تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : السوق الكويتي: المؤشر ينخفض باكثر من 200 نقطة متاثرا بانخفاض قطاع البنوك



مغروور قطر
12-11-2008, 01:29 PM
السوق الكويتي: المؤشر ينخفض باكثر من 200 نقطة متاثرا بانخفاض قطاع البنوك
أرقام - خاص 12/11/2008
لايزال نزيف النقاط يتواصل في السوق الكويتي لليوم الخامس على التوالي ليفقد السوق أكثر من 800 نقطة خلال اربعة جلسات متتالية وكان المؤشر السعري للسوق قد شهد اليوم انخفاضاً قوياً خلال التداول تجاوز الـ 250 نقطة ليسجل أدنى مستوى له منذ يوليو من العام 2005 عند 8801 نقطة

وشهدت اللحظات الأخيرة من التداول تقليص السوق جزء بسيط من خسائره التي مني بها خلال التداول ليقفل المؤشر السعري للسوق عند 8852 نقطة (- 205 نقطة) وسط تداولات بلغت 76 مليون دينار

ولايزال المؤشر الوزني للسوق يشهد تراجعاً قوياً في مستواه ليقفل عند 450 نقطة (- 16 نقطة ) كادنى مستوى له منذ اكثر من 24 شهرا ، وجاء هذا الانخفاض القوي للمؤشر بضغط من قطاع البنوك الذي شهد اكثر انخفاضا و الشركات الكبيره التى لاتزال تواصل انخفاضا في اسعارها كما يوضح الجدول الاتي :

أداء الشركات الكبيرة في السوق

الشركة
سعر الإغلاق
التغير
ملاحظات

وطني
1220
- 100
ادنى مستوى له منذ 2005

بيتك
1460
- 80
ادنى مستوى له منذ 2005

جلوبل
435
- 25
ادنى مستوى له منذ 2005

الوطنية العقارية
232
- 10
--

صناعات
435
- 25
ادنى مستوى له منذ 2005

زين
1000
- 20
--

اجيليتي
570
- 50
ادنى مستوى منذ 2004

الوطنية للاتصالات
1560
- 100
--


وشهد السوق اليوم اثناء التداول انخفاض سهم "زين " التي تعد واحدة من أكبر مقدمي خدمات الهاتف النقال في الشرق الأوسط وأفريقيا بمقدار 40 فلس عند 980 ليكسر مستوى الـ 1000 فلس لاول مره منذ ديسمبر من العام 2006 ثم يعود في نهاية التداول عن 1000 فلس ( - 20 ) .

وكان السهم قد شهد في مارس الماضي ارتفاعاً قوياً ليسجل أعلى سعر له في 2008 عند 2160 فلس وليشهد السهم بعدها مرحلة هبوط مستمره منذ تلك الفترة.

ويشار الى ان الشركة حافظت على نفس مستوى الارباح خلال التسعة اشهر الاولى من العام 2008 ، حيث كانت مساوية لما تم تحقيقه العام الماضي دون نمو يذكر.

مغروور قطر
12-11-2008, 11:03 PM
غلوبل: فرص ربح ممتازة في أسوق المنطقة ونوصي المستثمرين بالدخول عند الأسعار الحالية
مؤشر بورصة الكويت يهوي دون 9 آلاف للمرة الأولى منذ 3 سنوات


فرص شراء
معالجات شمولية






دبي- شـواق محمد

هوى مؤشر البورصة الكويتية الرئيس دون حاجز 9 آلاف نقطة بنهاية تداولات اليوم الأربعاء الثلاثاء 12-11-2008 للمرة الأول منذ أكثر من 3 سنوات، مع استمرار تخلص المتداولين مما في حوزتهم من الأسهم بأي سعر، واعتبر محللون كسر المؤشر لمستوى 9 آلاف نقطة أمرا شديد الخطورة، لأنهم يعتبرونه مستوى تاريخيا للمؤشر، ونقطة مقاومة شديدة الأهمية. فيما ألمح بعضهم إلى أن نزول السوق دون هذا الحاجز مع ارتفاع السيولة نسبيا اليوم إلى حوالي 75 مليون دينار (الدولار يعادل 0.270 دينار) يعد أمرا "لا يبشر بخير إطلاقا"، لأنه يشير إلى زيادة عمليات البيع.


