( الفهد )
13-11-2008, 10:50 AM
قول القائل:< اللهم إني لا أسألك رد القضاء, ولكن أسألك اللطف فيه.> فما الحكم الشرعي ؟
قال الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-:
فهذا دعاء بدعي باطل, لأن معناه أنه مستغن؛ أي افعل ما شئت ولكن خفِّف, وهذا غلط فالإنسان يسأل الله-عز وجل- رفع البلاء نهائيا فيقول مثلاً: اللهم عافني, اللهم ارزقني, وما
أشبه ذلك, وإذا كان النبي-صلى الله عليه وسلم- قال:"لا يقولنَّ أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت", فقولك لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه-أشد-, واعلم أن الدعاء قد يرد
القضاء كما جاء في الحديث لايَرد القدر إلا الدعاء, وكم من إنسان افتقر غاية الافتقار حتى كاد يهلك, فإذا دعا أجاب الله دعاءه, وكم من مرض حتى أيس من الحياة فدعا الله-تعالى-
فاستجاب, قال الله –تعالى-:"وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين" فذكر حاله يريد أن يكشف الله عنه الضر قال:"فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر".
شرح الأربعين النووية لابن عثيمين-رحمه الله- (79/80)
قال الشيخ ابن عثيمين-رحمه الله-:
فهذا دعاء بدعي باطل, لأن معناه أنه مستغن؛ أي افعل ما شئت ولكن خفِّف, وهذا غلط فالإنسان يسأل الله-عز وجل- رفع البلاء نهائيا فيقول مثلاً: اللهم عافني, اللهم ارزقني, وما
أشبه ذلك, وإذا كان النبي-صلى الله عليه وسلم- قال:"لا يقولنَّ أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت", فقولك لا أسألك رد القضاء ولكن أسألك اللطف فيه-أشد-, واعلم أن الدعاء قد يرد
القضاء كما جاء في الحديث لايَرد القدر إلا الدعاء, وكم من إنسان افتقر غاية الافتقار حتى كاد يهلك, فإذا دعا أجاب الله دعاءه, وكم من مرض حتى أيس من الحياة فدعا الله-تعالى-
فاستجاب, قال الله –تعالى-:"وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين" فذكر حاله يريد أن يكشف الله عنه الضر قال:"فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر".
شرح الأربعين النووية لابن عثيمين-رحمه الله- (79/80)