مغروور قطر
11-11-2008, 11:53 PM
الأسهم تواصل تدهورها وشح واضح في السيولة من هيئة الاستثمار
الأربعاء 12 نوفمبر 2008 - الأنباء
هشام أبوشادي
كسر المؤشر العام لسوق الكويت للأوراق المالية خلال مراحل تداول امس حاجز الـ 9 آلاف نقطة هبوطا، الا ان تقليص الخسائر في الثواني الاخيرة من 283 نقطة الى 200 نقطة ادى الى اغلاقه عند مستوى الـ 9056 نقطة، ولكن في ظل اجواء الإحباط التي تسود اوساط المتعاملين، فإنه يتوقع ان يواصل اتجاهه النزولي لأسباب منها ان عددا كبيرا من الشركات لم تعلن حتى الآن عن نتائجها المالية، والشح الواضح في السيولة المالية، خاصة من جانب الصناديق والمحافظ المالية، الامر الذي يشير الى ضعف التدفقات المالية من قبل الهيئة العامة للاستثمار للصناديق، بالاضافة الى ضعف السيولة المالية لدى الشركات الاستثمارية نفسها في ظل تزايد عمليات الاسترداد من المساهمين في الصناديق، فضلا عن ذلك، احجام المجاميع المضاربية عن الدخول في السوق في ظل غياب الطلبات على اغلب اسهم الشركات، كذلك عودة اسواق المال الاوروبية والآسيوية وبعض الاسواق الخليجية للهبوط رغم ان السوق الكويتي اصبح يسير بشكل منفرد منذ فترة طويلة نحو الهبوط دون ان يتأثر بأي مرحلة لصعود الاسواق العالمية، وخلافا لذلك، عدم وجود اي تحركات حكومية مباشرة من جانب الجهات الحكومية المسؤولة عن السوق لدعمه باستثناء الاجراءات الاخيرة للجنة الإنقاذ لمساعدة الشركات في التزاماتها المالية.
المؤشرات العامة
انخفض المؤشر السعري 200.2 نقطة ليغلق على 9056.1 نقطة، كذلك انخفض المؤشر الوزني 16.69 نقطة، بعد ان كان متراجعا في الثواني الاخيرة بمقدار 19.93 نقطة.
وبلغ اجمالي الاسهم المتداولة 156.8 مليون سهم نفذت من خلال 3815 صفقة قيمتها 54.3 مليون دينار.
وجرى التداول على اسهم 136 شركة من اصل 200 شركة مدرجة، ارتفعت اسعار اسهم 23 شركة وتراجعت اسعار اسهم 102 شركة وحافظت اسهم 11 شركة على اسعارها و64 شركة لم يشملها النشاط.
تصدر قطاع البنوك النشاط من حيث القيمة، اذ تم تداول 21.5 مليون سهم نفذت من خلال 680 صفقة قيمتها 21.9 مليون دينار.
وجاء قطاع الخدمات في المركز الثاني من حيث القيمة، اذ تم تداول 52.3 مليون سهم نفذت من خلال 1337 صفقة قيمتها 14.2 مليون دينار.
واحتل قطاع الاستثمار المركز الثالث من حيث القيمة، اذ تم تداول 44.5 مليون سهم نفذت من خلال 806 صفقات قيمتها 10 ملايين دينار.
وجاء قطاع الصناعة في المركز الرابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 8.6 ملايين سهم نفذت من خلال 296 صفقة قيمتها 3.8 ملايين دينار.
أزمة ثقة
ما يحدث في السوق حاليا يعد استسلاما تاما من قبل كل المجاميع الاستثمارية، لأن يأخذ السوق دورته النزولية الحادة، فيما ان ملاك البنك التجاري يحرصون على دعم البنك وبعض اسهم شركاتهم الاخرى.
فقد وصل السوق لمرحلة لن تنفع معها اي عمليات دعم، بل ان الاسوأ ان الشركات التي كانت تدعم اسهمها من خلال البيوع المستقبلية فضلت فسخ ما لديها من عقود على ان تسترد الاسهم بأسعار متدنية خاصة ان هناك شركات كانت تحث شركاتها التابعة على دعم اسهمها من خلال صناديقها ومحافظها، ومع الهبوط الحاد تخلت عما لديها من اسهم آجل وبيوع مستقبلية، الامر الذي شكل ضغوطا قوية على الاسهم خاصة التي يلاحظ وجود عروض بيع ضخمة عليها، ما يمنع من اي عمليات شراء على هذه الاسهم، الامر الذي يزيد من خسائر صناع السوق الذين يحصلون على الاسهم التي تم فسخها ولا يتمكنون من بيعها في ظل الاحجام الواضح عن الشراء.