فرص شراء

من جهته قال بيت الاستثمار العالمي "غلوبل": إن الانهيار الذي شهدته أسواق الأسهم مؤخرا أدى إلى تضاؤل القيمة السوقية بمعدل متوسط تتراوح نسبته بين 30 و40%، وذلك بالمقارنة مع القيمة السوقية التي سجلت بنهاية 2007.

وأشار "غلوبل" في تقرير حصلت الأسواق.نت على نسخة منه إلى أن هذا الأمر أدى إلى تداول الأسهم في أسواق الأسهم الرئيسة، خاصة السوق الكويتية، بمعدل القيمة السوقية / للناتج المحلي الإجمالي المتدني مما أوجد فرص للشراء.

وذكر التقرير أن أسواق المنطقة تبدو جذابة، وبالمقارنة مع الأسواق الناشئة والأسواق العالمية من حيث معدل القيمة السوقية للناتج المحلي الإجمالي والسعر/للربحية، أنها توفر فرص ربح ممتازة، لذلك يوصي "غلوبل" المستثمرين بدخول سوق الأسهم في المنطقة عند المستويات الحالية.

وهوى المؤشر السعري اليوم بنحو 204.5 نقاط، مسجلا 8851.6 نقطة، و"الوزني" بحوالي 16.03 نقطة ليغلق عند 449.52 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 160.9 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 3349 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 75.7 مليون دينار (الدولار يعادل 0.270 دينار).


معالجات شمولية


حان الوقت لتقوم الشركات باعادة ترتيب اوراقها والاندماج فيما بينها للحفاظ على قوتها
علي الموسى

قال رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة الأوراق المالية علي الموسى: إن تراجع سوق الكويت للأوراق المالية على هذا النحو يحتاج إلى وضع برنامج لتنشيط الاقتصاد بشكل كلي، بحيث تكون المعالجات شمولية، وليست حلولا انتقائية لقطاعات أو شركات محددة.

وأضاف الموسى في تصريحات لصحيفة "السياسة" أن حل المشكلة يتطلب رؤية إيجابية نحو إمكانية إيجاد الحلول، والتغلب على الأزمة، والبعد عن الرؤية السلبية والتشاؤمية.

وأوضح الموسى أن شركات الاستثمار في الكويت متعددة، ولكن بعضها لا يمتلك مقومات الاستمرار، خصوصا وأن العمل المالي لم يعد محليا، بل أصبح إقليميا وعالميا، وأصبحت التنافسية بين الشركات الاستثمارية شديدة، وأصبحت الأزمات عاتية، لذا لا بد للشركات من إعادة طرح فكرة الاندماجات بين الشركات لتستطيع مواجهة الأزمات.

ولفت الموسى إلى أن الوقت جاء لتقوم الشركات بإعادة ترتيب أوراقها، والاندماج فيما بينها للحفاظ على قوتها، مشيرا إلى أن المتابع للسوق سيجد أن هناك قطاعات تتراجع على الرغم من أداء شركاتها الجيدة، وهو أمر غير مفسر مثل تراجع قطاع البنوك.

وأكد الموسى أن الحلول الحكومية ستبدأ آثارها الجيدة خلال 3 أشهر، وسيتحسن الوضع، لذا لا بد للتفاؤل وعودة الثقة للسوق.

وأضاف الموسى أن الشركات التي تكابر في عدم إعلانها عن أرباحها حتى الآن لا بد أن تراجع مواقفها، وتعلن عن بياناتها المالية، والاستجابة لحقوق المتداولين في معرفة البيانات الحقيقية للشركات، مشيرا إلى أن الشركات التي ستكابر في موازنات الربع الثالث لن تستطيع في الربع الرابع لذا يجب إيضاح مواقفها، لأن جميع الشركات تأثرت بالأزمة والشركات التي لم تخسر انخفضت أرباحها.