الليدر1
12-11-2008, 10:57 PM
السلام عليكم ....
يوم كنت صغير ، كانوا الناس اللي حولي يتكلمون عن العقار ( تجاري وأداري وسكني ) ، كانوا يتكلمون وكأن العقارات أبنائهم البررة ، ما يحصلون شيء يآكلونه ويباتون جوعانين ، ولحد يفرط في ( أصوله ) ، وكان الواحد منهم فقير معدوم وعنده أراضي .
أذكر واحد من اللي عاش في جيلهم وجيلنا يقول : العقار مثل الشوكة وفي نفس الوقت مثل البلسم .. سألته كيف ؟ رد علي : قال مثل الشوكة يتألم صاحبه أذا نزعته منه أو نزعت جزء منه ، نعم مؤلم أحيانا ً أذا كان الأمر متعلق بالدين ومؤلم أكثر وأكثر أذا باعه .... وبلسم لأنه الأنتماء الرابع للأنسان ... سألته كيف الرابع ؟
الأول : أنتماء الأنسان لله
الثاني : للوطن
الثالث : للأسرة
الرابع : للعقار
ــ كان زمان هالكلام ، أتذكره حرفيا ً في شريط الذاكرة يدورررررررر.
كبرت وشعرت وأدركت أن العقار ليس أرضا ً من تراب لها أبعاد معينة بل هو الأنتماء اللذيذ للأنسان .... العقار صورة من صور المال ... المتنامي بلا تعب على مر السنين
ــ من الذي يملك العقار الآن أو في السابق : هو فعلا ً يملك شيء ذا قيمة يحسه ويشعره قبل أن ينتمي له بكيانه كليا ً ( من مات دون أرضه وماله وعرضه )، فصورة الوطن هنا بمعناه هي الأرض ، وصورة الأرض في نفس الموضع هو الوطن الصغير لك ولأبنائك، فالموت شهادة فيها .
ـــ قد يضحك البعض من كلامي وأولهم أخي الصغير هنا بما أقوله ، لكن الحقيقة هي ترغم الآخرين بجريان الأمور كما هي على حقيقتها .
ـــ أستغرب من اللذين يقولون العقار سيرتفع والعقار سينزل لأنه لا يهم الكثير من الناس ، فقط يهم ثلة بسيطة تضارب في السوق وهم أول الهاربين في كل شيء عند الهبوط الأضراري الذي نعيشه الآن ! ( وللعلم هم المفلسون .... لأن مساعهم كان بلا نتيجه ) لأن النتائج السريعة لا تحسب
ـــ أول الهاربين من البورصات هم المضاربين وأول الهاربين من العقار هم المضاربين أيضا ً ( يستثنى منهم أصحاب الدين لأنهم مضطرين للبيع ) .
ــــ لنعلم جميعا ً أن ما بيع بثمن ٍ بخس لا يقلل من قدرة الآخرين على التماسك والمضي قدما ً بأتجاه الشمس .
ــــ والله أنني أعرف شخصيا ً آلآف الأشخاص الذين لا يهمهم أرتفع أو نزل العقار ولديهم ماالله به عليم من العقار .
ـــ لنتعلم من الحياة أن نملك لا أن ( نحوش الفلوس وبس) !
ــــ يقال أن أغلب الأثرياء على وجه الأرض بدأوا في أيام الكساد ، لأن الكساد فرصه عظيمة لأصحاب رؤوس الأموال البسيطه ، ولا يمر الكساد ألا بين فينة وأخرى ، يحددها قبل البشر ويقرها الله قبل البشر ، فهي دورة أقتصاديه كما يسميها الخبراء.
ــــ وأن كنا نتحدث عن هبوط العقار وأرتفاعه فالله الحمد سنجد ما يروي عطشنا ويسد جوعنا ، ولكن لنعلم جميعا ً بأن هناك أناس ماتوا جوعا ً قبل الكساد وسيزداد عددهم كثيرا ً بعد الكساد
ـــ اللهم أغنني بحلالك عن حرامك وبفضلك عن سواك ( اللهم أمين ).
ـــ الحديث يطول عن العقار لأنني أحب الطموحين جدا ً ، والأنسان الطموح لا يكتفي بالمعرفه بل ( يشغل خياله شوي ) فالخيال أقوى من المعرفة ..... بيسألوني البعض كما الخيال وتشغيله ....