آلية التداول
هوت اسهم البنوك بشدة امس في تداولات ضعيفة، فقد انخفضت اسهم بنك الاوسط والبنك الوطني وبيتك بالحد الادنى، خاصة سهم بيتك الذي عرض دون طلبات شراء، الامر الذي زاد من الضغوط النفسية على اوساط المتعاملين.
وفي مقابل الهبوط القوي لأسهم اغلب البنوك، استمرت سياسة الدعم التي يحظى بها البنك التجاري الذي يعد اقل الاسهم في السوق انخفاضا حتى ان اوساط المتعاملين تمنوا لو كان استثمارهم في البنك التجاري فقط.
وهوت اسهم الشركات الاستثمارية في تداولات متواضعة باستثناء بعض الاسهم التي حظيت بدعم، خاصة سهم جلوبل الذي انخفض بالحد الادنى خلال مراحل التداول، الا ان دخول الشركة على سهمها بقوة ادى الى صعوده بالحد الاعلى، فيما واصلت اغلب اسهم القطاع الانخفاض بالحد الادنى، فمن اصل 45 شركة في قطاع الاستثمار، عرضت اسهم 34 شركة دون طلبات شراء رغم ان بعض الاسهم شهدت عمليات شراء للحد من هبوطها، إلا أنها تراجعت بالحد الأدنى كسهم مشاريع الكويت وكذلك سهم اكتتاب، كما انخفض سهم دار الاستثمار 50 فلسا ليصل الى 355 فلسا من خلال تداول عشرة آلاف سهم فقط على الرغم من ان هناك معلومات تشير الى ان نتائج الشركة في الاشهر التسعة اكثر من جيدة.
وقد وصل عدد اسهم الشركات الاستثمارية التي اسعارها أقل من القيمة الاسمية الى 9 شركات.
وواصلت اسهم الشركات العقارية تدهورها في تداولات متواضعة، فمن اصل 34 شركة في القطاع، عرضت اسهم 24 شركة دون طلبات شراء، كما ان هناك 11 شركة اسعارها السوقية اصبحت اقل من القيمة الاسمية ونحو 8 شركات اسعارها السوقية ما بين 250 و200 فلس، ونحو 10 شركات اسعارها السوقية تتراوح ما بين 200 و100 فلس.
وفي ظل استمرار الوضع الراهن، فإن الكثير من الاسهم سيواصل تدهوره.
الصناعة والخدمات
وواصلت اسهم الشركات الصناعية تدهورها في تداولات متواضعة باستثناء التداولات المرتفعة نسبيا على سهم منا القابضة الذي انخفض خلال مراحل التداول بالحد الأدنى الا ان دخول الشركة نفسها على سهمها ادى لارتفاعه بالحد الأعلى مطلوبا دون عروض.
وواصلت اسهم الشركات الصناعية تدهورها في تداولات متواضعة باستثناء التداولات المرتفعة نسبيا على سهم زين الذي تراجع دون حاجز الدينار خلال مراحل التداول الا ان عمليات الشراء ادت الى ارتفاعه الى مستوى الدينار و20 فلسا، ولكن من الواضح ان السهم في طريقه لمزيد من الهبوط.
وانخفض سهم اجيليتي بالحد الادنى في تداولات متواضعة جدا، فيما واصل سهم هيتس تيليكوم الارتفاع بالحد الأعلى، فمن اصل 55 شركة في القطاع، عرضت اسهم 37 شركة دون طلبات شراء، وهناك نحو خمس شركات اسعارها اقل من القيمة الاسمية وتراجعت اسعار اغلب اسهم الشركات الغذائية في تداولات متواضعة، كذلك واصلت اسهم الشركات الكويتية انخفاضا بالحد الادنى في تداولات متواضعة، حيث عرضت اسهم 13 شركة دون طلبات شراء من اصل 20 شركة في القطاع.
وبشكل عام، فإن هناك 136 شركة من اصل 200 شركة مدرجة عرضت دون طلبات شراء، كما ان قيمة تداول اسهم 7 شركات استحوذت على 59.1% من القيمة الاجمالية للشركات التي شملها التداول والبالغ عددها 136 شركة.
