أبو ريان المدني
11-11-2008, 01:55 PM
ً
يقول أفضل البشرية - عليه أفضل الصلاة والتسليم - : (( ما مِنْ ميِّتٍ يموتُ إلا نَدِمَ ))
، قالوا : وما ندامتُه ؟ قال : (( إنْ كان محسناً ، ندِم أنْ لا يكون ازدادَ ، وإنْ كان مسيئاً ، ندم أنْ لا يكون استعتب )) ...
يا إخوة المحسن ندمان ... ضيع وقته ..
وهذه تقول : كنت ُ سهرانة لأجل أن أشـاهد من يفوز في الانتخابات ..
والله لربما لم توتر .. ولربما لم تصلي فرضها ..
ولربما .. لو سألتها ما أسم زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم -
لم تعرف .. لو سألتها شروط لا إله إلا الله التي نقل صاحب التيسر الاجماع
أنه لا يدخل الجنة إلا من عمل وعرف َ شروطها وعمل بمقتضها ..
الوقت يمضي .. والأيـام تسير ...
وهذا .. يسهر في معصية الله ...
ناهيك .. عن من يسهر ليتحدث مع فلانه ... " فيسهر في معصية الله "
وناهيك عن من يسهر لكي يرا فلما ً والعياذ ُ بالله .. " دمعة ألم "
وهذا يسهر .. لكي يشاهد مباراة في الدوري .. الفلاني ..
ولم يوتر لربه .. الذي خلقه ..
ينزل في الثلث الاخير من الليل
يقول - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ
الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يَقُولُ مَنْ يَدْعُونِى فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِى
فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِى فَأَغْفِرَ لَهُ » ..
فرصة ينزل ُ لك .. ومن أنت كي ينزل لك ..
حقير ٌ ضعيف ٌ مسكين ٌ ..
والله لو أصابك الزكام ... ما استطعت ان تعالج نفسك ...
ولو حل بك المرض .. تدعو الله حتى يشفيك ..
فإذا انفك المرض رجعت .... كما كنت بل أشد ..
هذا يعرف المسكين ...
يعرف ُ اللاعب الفلاني .. " الكافر "
يعرف ُ اسمه ورقم قميصه واسم زوجته وكم من الاهداف سجل وكم من الاهداف
ضيع ...
لا إله إلا الله ...
ألهذا خلقكم الله ...
ولربما .. لم يصلي الفريضة ....
ويقول النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « إِنَّ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلاَةِ »...
كافر يا عبد الله .. بتركك الصلاة ..
يعني = في النار خالد مخلد ...
لا أدري أضحك أم أبكي ...
الايام تمر .. وعمركم ينقص ...
يا إخوة ...
ولو سألته ما معنى لا إله إلا الله ... لم يعرف الجواب ...
وتردد ... وفكر .. وغير .. فكر ...
أما هذا الكافر .. قبل أن ينتهي السؤال ..
تجد الجواب .. مع مزهرية عليها أزهار ٌ ملونة ...
أزف الرحيل ونحن في لعب ... مانستعد له بعدته
ولقلما تبقي الخطوب علي ... أشر الشباب وحر وقدته
عجبا " لمنتبه يضيع ما ... يحتاج فيه ليوم رقدته
أخي الكريم تأمل في حالك وفكر ... يا رعاك الله ..
والله أخشى أن يكون هذا أستدراجا ً من الله عزوجل ..
فلا تفرح بما أنعم الله عليك من مال ٍ وتقول الله راض ٍ عني .. لا والله ..
إذا كنت َ تريد أن تعرف قدرك عند الله يقول بعض السلف فأنظر في طاعتك لله
وأعكس الأمر في بعدك عنه ...
يقول الله عزوجل{ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ }...
حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ .. سبحان الله
أقول ليراجع كل واحد ٍ منّا نفسه ..
وليأخذ بنصيحة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث قال : لو أكثرتم ذكر هادم
اللذات لشغلكم عما أرى الموت فأكثروا من ذكر هادم اللذات الموت فإنه لم يأت
على القبر يوم إلا تكلم فيه فيقول أنا بيت الغربة وأنا بيت الوحدة وأنا بيت التراب
وأنا بيت الدود فإن دفن العبد المؤمن قال له القبر مرحبا وأهلا أما إن كنت لأحب من
يمشي على ظهري إلي فإذ وليتك اليوم وصرت إلي فسترى صنيعي بك قال
فيتسع له مد بصره ويفتح له باب إلى الجنة وإذا دفن العبد الفاجر أو الكافر قال له
القبر لا مرحبا ولا أهلا أما إن كنت لأبغض من يمشي على ظهري إلي فإذا وليتك
اليوم وصرت إلي فسترى صنيعي بك قال فيلتئم عليه حتى تلتقي عليه وتختلف
أضلاعه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم بأصابعه فأدخل بعضها في جوف
بعض قال ويقيض الله له سبعين تنينا لو أن واحدا منها نفخ في الأرض ما أنبتت
شيئا ما بقيت الدنيا فينهشنه ويخدشنه حتى يفضي به الحساب قال قال رسول
الله صلى الله عليه و سلم إنما القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار ...
تأمل هذا الحديث العظيم ...
والله لا أدري أضحك أم أبكي ..
ملاحظة : كتبت ُ الموضوع على عجالة ومن غير ترتيب لما كان في خاطري
فارجو المعذرة لعدم التنسيق والترتيب ..
أبو ريـان ..