بختصر لكم .... من يتذكر الوكرة والخور والخيسه والناصرية قبل 20 سنه ، من يتذكر أم صلال وأم عبيرية والخريطيات والمعمورة قبل 20 سنه ، من يتذكر السيلية ومعيذر والريان ومريخ قبل 20 سنه ، اللي تخيل شوي في ذاك الزمان وضغط على نفسه وشراء أراضي عن طريق البنك وصبر أيام الرواتب 6000 و 7000 ريال واعيال ودريول وخدامه والحاله على الله ، كان خياله شغال صح ! لأنه تخيل وضع المستقبل لها .
لنتخيل الآن الوضع بعد 5 سنوات فقط جسور تنزل في المناطق المحاذية لطريق الشمال ، سكك حديدية تمر على جميع المناطق جسر للبحرين أسواق ومولات في الرويس وأم صلال والخور ، أحزمة خضراء حول المناطق ، زحام شديد في الدوحه ، غااااااااااااااز وعمالة تزداد سنويا ً ، مرافق حكومية وأمتدادات زراعية وحدائق عامة ( وحكومة طموحه ) تريد من قطر شمعة للبلدان مؤتمرات دورات ثقافية ورياضية وفنية وألللللخخخخخ ، أجتماعات عالمية ومراكز تجارية ضخمة وفخمة ، لذا فلنجاري حكومتنا في هذا الأزدهاااار ونزدهر معا ً .
لا أنادي بنزول الأسعار ولن أندد بأرتفاع العقار ، أنا مجرد أنسان طموح واللي عنده كااااش يشتري ألحين ، وبأقل الأسعار لا يمنع وليستثمر على المدى البعيد ، لأنها فرصه ولأن الوضع هادئ وهادئ جدا ً ، ولكن صدقوني لو أنقلب الوضع بين عشية ً وضحاها والله العظيم أن الأسعار ستكون مضاعفه جدا ً ، العلم عند الله ، ولكننا نعلم متى ينزل المطر بمشيئة الله ، لأن الله أعطانا عقولا ً لنفكر ونتدبر ....... ولكم الخيار .
والطرح مفتوح للنقاش ....
يوم كنت صغير ، كانوا الناس اللي حولي يتكلمون عن العقار ( تجاري وأداري وسكني ) ، كانوا يتكلمون وكأن العقارات أبنائهم البررة ، ما يحصلون شيء يآكلونه ويباتون جوعانين ، ولحد يفرط في ( أصوله ) ، وكان الواحد منهم فقير معدوم وعنده أراضي .
أذكر واحد من اللي عاش في جيلهم وجيلنا يقول : العقار مثل الشوكة وفي نفس الوقت مثل البلسم .. سألته كيف ؟ رد علي : قال مثل الشوكة يتألم صاحبه أذا نزعته منه أو نزعت جزء منه ، نعم مؤلم أحيانا ً أذا كان الأمر متعلق بالدين ومؤلم أكثر وأكثر أذا باعه .... وبلسم لأنه الأنتماء الرابع للأنسان ... سألته كيف الرابع ؟
الأول : أنتماء الأنسان لله
الثاني : للوطن
الثالث : للأسرة
الرابع : للعقار
ــ كان زمان هالكلام ، أتذكره حرفيا ً في شريط الذاكرة يدورررررررر.
كبرت وشعرت وأدركت أن العقار ليس أرضا ً من تراب لها أبعاد معينة بل هو الأنتماء اللذيذ للأنسان .... العقار صورة من صور المال ... المتنامي بلا تعب على مر السنين
ــ من الذي يملك العقار الآن أو في السابق : هو فعلا ً يملك شيء ذا قيمة يحسه ويشعره قبل أن ينتمي له بكيانه كليا ً ( من مات دون أرضه وماله وعرضه )، فصورة الوطن هنا بمعناه هي الأرض ، وصورة الأرض في نفس الموضع هو الوطن الصغير لك ولأبنائك، فالموت شهادة فيها .
ـــ قد يضحك البعض من كلامي وأولهم أخي الصغير هنا بما أقوله ، لكن الحقيقة هي ترغم الآخرين بجريان الأمور كما هي على حقيقتها .