الأربعاء 12 نوفمبر 2008 - الأنباء
هشام أبوشادي
كسر المؤشر العام لسوق الكويت للأوراق المالية خلال مراحل تداول امس حاجز الـ 9 آلاف نقطة هبوطا، الا ان تقليص الخسائر في الثواني الاخيرة من 283 نقطة الى 200 نقطة ادى الى اغلاقه عند مستوى الـ 9056 نقطة، ولكن في ظل اجواء الإحباط التي تسود اوساط المتعاملين، فإنه يتوقع ان يواصل اتجاهه النزولي لأسباب منها ان عددا كبيرا من الشركات لم تعلن حتى الآن عن نتائجها المالية، والشح الواضح في السيولة المالية، خاصة من جانب الصناديق والمحافظ المالية، الامر الذي يشير الى ضعف التدفقات المالية من قبل الهيئة العامة للاستثمار للصناديق، بالاضافة الى ضعف السيولة المالية لدى الشركات الاستثمارية نفسها في ظل تزايد عمليات الاسترداد من المساهمين في الصناديق، فضلا عن ذلك، احجام المجاميع المضاربية عن الدخول في السوق في ظل غياب الطلبات على اغلب اسهم الشركات، كذلك عودة اسواق المال الاوروبية والآسيوية وبعض الاسواق الخليجية للهبوط رغم ان السوق الكويتي اصبح يسير بشكل منفرد منذ فترة طويلة نحو الهبوط دون ان يتأثر بأي مرحلة لصعود الاسواق العالمية، وخلافا لذلك، عدم وجود اي تحركات حكومية مباشرة من جانب الجهات الحكومية المسؤولة عن السوق لدعمه باستثناء الاجراءات الاخيرة للجنة الإنقاذ لمساعدة الشركات في التزاماتها المالية.
المؤشرات العامة
انخفض المؤشر السعري 200.2 نقطة ليغلق على 9056.1 نقطة، كذلك انخفض المؤشر الوزني 16.69 نقطة، بعد ان كان متراجعا في الثواني الاخيرة بمقدار 19.93 نقطة.
وبلغ اجمالي الاسهم المتداولة 156.8 مليون سهم نفذت من خلال 3815 صفقة قيمتها 54.3 مليون دينار.
وجرى التداول على اسهم 136 شركة من اصل 200 شركة مدرجة، ارتفعت اسعار اسهم 23 شركة وتراجعت اسعار اسهم 102 شركة وحافظت اسهم 11 شركة على اسعارها و64 شركة لم يشملها النشاط.
تصدر قطاع البنوك النشاط من حيث القيمة، اذ تم تداول 21.5 مليون سهم نفذت من خلال 680 صفقة قيمتها 21.9 مليون دينار.
وجاء قطاع الخدمات في المركز الثاني من حيث القيمة، اذ تم تداول 52.3 مليون سهم نفذت من خلال 1337 صفقة قيمتها 14.2 مليون دينار.
واحتل قطاع الاستثمار المركز الثالث من حيث القيمة، اذ تم تداول 44.5 مليون سهم نفذت من خلال 806 صفقات قيمتها 10 ملايين دينار.
وجاء قطاع الصناعة في المركز الرابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 8.6 ملايين سهم نفذت من خلال 296 صفقة قيمتها 3.8 ملايين دينار.
أزمة ثقة
ما يحدث في السوق حاليا يعد استسلاما تاما من قبل كل المجاميع الاستثمارية، لأن يأخذ السوق دورته النزولية الحادة، فيما ان ملاك البنك التجاري يحرصون على دعم البنك وبعض اسهم شركاتهم الاخرى.
فقد وصل السوق لمرحلة لن تنفع معها اي عمليات دعم، بل ان الاسوأ ان الشركات التي كانت تدعم اسهمها من خلال البيوع المستقبلية فضلت فسخ ما لديها من عقود على ان تسترد الاسهم بأسعار متدنية خاصة ان هناك شركات كانت تحث شركاتها التابعة على دعم اسهمها من خلال صناديقها ومحافظها، ومع الهبوط الحاد تخلت عما لديها من اسهم آجل وبيوع مستقبلية، الامر الذي شكل ضغوطا قوية على الاسهم خاصة التي يلاحظ وجود عروض بيع ضخمة عليها، ما يمنع من اي عمليات شراء على هذه الاسهم، الامر الذي يزيد من خسائر صناع السوق الذين يحصلون على الاسهم التي تم فسخها ولا يتمكنون من بيعها في ظل الاحجام الواضح عن الشراء.