يقول أفضل البشرية - عليه أفضل الصلاة والتسليم - : (( ما مِنْ ميِّتٍ يموتُ إلا نَدِمَ ))
، قالوا : وما ندامتُه ؟ قال : (( إنْ كان محسناً ، ندِم أنْ لا يكون ازدادَ ، وإنْ كان مسيئاً ، ندم أنْ لا يكون استعتب )) ...
يا إخوة المحسن ندمان ... ضيع وقته ..
وهذه تقول : كنت ُ سهرانة لأجل أن أشـاهد من يفوز في الانتخابات ..
والله لربما لم توتر .. ولربما لم تصلي فرضها ..
ولربما .. لو سألتها ما أسم زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم -
لم تعرف .. لو سألتها شروط لا إله إلا الله التي نقل صاحب التيسر الاجماع
أنه لا يدخل الجنة إلا من عمل وعرف َ شروطها وعمل بمقتضها ..
الوقت يمضي .. والأيـام تسير ...
وهذا .. يسهر في معصية الله ...
ناهيك .. عن من يسهر ليتحدث مع فلانه ... " فيسهر في معصية الله "
وناهيك عن من يسهر لكي يرا فلما ً والعياذ ُ بالله .. " دمعة ألم "
وهذا يسهر .. لكي يشاهد مباراة في الدوري .. الفلاني ..
ولم يوتر لربه .. الذي خلقه ..
ينزل في الثلث الاخير من الليل
يقول - صلى الله عليه وسلم - قَالَ « يَنْزِلُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ
الدُّنْيَا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ يَقُولُ مَنْ يَدْعُونِى فَأَسْتَجِيبَ لَهُ مَنْ يَسْأَلُنِى
فَأُعْطِيَهُ مَنْ يَسْتَغْفِرُنِى فَأَغْفِرَ لَهُ » ..
فرصة ينزل ُ لك .. ومن أنت كي ينزل لك ..
حقير ٌ ضعيف ٌ مسكين ٌ ..
والله لو أصابك الزكام ... ما استطعت ان تعالج نفسك ...
ولو حل بك المرض .. تدعو الله حتى يشفيك ..
فإذا انفك المرض رجعت .... كما كنت بل أشد ..
هذا يعرف المسكين ...
يعرف ُ اللاعب الفلاني .. " الكافر "
يعرف ُ اسمه ورقم قميصه واسم زوجته وكم من الاهداف سجل وكم من الاهداف
ضيع ...
لا إله إلا الله ...
ألهذا خلقكم الله ...
ولربما .. لم يصلي الفريضة ....
ويقول النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « إِنَّ بَيْنَ الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكَ الصَّلاَةِ »...
كافر يا عبد الله .. بتركك الصلاة ..
يعني = في النار خالد مخلد ...
لا أدري أضحك أم أبكي ...
الايام تمر .. وعمركم ينقص ...
يا إخوة ...
ولو سألته ما معنى لا إله إلا الله ... لم يعرف الجواب ...
وتردد ... وفكر .. وغير .. فكر ...
أما هذا الكافر .. قبل أن ينتهي السؤال ..
تجد الجواب .. مع مزهرية عليها أزهار ٌ ملونة ...
أزف الرحيل ونحن في لعب ... مانستعد له بعدته
ولقلما تبقي الخطوب علي ... أشر الشباب وحر وقدته
عجبا " لمنتبه يضيع ما ... يحتاج فيه ليوم رقدته
أخي الكريم تأمل في حالك وفكر ... يا رعاك الله ..
والله أخشى أن يكون هذا أستدراجا ً من الله عزوجل ..
فلا تفرح بما أنعم الله عليك من مال ٍ وتقول الله راض ٍ عني .. لا والله ..
إذا كنت َ تريد أن تعرف قدرك عند الله يقول بعض السلف فأنظر في طاعتك لله
وأعكس الأمر في بعدك عنه ...
يقول الله عزوجل{ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ }...
حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ .. سبحان الله
أقول ليراجع كل واحد ٍ منّا نفسه ..
وليأخذ بنصيحة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث قال : لو أكثرتم ذكر هادم
اللذات لشغلكم عما أرى الموت فأكثروا من ذكر هادم اللذات الموت فإنه لم يأت
على القبر يوم إلا تكلم فيه فيقول أنا بيت الغربة وأنا بيت الوحدة وأنا بيت التراب
وأنا بيت الدود فإن دفن العبد المؤمن قال له القبر مرحبا وأهلا أما إن كنت لأحب من
يمشي على ظهري إلي فإذ وليتك اليوم وصرت إلي فسترى صنيعي بك قال
فيتسع له مد بصره ويفتح له باب إلى الجنة وإذا دفن العبد الفاجر أو الكافر قال له
القبر لا مرحبا ولا أهلا أما إن كنت لأبغض من يمشي على ظهري إلي فإذا وليتك
اليوم وصرت إلي فسترى صنيعي بك قال فيلتئم عليه حتى تلتقي عليه وتختلف
أضلاعه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم بأصابعه فأدخل بعضها في جوف
بعض قال ويقيض الله له سبعين تنينا لو أن واحدا منها نفخ في الأرض ما أنبتت
شيئا ما بقيت الدنيا فينهشنه ويخدشنه حتى يفضي به الحساب قال قال رسول
الله صلى الله عليه و سلم إنما القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار ...
تأمل هذا الحديث العظيم ...
والله لا أدري أضحك أم أبكي ..
ملاحظة : كتبت ُ الموضوع على عجالة ومن غير ترتيب لما كان في خاطري
فارجو المعذرة لعدم التنسيق والترتيب ..
أبو ريـان ..