سيف قطر
12-11-2008, 05:24 AM
حجم التعاملات فوق 500 مليون ريال..
أسعار الأسهم تواصل التراجع.. وتغري المستثمرين بالشراء
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,12 نوفمبر 2008 12:06 أ.م.
العربي الصامتي :
ناظم مشترك ربط بين الأسواق الخليجية خلال جلسات الأسبوع حيث شهدت أغلبها تراجعات حادة في ظل الأزمة المالية القائمة و كان سوق الدوحة للأوراق المالية من بين الأسواق التي لم تسجل أي ارتفاع خلال هذا الأسبوع حيث تجاوزت الانخفاضات أكثر من 1000 نقطة خلال ثلاث جلسات متتالية في حين ان توزيعات الأرباح التي أعلنتها الشركات و البنوك كانت مغرية لكن ذلك لم يشفع في أن يستقر السوق و يتعافى و يعاود الارتداد نحو الارتفاع من جديد و برأي الخبراء أنه لا يمكن التنبؤ باتجاه السوق لأنه خلال هذه الفترة كل التحاليل الفنية لا تستطيع تقديم رؤية واضحة للاتجاه الأسواق العالمية بصفة عامة نظرا لأن العامل النفسي و الخوف هما من يقودان الأسواق خلال هذه الفترة . و تجدر الإشارة إلى أن السوق المالي تراجع بشكل قوي فقد كان في شهر يونيو عند مستوى 12.600 نقطة لتنطلق بعد ذلك سلسلة من التراجعات بعد أن أقدمت المحافظ الأجنبية على البيع بشكل مكثف مما اثار حفيظة المستثمرين حيث دعوا إلى ضرورة فرض ضوابط على دخول و خروج المحافظ الأجنبية تم تدعم هذا الترتجع أكثر عقب إعلان بنك "ليمان براذرز " إفلاسه في منتصف شهر سبتمبر لتنطلق بعده موجة من الانخفاضات أكثر حدة و رغم تدخل المسؤولين باتخاذ الإجراءات و تقديم التطمينات إلا أن ذلك لم يقدم سوى بعض الاستقرر لجلسات متتالية ثم عاود السوق الانخفاض مجددا . و أكد عدد من المحللين و المستثمرين أنه إذا تمكن السوق من الثبات لثلاث أو أربع جلسات متتالية فإن الاستقرار سيعود إليه و لكن رياح السوق تجري بما ألا تشتهيه انتظارات المستثمرين حيث و اصل الانخفاض مغازلة أسعار أسهم الشركات و البنوك التي تراجعت إلى مستويات سعرية متدنية مما خلق فرص سانحة للاستثمار لكن الخوف بسط سيطرته فشل العقول و ترك الأهواء و الأحاسيس لتكون ربان السوق لتقوده و سط تعثرات النظام الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية الذي ألقى بظلاله السلبية على كل الأسواق الأوروبية والآسيوية والخليجية. هذا وأغلق المؤشر العام أمس على 6.342 نقطة منخفضا 423 نقطة ليكون بذلك قد خسر قرابة 50% من قيمته في أقل من 5 أشهر و بلغ إجمالي الأسهم المتداولة للقطاعات الأربعة 18.453 مليون سهم و حجم التعاملات 508.885 مليون ريال و نفذت 8.178 صفقة و من الشركات الأكثر تداولا الريان 7.454 مليون سهم بسعر 10.10 ريال و الخليجي 1.916 مليون سهم بسعر 7.15 ريال وناقلات 1.431 مليون سهم بسعر 21.20 ريال وبروه والتجاري و صناعات قطر و المصرف و بنك الدوحة والدولي والخليج الدولية والشركات الأكثر ارتفاعا الفحص الفني 0.87% و السينما 0.18% والشركات الأكثر انخفاضا الدوحة للتأمين 9.44% و الطبية 9.16% والعقارية 8.12% والتجاري والإسلامية للأوراق المالية والدولي وبروه والإجارة. وسجلت مؤشرات مختلف القطاعات تراجعات ابرزها لقطاع البنوك والمؤسسات المالية 672 نقطة وقطاع الصناعة 456 نقطة وقطاع التأمين 375 نقطة وقطاع الخدمات 225 نقطة وفيما يتعلق بإجمالي تداولات القطريين و المتعلقة بالمساهمين