آلية التداول
هوت اسهم البنوك بشدة امس في تداولات ضعيفة، فقد انخفضت اسهم بنك الاوسط والبنك الوطني وبيتك بالحد الادنى، خاصة سهم بيتك الذي عرض دون طلبات شراء، الامر الذي زاد من الضغوط النفسية على اوساط المتعاملين.
وفي مقابل الهبوط القوي لأسهم اغلب البنوك، استمرت سياسة الدعم التي يحظى بها البنك التجاري الذي يعد اقل الاسهم في السوق انخفاضا حتى ان اوساط المتعاملين تمنوا لو كان استثمارهم في البنك التجاري فقط.
وهوت اسهم الشركات الاستثمارية في تداولات متواضعة باستثناء بعض الاسهم التي حظيت بدعم، خاصة سهم جلوبل الذي انخفض بالحد الادنى خلال مراحل التداول، الا ان دخول الشركة على سهمها بقوة ادى الى صعوده بالحد الاعلى، فيما واصلت اغلب اسهم القطاع الانخفاض بالحد الادنى، فمن اصل 45 شركة في قطاع الاستثمار، عرضت اسهم 34 شركة دون طلبات شراء رغم ان بعض الاسهم شهدت عمليات شراء للحد من هبوطها، إلا أنها تراجعت بالحد الأدنى كسهم مشاريع الكويت وكذلك سهم اكتتاب، كما انخفض سهم دار الاستثمار 50 فلسا ليصل الى 355 فلسا من خلال تداول عشرة آلاف سهم فقط على الرغم من ان هناك معلومات تشير الى ان نتائج الشركة في الاشهر التسعة اكثر من جيدة.
وقد وصل عدد اسهم الشركات الاستثمارية التي اسعارها أقل من القيمة الاسمية الى 9 شركات.
وواصلت اسهم الشركات العقارية تدهورها في تداولات متواضعة، فمن اصل 34 شركة في القطاع، عرضت اسهم 24 شركة دون طلبات شراء، كما ان هناك 11 شركة اسعارها السوقية اصبحت اقل من القيمة الاسمية ونحو 8 شركات اسعارها السوقية ما بين 250 و200 فلس، ونحو 10 شركات اسعارها السوقية تتراوح ما بين 200 و100 فلس.
وفي ظل استمرار الوضع الراهن، فإن الكثير من الاسهم سيواصل تدهوره.
الصناعة والخدمات
وواصلت اسهم الشركات الصناعية تدهورها في تداولات متواضعة باستثناء التداولات المرتفعة نسبيا على سهم منا القابضة الذي انخفض خلال مراحل التداول بالحد الأدنى الا ان دخول الشركة نفسها على سهمها ادى لارتفاعه بالحد الأعلى مطلوبا دون عروض.
وواصلت اسهم الشركات الصناعية تدهورها في تداولات متواضعة باستثناء التداولات المرتفعة نسبيا على سهم زين الذي تراجع دون حاجز الدينار خلال مراحل التداول الا ان عمليات الشراء ادت الى ارتفاعه الى مستوى الدينار و20 فلسا، ولكن من الواضح ان السهم في طريقه لمزيد من الهبوط.
وانخفض سهم اجيليتي بالحد الادنى في تداولات متواضعة جدا، فيما واصل سهم هيتس تيليكوم الارتفاع بالحد الأعلى، فمن اصل 55 شركة في القطاع، عرضت اسهم 37 شركة دون طلبات شراء، وهناك نحو خمس شركات اسعارها اقل من القيمة الاسمية وتراجعت اسعار اغلب اسهم الشركات الغذائية في تداولات متواضعة، كذلك واصلت اسهم الشركات الكويتية انخفاضا بالحد الادنى في تداولات متواضعة، حيث عرضت اسهم 13 شركة دون طلبات شراء من اصل 20 شركة في القطاع.
وبشكل عام، فإن هناك 136 شركة من اصل 200 شركة مدرجة عرضت دون طلبات شراء، كما ان قيمة تداول اسهم 7 شركات استحوذت على 59.1% من القيمة الاجمالية للشركات التي شملها التداول والبالغ عددها 136 شركة.