مغروور قطر
12-11-2008, 12:58 PM
تكفي لشراء علبة "بيبسي" أو "كوب شاي"
الإمارات: "أسهم الدرهم والدرهمين" توسع حضورها بأعضاء جدد!
48 شركة دون "الدفترية"
60% منذ بداية العام
دبي – محمد عايش
استقرت أسهم عشرات الشركات في أسواق المال الإماراتية إلى ما دون قيمها الدفترية، فيما أغلقت ثماني شركات يوم أمس الثلاثاء 11-11-2008 بأسعار دون الدرهم الواحد، أي أن علبة واحدة من المشروبات الغازية أو كوبا من الشاي أصبح أغلى ثمنا من أسهم هذه الشركات!
وأصبحت الأسعار الراهنة في بورصتي دبي وأبو ظبي مثار سخرية، بعد أن طالت الخسائر مؤسسي الشركات والمكتتبين فيها، إذ باتت القيمة السوقية للعديد من الشركات أقل من قيمتها الاسمية، ويتندر بعض المستثمرين بمناداة بعض الأسهم الخاسرة باسم "أسهم الدرهم والدرهمين"، في إشارة إلى الانخفاض القاسي في أسعارها.
لكن مستثمرين ووسطاء يرون في هذه الأسعار فرصة للاستثمار والدخول إلى السوق، إذ إن بعض الأسعار بلغت مستويات قياسية تاريخية لا يمكن أن تصل الأسعار إلى أدنى منها.
48 شركة دون "الدفترية"
وبحسب إغلاق الثلاثاء 11-11-2008، فإن 48 شركة أغلقت في أسواق الإمارات بأسعار دون قيمتها الدفترية، من بينها ثمانية شركات بأقل من درهم واحد، إضافة إلى شركة واحدة، هي "العربية للطيران" أغلق سهمها عند درهم واحد، وهو سعر الاكتتاب.
وفي سوقي دبي وأبو ظبي يوجد 29 شركة تقل أسعار أسهمها عن الدرهمين، ومن بينها ثماني شركات دون الدرهم الواحد، فيما يتوقع مستثمرون ووسطاء ومراقبون أن تهوي أسعار مزيد من الأسهم ليتضخم حجم مجموعة "أسهم الدرهم والدرهمين" في أسواق الإمارات.
ويوجد في سوق دبي المالية 64 شركة مدرجة، بينما يوجد في سوق أبو ظبي 65 شركة، بمعنى أن أسواق الإمارات تضم 129 شركة، غالبيتها تبلغ قيمتها الاسمية درهما واحدا.
60% منذ بداية العام
وقال الخبير والمحلل المالي وضاح الطه لـ"الأسواق.نت" إن سوق دبي المالية هوت بنسبة 60% منذ بداية العام الحالي، معتبراً أن هذه النسبة ربما تكون الأسوأ على مستوى العالم.
ووصف الطه ما يجري في أسواق الإمارات بأنه "وضع هلعي"، مشيرا إلى أن تداولات بأقل من 40 مليون درهم أمس الثلاثاء كبدت السوق كلها خسائر تجاوزت 5%، وهذا أمر مخيف، إذ من المستحيل أن تتمكن هذه السيولة المتواضعة من الإطاحة بسوق بهذا الحجم وبهذه الطريقة.
وأضاف الطه "هناك مناعة ضد التفكير المنطقي في تقييم السوق"، مشيرا إلى أنه "حتى الجهات التي لديها القدرة على الاستثمار تفضل الانتظار لترى ما يمكن أن يحدث، وما يمكن أن تصل له الأمور".
وتابع "السيولة الآن أصبح محتفظا بها لعدم الوضوح ولوجود حالة الخوف والهلع الرهيبة".
وكانت سوق دبي المالية قد أغلقت الثلاثاء 11-11-2008 عند 2343 نقطة، منخفضة بنسبة 7.29%، بعد أن انخفضت 23 شركة أمام ارتفاع أسهم شركتين فقط، بينما أغلقت سوق أبو ظبي للأوراق المالية عند 2975 نقطة، منخفضة بنسبة 4.87%.
وتبلغ القيمة السوقية لكافة الشركات المدرجة في أسواق الإمارات حالياً نحو 468 مليار درهم، في حين كانت مطلع العام الحالي تدور حول الـ800 مليار درهم (الدولار = 3.67 دراهم).