ـــ أستغرب من اللذين يقولون العقار سيرتفع والعقار سينزل لأنه لا يهم الكثير من الناس ، فقط يهم ثلة بسيطة تضارب في السوق وهم أول الهاربين في كل شيء عند الهبوط الأضراري الذي نعيشه الآن ! ( وللعلم هم المفلسون .... لأن مساعهم كان بلا نتيجه ) لأن النتائج السريعة لا تحسب
ـــ أول الهاربين من البورصات هم المضاربين وأول الهاربين من العقار هم المضاربين أيضا ً ( يستثنى منهم أصحاب الدين لأنهم مضطرين للبيع ) .
ــــ لنعلم جميعا ً أن ما بيع بثمن ٍ بخس لا يقلل من قدرة الآخرين على التماسك والمضي قدما ً بأتجاه الشمس .
ــــ والله أنني أعرف شخصيا ً آلآف الأشخاص الذين لا يهمهم أرتفع أو نزل العقار ولديهم ماالله به عليم من العقار .
ـــ لنتعلم من الحياة أن نملك لا أن ( نحوش الفلوس وبس) !
ــــ يقال أن أغلب الأثرياء على وجه الأرض بدأوا في أيام الكساد ، لأن الكساد فرصه عظيمة لأصحاب رؤوس الأموال البسيطه ، ولا يمر الكساد ألا بين فينة وأخرى ، يحددها قبل البشر ويقرها الله قبل البشر ، فهي دورة أقتصاديه كما يسميها الخبراء.
ــــ وأن كنا نتحدث عن هبوط العقار وأرتفاعه فالله الحمد سنجد ما يروي عطشنا ويسد جوعنا ، ولكن لنعلم جميعا ً بأن هناك أناس ماتوا جوعا ً قبل الكساد وسيزداد عددهم كثيرا ً بعد الكساد
ـــ اللهم أغنني بحلالك عن حرامك وبفضلك عن سواك ( اللهم أمين ).
ـــ الحديث يطول عن العقار لأنني أحب الطموحين جدا ً ، والأنسان الطموح لا يكتفي بالمعرفه بل ( يشغل خياله شوي ) فالخيال أقوى من المعرفة ..... بيسألوني البعض كما الخيال وتشغيله ....
بختصر لكم .... من يتذكر الوكرة والخور والخيسه والناصرية قبل 20 سنه ، من يتذكر أم صلال وأم عبيرية والخريطيات والمعمورة قبل 20 سنه ، من يتذكر السيلية ومعيذر والريان ومريخ قبل 20 سنه ، اللي تخيل شوي في ذاك الزمان وضغط على نفسه وشراء أراضي عن طريق البنك وصبر أيام الرواتب 6000 و 7000 ريال واعيال ودريول وخدامه والحاله على الله ، كان خياله شغال صح ! لأنه تخيل وضع المستقبل لها .
لنتخيل الآن الوضع بعد 5 سنوات فقط جسور تنزل في المناطق المحاذية لطريق الشمال ، سكك حديدية تمر على جميع المناطق جسر للبحرين أسواق ومولات في الرويس وأم صلال والخور ، أحزمة خضراء حول المناطق ، زحام شديد في الدوحه ، غااااااااااااااز وعمالة تزداد سنويا ً ، مرافق حكومية وأمتدادات زراعية وحدائق عامة ( وحكومة طموحه ) تريد من قطر شمعة للبلدان مؤتمرات دورات ثقافية ورياضية وفنية وألللللخخخخخ ، أجتماعات عالمية ومراكز تجارية ضخمة وفخمة ، لذا فلنجاري حكومتنا في هذا الأزدهاااار ونزدهر معا ً .
لا أنادي بنزول الأسعار ولن أندد بأرتفاع العقار ، أنا مجرد أنسان طموح واللي عنده كااااش يشتري ألحين ، وبأقل الأسعار لا يمنع وليستثمر على المدى البعيد ، لأنها فرصه ولأن الوضع هادئ وهادئ جدا ً ، ولكن صدقوني لو أنقلب الوضع بين عشية ً وضحاها والله العظيم أن الأسعار ستكون مضاعفه جدا ً ، العلم عند الله ، ولكننا نعلم متى ينزل المطر بمشيئة الله ، لأن الله أعطانا عقولا ً لنفكر ونتدبر ....... ولكم الخيار .
والطرح مفتوح للنقاش ....