرف أن لهذا المشروع أهمية خاصة ويعتبر تحديا للمؤسسات المالية الدولية لاثبات أن مصر بموقعها يمكن أن تستقطب رؤوس أموال عربية من متخصصين في ذلك، وقال: انه لا يوجد احتكارية في المشروع حيث لابد من التعامل مع أكثر من خط ملاحي لتكون جذبا لخطوط ملاحية أخرى.
وأضاف: ان نجاح هذا المشروع سوف يؤكد الثقة في نجاح مشروعات أخرى ما سيجذب المؤسسات المالية الأخرى بجانب البنوك المصرية.