مغروور قطر
12-11-2008, 01:31 PM
في أحدث بحث لشركة نيلسن عن ثقة المستهلك عالمياً: الإمارات تحتل المركز الثالث للدول الأكثر تفاؤلا
بيان صحفي 12/11/2008
على الرغم من أن غالبية دول العالم ما تزال تعاني من ويلات الركود الاقتصادي العالمي إلا أن دولة الإمارات العربية المتحدة احتلت المركز الثالث بين الدول الأكثر تفاؤلاً وذلك بحسب "مؤشر نيلسن لثقة المستهلك العالمي" مما يعنى تحسن مستوى الإمارات بدلا عن المركز الرابع الذي حققته قبل ستة (6) أشهر . لقد احتلت كلا من الهند والدنمارك مراكز الصدارة بحسب آخر إصدار من "مؤشر نيلسن لثقة المستهلك العالمي" والذي استقطب البحث قرابة 26,202 من المستهلكين عبر الانترنت في نفس وقت عنفوان الأزمة المالية العالمية أواخر سبتمبر 2008.
وقال بيوش ماثور Piyush Mathur، المدير العام الإقليمي لشركة "نيلسن" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان: "على الرغم من تأثرهم بالظروف العالمية الراهنة، إلا أن المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة والأسواق النامية الأخرى يدركون أن الفرص تبقى قوية على سواء على المدى المتوسط أو المدى الطويل" وذلك من بين الـ 52 دولة التي تم إجراء البحث فيها.
وأضاف ماثور: "أن ثقة المستهلكين في الإمارات العربية المتحدة مستقرة للحد الجيد ويعكس ذلك نمو قطاع التجزئة والأغذية الإماراتي ومقدرة الاقتصاد الوطني. وقد زادت مبيعات السلع الاستهلاكية الرائجة في السوق الإماراتية بنسبة 26% في الفترة بين أغسطس 2007 وأغسطس 2008 وذلك مما يدل على نمو حقيقي مرتفع أحادي الخانة بعد حساب التضخم والنمو السكاني".
على الرغم من تراجع ثقة المستهلك بمعدل نقطة واحدة عن المستوى المسجل قبل 6 أشهر وبدرجة اكبر تسجيل تراجع لنقطتين خلال الاثني عشر (12) شهرا الماضية. وأضاف ماثور "على الرغم من عدم تجاهل مستهلكي الإمارات التأثر الجزئي بتداعيات الركود الاقتصادي إلا أنه يتضح جلياً بأن مستهلكي الإمارات لم يتأثروا فعلياً بالآثار السلبية الخطيرة التي طالت غالبية المستهلكين في أجزاء أخرى من العالم جراء أزمة الائتمان.
لقد شهدت بعض الدول تراجعاً من خانتين رقميتين في ثقة المستهلك خلال السنة الماضية. على مؤشر ثقة المستهلك، مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة واليابان، وسنغافورة وماليزيا.
أضاف ماثور " إن 63% من المتسوقين عبر الإنترنت حول العالم يرون أن دولهم تمر حالياً بمرحلة كساد، في حين عبر 60% من مستهلكي الإمارات بأن دولتهم لا تمر بأي كساد أو ركود " بالإضافة إلى أن 40% من مستهلكي الإمارات يرون بان هناك ركود وحوالي 23% يعتقدون بان ذلك الركود لن يدوم لأكثر من سنة واحدة" .
إن 1 من أصل 2 من المستهلكين الهنود و45% من المستهلكين الفيتناميون وحوالي ثلث المستهلكين الروس ومثلهم من المستهلكين الصينيون يتوقعون انتهاء الركود والكساد العالمي خلال سنة واحدة.
وأوضح ماثور: "في حين يصعب التنبؤ بحجم وعمق الأزمة المالية العالمية، يواصل مستهلكي الإمارات العربية المتحدة مراقبة الوضع الاقتصادي، وقد بدأ المستهلكون فعلياً تغيير عاداتهم الشرائية وسلوكهم الإنفاقي . إن 1 من أصل 4 من مستهلكي الإمارات قد حددوا بان مسالة ارتفاع أسعار المواد الغذائية يعتبر الهم الأكبر بالنسبة إليهم خلال الستة (6) شهور القادمة.
وفقاً لدراسة أخرى أجرتها شركة نيلسن عن التكتيكات المتبعة خلال الركود العالمي يتضح بان 1 من أصل 2 من مستهلكي الإمارات سيلجأ للامتناع عن شراء ملابس جديدة ومحاولة ترشيد استخدام الغاز والكهرباء بحيث سيعمد 43% من المستهلكين على خفض الإنفاق على الترفيه الخارجي بالإضافة إلى تخطيط 42% منهم لترشيد استخدام هواتفهم".