الأفراد بخصوص عملية الشراء حيث تم التداول على 41 شركة و 11 مليون سهم متداول و عملية البيع قرابة 11 مليون سهم متداول و مساهمة المؤسسات القطرية بخصوص عملية الشراء 26.95% نسبة التداول و عملية البيع 15.34% اما مساهمة الاجانب بخصوص الافراد و المتعلقة بعملية الشراء قرابة 3 مليون سهم متداول و عملية البيع 2.851 مليون سهم متداول و المؤسسات بخصوص عملية الشراء 20 شركة متداول عليها و 6.98% نسبة التداول وعملية البيع 23.97% و بلغ إجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمساهمين القطريين 79.35% و إجمالي نسبة البيع 64% و بالنسبة للمشاهمين الأجانب فإن إجمالي نسبة الشراء 20.65% مقابل 35.96% . و فيما يتعلق بالمساهمة القطاعية تصدر الترتيب قطاع البنوك و المؤسسات المالية بقيمة تعاملات 274 مليون ريال و المرتبة الثانية لقطاع الخدمات 125 مليون ريال و المرتبة الثالثة لقطاع الصناعة 91 مليون ريال و حل رابعا قطاع التأمين 16 مليون ريال . و سجلت جلسة أمس تداول 42 شركة حققت شركتين ارتفاعا و انخفضت 38 شركة و بقيت شركتان دون تغير والملاحظ أنه برأي الخبراء أن التراجعات المسجلة في سوق الدوحة للأوراق المالية هي تراجعات غير مبررة في ظل الأرباح المحققة للشركات و البنوك و لكن ذلك لم يساعد على أن يعيد الثقة لدى عموم المستثمرين الذين بقوا يراقبون ما يحصل في الأسواق العالمية دون النظر إلى الداخل مما كان له تأثير كبير على حركة المؤشر العام الذي اتخذ خلال هذه الفترة اتجاها واحدا ملقيا على عرض الحائط كل النتائج الإيجابية التي حققتها الشركات إلى جانب إعلانات توزيعات الأرباح الممتازة التي وصلت في بعض الشركات 100% و70%.
أسعار الأسهم تواصل التراجع.. وتغري المستثمرين بالشراء
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,12 نوفمبر 2008 12:06 أ.م.
العربي الصامتي :
ناظم مشترك ربط بين الأسواق الخليجية خلال جلسات الأسبوع حيث شهدت أغلبها تراجعات حادة في ظل الأزمة المالية القائمة و كان سوق الدوحة للأوراق المالية من بين الأسواق التي لم تسجل أي ارتفاع خلال هذا الأسبوع حيث تجاوزت الانخفاضات أكثر من 1000 نقطة خلال ثلاث جلسات متتالية في حين ان توزيعات الأرباح التي أعلنتها الشركات و البنوك كانت مغرية لكن ذلك لم يشفع في أن يستقر السوق و يتعافى و يعاود الارتداد نحو الارتفاع من جديد و برأي الخبراء أنه لا يمكن التنبؤ باتجاه السوق لأنه خلال هذه الفترة كل التحاليل الفنية لا تستطيع تقديم رؤية واضحة للاتجاه الأسواق العالمية بصفة عامة نظرا لأن العامل النفسي و الخوف هما من يقودان الأسواق خلال هذه الفترة . و تجدر الإشارة إلى أن السوق المالي تراجع بشكل قوي فقد كان في شهر يونيو عند مستوى 12.600 نقطة لتنطلق بعد ذلك سلسلة من التراجعات بعد أن أقدمت المحافظ الأجنبية على البيع بشكل مكثف مما اثار حفيظة المستثمرين حيث دعوا إلى ضرورة فرض ضوابط على دخول و خروج المحافظ الأجنبية تم تدعم هذا الترتجع أكثر عقب إعلان بنك "ليمان براذرز " إفلاسه في منتصف شهر سبتمبر لتنطلق بعده موجة من الانخفاضات أكثر حدة و رغم تدخل المسؤولين باتخاذ الإجراءات و تقديم التطمينات إلا أن ذلك لم يقدم سوى بعض الاستقرر لجلسات متتالية ثم عاود السوق الانخفاض مجددا . و أكد عدد من المحللين