الإمارات: "أسهم الدرهم والدرهمين" توسع حضورها بأعضاء جدد!
48 شركة دون "الدفترية"
60% منذ بداية العام
دبي – محمد عايش
استقرت أسهم عشرات الشركات في أسواق المال الإماراتية إلى ما دون قيمها الدفترية، فيما أغلقت ثماني شركات يوم أمس الثلاثاء 11-11-2008 بأسعار دون الدرهم الواحد، أي أن علبة واحدة من المشروبات الغازية أو كوبا من الشاي أصبح أغلى ثمنا من أسهم هذه الشركات!
وأصبحت الأسعار الراهنة في بورصتي دبي وأبو ظبي مثار سخرية، بعد أن طالت الخسائر مؤسسي الشركات والمكتتبين فيها، إذ باتت القيمة السوقية للعديد من الشركات أقل من قيمتها الاسمية، ويتندر بعض المستثمرين بمناداة بعض الأسهم الخاسرة باسم "أسهم الدرهم والدرهمين"، في إشارة إلى الانخفاض القاسي في أسعارها.
لكن مستثمرين ووسطاء يرون في هذه الأسعار فرصة للاستثمار والدخول إلى السوق، إذ إن بعض الأسعار بلغت مستويات قياسية تاريخية لا يمكن أن تصل الأسعار إلى أدنى منها.
48 شركة دون "الدفترية"
وبحسب إغلاق الثلاثاء 11-11-2008، فإن 48 شركة أغلقت في أسواق الإمارات بأسعار دون قيمتها الدفترية، من بينها ثمانية شركات بأقل من درهم واحد، إضافة إلى شركة واحدة، هي "العربية للطيران" أغلق سهمها عند درهم واحد، وهو سعر الاكتتاب.
وفي سوقي دبي وأبو ظبي يوجد 29 شركة تقل أسعار أسهمها عن الدرهمين، ومن بينها ثماني شركات دون الدرهم الواحد، فيما يتوقع مستثمرون ووسطاء ومراقبون أن تهوي أسعار مزيد من الأسهم ليتضخم حجم مجموعة "أسهم الدرهم والدرهمين" في أسواق الإمارات.
ويوجد في سوق دبي المالية 64 شركة مدرجة، بينما يوجد في سوق أبو ظبي 65 شركة، بمعنى أن أسواق الإمارات تضم 129 شركة، غالبيتها تبلغ قيمتها الاسمية درهما واحدا.
60% منذ بداية العام
وقال الخبير والمحلل المالي وضاح الطه لـ"الأسواق.نت" إن سوق دبي المالية هوت بنسبة 60% منذ بداية العام الحالي، معتبراً أن هذه النسبة ربما تكون الأسوأ على مستوى العالم.
ووصف الطه ما يجري في أسواق الإمارات بأنه "وضع هلعي"، مشيرا إلى أن تداولات بأقل من 40 مليون درهم أمس الثلاثاء كبدت السوق كلها خسائر تجاوزت 5%، وهذا أمر مخيف، إذ من المستحيل أن تتمكن هذه السيولة المتواضعة من الإطاحة بسوق بهذا الحجم وبهذه الطريقة.
وأضاف الطه "هناك مناعة ضد التفكير المنطقي في تقييم السوق"، مشيرا إلى أنه "حتى الجهات التي لديها القدرة على الاستثمار تفضل الانتظار لترى ما يمكن أن يحدث، وما يمكن أن تصل له الأمور".
وتابع "السيولة الآن أصبح محتفظا بها لعدم الوضوح ولوجود حالة الخوف والهلع الرهيبة".
وكانت سوق دبي المالية قد أغلقت الثلاثاء 11-11-2008 عند 2343 نقطة، منخفضة بنسبة 7.29%، بعد أن انخفضت 23 شركة أمام ارتفاع أسهم شركتين فقط، بينما أغلقت سوق أبو ظبي للأوراق المالية عند 2975 نقطة، منخفضة بنسبة 4.87%.
وتبلغ القيمة السوقية لكافة الشركات المدرجة في أسواق الإمارات حالياً نحو 468 مليار درهم، في حين كانت مطلع العام الحالي تدور حول الـ800 مليار درهم (الدولار = 3.67 دراهم).