سيف قطر
13-11-2008, 05:50 AM
متحف الفن الإسلامي يعلن مركز قطر المالي شريكاً مالياً استراتيجياً
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,13 نوفمبر 2008 12:22 أ.م.
الدوحة – الشرق :
وقع متحف الفن الإسلامي، المشروع الرائد لهيئة متاحف قطر، اتفاقية شراكة مع هيئة مركز قطر المالي لتصبح بموجبها الهيئة الشريك المالي الإستراتيجي للمتحف لمدة ثلاث سنوات من مطلع يناير 2009.
وتتيح اتفاقية الشراكة التي تمتد حتى 31 ديسمبر 2011، لهيئة مركز قطر المالي وموظفيها أن ينتفعوا من الضيافة المميزة والمرافق التعليمية والتثقيفية التي يوفرها المتحف. وتتضمن بنود الاتفاقية أيضاً استضافة المتحف لمناسبات الهيئة المالية ونشاطاتها الاجتماعية وتنظيم جولات خاصة لضيوفها في صالات العرض والمشاركة في ورش العمل التعليمية في المتحف، والربط بين منشورات هيئة مركز قطر المالي ومتحف الفن الإسلامي , والمواقع الإلكترونية والمواد الأخرى ورعاية المعارض في المستقبل.
وعلّق السيد عبدالله النجار الرئيس التنفيذي لهيئة متاحف قطر على الاتفاقية الجديدة قائلاً "عند اختيار شريك استراتيجي، يبحث المتحف عن شريك يمتلك نفس الرؤية التي نملكها، وقد اكتسبت هيئة مركز قطر المالي السمعة الطيبة لاتباعها المعايير العالمية، وبالتالي فإنها تروج قطر للجمهور العالمي وهي مؤسسة رائدة في العالم في قطاعها، وهذه ثلاث صفات تتشارك بها هيئة مركز قطر المالي مع متحف الفن الإسلامي".
وسيفتتح سمو الأمير المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني المتحف في 22 نوفمبر في احتفال مهيب، حيث يعتبر أكبر المتاحف التي تكرس للفن الإسلامي، بطوابقه الخمسة ومساحته التي تبلغ 382000 قدم مربعة. وسيشكل الافتتاح أحد أهم وأبرز الأحداث الثقافية في تاريخ قطر. وسيليه أسبوع من الاحتفالات قبل أن يفتح المتحف أبوابه أمام الجمهور والزوار للمرة الأولى يوم الإثنين 1 ديسمبر.
من جهته قال ستيورت بيرس الرئيس التنفيذي والمدير العام لهيئة مركز قطر المالي "إن قطر فخورة جداً بايقونتها الثقافية الجديدة، حيث يمثل متحف الفن الإسلامي تنوع الجودة التي تعكس قطر الحديثة – ثقافتها وتراثها، والعمارة الحديثة، والمشاركة مع المجتمع والتعليم. إن هيئة مركز قطر المالي فخورة أن تكون الشريك المالي الإستراتيجي للمتحف وستساهم معنوياً ومادياً بكل نشاطاته ورفعة سمعته عالمياً، وكذلك تقديمه كجزء من مجتمع الدوحة".
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,13 نوفمبر 2008 12:22 أ.م.
الدوحة – الشرق :
وقع متحف الفن الإسلامي، المشروع الرائد لهيئة متاحف قطر، اتفاقية شراكة مع هيئة مركز قطر المالي لتصبح بموجبها الهيئة الشريك المالي الإستراتيجي للمتحف لمدة ثلاث سنوات من مطلع يناير 2009.
وتتيح اتفاقية الشراكة التي تمتد حتى 31 ديسمبر 2011، لهيئة مركز قطر المالي وموظفيها أن ينتفعوا من الضيافة المميزة والمرافق التعليمية والتثقيفية التي يوفرها المتحف. وتتضمن بنود الاتفاقية أيضاً استضافة المتحف لمناسبات الهيئة المالية ونشاطاتها الاجتماعية وتنظيم جولات خاصة لضيوفها في صالات العرض والمشاركة في ورش العمل التعليمية في المتحف، والربط بين منشورات هيئة مركز قطر المالي ومتحف الفن الإسلامي , والمواقع الإلكترونية والمواد الأخرى ورعاية المعارض في المستقبل.
وعلّق السيد عبدالله النجار الرئيس التنفيذي لهيئة متاحف قطر على الاتفاقية الجديدة قائلاً "عند اختيار شريك استراتيجي، يبحث المتحف عن شريك يمتلك نفس الرؤية التي نملكها، وقد اكتسبت هيئة مركز قطر المالي السمعة الطيبة لاتباعها المعايير العالمية، وبالتالي فإنها تروج قطر للجمهور العالمي وهي مؤسسة رائدة في العالم في قطاعها، وهذه ثلاث صفات تتشارك بها هيئة مركز قطر المالي مع متحف الفن الإسلامي".
وسيفتتح سمو الأمير المفدى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني المتحف في 22 نوفمبر في احتفال مهيب، حيث يعتبر أكبر المتاحف التي تكرس للفن الإسلامي، بطوابقه الخمسة ومساحته التي تبلغ 382000 قدم مربعة. وسيشكل الافتتاح أحد أهم وأبرز الأحداث الثقافية في تاريخ قطر. وسيليه أسبوع من الاحتفالات قبل أن يفتح المتحف أبوابه أمام الجمهور والزوار للمرة الأولى يوم الإثنين 1 ديسمبر.
من جهته قال ستيورت بيرس الرئيس التنفيذي والمدير العام لهيئة مركز قطر المالي "إن قطر فخورة جداً بايقونتها الثقافية الجديدة، حيث يمثل متحف الفن الإسلامي تنوع الجودة التي تعكس قطر الحديثة – ثقافتها وتراثها، والعمارة الحديثة، والمشاركة مع المجتمع والتعليم. إن هيئة مركز قطر المالي فخورة أن تكون الشريك المالي الإستراتيجي للمتحف وستساهم معنوياً ومادياً بكل نشاطاته ورفعة سمعته عالمياً، وكذلك تقديمه كجزء من مجتمع الدوحة".