بيان صحفي 12/11/2008
على الرغم من أن غالبية دول العالم ما تزال تعاني من ويلات الركود الاقتصادي العالمي إلا أن دولة الإمارات العربية المتحدة احتلت المركز الثالث بين الدول الأكثر تفاؤلاً وذلك بحسب "مؤشر نيلسن لثقة المستهلك العالمي" مما يعنى تحسن مستوى الإمارات بدلا عن المركز الرابع الذي حققته قبل ستة (6) أشهر . لقد احتلت كلا من الهند والدنمارك مراكز الصدارة بحسب آخر إصدار من "مؤشر نيلسن لثقة المستهلك العالمي" والذي استقطب البحث قرابة 26,202 من المستهلكين عبر الانترنت في نفس وقت عنفوان الأزمة المالية العالمية أواخر سبتمبر 2008.
وقال بيوش ماثور Piyush Mathur، المدير العام الإقليمي لشركة "نيلسن" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان: "على الرغم من تأثرهم بالظروف العالمية الراهنة، إلا أن المستهلكين في دولة الإمارات العربية المتحدة والأسواق النامية الأخرى يدركون أن الفرص تبقى قوية على سواء على المدى المتوسط أو المدى الطويل" وذلك من بين الـ 52 دولة التي تم إجراء البحث فيها.
وأضاف ماثور: "أن ثقة المستهلكين في الإمارات العربية المتحدة مستقرة للحد الجيد ويعكس ذلك نمو قطاع التجزئة والأغذية الإماراتي ومقدرة الاقتصاد الوطني. وقد زادت مبيعات السلع الاستهلاكية الرائجة في السوق الإماراتية بنسبة 26% في الفترة بين أغسطس 2007 وأغسطس 2008 وذلك مما يدل على نمو حقيقي مرتفع أحادي الخانة بعد حساب التضخم والنمو السكاني".
على الرغم من تراجع ثقة المستهلك بمعدل نقطة واحدة عن المستوى المسجل قبل 6 أشهر وبدرجة اكبر تسجيل تراجع لنقطتين خلال الاثني عشر (12) شهرا الماضية. وأضاف ماثور "على الرغم من عدم تجاهل مستهلكي الإمارات التأثر الجزئي بتداعيات الركود الاقتصادي إلا أنه يتضح جلياً بأن مستهلكي الإمارات لم يتأثروا فعلياً بالآثار السلبية الخطيرة التي طالت غالبية المستهلكين في أجزاء أخرى من العالم جراء أزمة الائتمان.
لقد شهدت بعض الدول تراجعاً من خانتين رقميتين في ثقة المستهلك خلال السنة الماضية. على مؤشر ثقة المستهلك، مثل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة واليابان، وسنغافورة وماليزيا.
أضاف ماثور " إن 63% من المتسوقين عبر الإنترنت حول العالم يرون أن دولهم تمر حالياً بمرحلة كساد، في حين عبر 60% من مستهلكي الإمارات بأن دولتهم لا تمر بأي كساد أو ركود " بالإضافة إلى أن 40% من مستهلكي الإمارات يرون بان هناك ركود وحوالي 23% يعتقدون بان ذلك الركود لن يدوم لأكثر من سنة واحدة" .
إن 1 من أصل 2 من المستهلكين الهنود و45% من المستهلكين الفيتناميون وحوالي ثلث المستهلكين الروس ومثلهم من المستهلكين الصينيون يتوقعون انتهاء الركود والكساد العالمي خلال سنة واحدة.
وأوضح ماثور: "في حين يصعب التنبؤ بحجم وعمق الأزمة المالية العالمية، يواصل مستهلكي الإمارات العربية المتحدة مراقبة الوضع الاقتصادي، وقد بدأ المستهلكون فعلياً تغيير عاداتهم الشرائية وسلوكهم الإنفاقي . إن 1 من أصل 4 من مستهلكي الإمارات قد حددوا بان مسالة ارتفاع أسعار المواد الغذائية يعتبر الهم الأكبر بالنسبة إليهم خلال الستة (6) شهور القادمة.
وفقاً لدراسة أخرى أجرتها شركة نيلسن عن التكتيكات المتبعة خلال الركود العالمي يتضح بان 1 من أصل 2 من مستهلكي الإمارات سيلجأ للامتناع عن شراء ملابس جديدة ومحاولة ترشيد استخدام الغاز والكهرباء بحيث سيعمد 43% من المستهلكين على خفض الإنفاق على الترفيه الخارجي بالإضافة إلى تخطيط 42% منهم لترشيد استخدام هواتفهم".