و المستثمرين أنه إذا تمكن السوق من الثبات لثلاث أو أربع جلسات متتالية فإن الاستقرار سيعود إليه و لكن رياح السوق تجري بما ألا تشتهيه انتظارات المستثمرين حيث و اصل الانخفاض مغازلة أسعار أسهم الشركات و البنوك التي تراجعت إلى مستويات سعرية متدنية مما خلق فرص سانحة للاستثمار لكن الخوف بسط سيطرته فشل العقول و ترك الأهواء و الأحاسيس لتكون ربان السوق لتقوده و سط تعثرات النظام الرأسمالي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية الذي ألقى بظلاله السلبية على كل الأسواق الأوروبية والآسيوية والخليجية. هذا وأغلق المؤشر العام أمس على 6.342 نقطة منخفضا 423 نقطة ليكون بذلك قد خسر قرابة 50% من قيمته في أقل من 5 أشهر و بلغ إجمالي الأسهم المتداولة للقطاعات الأربعة 18.453 مليون سهم و حجم التعاملات 508.885 مليون ريال و نفذت 8.178 صفقة و من الشركات الأكثر تداولا الريان 7.454 مليون سهم بسعر 10.10 ريال و الخليجي 1.916 مليون سهم بسعر 7.15 ريال وناقلات 1.431 مليون سهم بسعر 21.20 ريال وبروه والتجاري و صناعات قطر و المصرف و بنك الدوحة والدولي والخليج الدولية والشركات الأكثر ارتفاعا الفحص الفني 0.87% و السينما 0.18% والشركات الأكثر انخفاضا الدوحة للتأمين 9.44% و الطبية 9.16% والعقارية 8.12% والتجاري والإسلامية للأوراق المالية والدولي وبروه والإجارة. وسجلت مؤشرات مختلف القطاعات تراجعات ابرزها لقطاع البنوك والمؤسسات المالية 672 نقطة وقطاع الصناعة 456 نقطة وقطاع التأمين 375 نقطة وقطاع الخدمات 225 نقطة وفيما يتعلق بإجمالي تداولات القطريين و المتعلقة بالمساهمين الأفراد بخصوص عملية الشراء حيث تم التداول على 41 شركة و 11 مليون سهم متداول و عملية البيع قرابة 11 مليون سهم متداول و مساهمة المؤسسات القطرية بخصوص عملية الشراء 26.95% نسبة التداول و عملية البيع 15.34% اما مساهمة الاجانب بخصوص الافراد و المتعلقة بعملية الشراء قرابة 3 مليون سهم متداول و عملية البيع 2.851 مليون سهم متداول و المؤسسات بخصوص عملية الشراء 20 شركة متداول عليها و 6.98% نسبة التداول وعملية البيع 23.97% و بلغ إجمالي نسبة الشراء بالنسبة للمساهمين القطريين 79.35% و إجمالي نسبة البيع 64% و بالنسبة للمشاهمين الأجانب فإن إجمالي نسبة الشراء 20.65% مقابل 35.96% . و فيما يتعلق بالمساهمة القطاعية تصدر الترتيب قطاع البنوك و المؤسسات المالية بقيمة تعاملات 274 مليون ريال و المرتبة الثانية لقطاع الخدمات 125 مليون ريال و المرتبة الثالثة لقطاع الصناعة 91 مليون ريال و حل رابعا قطاع التأمين 16 مليون ريال . و سجلت جلسة أمس تداول 42 شركة حققت شركتين ارتفاعا و انخفضت 38 شركة و بقيت شركتان دون تغير والملاحظ أنه برأي الخبراء أن التراجعات المسجلة في سوق الدوحة للأوراق المالية هي تراجعات غير مبررة في ظل الأرباح المحققة للشركات و البنوك و لكن ذلك لم يساعد على أن يعيد الثقة لدى عموم المستثمرين الذين بقوا يراقبون ما يحصل في الأسواق العالمية دون النظر إلى الداخل مما كان له تأثير كبير على حركة المؤشر العام الذي اتخذ خلال هذه الفترة اتجاها واحدا ملقيا على عرض الحائط كل النتائج الإيجابية التي حققتها الشركات إلى جانب إعلانات توزيعات الأرباح الممتازة التي وصلت في بعض الشركات 100% و70%.